نسبة تلوث الهواء في العالم

  • تستمر مستويات تلوث الهواء في الارتفاع بشكل خطير في معظم أنحاء العالم، حيث تشير دراسة جديدة من منظمة الصحة العالمية إلى أن 9 من كل 10 أفراد يستنشقون الأكسجين الذي يحتوي على نسبة عالية من الملوثات.
  • بينما يهدد تلوث الهواء جميع الأفراد، يتحمل الأفراد الذين يعيشون في المناطق الفقيرة العبء الأكبر من هذا الخطر أكثر من البقية بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة هذا الخطر من البرامج المقدمة لنشر الوعي بين الناس والدعوة إلى استخدام أدوات صديقة للبيئة.
  • بسبب زيادة تلوث الهواء في العديد من المدن الكبرى، وتجاوز معدلات التلوث لها، عملت منظمة الصحة العالمية مع العديد من القطاعات الحكومية في مختلف المجالات لدعم البلدان المتضررة من هذه المشكلة.

مقياس التلوث البيئي

  • تُقاس نسبة تلوث الهواء في العالم باستخدام مؤشر جودة الهواء، والذي يشبه في طريقة عمله مع مقياس الحرارة، ويمتد من صفر درجة إلى خمسمائة درجة ؛ المقياس المذكور أعلاه يوضح التغير في درجة تلوث الهواء.
  • فإذا كانت درجة التلوث أقل من خمسين درجة مثلاً فهذا يدل على أن جودة الهواء جيدة، وأن الهواء لن يشكل أي مخاطر على صحة من يتنفس، وتزداد المخاطر الصحية مع مؤشر تريندات.

يتم الاستدلال على هذا المؤشر على النحو التالي:

  • إذا كانت النتيجة من 0 إلى 50: هذا يعني أن الهواء ذو ​​نوعية جيدة وليس به ملوثات.
  • إذا كانت الدرجة من 51 إلى 100: هذا يعني أن الهواء ذو ​​جودة مقبولة ولكن في ظل وجود بعض الملوثات البسيطة التي قد تؤثر على الأفراد ذوي الحساسية العالية.
  • إذا كانت النتيجة من 101 إلى 150: هذا يعني أن الهواء يحتوي على بعض الملوثات التي تجعله غير آمن لمن يعانون من الحساسية.
  • إذا كانت النتيجة من 151 إلى 200: هذا يعني أن الهواء يحتوي على نسبة كبيرة من الملوثات التي تؤثر على الأفراد الأصحاء ولها تأثير مزدوج على المصابين بالحساسية.
  • إذا كانت النتيجة من 201 إلى 300: هذا يعني أن الهواء قد يسبب مشاكل صحية كبيرة لمن يستنشقه.
  • إذا كانت النتيجة من 301 إلى 500: هذا يعني أن الهواء له تأثير صحي خطير.

يمكن قياس نسبة تلوث الهواء في العالم من خلال الملوثات المختلفة. يتم ذلك باستخدام الأجهزة الإلكترونية الأرضية والأقمار الصناعية لجمع معلومات مهمة حول المكونات الموجودة في الهواء.

على سبيل المثال، يقوم القمر الصناعي بمراقبة التلوث في الغلاف الجوي بالجسيمات كل 5 دقائق خلال اليوم، ويقوم القمر الصناعي بمراقبة درجة تلوث الهواء بجزيئات مثل جزيئات الدخان والغبار والجسيمات الدقيقة والغبار البركاني، ويقيس الغلاف الجوي. غبار الكرة الأرضية مرة في اليوم، ويقيس أول أكسيد الكربون المنبعث من احتراق الغابات.

