ما هو مرض السكري

  • وهو من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في جميع أنحاء العالم ويصيب فئات مختلفة من الشباب وكبار السن، ويقدر أن 250 مليون شخص مصابون به في جميع أنحاء العالم.
  • ينتج بشكل أساسي عن خلل في البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إفراز هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • يُخصص يوم 14 نوفمبر من كل عام لمرضى السكر ويطلق عليه اليوم العالمي للسكري، وهو نفس اليوم الذي ولد فيه فريدريك بانتينج، مكتشف الأنسولين.
  • حتى الوقت الحاضر، لم يكتشف العلماء علاجًا يشفي تمامًا من مرض السكري، ولكن كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، يتم تشخيصه وعلاجه بطريقة أكثر دقة وأفضل.
  • بمجرد اكتشاف تعرض الشخص لهذا المرض، يجب عليه تغيير نمط حياته تمامًا والاهتمام بنفسه وصحته، لأن الإهمال قد يتسبب في مضاعفات أخرى مثل الفشل الكلوي أو فقدان البصر أو أمراض القلب والأعصاب.
  • وقد يصل الأمر إلى بتر الأطراف في حالة الإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات الصحيحة في حالة الإصابة.
  • تختلف طريقة علاج المرض باختلاف أعراض ارتفاع أو انخفاض سكر الدم لدى المريض.

أنواع مرض السكري

هناك ثلاثة أنواع من هذا المرض وهي:

  • النوع الأول الذي يهاجم فيه الجهاز المناعي للمريض خلايا البنكرياس المسؤولة بشكل أساسي عن إفراز هرمون الأنسولين في الجسم.
  • وهذا يؤدي إلى نقص أو انخفاض كبير في مستويات الأنسولين الموجودة في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
  • يحدث النوع الأول خلال مرحلة البلوغ وهو أكثر انتشارًا بين الأطفال.
  • يحدث مرض السكري من النوع 2 بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل صحيح لحرق السكر في الدم، ويؤثر على الشخص في أي عمر.
  • النوع الثالث من سكري الحمل هو سكري الحمل حيث تصاب به المرأة الحامل وهو مؤقت وينتهي في نهاية فترة الحمل أو قد يستمر في مرحلة ما بعد الولادة.

أعراض ارتفاع السكر في الدم

  • التبول المفرط.
  • يشعر الشخص بجفاف في الحلق واللسان.
  • صداع مزمن ودوخة وغثيان.
  • حكة وجفاف في الجلد.
  • صعوبة في التركيز وعدم وضوح الرؤية لدى المريض.
  • القيء، وفي بعض الأحيان قد يدخل الشخص في غيبوبة.
  • الشعور المستمر بالعطش الشديد.
  • بطء التئام الجروح.
  • فقدان الوزن على الرغم من أن الشخص قد يأكل كميات أكبر من المعتاد، إلا أن قلة احتراق السكر ووصوله إلى الخلايا يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.
  • انفتاح في الشهية، خاصة عند الأطفال، حيث يكون لدى الشخص طاقة منخفضة ويبدأ بالشعور بالتعب والإرهاق، وهذا يولد الشعور بالجوع.
  • تصاب النساء المصابات بداء السكري من النوع 2 بعدوى الخميرة في المهبل، وقد تحدث العدوى أيضًا للرضع.
  • انخفاض في القدرات الجنسية عند الرجال.

أسباب ارتفاع سكر الدم

  • شرب كميات قليلة من السوائل.
  • لا يأخذ الشخص جرعات الأنسولين العادية.
  • تناول أطعمة غير مفيدة وغير صحية.
  • فقدان سوائل الجسم بكميات كبيرة ويمكن أن يكون ذلك لأسباب مثل الإسهال المفرط والقيء.
  • تناول الأدوية بكميات كبيرة وخاصة الأدوية لمرضى التهاب المفاصل.
  • تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات في اليوم.
  • التعب المستمر والتعب المفرط.

ماذا يحدث إذا استمر ارتفاع السكر في الدم؟

  • يتراكم الحماض الكيتوني السام في البول والدم إذا ترك دون علاج.
  • يسبب هذا حالة تعرف باسم الحماض الكيتوني السكري، والتي لها أعراض معينة تظهر على المريض، وهي:
  • ضيق في التنفس وغثيان.
  • رائحة الفم تتحول إلى فواكه.
  • اضطرابات نفسية.
  • جفاف الفم وآلام في البطن.
  • غيبوبة.
  • مضاعفات ارتفاع السكر في الدم

    إذا استمر ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:

    • أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.
    • فشل كلوي.
    • اعتلال الشبكية بسبب تلف الأوعية الدموية الموجودة بداخلها.
    • تلف الأعصاب الذي يؤدي إلى مشاكل في القدم.
    • الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات البكتيرية والفطرية.

