ما هو الجرب؟

  • الجرب مرض جلدي شائع ينتج عن الحكة الشديدة في الجلد، ويعاني جلد الإنسان من الجرب نتيجة مرض الجرب العث.
  • يصاب الجلد بالجرب نتيجة انتقال طفيلي صفير لا يمكن رؤيته بالعين المجردة لجسم الشخص نتيجة انتقال العدوى إليه من شخص آخر مصاب بالجرب.
  • تهاجم المناعة هذا النوع من الطفيليات، ويظهر الجرب على الجلد بشكل ملحوظ مما يزيد من الطفح الجلدي والحكة، والسبب الرئيسي لظهور هذه الطفيليات على الجلد هو النظافة الشخصية.
  • حيث أن النظافة الشخصية والعناية بنظافة الجسم عامل وقائي من الإصابة بأي مرض جلدي، لكن هذا لا يمنع الشخص النظيف من الإصابة بالفطريات في أي عمر.
  • تصيب هذه الطفيليات البشر وغير البشر مثل الكلاب والقطط والجمال والأرانب وحيوانات أخرى، ويمكن أن تنتقل هذه الطفيليات من خلال التعلق بها.
  • مثل المصافحة أو العلاقات الجنسية، أو مشاركة الأدوات والأغراض الشخصية لحامل الطفيليات مثل الملابس والملاءات والمناشف والأغراض الشخصية الأخرى.
  • بالإضافة إلى ذلك، ينتشر الجرب وينتشر للآخرين في الأماكن العامة وأماكن التجمع، مثل الأسواق والمدارس، والأماكن ذات الحشود الكبيرة من الناس، وأماكن التجمعات العامة الأخرى.
  • وذلك لأن الاتصال الوثيق والقرب هو وسيلة للعدوى، ولانتقال تلك الطفيليات المسببة للجرب، من الشخص الذي يحلم بالطفيلي إلى آخر من حوله.

ما هي أعراض الجرب؟

  • هناك عدة أعراض تظهر على جلد المريض المصاب بالجرب، أولها حدوث حكة جلدية شديدة، وهي العَرَض الأساسي، بالإضافة إلى ظهور بثور حمراء صغيرة على الجلد.
  • حيث تكون هذه البثور الحمراء ملتهبة، ووجودها على سطح الجلد هو السبب الأول الذي يجعل المريض المصاب بالجرب يشعر برغبة قوية في الحكة الشديدة.
  • وتظهر تلك البثور الحمراء في معظم أنحاء جسم الشخص المصاب بالجرب، وهي شائعة بشكل خاص في المنطقة المحيطة بالسرة وبين أصابع اليد، وتزداد الرغبة في الحكة في المساء بشكل كبير.
  • وتزداد حدة الحكة المصاحبة للجرب لدى كبار السن والأطفال، ولها آثار جانبية شديدة لدى الأطفال المصابين، عادة على سطح الجلد.
  • ولكن إذا كان الشخص المصاب بالجرب هو العدوى الأولى، فإن ظهور الأعراض غالبًا ما يحدث في غضون أيام قليلة من إصابته، كما يتسبب الجرب أيضًا في تكوين جحور على سطح الجلد.
  • الذي يصيب جلد الإنسان بالجرب، نتيجة تراكم العث والفطريات على الجلد، وهي المناطق التي يستقر فيها العث، وعادة ما يتواجد في المناطق الزائدة من الجلد.
  • مثل الجلد الموجود داخل الكوع وجلد الرسغ والجلد بين الأصابع. تظهر هذه الجحور وتلاحظ بعد ظهور الحكة، يليها الطفح الجلدي الذي يشكل بقعًا حمراء ومنتفخة.
  • يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في أي منطقة من جسم الشخص، لكنه ينتشر بشكل واضح في منطقة الفخذ ومنطقة أسفل الظهر والبطن، ويكون مظهره هو نفسه لجميع المرضى المصابين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يظهر تأثير الجرب على شكل خطوط داكنة على سطح الجلد بطول الطول، وظهور بقع حمراء، كما ينتج عن خدوش الجرب.
  • هذه الخدوش هي الآثار الجانبية التي تظهر على سطح جلد الشخص المصاب بالجرب، وهذا يحدث نتيجة الحكة الشديدة، وهذه الخدوش قد تشكل خطورة أكبر على جلد المريض المصاب.
  • وذلك لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية، وتزداد الحالة سوءًا ؛ لأنه يسبب احمرار الجلد ودفئه، والشعور بالألم، وقد تزداد أعراض الجرب إذا كان الشخص مصابًا به سابقًا.
  • يظهر الجرب عادةً في العديد من مناطق الجسم عند البالغين، مثل بين الأصابع وحول الخصر وفي الإبطين وباطن المعصمين والجانب الداخلي من المرفقين وباطن القدمين.
  • على الركبتين، والأرداف، وحول الثديين، كما في الأطفال والرضع، يظهر الجرب في منطقة أخرى من الجسم، مثل فروة الرأس، وباطن القدمين، وراحة اليدين.

كيفية علاج الجرب

  • للتخلص من الجرب يجب استشارة طبيب جلدية، حتى يتم علاج المرض، ويمكن علاجه بعدة خطوات بالإضافة إلى المراهم والكريمات المختلفة.
  • كما يقوم الطبيب بتشخيص حالة الجرب من خلال فحص الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المصاب، وتظهر نفس الأعراض على الشخص الذي انتقل إليه الطفيل.
  • حيث يقوم الطبيب المختص بالبحث عن الأعراض التي تدل على وجود الطفيل وذلك بأخذ عينة من أنسجة الجسم أي من جلد المريض المصاب لفحصها تحت المجهر.
  • كما أنه من الضروري في علاج الجرب تنظيف الجسم والعناية به والعناية بنظافته بشكل جيد للغاية، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعدم إصابة الآخرين ونقل المرض إليهم.
  • يجب أيضًا غسل الأشياء الشخصية للمريض المصاب بالجرب وغليها جيدًا، والتي يستخدمها للعناية بنظافته الشخصية، والمناشف والبياضات التي يستخدمها.

ما هي الحساسية؟

  • الحساسية هي أحد أنواع ردود الفعل المناعية التي يقوم بها الجسم ضد أي أنواع معينة من الأشياء، وتظهر حساسية الجلد نتيجة هذه التفاعلات، وهناك أنواع عديدة من حساسية الجلد.
  • ومن بين تلك الأنواع من حساسية الأنف وحساسية العين وحساسية الجلد وأنواع أخرى من الحساسية، ومن أهم وأشهر تلك الأنواع التي تصيب بشرة الإنسان حساسية الجلد.
  • حيث أن رد الفعل المناعي الناتج عن الحساسية والجهاز المناعي، ونتيجة للحساسية، يعمل على ظهور العديد من الأعراض على سطح الجلد، مثل الجفاف والبثور وغيرها.

ما هي أعراض الحساسية؟

  • تظهر عدة أعراض على المريض المصاب بحساسية الجلد، ومن بين هذه الأعراض ظهور البثور والبثور على سطح الجلد المصاب، ومن الممكن أن يصبح الجلد المصاب أحمر أو جافًا تمامًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يكون الشخص المصاب بمرض حساسية الجلد عرضة للتشقق في سطح الجلد، مما يؤدي إلى ظهور هذه التشققات ويجعل سطح الجلد خشنًا.

كيفية علاج الحساسية

  • لعلاج الحساسية، يجب تجنب ملامسة جميع الأشياء التي تسبب حساسية الجلد، بالإضافة إلى استخدام المراهم والكريمات المضادة للحكة، والتخلص منها.
  • يجب عليك ارتداء ملابس قطنية فضفاضة وفضفاضة وتجنب الملابس المصنعة والأقمشة المصنعة تمامًا، ويمكن أيضًا استخدام الوصفات المنزلية لتهدئة المنطقة المتهيجة من الجلد.

الفرق بين الجرب والحساسية

  • يمكن معرفة الفرق بين الجرب والحساسية من خلال التفريق بين عدة نقاط، أولها أن حساسية الجلد تنتج من حساسية الجلد لمكون طبيعي أو اصطناعي.
  • أما الجرب فهو ناتج عن فطر معين ينمو على سطح جلد الإنسان، وعند علاج الحساسية يمكن الابتعاد عن المواد المسببة للحساسية وتهيج الجلد وحدوث حساسية الجلد.
  • أما بالنسبة للجرب فيجب عليه استشارة الطبيب المختص ليصف للمريض المصاب الكريمات والمراهم المضادة للفطريات التي سببت الإصابة بالجرب في المقام الأول.
  • عند مقارنة حساسية الجلد والجرب، تعتبر حساسية الجلد من الأعراض التي يسهل التخلص منها وعلاجها. أما الجرب فهو مرض يتطلب زيارة طبيب مختص بالإضافة إلى العناية الشخصية والنظافة.

الوقاية من الإصابة بالجرب والحساسية

  • هناك عدة خطوات يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بالجرب والحساسية، مثل تجنب أي مسببات للحساسية وتهدئة المنطقة المتهيجة.
  • للوقاية من الإصابة بالجرب يجب على المصاب أن يحرص على التعامل مع الآخرين ومن حوله حتى لا ينقل لهم الطفيليات المعدية وينقل العدوى إليهم.
  • لذلك يجب على الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب بالجرب تجنب الاتصال به والمريض المصاب، وعدم العبث بالأشياء والأدوات الشخصية للمريض المصاب.
  • مثل ملابس المريض وملاءاته ومناشفه التي يستخدمها المريض المصاب بالجرب، وذلك للوقاية من الجرب، ويجب أيضًا غسل هذه الأدوات جيدًا بالماء الساخن والصابون.
  • ثم جفف على درجة حرارة عالية. أما بالنسبة للأشياء التي لا يمكن غسلها بالمنزل فيجب تنظيفها بالتنظيف الجاف والاستحمام جيداً قبل استخدام الأدوية ووضعها على المنطقة المصابة.

وبهذه الطريقة قمنا بمراجعة الفرق بين الجرب والحساسية، ما هو الجرب وما هي أعراضه، وكيفية علاجه، وما هي الحساسية، وما هي أعراضه، وكيفية علاجه، وطرق الوقاية منه.