تلوث الهواء في الوطن العربي

  • من أسباب الإصابة بتريندات نسبة تلوث الهواء في الوطن العربي، وهي البيئة الطبيعية التي تتميز بها المنطقة العربية، مما يزيد من معدلات الجفاف والتصحر بتريندات.
  • توصي منظمة الصحة العالمية بشدة ألا يتجاوز تركيز الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون في الهواء 10 ميكروغرام لكل متر مكعب.
  • اعترفت قاعدة بيانات تلوث الهواء بأن 92 دولة عربية تجاوزت جميعها القيمة المسموح بها، كما بلغت التركيزات في الدول 100 ميكروجرام للمتر المكعب في بعض الحالات، خاصة في القاهرة ومنطقة الدلتا في مصر والدوحة في قطر وينبع في المملكة العربية السعودية. وعدة مناطق في الكويت.
  • كما أثبتت مؤشرات تلوث الهواء أن نسبة ثاني أكسيد النيتروجين في المنطقة العربية مرتفعة للغاية.
  • توصلت دراسة نُشرت في مجلة “Lancet Planetery Health” عام 2024 إلى أن معدلات الإصابة بالربو لدى الأطفال في العالم العربي بسبب انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين هي الأعلى في العالم.
  • كما احتلت الكويت المرتبة الأولى من بين 194 دولة شملها البحث، بمتوسط ​​550 حالة ربو لكل 100 ألف طفل سنويا، تليها الإمارات بمعدل 440 مريضا، والبحرين في المرتبة الخامسة، تليها الأردن، ولبنان، قطر، تليها المملكة العربية السعودية في المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم.
  • أوصت وكالة حماية البيئة الأمريكية بأن الحد الأقصى للتعرض للأوزون الأرضي يجب ألا يتجاوز 70 جزءًا في المليار خلال فترة 8 ساعات، بينما وفقًا لتقرير “حالة الهواء العالمي” الصادر عن Health Effects عام 2024، فإن العديد من الدول العربية تقترب المؤشرات من هذا الحد، حيث بلغ معدل التعرض في العراق 70 جزءًا في المليار كما في البحرين، بينما بلغ معدل التعرض في قطر 69 جزءًا، وفي الأردن 68، وفي سوريا 66، وفي لبنان 65، وفي مصر والإمارات 64 وفي المملكة العربية السعودية. 63.

منظمة الصحة العالمية تلوث الهواء

  • تشير التقديرات الأخيرة إلى عدد مخيف من الوفيات بين الأفراد يصل إلى سبعة ملايين حالة وفاة كل عام بسبب تريندات، نسبة تلوث الهواء في العالم من الهواء الداخلي والخارجي.
  • في السنوات الست الماضية، ظلت مستويات تلوث الهواء مرتفعة وثابتة إلى حد كبير، بالإضافة إلى انخفاض تركيزه في بعض أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
  • على الرغم من أن تلوث الهواء يهدد صحة الجميع، إلا أن “أفقر المجتمعات تتحمل عبء هذا العبء”، كما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، مؤكدًا أنه “من غير المقبول أن يستمر أكثر من ثلاثة مليارات شخص في تنفس الهواء الضار، ومعظمهم من النساء والأطفال. كل يوم نتيجة استخدام وقود ملوث في مواقد منازلهم.
  • الوقود الملوث المستخدم في الطهي المنزلي هو المصدر الأول لتلوث الهواء المنزلي، خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. بينما تؤثر العناصر الطبيعية على جودة الهواء الخارجي، مثل العوامل الموسمية والتضاريس الجغرافية وغيرها.
  • أعلى مستوى لتلوث الهواء في العالم يقع في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب شرق آسيا، تليها المدن المتوسطة والمنخفضة الدخل في إفريقيا وفي غرب المحيط الهادئ.
  • في المدن في البلدان ذات الدخل المرتفع في أوروبا، ثبت أن تلوث الهواء يقلل من متوسط ​​العمر المتوقع للأفراد بما يتراوح بين شهرين وأربعة وعشرين شهرًا، بما يتناسب مع درجة التلوث.
  • يعد تلوث الهواء أحد عوامل ومسببات الأمراض غير المعدية، حيث يتسبب تلوث الهواء في 25٪ من مجموع وفيات المصابين بأمراض القلب، و 25٪ من المصابين بالسكتات الدماغية، بالإضافة إلى 43٪ من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، و 29٪ من المصابين بسرطان الرئة.

مشكلة الصقور هي نسبة تلوث الهواء في العالم التي تجمع كل دول العالم لأنها تمثل تهديداً لحياة الفرد. لذلك يجب على الأفراد تقديم المساعدة من خلال اتباع بعض الخطوات للحد من هذه المشكلة ومساعدة الدولة على الحد من تأثير ارتفاع مستوى تلوث الهواء.