نزيف الرحم المفاجئ

  • قد تعاني الكثير من النساء من نزيف مهبلي غير طبيعي، وقد يعانين من وجود بقع دم في الفترات الفاصلة بين الدورتين، أو في المواقف التي يخرج فيها الدم أثناء فترة الحيض، سواء كانت أقل أو أكثر من الظروف الطبيعية. من المرأة.
  • ومن الممكن أن تحدث أسباب نزيف الرحم المفاجئ في أعمار غير متوقعة، وهي تتمثل في الفتيات اللواتي لم يبلغن التاسعة من العمر بعد، أو في حالة حمل المرأة، أو حتى بعد سن الأمل.

نزيف الرحم الطبيعي

  • قبل مناقشة أسباب نزيف الرحم المفاجئ، من المهم معرفة أن عدد حالات النزيف التي تتعرض لها مجموعة من النساء طبيعي وطبيعي، وهو ما تعاني منه المرأة ويسمى النزيف المهبلي أثناء الدورة الشهرية.
  • قد تختلف فترة الحيض من امرأة إلى أخرى، وفي معظم النساء تتراوح فترة الحيض بين الدورة التالية ما بين 24 يومًا إلى 34 يومًا، لأيام تتراوح من 4 أيام إلى 7 أيام، لمعظم النساء أيضًا.
  • أما في حالة الفتيات فقد تختلف الدورة الشهرية بين الدورة الشهرية والتي تليها، حيث تتراوح من 21 إلى 45 يومًا، وبالنسبة للنساء فوق سن الأربعين، فإن الدورة الشهرية تقل لهن عن ذي قبل.
  • لكن في عدد من الحالات، قد تتعرض المرأة لنزيف الرحم المفاجئ، وتختلف أسباب نزيف الرحم المفاجئ، وهو ما سنتحدث عنه لاحقًا.

أسباب نزيف الرحم المفاجئ

  • هناك عدد من أسباب نزيف الرحم المفاجئ قد يتسم بسهولة التشخيص وطرق العلاج، بينما قد يتميز البعض بوجود وظهور مشاكل صحية، وتحتاج إلى استشارة الطبيب، وذلك لمنع حدوث أي آثار أو المضاعفات، وبالتالي الحفاظ على صحة المرأة.
  • لذلك من الضروري على كل امرأة أن تلاحظ وجود أو حدوث أي تغيير في طبيعة الدورة الشهرية، ويفضل ويوصى بزيارة الطبيب لاستشارته، والاطلاع على التشخيص الصحيح، ومن بين من أهم أسباب نزيف الرحم المفاجئ ما يلي:

1- عدم التوازن الهرموني

  • في الظروف العادية والعادية تكون مسؤولية تنظيم الدورة الشهرية على هرموني الإستروجين والبروجسترون، وفي حالة حدوث أي خلل في أداء هذه الهرمونات فقد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف مفاجئ وغير طبيعي في الرحم.
  • قد تختلف أسباب نزيف الرحم المفاجئ الناتج عن حدوث خلل هرموني، وهو وجود خلل في وظيفة المبيض، أو ظهور مشاكل وصعوبات في الغدة الدرقية، أو نتيجة استخدام حبوب منع الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي بدأ استخدامه، أو حتى نتيجة التوقف عن استخدام هذه الحبوب أيضًا.
  • من الممكن أن تعاني بعض النساء من نزيف خلال فترة التبويض الطبيعية بسبب التغيرات الهرمونية.

2- مضاعفات الحمل

من المحتمل أن تكون بعض مضاعفات الحمل من أسباب نزيف الرحم المفاجئ، ومن أكثر مضاعفات الحمل شيوعاً التي تؤدي إلى نزيف الرحم المفاجئ، سواء كان الإجهاض أو حدوث الحمل خارج الرحم، والذي يكون غالباً من خلال قناة فالوب.

3- تليف الرحم

هي مجموعة من الأورام الليفية غير السرطانية التي تظهر في الرحم، وهي أحد أسباب نزيف الرحم المفاجئ.

