أسباب تكيس المبايض عند الفتيات

  • خلل في الهرمونات المسؤولة عن بعض الوظائف في الجسم وهي هرمون الاستروجين وهرمون الاندروجين لدى الفتيات المصابات بالكيس حيث يكون هرمون الاندروجين أعلى من المعدل الطبيعي له وهرمون الاستروجين منخفض. وهذا يؤدي إلى نمو تكيسات على المبايض.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • تساهم عوامل وراثية وبيئية معينة في تطويرها.
  • عادات غذائية ضارة لبعض النساء.
  • بدانة.
  • يمكن أن تكون أسباب وراثية.

أعراض تكيس المبايض عند الفتيات

قد تتشابه أسباب التكيسات في المبايض عند الفتيات مع أعراض مرض آخر، لذلك فإن الأعراض فقط لا تعتمد عليها لمعرفة ما إذا كانت حالة تكيس في المبايض أم لا، لذلك من الضروري اتباع أي التغيرات التي تحدث في الجسم ومراقبة شدتها، ومن أشهر أعراض الكيس في المبايض.

  • الحيض غير المنتظم.
  • آلام الحوض المستمرة، ويمتد الألم من أسفل الظهر إلى الوركين، ويشعر بالألم في بداية الدورة الشهرية ونهايتها.
  • الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
  • ثقيل على الأمعاء.

طرق علاج تكيس المبايض

تتم معالجة أسباب تكيس المبايض عند الفتيات على مرحلتين الأولى بمتابعة الطبيب وعلاج لوقف حركة نشاط المبيض من أجل إعاقة نمو المزيد من الأكياس على المبايض، والثانية و تحدث بعد توقف حركة نشاطها وعلاج الخراجات بشكل كامل ويعالج الطبيب نشاط المبيض مرة أخرى، وهناك طرق أخرى للعلاج تختلف من شخص لآخر، وهي:

  • تغيير كامل في نمط الحياة من خلال تغيير النظام الغذائي وفقدان الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية المناسبة بشكل يومي.
  • الأدوية الخاضعة للمتابعة من قبل الطبيب المعالج والتي تشمل علاج تساقط الشعر ووقف نمو الشعر الزائد وعلاج لإعادة تنشيط نشاط وإنتاج البيض.
  • قد يلجأ البعض إلى العمليات الجراحية للتخلص منها.

مضاعفات متلازمة تكيس المبايض

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل قلبية.
  • ظهور مرض السكري.
  • تريندات في سمك بطانة الرحم.

الأسباب الأخرى لتكيس المبايض عند الفتيات وخطر الإصابة بالعدوى

التهاب حاد في الحوض وبعض المشاكل الهرمونية، والتي تعد من أهم عوامل الخطر لمتلازمة تكيس المبايض، وعادة ما تكون هذه المشاكل بسبب تناول الأدوية والأدوية التي تحفز نمو بعض الهرمونات التي تؤدي إلى ظهور التكيسات.

العوامل الوراثية وعلاقتها بتكيس المبايض

  • على الرغم من عدم وجود سبب واضح ومحدد للعدوى المباشرة بالخراجات، يعتقد بعض الأطباء أن هناك العديد من العوامل المؤثرة بوضوح والتي تلعب دورًا في تطور الكيس، مثل العوامل الوراثية.
  • غالبًا ما تكتشف أسباب تكيس المبايض عند الفتيات عندما يكونن في متوسط ​​سن العشرينات أو الثلاثينيات، وذلك بسبب ظهور مشاكل متعلقة بالحمل، ولكن مشاكل تكيس المبايض قد تحدث في أي عمر للفتاة بعد البلوغ.
  • وجميع النساء معرضات للعدوى، وخاصة من يعانين من السمنة وزيادة الوزن، أو إذا كانت إحدى نساء الأسرة قد أصبن به من قبل، فهو وراثي.

علاقة مقاومة الأنسولين بمتلازمة تكيّس المبايض

  • يُعتقد عمومًا أن مقاومة الجسم للأنسولين قد تكون من أهم العوامل المباشرة لتكون أحد أسباب تكيس المبايض عند الفتيات، وما يحدث في مقاومة الجسم للأنسولين هو انخفاض حاد في قدرة الجسم على يتكيف مع الاستجابة لتأثير هرمون الأنسولين المفرز من عضو البنكرياس، وهذا النشاط مسؤول عن نقل الجلوكوز إلى باقي خلايا الجسم لأداء وظيفته وهو إنتاج الطاقة.
  • عند حدوث مقاومة الأنسولين يحاول الجسم تعويض ذلك عن طريق إنتاج كمية أخرى من الأنسولين ثم إفرازه في الدم مما يتسبب في زيادة كمية الأنسولين في الجسم مما يؤدي بالمبيضين إلى نشاط تريندات في إفراز المادة. هرمون الأندروجين في الجسم، وهو هرمون الذكورة.
  • وهذا ما يؤدي بشكل مباشر إلى ظهور أعراض تكيس المبايض، إذا حدث بعد ذلك ارتفاع واضح في هرمون التستوستيرون في الدم عن معدله الطبيعي وهذا الهرمون المسؤول عن إنتاج تريندات ونمو الحويصلات وهذا الهرمون هو عائق لنمو التبويض الطبيعي.
  • وكما ذكر أن مقاومة الأنسولين سبب رئيسي لوزن تريندات والسمنة مما يؤدي إلى ظهور أعراض تريندات بسرعة وتفاقم حالته، وذلك لارتباط مرض تريندات بالوزن والسمنة مع تريندات، نسبة الدهون التي تضر بالجسم بشكل عام، مما يجعل تريندات ينتج الأنسولين في الجسم.
  • بشكل عام، معظم الفتيات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن درجة معينة من مقاومة الجسم للأنسولين بشكل يختلف من جسم لآخر، وكذلك من وزن ودهن تريندات أكثر من اللازم في الجسم، ولكن مع ذلك تشير مقاومة الأنسولين إلى أنها أكثر وضوحا في معظم الفتيات مع حالة عدم التبويض. ووزن تريندات.

الاضطرابات الهرمونية وعلاقتها بتكيس المبايض

  • معظم الفتيات اللواتي يعانين من تكيس المبايض لديهن خلل واضح واضطراب في الهرمونات بشكل عام، وهو كما كان معروفاً سابقاً، كما يشمل تريندات الشديد في هرمون التستوستيرون.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن هذا الهرمون يصنف عمومًا ويعرف بهرمون الذكورة، إلا أنه يمكن إفرازه بشكل طبيعي جدًا في جسم الفتيات ولكن بمعدل منخفض ونسبة ضئيلة لأن زيادته تؤدي إلى اضطراب هرموني مما يؤدي إلى ظهور أكياس المبيض وبداية نموها.
  • كما تشمل اضطرابات الهرمونات تريندات في الهرمون اللوتيني، أو ما يعرف بالهرمون الأصفر المنبه، وهو من أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية وتلك الموجودة في قاعدة الدماغ، والتي تساعد في ذلك. عملية تحفيز التبويض.
  • كما أنه يعمل بالتزامن مع عملية إفراز الأنسولين من أجل تعزيز إفراز هرمون التستوستيرون، وتجدر الإشارة إلى أن تريندات من المعدل الطبيعي في الهرمون اللوتيني يؤثر سلبًا على المبايض ويسبب بداية نمو السوائل. أكياس على المبايض.
  • إذا كان لدى بعض الفتيات بالفعل مستويات عالية من هذا الهرمون، فهذا بالتأكيد سبب إصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض، وأيضًا ارتفاع مستواه وإمكانية تواجده في الجسم بمعدل مرتفع مع تريندات، مستوى الأنسولين، هذا يزيد من نشاط المبايض في إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • كما تشمل الاضطرابات الهرمونية هرمون الهيموجلوبين، إذا كانت هناك مستويات منخفضة من الهيموجلوبين في الدم، والتي تعتبر مرتبطة مباشرة بالهرمونات الجنسية في الجسم، وهذا الهرمون هو بروتين موجود في الدم يرتبط أيضًا بهرمون التستوستيرون. .
  • هذا الهرمون له انخفاض في تأثيره، وزيادة ملحوظة في مستوى هرمون الحليب لدى الفتيات المصابات بتكيس المبايض فقط، وهذا الهرمون مسئول عن مساعدة الجسم على تحفيز إنتاج غدد الثدي لدى النساء لصقر الحليب أثناء الحمل. .
  • ومع ذلك، فإن السبب الدقيق والمباشر لكل هذه الاضطرابات الهرمونية لدى بعض الفتيات لا يزال مجهولاً حتى الآن بشكل واضح ومحدد. قد تكون من المبيض نفسه أو من نشاط الغدد الأخرى المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات.

وفي نهاية المقال قدمنا ​​لكم أسباب تكيس المبايض عند الفتيات وفي حال وجود أي استفسار فلا داعي للتردد في إبداء تعليق وسنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن.