مقدمة: تعبير عن التلوث

يحدث التلوث نتيجة إهمال الإنسان للطبيعة، وحرصه على استغلال البيئة لمطالبه دون المحافظة على نظافتها أو حتى الحرص على عدم القضاء عليها. يحدث التلوث نتيجة إلقاء النفايات في مياه النهر، أو تلويث الهواء بالأبخرة، أو تلويث التربة بدفن النفايات في مصانع الأدوية والعديد من أشكال التلوث الأخرى.

يمكن أن نعبر عن التلوث كسبب واضح لخلل في نظام الحياة كله، فالحياة تقوم على بيئة نظيفة وعمل الإنسان ونتائج ما يجنيه من وجود الاثنين.

تلوث الصوت والضوضاء

تعد مكبرات الصوت العالية وأصوات المصانع العالية وأصوات السيارات والسكك الحديدية والتحدث بصوت عالٍ وأصوات الورشة من الأسباب الرئيسية لتلوث الضوضاء.

ينتج عن هذه الأسباب عدة أمراض تؤثر على صحة الإنسان، ومن الأمثلة على هذه الأمراض ضعف السمع أو تلف الأذن الوسطى. يمكننا التعبير عن التلوث الضوضائي من خلال بعض التعليمات المعلقة في الشوارع والمنشورة في المجلات والكتب وصفحات الإنترنت.

التلوث البصري

يتم تمثيله في مشاهد ضارة بالبصر وغير جذابة للعين، مثل ظهور رمي القمامة في الشوارع، أو الرسم بطريقة عشوائية، أو مبنى غير منتظم، أو طريق غير مستو، كل ما ينطلق من الطبيعة، صورة الجمال يؤذي العين ويشعر الشخص بعدم الاستقرار، مثل الضوء الشديد من شاشات التلفزيون أو الهواتف أو الإعلانات الضخمة.

يمكننا التعبير عن التلوث البصري عن طريق وضع إشارات تنبيه بجوار صناديق القمامة في الشوارع، وهذا الضعف البصري يسبب عدم الراحة ويمكن أن يضعف الرؤية بسرعة.

تلوث الهواء

ينتج هذا النوع من التلوث عن وجود غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن دخان المصنع بشكل كبير مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين التي يحتاجها الشخص للتنفس، كما ينتج غاز أول أكسيد الكربون من عوادم السيارات، ورش المبيدات. والرماد البركاني ورائحة المركبات العضوية القوية مثل البنزين.

يمكن التعبير عن تلوث الهواء من خلال وضع إشارات تحذيرية حول مخاطر تلوث الهواء على المصانع والشركات لتثقيفها وتحذيرها من التبعات القانونية. كما ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون من مصانع الفحم وحرائق القمامة والغابات، وهذا يسبب ضرراً كبيراً لصحة الإنسان وسلامة رئتيه.

تلوث المياه

ينتج تلوث المياه عن إلقاء المخلفات في المياه، ومخلفات المصانع، والمخلفات الزراعية، وإلقاء الحيوانات النافقة في المياه، ورش المبيدات، وخلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي. كما قد ينجم تلوث المياه عن اختلاف كبير في درجة حرارتها مما يجعلها غير مناسبة للاستخدام البشري.

يمكن التعبير عن تلوث المياه عن طريق وضع علامات تحذير على الجسور وفي المناطق القريبة من مصارف المياه. كما يؤدي تلوث المياه إلى فساد الثروة السمكية، بالإضافة إلى أمراض الكلى والكبد وغيرها من الأمراض الناتجة عن تلوث مياه الشرب.

تلوث التربة

ينتج تلوث التربة عن كثرة المبيدات الحشرية أو الأسمدة الفاسدة أو هطول الأمطار الحمضية أو الاختلاط بنسبة عالية من التربة. يمكن التعبير عن التلوث بوضع لافتات مختلفة في القرى التي تحتوي على العديد من المناطق الزراعية.

وهناك نوع آخر وهو دخول عنصر خارجي لا تستطيع التربة امتصاصه، وهذا النوع شديد الخطورة، حيث يشكل خطورة في تناول الأطعمة ويسبب الكثير من الأمراض.

التلوث الحراري

التلوث الحراري هو التلوث الناتج عن حدوث البراكين داخل المياه مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة أو من خلال تآكل التربة وتعرض المياه للشمس بشكل دائم ومباشر. ينتج عن هذا النوع من التلوث العديد من الآثار السلبية التي تهدد وجود البشر على الكوكب بأسره، ويحاول العلماء حل هذه المشكلة بشكل جدي.

التلوث الإشعاعي

وينتج هذا النوع من التلوث عن عمليات التعدين أو محطات توليد الطاقة أو الغبار الناتج عن حركة الإنسان أو إلقاء مخلفات الطاقة النووية بشكل غير صحيح، وهذا من أخطر أنواع التلوث. يمكن التعبير عن التلوث من خلال وعي جميع البلدان للأفراد حول خطورة المواد المشعة على حياة الإنسان وبقائه.

يؤدي هذا النوع من التلوث إلى أمراض خبيثة مثل اللوكيميا وسرطان الجلد والدماغ والأورام المختلفة.

أضرار التلوث

يتسبب التلوث في تعرض البيئة والكائنات الحية للعديد من الأخطار والأمراض الخبيثة، كما يتسبب في انتشار الفيروسات والجراثيم، مما يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الموروثة عبر الأجيال، وانتشاره في أمراض الإجهاد النفسي والاضطراب الفسيولوجي، مما قد يؤدي إلى انهيار عصبي.

يتسبب التلوث في ضعف البصر وضعف السمع وضيق التنفس والسرطان والالتهاب الرئوي والفشل الكلوي والكبدى، وجميع أنواع التلوث تنشر الطاقة السلبية وعدم القدرة على النشاط، والفكاهة والتعب من أدنى جهد بسبب الجو المحيط غير المهيأ. للعيش بشكل صحيح.

يؤثر التلوث بشكل مباشر على الحيوانات، وخاصة حيوانات الشوارع، وذلك لقلة الحماية لها، كما تحدث العديد من النفوق للإنسان والحيوان، كما يتسبب التلوث بجميع أنواعه في موت النباتات، حيث يتم إتلاف الثمار، مما يؤدي إلى فساد الطعام وتلفها. من السرطانات التي تسبب أكبر ضرر للإنسان.

التلوث يضر بالبيئة

يؤدي التلوث إلى غياب المظهر الجمالي للبيئة نتيجة قطع الأشجار وإلقاء النفايات بطريقة غير مناسبة في الأماكن غير المخصصة لها. فالتلوث يملأها بالطاقة السلبية، فالأبخرة المنبعثة من السيارات والمصانع تسبب الخمول، والكسل، وروح الدعابة، وقلة التنفس المريح، وعدم القدرة على ممارسة الرياضة.

يؤدي التلوث إلى ضعف الإنتاج نتيجة انتشار الأمراض ونقص الطاقة اللازمة للعمل. كما يؤدي التلوث تدريجياً إلى ضياع بعض الأماكن السياحية كدخل للدولة، مما يؤدي إلى فقرها وحاجتها إلى المساعدات والمساعدات الخارجية.

جهود الدول في مكافحة التلوث

تحاول بعض البلدان توليد الطاقة من الرياح والشمس وزرع مساحات خضراء كبيرة لتنقية الهواء. يمكن حماية الناس والبيئة من التلوث من خلال تحديد أماكن محددة لإلقاء النفايات وتركيب فلاتر للسيارات ومداخن المصانع.

يمكن الحفاظ على البيئة من خلال تطبيق القوانين التي تعاقب كل من يهدم الأرض الزراعية ويحاول تركيب فلاتر مياه لتنقيتها، والعمل على بناء مدن سكنية للحد من الاكتظاظ السكاني للمدينة، مما يعمل على التخلص من التلوث الناتج عن الازدحام. وتقليل انتشار الأمراض بسرعة.

تشجيع الفرد على التعاون وتقليل استهلاك السيارات الشخصية بشكل كبير للتخلص من الأبخرة والعوادم الضارة للإنسان، وتشجيع الناس على استخدام الدراجات بدلاً من السيارات للتخلص من عوادم السيارات والضوضاء الناتجة عنها.

يمكننا التعبير عن التلوث ببعض الأنشطة المدرسية لتلافي حالات التلوث الواضحة التي يقوم بها الطلاب في باحة المدرسة ومعاقبة كل مرتكب لظاهرة ينتج عنها تلوث مثل من يلقي بالنفايات أو الحيوانات بشكل عشوائي في الطرق والمياه. وفرض غرامة على المصانع التي تلقي نفاياتها في الماء.

دور الفرد في الحد من التلوث

لكل فرد بيئته الصغيرة، وإذا كان يهتم بها، فسنشارك جميعًا في نظافة ونقاء بيئتنا الكبيرة لنا جميعًا، والحفاظ على صحتنا وصحة أطفالنا، من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزل النظافة، وإلقاء القمامة في المكان المخصص لها، وتركيب فلاتر المياه لضمان نظافتها.

يجب علينا جميعًا أن نسعى للوصول إلى حياة خالية من التلوث، وهذا سيحدث إذا بدأ كل منا بمفرده وحاول نشر الوعي للآخرين بشكل صحيح من خلال حملات أو جمعيات توعوية، ومن أهم طرق نشر الوعي نشر الوعي في المدارس لتعليم الأجيال الجديدة النظافة والنظام وبين المؤسسات العامة والمستشفيات والجامعات كذلك. .

يمكن التعبير عن التلوث من خلال الأفراد في بداية الحفلات العامة، لتثقيف الشباب حول أهمية النظافة والمحافظة عليها، لإرسال حملات توعية تتكون من أفراد عاديين بعد أن ينظموها في الشوارع لتثقيف الناس، ولكل منا يلتزم باللوائح المفروضة عليه والاهتمام بزراعة النباتات في كل بيت.

يعد التلوث من أكثر الأخطار التي تواجه الإنسان، وذلك بسبب ما تفعله الدول الكبرى، حيث يوجد بها عدد من المصانع التي تقوم بإحدى أكبر الصناعات، وما تنتجه من مخلفات وعوادم الهواء وتلوث المياه. من حولهم تضع هذه الدول أكبر الخطط وتعمل على توفير أحدث المعدات من أجل الحد من التلوث فهذه المصانع والمحافظة على البيئة قد يؤدي إلى الإضرار بالبيئة وقد يؤدي إلى موت الإنسان.