4- العدوى

  • من أهم أسباب نزيف الرحم المفاجئ الإصابة بالعدوى في أي عضو من أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي، لأن العدوى يمكن أن تؤدي إلى التهابات والتعرض للنزيف.
  • من أكثر أسباب العدوى شيوعًا وانتشارًا العدوى المنقولة جنسيًا، أو الغسل المهبلي، أو الجماع، أو مرض التهاب الحوض، الذي يسبب التهاب الأعضاء التناسلية، والذي يؤدي بدوره إلى ظهور ندبات.

5- الأورام السرطانية

تعتبر الأورام السرطانية من أكثر الأسباب شيوعًا لنزيف الرحم المفاجئ، حيث من الممكن أن تتسبب عدة أنواع مختلفة من السرطان في حدوث نزيف الرحم المفاجئ، وتتمثل هذه الأورام في سرطان المهبل وسرطان المبيض وسرطان الرحم وسرطان عنق الرحم. .

6- أسباب أقل شيوعاً لنزيف الرحم المفاجئ

مجموعة من الصعوبات والمشاكل الصحية يمكن أن تسبب نزيف الرحم المفاجئ، ومن بين المشاكل الصحية الأكثر شيوعًا التي تسبب نزيف الرحم المفاجئ، والتوتر والخوف الشديد، ومرض السكري، وزيادة الوزن أو فقدانه بشكل واضح، ومشاكل الغدة الدرقية.

7- سن اليأس

غالبًا ما يحدث انقطاع الطمث لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 55 عامًا، وغالبًا ما يكون هناك خلل في مستويات الهرمونات ولا يتمتع بالثبات المطلوب، لذلك قد يؤدي هذا الأمر إلى حدوث نزيف مفاجئ وقوي جدًا.

8- متلازمة تكيس المبايض

هذه المتلازمة هي أحد أسباب نزيف الرحم المفاجئ، وتشمل هذه المتلازمة عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأثيرات أخرى قد تظهر على المرأة، وصعوبات في الخصوبة، وزيادة الوزن، وحب الشباب.

9- الانتباذ البطاني الرحمي

وهي حالة مزمنة تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، ويصاحب هذه الحالة آلام شديدة وتشنجات شديدة أثناء فترة الحيض.

تشخيص نزيف الرحم المفاجئ

  • بعد أن تحدثنا عن أسباب نزيف الرحم المفاجئ، يجب على كل امرأة أن تسجل جميع الأعراض التي تظهر خلال الفترة ما بين الدورة الشهرية وما يليها، حتى تتمكن من إبلاغ الطبيب المختص بالتفصيل.
  • وذلك حتى يتمكن الطبيب من تشخيصه بشكل صحيح وصحيح، ويمكن للطبيب أن يطلب إجراء فحص حمل، وعدد من الفحوصات الجسدية التي تساهم بشكل كبير في التشخيص الصحيح، وفيما يلي الكشف عن تشخيص نزيف الرحم المفاجئ:

1- تحاليل الدم

قد يؤدي التعرض لنزيف الرحم المفاجئ والشديد إلى نقص الحديد في الجسم، حيث قد تساهم اختبارات الدم في تحديد أسباب نزيف الرحم المفاجئ، مما قد يظهر وجود خلل في الهرمونات، أو وجودها. من اضطراب في الدم تسبب في نزيف الرحم المفاجئ.

2- الموجات فوق الصوتية

يمكن للطبيب استخدام الموجات فوق الصوتية التي تساهم في عمل والتقاط الصور من داخل الرحم، ومن خلال تمكن الطبيب من اكتشاف الأورام المختلفة التي قد تصيب الرحم سواء كانت أورام ليفية أو أورام حميدة.

3- تنظير الرحم

قد يقوم الطبيب بإدخال منظار صغير من خلال عنق الرحم إلى الرحم، حتى يتمكن من رؤية الرحم، ثم تحديد السبب الذي أدى إلى النزيف المفاجئ.

4- الخزعة

في عدد من الحالات، قد يأخذ الطبيب عينة من خلايا الرحم، ثم يفحصها باستخدام مجهر، ويبحث عن خلايا غير عادية قد تكون أحد أسباب نزيف الرحم المفاجئ.

5- الرنين المغناطيسي

تساهم صورة التصوير بالرنين المغناطيسي في إعطاء الطبيب شكلاً دقيقًا للغاية للرحم، ونادرًا ما يستخدم لتشخيص نزيف الرحم المفاجئ، لكن الطبيب يستخدمها في حال وجود شك في أن سبب نزيف الرحم المفاجئ هو الانتباذ البطاني الرحمي.

علاج نزيف الرحم المفاجئ

  • يعتمد علاج نزيف الرحم المفاجئ بشكل كبير على تحديد الأسباب التي أدت إليه. في حالة أن السبب هو الإصابة بأي نوع من الأمراض المزمنة، سيتمكن الطبيب من معالجته وستختفي الأعراض بشكل دائم.
  • يعتمد العلاج أيضًا على ما إذا كانت المرأة تفكر في الحمل والإنجاب، حيث توجد مجموعة من العلاجات التي تحافظ على قدرة المرأة وقدرتها على الحمل والإنجاب، وهناك بعض العلاجات الأخرى التي تؤدي إلى عدم قدرة المرأة على الإنجاب وإنجاب الأطفال. .
  • قد يلجأ الطبيب أحيانًا إلى فترة الانتظار ؛ لأن مجموعة من الأعراض والتأثيرات قد تتغير للأفضل مما تفعله نفسها، وفيما يلي أهم العلاجات لنزيف الرحم المفاجئ:

1- العلاج بالهرمونات

يشمل هذا العلاج استخدام موانع الحمل، أو عدد من الأدوية الهرمونية الأخرى، والتي تساهم بشكل كبير في تنظيم الدورة الشهرية وتصبح أقل وأخف وزناً من ذي قبل.

2- علاج الجونادوتروبين

تساهم هذه الطريقة في إفراز هرمون الغدد التناسلية، حيث أن الهدف منها هو منع الجسم من صنع عدد من الهرمونات المعنية، والأدوية التي يتم تناولها في هذا العلاج تساعد في تقليل الإصابة بالأورام الليفية، وعادة ما تستخدم مع طرق العلاج الأخرى .

3- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات

من أهم هذه المضادات الحيوية البفن والنابروكسين، يتم تناولها قبل بدء الدورة الشهرية، وتعمل هذه المضادات الحيوية على جعلها أخف من ذي قبل.

4- حمض الترانيكساميك

إنه علاج أو دواء يساهم بشكل كبير في تخثر الدم، ويسيطر إلى حد كبير على كمية النزيف الغزير من المهبل.

5- اللولب

يمكن أن يساعد استخدام اللولب الذي يطلق هرمون البروجسترون في وقف نزيف الرحم الثقيل والقوي.

طرق أخرى لعلاج نزيف الرحم المفاجئ

في حالة عدم نجاح طرق العلاج الدوائي في السيطرة على أسباب نزيف الرحم المفاجئ، فقد يلجأ الطبيب هنا إلى التدخل الجراحي الذي يساهم بشكل كبير في وقف النزيف والسيطرة عليه، ومن أهم التدخلات الجراحية التي يمكن إجراؤها لعلاج نزيف الرحم ما يلي:

  • استئصال بطانة الرحم، وعادة ما يستخدم الطبيب الليزر أو البرودة أو الحرارة أو الكهرباء، حتى يتمكن من استئصال بطانة الرحم، ومن عواقب ذلك أيضًا توقف الدورة الشهرية مدى الحياة، ولن تكون المرأة قادرة على الإنجاب. يولد.
  • استئصال الورم الليفي الرحمي.
  • استئصال الرحم.

في نهاية مقالنا عن أسباب نزيف الرحم المفاجئ، قدمنا ​​معلومات حول هذا الموضوع، ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم.