أسباب النزف في الشهر التاسع وانغلاق الرحم

  • يحدث النزيف في الشهر التاسع وينغلق الرحم لعدة أسباب منها تمدد عضلات الرحم، حيث يتسبب هذا التمدد في الضغط على العضلات مما يؤدي إلى حدوث نزيف.
  • كما يتسبب اقتراب موعد الولادة في حدوث نزيف، وخاصة قبل أسبوع من الولادة، بالإضافة إلى التقلصات التي تحدث قبل الولادة مباشرة وقد تسبب تمزق الشرايين.
  • اضطرابات في المشيمة ينتج عنها خروج مخاط ومختلط بالدم، أو في حالة انفصال المشيمة أو أي جزء منها مما قد يعرض المرأة الحامل لنزيف مهبلي.

أنواع الإفرازات التي تتعرض لها المرأة قبل الولادة

  • تتعرض المرأة لإفرازات كثيرة قبل الولادة، ومن أهم هذه الإفرازات إفرازات السائل الأمنيوسي الذي يساعد على حماية الجنين من المؤثرات الخارجية.
  • الإفرازات المخاطية التي تصاحبها أحيانًا دماء، وتحدث بسبب انفصال المشيمة، مما قد يتسبب في حدوث جلطات دموية بالإضافة إلى ألم شديد في البطن والظهر.
  • الإفرازات المهبلية التي تخرج في الشهر السابع، وغيرها من الإفرازات تعرف بإفرازات إمداد الدم، ولا تبدأ بالمرور إلا قبل أسابيع قليلة من الولادة.
  • السدادة المخاطية التي تغلق عنق الرحم لمنع البكتيريا من دخول الرحم، أو حدوث نزيف وتبقع كبيرة، وتعتبر من أخطر الإفرازات التي تتطلب استشارة الطبيب.

الأعراض التي يسببها النزيف في الشهر التاسع

  • في حالة حدوث نزيف في بداية الحمل وقليل منه فإنه لا يسبب أي أعراض جانبية ولا يسبب أي خطر على الجنين ولكنه يسبب ظهور الأعراض في حال وجود كمية كبيرة منه.
  • الأعراض الناتجة عن النزيف في الشهر التاسع وانغلاق الرحم من امرأة إلى أخرى، حيث تعتمد هذه الأعراض على كمية الدم وعدد مرات حدوث النزيف.
  • كما أنه يعتمد على لون الدم، والإفرازات الأخرى التي تخرج معه، أو الكتل المصاحبة للنزيف، وفي حالة وجود كمية كبيرة من الدم قد يؤدي إلى تمزق الرحم أو حدوث إجهاض.
  • يؤدي النزيف إلى آلام شديدة في الظهر وتشنجات في البطن، وقد تزداد الخطورة إلى حدوث خلل في المشيمة حتى تتسبب في حدوث ولادة مبكرة.

تشخيص النزيف في الشهر التاسع

  • في حال شعرت المرأة الحامل بالنزيف في الشهر التاسع وانغلاق الرحم عليها استشارة الطبيب سواء كانت كمية الدم أكثر من اللازم أو قليلة لتجنب المخاطر التي قد تحدث.
  • يقوم الطبيب بمراجعة بعض المعلومات من المرأة الحامل لمعرفة سبب النزيف، ونصحها بأخذ العلاج المناسب لحالتها.
  • ومن المعلومات التي تساعد الطبيب على معرفة السبب إلى أي مدى تشعر المرأة بتشنجات أو أي ألم مصاحب لهذا النزيف، ومعرفة لون الدم، غامق أو فاتح، ورائحة هذا الدم.
  • عدد مرات حدوث النزيف، الشعور بأعراض أخرى مثل القيء، الغثيان، الإسهال، أو الإغماء، أو حدوث نزيف بعد الجماع أو قبله، أو وجود ارتفاع في درجة الحرارة.

الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل

  • تحدث تغيرات كثيرة، حيث أن المرأة الحامل في هذه المرحلة لا تستطيع النوم بشكل جيد، وهذا يحدث بسبب تريندات، وزن الجنين، مما يسبب الضغط على الأوردة.
  • انتفاخ في القدمين واليدين والوجه نتيجة بطء الدورة الدموية، بالإضافة إلى الشعور بتنميل في الساقين، مع ألم شديد في الظهر ومنطقة الحوض.
  • البواسير، مع ظهور الدوالي في الساقين، وهي أوردة منتفخة وزرقاء، مع ألم شديد في الوركين بسبب الضغط الشديد على الظهر.
  • ارتخاء المفاصل في منطقة الحوض، وشد عضلي، وألم شديد في البطن، مع تريندات بحجم الثدي وبداية النزول منه، وتزداد الإفرازات في نهاية الحمل وحركة ينقص الجنين.

