متى تنخفض درجة الحرارة بعد الخافض؟

السؤال عن متى تنخفض درجة الحرارة بعد الخافض لا يمكن الإجابة عليه دون معرفة نوع المثبط المستخدم، حيث أن لكل خافض وقت معين لظهور تأثيره، وهذا يرجع إلى حقيقة أن المادة الفعالة فيه هي مختلفة، والجواب كالتالي:

1_ اسيتامينوفين

  • يُعطى خافض حرارة الأسيتامينوفين للأطفال فوق سن 12 عامًا والبالغين كل 6 ساعات.
  • استخدم عقار اسيتامينوفين للأطفال دون سن 12 عامًا كل 4 ساعات.

2_ ايبوبروفين

  • يوصى بإعطاء الدواء بعد الأكل ويكون كل 6 ساعات، ويمكن استخدامه للأطفال فوق سن 1 بعد تناول عقار الاسيتامينوفين شريطة أن يمر من ساعة إلى ساعتين.
  • يفضل تناول مثبطات الأيبوبروفين بعد استشارة طبية.

3_ ديكلوفيناك صوديوم

  • يتم استخدامه كل 12 ساعة للأطفال والكبار.

يشار إلى أن جميع العلاجات السابقة الخافضة للحمى تبدأ مفعولها بعد 30 دقيقة من تناول الدواء، وقد تمتد المدة إلى 60 دقيقة.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم للكبار

هناك بعض العلامات التي تظهر على الأشخاص البالغين عندما يكون لديهم ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهي:

  • التعرق المفرط.
  • لا تريد أن تأكل.
  • الشعور بالألم في أماكن مختلفة من الجسم.
  • الشعور بالإرهاق والخمول.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم للأطفال

هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على أن الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وهي كالتالي:

  • وجه دافق.
  • صعوبة في التنفس.
  • فقدان الشهية.
  • الصداع.
  • إهمال.
  • السعال الشديد.
  • النعاس والأرق.
  • ظهور تقرحات داخل الفم.
  • يرتجف الجسم.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل عام

كما ذكرنا سابقًا، فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو ما يعرف بالحمى، لا يعتبر وباءً، وإنما مؤشر على أن الجسم يعاني من مرض، ومن أبرز أسباب ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام ما يلي:

  • الانفلونزا.
  • الأوبئة المعدية، مثل جدري الماء.
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • إصابة الحنجرة والأذن والحنجرة.
  • التهاب رئوي.
  • أوبئة الجهاز الهضمي، مثل التهابات المعدة والتهاب الأمعاء.
  • التهاب المسالك البولية.
  • الحساسية للعلاجات واللقاحات.
  • التهاب السحايا أو أمراض الدم.

طرق قياس درجة حرارة الجسم بشكل عام

يوجد أكثر من طريقة لقياس درجة حرارة الجسم سواء للأطفال أو الكبار وهي كالتالي:

  • عن طريق الفم باستخدام الترمومتر، حيث يوضع تحت اللسان مع إغلاق الفم، ثم رؤية القراءة.
  • من خلال فتحة الشرج، حيث يتم وضع الترمومتر برفق داخل فتحة الشرج، ثم انظر إلى القراءة.
  • من خلال الجزء السفلي من الإبط، حيث يوضع الترمومتر تحت الإبط، مع إنزال الذراع لمدة دقيقتين، ثم مشاهدة القراءة.
  • من خلال الأذن، حيث يتم إدخال الترمومتر في الأذن، وبعد ذلك يتم أخذ القراءة.

يذكر أن درجة حرارة الجسم قد تختلف باختلاف المكان الذي تم قياس درجة الحرارة به، لذلك يفضل دائمًا توخي الحذر عند قياس درجة الحرارة واختيار نفس المكان.

طرق تقليل الحرارة للكبار

هناك بعض الطرق التي تساعد في خفض درجة حرارة الجسم عند البالغين، وهي:

1_ خافضات الحرارة

  • يمكن استخدام الباراسيتامول للبالغين، إذا لم يكن يعاني من أي اضطرابات في الكبد أو حالات طبية أخرى، وتؤخذ الجرعة تحت إشراف الطبيب المعالج، وتؤخذ كل 6 ساعات.
  • الأسبرين ويستعمل كل 4 ساعات حسب الحاجة.
  • يستخدم الإيبوبروفين لتخفيض درجة حرارة الأفراد البالغين، بحيث لا تزيد الجرعة عن 600 مجم، ولا تقل عن 400 مجم، ويتم تناوله كل 6 ساعات كما أوضحنا سابقًا.

