ما هو مرض السكري
- يقوم الجسم بعملية تناول الأطعمة والمشروبات، ثم عملية تفكيك هذه الأطعمة إلى مغذيات وفيتامينات يحتاجها الجسم لإجراء العمليات اليومية، ويعتبر سكر الجلوكوز من أهم العناصر الغذائية.
- حيث يتم امتصاص هذا السكر من خلال الجهاز الهضمي للإنسان، ثم يتم إطلاقه في مجرى الدم.
- مرض السكري من الأمراض المنتشرة بين الناس حول العالم، حيث يتراوح عدد المصابين بهذا المرض بين سكان العالم ما بين 400 مليون مريض، ويزداد هذا المعدل كل عام بنسبة كبيرة، والسكري هو العامل السابع المسبب. الوفاة بحسب منظمة الصحة العالمية وذلك خلال السنوات القادمة.
- يعد مرض السكري من الاضطرابات والتغيرات الأيضية المزمنة، حيث يحدث نتيجة ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، عندما تتجاوز هذه النسبة مداها الطبيعي.
أعراض مرض السكري
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر على الشخص المصاب نتيجة لمرض السكري، ومن هذه الأعراض:
- التعرض لكثرة التبول، حيث تعمل الكلى على إنتاج المزيد من الماء لتعمل على تقليل كمية الجلوكوز، حيث يتسرب الجلوكوز إلى مجرى البول.
- التعرض لجفاف اللعاب والعطش الشديد.
- التعرض لفقدان الوزن بشكل كبير وهذا بسبب النقص الحاد في السعرات الحرارية ويترافق مع كثرة التبول.
- والتعرض الشديد للجوع، لأن الجسم يحاول تعويض السعرات الحرارية التي فقدها.
- من الممكن أن يعاني الشخص من بهتان في العين.
- كما أنه يتعرض للنعاس كثيرًا.
- كما أنه يتعرض للخمول وعدم القدرة على تحمل أي مجهود بدني.
أنواع مرض السكري
هناك أنواع عديدة من مرض السكري، حيث ينقسم هذا المرض إلى 3 أقسام:
- النوع الأول: يُعرف النوع الأول من مرض السكري بأسماء عديدة منها: السكر المعتمد على الأنسولين أو المعروف أيضًا باسم سكر الطفولة، ويمكن أن يتطور هذا النوع وينمو في أي عمر، ولكن هناك العديد من الحالات الصحية التي تتأثر بأي مرض هو هاجمت خلايا البنكرياس السليمة المسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين عبر خلايا الجهاز المناعي والعمل على تدميرها، وبالتالي العمل على خلل في هرمون الأنسولين ؛ من الممكن أن تحدث الإصابة بمرض السكري.
- النوع الثاني: هناك ما يعرف بمرحلة ما قبل السكري، حيث تأتي هذه المرحلة قبل النوع الثاني من مرض السكري، حيث تتمثل هذه المرحلة من هذا المرض في التمثيل الذي يشير إلى نسبة السكر لدى تريندات وأن تريندات أقل. عن الحد الطبيعي لمستوى السكر، ولكن هذا المعدل غير ممكن، مما يستدل عليه من تشخيص احتمالية الإصابة بالعدوى، ولكن هناك بعض الوقت الذي قد تتفاقم فيه الحالة ويزيد من تطور النوع الثاني من مرض السكري، والذي قد تؤدي إلى مضاعفات ومخاطر خطيرة، كما تؤدي إلى مضاعفات وتغييرات في نمط الحياة ونمط الحياة في حالة معاناة الشخص وإرهاقه في مرحلة ما قبل السكري، يتميز مرض السكري من النوع 2 بكون خلايا وأنسجة الجسم لديهم بعض المقاومة لهرمون الأنسولين، مما قد يؤدي إلى عدم قدرة البنكرياس على إفراز المعدل الطبيعي لهرمون الأنسولين المسؤول عن العمل للتغلب على هذه المقاومة. nce، والتي قد يؤدي مستوى السكر في الدم إلى الإصابة بتريندات، لأنه لا يمكنه المرور عبر الخلايا للاستفادة من الطاقة التي يتم إنتاجها منه، وهناك بعض العوامل التي قد تؤثر على حدوث النوع الثاني من على الرغم من عدم وجود عامل مؤكد في العمل على التأثير في تنشيط النوع الثاني من السكر، ومن الممكن أن تؤدي العوامل البيئية والجينية والوراثية إلى تحفيز النوع الثاني من السكر، ومن الممكن أيضًا أن تكون السمنة يؤدي إلى حدوث النوع الثاني من السكر، وهناك بعض الدلائل على أن الرجال هم من بين أكثر الفئات التي تتعرض لأي إصابة بالنوع الثاني من السكر.
- سكري الحمل: من الممكن الإصابة بهذا النوع من السكر لدى بعض النساء أثناء الحمل، وهناك أيضًا بعض الحالات التي قد تتعافى من مرض السكري، حيث تختفي الأعراض والمؤشرات بعد الولادة، ومن الممكن أيضًا أن يؤثر هذا النوع من السكر. يتمتع تريندات بفرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهناك بعض المؤشرات التي تؤكد إمكانية تشخيص مرض السكري من النوع 2 أثناء الحمل.
النسبة الطبيعية للسكر في دم الشخص السليم
- هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستوى السكر الطبيعي في الدم لدى تريندات.
- يمكن للشخص السليم أن يتراوح من 72 إلى 100 مجم / ديسيلتر قبل الأكل، بينما تتراوح النسبة بين 80 إلى 30 مجم / ديسيلتر في الأشخاص المصابين بداء السكري خلال فترة صيام 8 ساعات من الطعام، ويتراوح المعدل الطبيعي الذي يجب أن يكون أقل من 180 مجم / ديسيلتر بعد تناول الطعام بساعتين، بينما الحالات التي تزيد فيها النسبة عن 180 مجم / ديسيلتر تعتبر مؤشرًا على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- اختبار الهيموجلوبين A1C هو اختبار تراكمي يقيس مستوى السكر الطبيعي في جسم الإنسان.
في النهاية لابد من توضيح أنه من الممكن قياس النسبة الطبيعية للسكر في دم الشخص السليم، حيث تتراوح هذه النسبة بين 72 إلى 100 ملليجرام لكل ديسيلتر، وذلك قبل الأكل، ولكن بعد الأكل، المعدل الطبيعي للسكر 180 ملليجرام لكل ديسيلتر وذلك بعد تناول الطعام لمدة ساعتين تقريبًا.