تجلط الدم

  • للدم العديد من الوظائف المهمة في جسم الإنسان، مثل حركته المستمرة في جسم الإنسان طوال فترة حياته.
  • تتمثل إحدى المهام التي يؤديها الدم في أنه يمكن أن يوقف النزيف عند حدوث جرعة، من خلال عملية تعرف باسم عملية تخثر الدم.
  • تحدث جلطة دموية عند حدوث نزيف أو جرح، وتعتبر جلطة مفيدة للجسم، حيث يمنع الجسم فقدان كميات أكبر من الدم، ولكن في بعض الأحيان تتشكل الجلطات في أماكن لا يحتاجها الجسم وتتسبب في تلف الجسم. الجسم مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • عندما تحمل المرأة، تزداد احتمالية الإصابة بجلطة دموية لأن جسم المرأة الحامل يحاول حمايتها من احتمال حدوث نزيف أثناء عملية الولادة.
  • هناك أماكن معينة تزداد فيها الإصابة بالجلطات الدموية، مثل الجلطات التي تحدث في منطقة الحوض أو الجلطات التي تحدث في الساقين، وتبلغ نسبة حدوث الجلطات الدموية عند المرأة الحامل من 1 إلى 2 من بين كل ألف امرأة حامل .
  • تحدث معظم حالات تجلط الدم لدى المرأة الحامل، إما في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو في الأسابيع الستة التي تلي الولادة.

علامات تجلط الدم في المرأة الحامل

تختلف أعراض وعلامات تخثر الدم حسب المنطقة التي يحدث فيها التخثر، ومن أهم المناطق التي يحدث فيها التخثر:

  • جلطة دموية في القلب: عند حدوث جلطة دموية في القلب، تشعر المرأة الحامل بثقل وضيق في التنفس وألم في الصدر ودوخة.
  • جلطة دموية في اليد أو الساق: يحدث تورم وألم في الساق أو اليد عند حدوث التخثر فيها، ويصاحب التخثر شعور بالحكة في اليد أو الساق مع احمرار في الجلد.
  • جلطة دموية في الرئة: تُعرف جلطة دموية في الرئة بانسداد رئوي ويصاحبها ألم في الصدر وضيق مفاجئ في التنفس وألم عند السعال أو السعال بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب.
  • جلطة دموية في الدماغ: من أكثر علامات تجلط الدم شيوعًا صعوبة التحدث أو الرؤية والصداع الشديد.
  • جلطات دموية داخل الرحم: في هذه الحالة لا يتطور الجنين بشكل كامل وهذا يؤدي إلى ضعف في الرحم.
  • تجلط الدم في المشيمة: تتشكل المشيمة داخل رحم الأم أثناء الحمل، حيث أنها مسئولة عن تغذية الجنين وتزويده بالأكسجين اللازم عبر الحبل السري، وعند حدوث جلطة في المشيمة يصعب ذلك. الغذاء والأكسجين للوصول إلى الجنين، وبالتالي يتأثر الجنين.

مضاعفات جلطات الدم عند المرأة الحامل

في كثير من الأحيان، تؤدي الجلطات الدموية عند المرأة الحامل إلى العديد من المضاعفات التي تضر بصحتها وصحة الجنين، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • فقدان الحمل: عند المرأة الحامل يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية إلى فقدان الجنين، وهذا يحدث قبل أن يبلغ الجنين سن العشرين أسبوعاً داخل رحم الأم.
  • الولادة المبكرة: عندما يولد الطفل قبل سن سبعة وثلاثين أسبوعًا، تعتبر هذه الولادة سابقة لأوانها وهي من مخاطر تجلط الدم لدى الأم الحامل.
  • جلطات دموية في الرحم أو المشيمة: يؤدي ذلك إلى تأخر نمو الجنين وإصابة الأم بإصابة.
  • الأم مصابة بنوبة قلبية: تحدث نوبة قلبية بسبب جلطة دموية في القلب، يتبعها انقطاع في الدم والأكسجين، وهذا يؤدي إلى اضطرابات في عضلة القلب وإلحاق أضرار جسيمة بها حتى الوفاة.
  • السكتة الدماغية عند الأم: عند حدوث جلطة دموية في إحدى الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث جلطة دماغية، مما يؤدي إلى إيذاء المريضة أو موتها، ويسبب الحمل سكتة دماغية لثماني نساء حامل من بين كل مليون حامل. امرأة.
  • عدوى الأم مع تسمم الحمل: تعتبر تسمم الحمل من مضاعفات الحمل التي تحدث نتيجة لعدة أسباب أهمها وجود مشاكل في جهاز المناعة وقلة تدفق الدم والوصول إلى الرحم، أو تضرر الأوعية الدموية، وهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتوقف بعض أجزاء الجسم وعمل الكلى والكبد، وغالبًا ما تظهر هذه الحالة بعد الأسبوع العشرين من الحمل ومن أهم الأعراض المصاحبة لها. عن طريق الآلام في منطقة البطن، والشعور بصداع شديد، وقيء، وغثيان، ونسبة البروتين في البول.
  • الأم مصابة بتجلط وريدي: في هذه الحالة تحدث جلطات دموية في الأوعية الدموية التي تتصل بالعديد من أجزاء الجسم، وأشهر أنواع التخثر هو التخثر الوريدي العميق، وهذا النوع من التخثر هو من أخطر أنواع التخثر. حيث أنه يؤثر على أوردة أسفل الساق أو الفخذ أو الذراع أو الحوض، ومن التخثر يمكن أن ينتشر إلى الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان مثل الرئة مما يؤدي إلى الانصمام الرئوي مما يؤدي إلى أضرار بالغة بالرئة والأعضاء الأخرى. في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، والانسداد الرئوي من بين الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا كما أنه يشكل خطورة على حياة الأم.

عوامل الخطر لتطور جلطات الدم لدى المرأة الحامل

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تطور جلطة دموية للصقر، مثل:

  • بدانة.
  • العوامل الوراثية والجينية.
  • القيام بالولادة القيصرية.
  • تدخين سلبي.
  • الإصابة بأمراض خبيثة مثل السرطان.
  • الحمل التوأم.

علاج جلطات الدم عند النساء الحوامل

  • في النساء الحوامل، يتم علاج تخثر الدم بالأدوية المضادة للتجلط، حيث تمنع هذه الأدوية خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • يمكن علاج جلطات الدم، وخاصة في المناطق القريبة من الجلد، باستخدام الكمادات الساخنة.
  • هناك بعض النصائح التي ينصح بها الأطباء للحامل، مثل تجنب الجلوس لمدة تزيد عن 20 دقيقة، خاصة عند السفر لفترات طويلة، ومحاولة تقليل كمية الملح في الطعام، لأن الملح يعمل على انتفاخ الجسم، تجنب الجلوس مع ساق واحدة فوق الأخرى.

إبر التخثر للحوامل

  • إبر التخثر هي أدوية تستخدم لعلاج جلطات الدم سواء في أوردة أو شرايين المرأة الحامل، كما أنها تستخدم لعلاج أمراض القلب والوقاية من تجلط الدم، كما أنها تنقذ البعض من الأمراض الخطيرة.
  • أكثر أنواع جلطات الدم شيوعًا عند النساء الحوامل هي ريفاروكسابان، فوندابارينوكس، هيبارين، وارفارين، إدوكسابان، ودابيجاتران. هناك أيضًا العديد من الأنواع الأخرى التي تستخدم لتخثر الدم ولكنها في شكل أقراص مثل كلوبيدوجريل والأسبرين.

تلف إبر تخثر الدم للمرأة الحامل

  • تستخدم مضادات التخثر في علاج جلطات الدم، كما أنها تساهم بشكل كبير في علاج تخثر الدم، خاصة عند النساء الحوامل، بما في ذلك الهيبارين والوارفارين اللذين يستخدمان تحت الجلد.
  • كل نوع من مضادات التخثر له عيوبه الخاصة، حيث لا توجد طريقة آمنة للحماية من التجلط، خاصة لمرضى القلب والنساء الحوامل.
  • يمكن أن تسبب مضادات التخثر نزيفًا في الجنين والأم، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • يمكن أن يسبب الهيبارين نزيفًا أثناء الحمل.
  • ظهور كدمات تحت الجلد، ويصبح الجلد أزرق.
  • تشوهات الجنين.

متى يجب على المرأة الحامل التوقف عن استخدام إبر التخثر؟

  • أثناء الحمل، قد تصاب المرأة الحامل بجلطة دموية أكثر خطورة بأربع مرات من المرأة العادية.
  • ويفضل استخدام الإبر خاصة أثناء الحمل على الأقراص لأنها تنتقل مباشرة إلى المشيمة.
  • يجب على المرأة الحامل التوقف عن تناول إبر التخثر في نهاية الشهر الثامن وبداية الشهر التاسع، ويمكن تناولها كأدوية، لكنها يجب أن تكون أقل فعالية من الإبر.
  • ليس من الضروري أخذ إبر للتجلط قبل المخاط لتقليل خطر النزيف أثناء الحمل.

في نهاية هذا الموضوع تعلمنا كل المعلومات الهامة والمفيدة بخصوص إبر تخثر الدم لدى المرأة الحامل وأضرارها وآثارها الجانبية، وفي هذا الموضوع تطرقنا أيضًا إلى علامات تجلط الدم لدى المرأة الحامل والمضاعفات. تجلط الدم في المرأة الحامل، وعوامل الخطر لتطور جلطات الدم لدى المرأة الحامل وعندما تتوقف المرأة الحامل عن استخدام إبر التخثر في الدم.