علامات الولادة الوشيكة

  • هناك العديد من الأعراض التي تدل على اقتراب موعد الولادة، ويعتبر النزف في الشهر التاسع ويغلق الرحم من هذه الأعراض، بالإضافة إلى أعراض أخرى وهي كالتالي:
  • حدوث جريان الدم، ويحدث ذلك بسبب ضغط الرحم على الشرايين أثناء عملية التمدد، ويكون ذلك قبل الولادة بساعات، ونتيجة لذلك يحدث انفجار في الشرايين مما يؤدي إلى تدفق الدم.
  • نزول الجنين إلى الحوض، وهي أسابيع قبل عملية الولادة، حيث يتغير وضع الجنين وينخفض ​​الرأس استعدادًا لخروجه، وهذا الوضع يسبب ضغطًا على المثانة.
  • القيء والإسهال المستمر، وتنتج هذه الأعراض عن حدوث تغيرات هرمونية لدى المرأة الحامل، حيث تؤثر هذه التغيرات على المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام.
  • انقباضات براكستون هيكس، وتعرف هذه الانقباضات بانقباضات كاذبة، وتحدث قبل أسابيع من حدوث تقلصات حقيقية، وهذه الانقباضات لا تسبب أي توسع في الرحم
  • اتساع منطقة عنق الرحم، ويحدث هذا الاتساع بسبب تقلصات تسبق عملية الولادة، وهذا الاتساع يساعد في تسهيل خروج الجنين، وعدم الخضوع لعملية قيصرية.

أعراض ما قبل الولادة

  • تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، وتبدأ في الظهور قبل الولادة بثلاثة أسابيع، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
  • إنزال رأس الجنين إلى الحوض مما يسبب ضغطًا على المثانة وشعورًا مستمرًا بالتبول، كما تتحسن عملية التنفس لدى المرأة الحامل بسبب قلة الضغط الذي يسببه الجنين على الحجاب الحاجز.
  • كميات كبيرة من المخاط، بسبب سقوط رأس الجنين، بالإضافة إلى ترقق عنق الرحم، مما يساعد على تسهيل عملية تمدد الرحم تمهيدًا لعملية الولادة.
  • إمداد الجسم بكمية كبيرة من الطاقة قبل المخاض مباشرة، وتقلصات الرحم هي العلامة التي تؤكد اقتراب المخاض بالإضافة إلى الألم في أسفل الظهر.

مراحل الولادة

  • المرحلة الأولى من عملية الولادة هي اتساع عنق الرحم حتى 10 سم، وتعتبر من أطول المراحل وتتضمن ثلاث مراحل فرعية مختلفة.
  • مرحلة المخاض المبكر، والتوسع في هذه المرحلة يصل إلى 3 سم، تحدث خلالها تقلصات الرحم كل نصف ساعة وتكون خفيفة في البداية ثم تتكثف، وتستمر هذه المرحلة لمدة 12 ساعة.
  • المرحلة الثانية ويتمدد عنق الرحم في هذه المرحلة حتى يصل إلى 7 سم. تزداد الانقباضات شدتها أثناء ذلك وتكون طويلة وتستمر لمدة دقيقة، ثم تتكرر كل خمس دقائق، وتحدث هذه المرحلة كل خمس ساعات.
  • المرحلة الأخيرة والتي يتم خلالها تمدد الرحم حتى يصل إلى 10 سم، وتستمر لمدة ساعتين، وتكون الانقباضات أقوى حيث تحدث كل دقيقتين وتعتبر من أصعب مراحل الولادة.
  • كذلك تبدأ المرحلة الثانية من اتساع عنق الرحم تمامًا حتى الولادة، وفي المرحلة الثالثة تخرج المشيمة، وفي هذه الحالة تكون عملية الولادة قد انتهت.

تعتبر المرحلة الأخيرة من الحمل من أصعب المراحل التي تمر بها المرأة الحامل، ويتم نقل الدم في الشهر التاسع ويتم إغلاق الرحم، وقد تسبب أعراضًا خطيرة، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب في حال حدوث ذلك. الشعور بالنزيف.