2_ طرق خفض درجة الحرارة في المنزل

  • الاستحمام بالماء الدافئ بدرجة حرارة 30 درجة مئوية.
  • استخدم الكمادات لتوضع على الفخذين أو على الرقبة أو تحت الإبط، ومن المهم ألا يكون الماء المستخدم في صنع الكمادات شديد البرودة.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل الدافئة، وتجنب شرب المشروبات المحتوية على الكافيين، لأنها تسبب الجفاف في الجسم ولا تحافظ على رطوبته.
  • استخدام المروحة ويفضل فتح الشباك لتجديد الهواء.
  • تجنب مصادر الحرارة، من خلال استبدال الملابس الثقيلة وارتداء الملابس الخفيفة، واستخدام غطاء خفيف أثناء الليل لتغطية الجسم.

أفضل طرق خفض الحرارة للأطفال والرضع

هناك طرق مختلفة لخفض درجة الحرارة للأطفال وتختلف حسب الفئة العمرية، وهي كالتالي:

1_ الرضع تحت سن 3 شهور

  • في حال كان عمر الطفل 3 أشهر أو أقل وارتفعت درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية، يجب استشارة الطبيب المعالج، بغض النظر عما إذا كان الطفل يعاني من أعراض أم لا.

2_ الرضع بين سن 3 الى 6 اشهر

  • من المهم استشارة الطبيب، لأنه لا ينصح بإعطاء خافضات حرارة لهذه الفئة العمرية، لذلك يفضل تزويد الرضيع بالسوائل الدافئة لمنع الجفاف.
  • في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 38.9 درجة مئوية، يجب استشارة الطبيب خاصة عند ظهور الأعراض التالية:
  • امتناع الرضيع عن شرب السوائل.
  • القيء المستمر أو الإسهال أو كليهما.
  • علامات الجفاف عند الرضيع.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد وتيبس الرقبة.
  • 3_ الاطفال من سن 6 الى 24 شهر

    • يمكن استخدام الباراسيتامول أو الأيبوبروفين الخافض للحرارة لعلاج ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال في هذه الفئة العمرية.
    • الجرعة المناسبة من ايبوبروفين هي قرص واحد، بينما تبلغ الجرعة المناسبة من باراستيمول 2.4 جرام في اليوم.

    4_ الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 17 عامًا

    • في حالة ارتفاع درجة الحرارة وكانت أقل من 38.9 درجة مئوية، يفضل الاعتماد على العلاجات المنزلية، لأنها في هذه الحالة تكون فعالة، أما إذا تجاوزت تلك الدرجة، فيتم اللجوء إلى مخفضات الحمى سالفة الذكر، و يتم تحديد الجرعة المناسبة حسب إشراف ومتابعة الطبيب.

    حالات ارتفاع الحرارة الخطيرة

    • تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية من 36 إلى 37.5 درجة مئوية، لذلك في حالة تجاوز درجة حرارة الشخص 40 درجة مئوية واستمرارها لمدة يومين أو أكثر، يجب عليه طلب المشورة الطبية في أسرع وقت ممكن.
    • في حال كانت درجة حرارة الجسم أقل من 40 درجة مئوية، مع ظهور أعراض على الشخص البالغ أو الطفل مثل: ضيق التنفس، وعدم القدرة على تحريك الأطراف، فإنه يعتبر من الحالات الخطيرة التي تستدعي العلاج الفوري. النصيحة.

