ما اسم بيت الدجاج

تمت تربية الدواجن في المنازل المصرية والعربية منذ زمن بعيد وحتى الآن كواحد من أكثر المشاريع المنزلية ربحية وفائدة للأسر الفقيرة ولعدة أهداف وأسباب منها الحصول على اللحوم والبيض أو محاربة الديوك في بعض الدول. أما بيت الدجاج فيطلق عليه (قن الدجاج) وفي بعض اللهجات العربية. والآخر يسمى (يخنة الدجاج)، ولكل بيت مسكن منفصل يسمى (عش)، خاصة في مزارع الدجاج الكبيرة.

يتكاثر الدجاج من خلال البيض، لذا فإن كل دجاجاتهم تضع عددًا معينًا من البيض في أيام معينة من السنة، والتي تتراوح من ست بيضات إلى ثلاثمائة بيضة، اعتمادًا على النوع وطريقة التربية والطعام، وعادة ما يكون وقت البيض هو في الصباح الباكر، ثم يبدأ المزارعون في جمع البيض في أماكنهم.

الدجاج مثل العديد من الحيوانات وأنواع الطيور التي تعيش في مجموعات إلا أن كل دجاجة تحتاج إلى مسكن منفصل وبصرف النظر عن باقي الدجاجات خاصة وقت وضع البيض، وبيت الدجاج الذي يحتوي على مجموعة من بيوت الدجاج هو يسمى (قن الدجاج) وهو الاسم الذي يطلق على كل بيت لكل دجاجة (عش) في بعض اللهجات الأخرى.

بحيث يكون لكل دجاجة رغبة في بناء عشها ووضع اللمسات الأخيرة عليه وتعديله في حال كونه من صنع الإنسان، ويمكن للدجاج أن يبني عشه من القش والأغصان الصغيرة التي يجدها جافة على الأرض، ويفضل الدجاج عادة الأغصان الجافة على الفروع الخضراء لضمان أكبر قدر من الجفاف في العش وبالتالي ضمان الدفء ووقت التفريخ.

طريقة تكاثر الدجاج

أما طريقة تكاثر الطيور وخاصة الدجاج فهي طريقة واحدة بين جميع أنواع الدواجن من جميع أنواع البط والدجاج والديك الرومي والحمام وغيرها من الدواجن وهي البيض، لذلك يعمل الدجاج على أن تضع الدجاجة عددا من الدواجن. البيض في أيام قليلة ومحددة من السنة، وقد يصل عدد البيض في المرة الواحدة. من بيضة إلى حوالي 10 بيضات أو أكثر، وخلال هذه الفترة تضع الدجاجة على البيض في أماكن منفصلة وكل دجاجة على حدة لمدة 21 يومًا دون حركة.

وتبقى على هذه الحالة طوال اليوم الذي تضع فيه الدجاجة ولا تبتعد عن عشها إلا بقليل من الطعام وشرب الماء، وتبقى على هذه الحالة حتى تحافظ على البيض وهو العامل الأساسي. في تفقيس البيض خلال الفترة المحددة، وخلال هذه الفترة يتم تكوين كتكوت داخل البيضة وفي ذلك الوقت سيحين وقت خروجها من البيضة، وفيها تبدأ الدجاجة الصغيرة بحفر قشرة البيضة. تستخدم البيضة منقاره حتى يكسرها ويخرج منها دجاجة صغيرة جديدة، وهذه هي دورة حياة الدجاجة.

اشكال دجاج

الدجاج له شكل وشكل مشابه جدًا لبقية أنواع الدواجن الأخرى من حيث أنهم جميعًا يضعون البيض، وله أجنحة وريش، ويأكلون نفس الطعام. حالته مثل كل الدواجن، والدجاج له جناحان. إلا أنه كما ذكرنا لا يجعلها قادرة على الطيران بشكل طبيعي بسبب وزنها الذي يفوق قدرة الأجنحة على حملها. لكن مصلحتهم تكمن في التوازن الأخلاقي الذي يستلزم كل هذه المخلوقات.

تلعب هذه الأجنحة دورًا كبيرًا في مساعدة الدجاج على الهروب إذا واجهته أي خطر أو خوف، كما أنها تساعدها على التحرك بسرعة كبيرة لمحاولة إخافة أي عدو يقترب منها أو لاستخدامها في الطيران وأيضًا القفز إذا كانت الارتفاعات منخفضة جدًا بحيث لا تتمكن من القفز أو الطيران من الأرض إلى أعشاشها. يمكن أن يكون أعلى بقليل من الأرض، كما أن للدجاج منقار مثل الأنواع الأخرى من الدواجن ويستخدمه في الأكل والشرب ويستخدمه لتنظيف أنفسهم وريشهم، وجسمهم مغطى بالريش مثل باقي الطيور لديهم زوج واحد فقط من الأرجل.

أنواع الدجاج

يصنف الدجاج والدجاج الزراعي بجميع أنواعه على أنه أنواع عامة من الدواجن تشمل الدجاج والبط والإوز والديك الرومي والحمام، ولكل منهم خصائصه الخاصة رغم اختلافها في بعض الأمور إلا أنها تتفق في طريقة وضع البيض وأن لديهم جميعًا ريشًا ويمكن للبعض أن يقفز والطيور على مسافات قريبة جدًا أنواع الدجاج البياض أو آكلات اللحوم أو الدجاج البلدي.

ولكل منهم علف خاص به يتوافق مع طبيعته ويختلف عن الآخر، وتزود المزرعة بظروف مواتية لنمو الدجاج وبحسب طبيعة كل نوع بحيث يكون الجو مهيأ ليكون على استعداد لوضع البيض والعيش حياة كريمة بعيدًا عن أمراض الدجاج والعوامل البيئية الضارة مثل الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة التي لا يستطيع الدجاج العيش فيها.

من أجل الحصول على الإنتاج المكثف للدجاج، يتم تربية الدجاج داخل المزارع التي تهدف إلى إنتاج دجاج خاص للذبح، والتي لديها أحدث الطرق التي تساعد على تهيئة الظروف لتكاثر الدجاج ووضع البيض، ويطلق عليها (دجاج اللحم) ومن أجل إنتاج البيض، ويسمى هذا النوع من الدجاج البياض، يتم تغذية هذا النوع من الدجاج بأعلاف معينة تتكون من مخلفات الطعام مثل فول الصويا والذرة الصفراء وغيرها.

تتم تربية الدجاج في أماكن مغلقة، ويتم تزويدهم بالأدوية التي تساعد في العلاج بسرعة إذا لوحظت مشاكل أو أمراض معينة على الدجاج أو إذا لم يعد لديهم شهية للطعام أو إذا كانت هناك مشكلة مع البيض وغيره، فضلا عن كمية كافية من الطعام والشراب بانتظام من قبل أصحاب المزارع هؤلاء ؛ وذلك لتلافي حدوث المشاكل الناشئة عن تربية الدجاج في الأماكن المزدحمة والصغيرة، لمنع انتشار الأمراض ومساعدة الدجاج على أن يكون له فراغات في حالة فترة البيض.

هذا هو الحال أيضًا في مزارع الدجاج البياض، حيث غالبًا ما يتم وضع الدجاج في أقفاص على شكل صناديق طولية، حيث يتم التحكم في البيئة المحيطة بالدجاج تلقائيًا وبشكل أكثر منهجية في المزارع الصناعية المرتبة التي تتطلب الكثير من العناية والاهتمام بالطيور ومنها مدة الاضاءة بشكل لا يضر الدجاج ولا يؤثر على البيض الذي يشبه ضوء النهار في الصيف ودرجة التسخين المطلوبة في فترة الشتاء حتى يتمكن الدجاج لا تصاب بنزلة برد أو تموت من نزلة برد شديدة.

من أجل المساعدة في خلق ظروف بيئية ونفسية لتشجيع الدجاج على وضع البيض طوال العام، حيث يزداد إنتاج البيض في الأشهر الدافئة أكثر من غيره، ومن المهم أن يراعي مديرو هذه المزارع أنه من المهم ترك البيض في أوقات التبييض ليأخذوا وقتهم في وضع البيض وعدم جمعه إلا في الصباح الباكر كل يوم خلال فترة التبويض.

بهذا نكون قد قدمنا ​​لكم اسم بيت الدجاج، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فوراً.