    أخطاء معالجة خفض الحرارة

    هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الجميع، بمن فيهم الأمهات، في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي بدورها قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، وهي كالتالي:

    • يعد استخدام المضادات الحيوية لتقليل الحمى خطأ شائعًا للجميع، والأفضل هو استخدام العلاجات الطبية التي تحتوي على الباراسيتيمول، حيث تعتبر الأفضل لخفض درجة الحرارة.
    • يعد استخدام كمادات الماء المثلج ووضعها على الجبهة خطأ كبير، حيث يمكن أن يتسبب الماء المثلج في تلف القنوات العصبية والأوعية الدموية، لذلك يفضل استخدامه فاترًا، ويفضل وضعه على الرقبة أو تحت الإبط أو بين الفخذين.
    • يعتبر استخدام الكحول لمسح الجسم عملاً خطيراً، حيث أنه لا يقلل من درجة الحرارة. على العكس من ذلك، فهو يزيد من احتمالية التسمم.
    • استخدام الماء شديد البرودة للاستحمام من أجل خفض درجة الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث يؤدي الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة الجسم إلى ارتعاش الجسم، مما يؤدي إلى قيام تريندات بتسخين الجسم الداخلي للجسم.
    • جرعة الصقور من الدواء المستخدم لتخفيض درجة الحرارة خطأ شائع، وهي لا تعتبر وسيلة فعالة لعلاج ارتفاع الحرارة، بل على العكس قد تسبب مضاعفات أو آثار جانبية على المريض.

    كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم

    • لا ينبغي الاعتماد على كف اليد لقياس درجة حرارة الجسم، لذلك يفضل استخدام ميزان حرارة رقمي لقياس درجة الحرارة، من خلال أماكن قياس درجة الحرارة المذكورة أعلاه، للحصول على قراءة صحيحة.
    • في حالة تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة، يجب الانتظار لمدة ساعة على الأقل لقياس درجة حرارة الجسم عن طريق الفم، ويفضل استخدام ميزان حرارة رقمي بدلاً من الزئبق، لأنه قد يتسبب في تسمم الحالة في حالة كسره. .
    • يفضل استخدام كمادات الخل أو الماء الفاتر، حيث يساعد الخل على خفض درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت، وذلك باستخدام كرة قطنية مبللة بالخل المخفف بالماء، ومسح منطقة البطن وتحت الإبطين وخلف الأذنين.
    • يمكن استخدام مخفض الحمى (تحميلة، شراب، أو تحميلة)، إذا كانت درجة حرارة الجسم أقل من 38 درجة مئوية، يفضل أن تحتوي الخافضات على الباراسيتيمول.
    • في حالة تجاوز درجة حرارة الجسم 39 درجة مئوية، يفضل الاستحمام بالماء الفاتر أولاً، ثم تناول خافض للحرارة، حيث أن خافض الحرارة غير فعال في درجات الحرارة المرتفعة.
    • لا ينصح باستخدام تحميلة لخفض درجة الحرارة في حالة إصابة المريض بالإسهال، مع ضرورة قراءة نشرة التحاميل ومعرفة المادة الفعالة فيها، لأن التحميلة التي تحتوي على مادة ديكلوفيناك لا تعتبر آمنة. للأطفال ويفضل أن تحتوي على بارافين أو بارستيمول.
    • تجنب استخدام حقن الكورتيزون لأنها تسبب مضاعفات خطيرة مثل: التهاب السحايا.
    • من المهم معرفة أن العامل الخافض للحرارة يزيل درجة الحرارة مؤقتًا، بحيث لا تسبب الحرارة مضاعفات لأعضاء الجسم الحيوية، وسترتفع درجة الحرارة مرة أخرى وقد تمتد إلى 5 أيام، لذلك من المهم الذهاب إلى نصائح طبية لتحديد سبب ارتفاع درجة الحرارة وعلاجها.
    • الأفضل تجنب استخدام الأسبرين للأطفال لما له من مخاطر كثيرة، كما أنه ممنوع استخدامه للأطفال.
    • يفضل تهوية غرفة المريض حتى لو كان الجو بارداً، وتجنب تغطيته بأغطية كثيرة.

    وفي الختام فقد أوضحنا إجابة السؤال: متى تنخفض درجة الحرارة بعد الخافض بالتفصيل، وينصح أنه في حالة ظهور أعراض أخرى على المريض سواء كان طفلاً أو بالغاً، فإنهم يجب شرح ذلك للطبيب، حتى يعرف سبب ارتفاع درجة الحرارة، فقد يكون السبب الإصابة بأحد أنواع البكتيريا، وفي هذه الحالة يكون المضاد الحيوي هو العلاج المناسب، أما إذا كان السبب فيروسًا. عدوى، سيصف الطبيب العلاج المناسب للحالة.