    علاج أعراض ارتفاع السكر في الدم

    • المراقبة المستمرة لمستويات الجلوكوز في الدم.
    • تناول الأدوية المناسبة للحالة وعدم استبدالها بأنواع أخرى.
    • ممارسة وتحسين نظامك الغذائي.

    أعراض انخفاض سكر الدم

    • كان المريض يتعرق بشكل مفرط.
    • الجوع والعطش الشديد والدائم.
    • سرعة دقات القلب.
    • تنميل حول منطقة الشفة، بالإضافة إلى التوتر والقلق المستمر.
    • رعاش في جميع أنحاء الجسم.
    • دوار وصداع وغثيان مستمر.
    • المزاجية والعصبية.
    • صعوبة النوم وشحوب الجلد.

    أسباب انخفاض سكر الدم.

    • تناول الشخص الأدوية بكميات كبيرة وخاصة أدوية علاج السكر.
    • شرب المريض الكحول بكميات كبيرة.
    • إصابة شخص بأمراض مثل التهاب الكبد أو عدوى الغدد.
    • اضطراب المعدة.
    • صيام الإنسان من الأكل والشرب لساعات طويلة.
    • عدم الاستمرار في تناول جرعات الأنسولين بانتظام.
    • قم بممارسة تمارين بدنية أكثر مما هو مطلوب وضروري.
    • ينتج الجسم أنسولين أكثر مما يحتاج.

    المضاعفات تجاهل أعراض انخفاض السكر في الدم

    • تجاهل الأعراض الظاهرة لفترة طويلة يؤدي إلى فقدان المريض للوعي.
    • يحدث هذا لأن الدماغ يعتمد بشكل أساسي على الجلوكوز لأداء وظائفه المختلفة.
    • قد يدخل المريض في غيبوبة ويعاني من تشنجات قد تنتهي بالوفاة.
    • يمكن للمريض علاج أعراض انخفاض السكر في الدم عن طريق تناول الكربوهيدرات أو أقراص الجلوكوز.

    كيفية الحفاظ على مستويات السكر في الدم

    • تناول جرعات الأنسولين المنتظمة يوميًا.
    • تمرين يومي للحفاظ على وزن مثالي.
    • تجنب تناول الحلويات والعصائر المحلاة والتزم بأطعمة معينة لمرضى السكر.
    • المتابعة المنتظمة والمستمرة مع الطبيب، وقياس مستوى السكر في مجرى الدم باستمرار.
    • عدم الاستهانة بأي أعراض مختلفة تظهر على الإنسان مهما كانت أعراض ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم، وتجاوزها قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة بعد ذلك.

    الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم

    • تحتوي الخضراوات الخضراء مثل الملوخية والسبانخ وما شابه ذلك على مضادات الأكسدة التي تساعد على استقرار مستويات السكر في مجرى الدم.
    • يحتوي زيت الزيتون على دهون غير مشبعة تساعد في التحكم في مستويات الأنسولين في الدم.
    • تحتوي الأسماك بجميع أنواعها على أوميغا 3 التي تساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين.
    • يعتبر دقيق الشوفان أيضًا غذاء مفيدًا لاحتوائه على العديد من الألياف التي تساعد في التحكم بحوالي 30٪ من مستوى الأنسولين في الدم.
    • للقرفة دور فعال في امتصاص السكر من مجرى الدم، ويمكن شربها كمشروب ساخن أو تضمينها في أطعمة مختلفة.
    • تحتوي البقوليات بأنواعها على كمية كبيرة من الألياف فيها.
    • منتجات الألبان لاحتوائها على فيتامين د الذي يساعد على استقرار مستويات السكر في الجسم.

    علاج مرض السكري

    يعتمد علاج هذا المرض على مجموعة من العوامل، من بينها:

    • درجة وعي المريض وفهمه لكيفية ضبط مستوى السكر المطلوب في دمه ومدى قدرته على تخفيف الأعراض المصاحبة لذلك.
    • تغيير نمط حياة المريض حتى يصبح صحيًا ونشطًا مع اتباع خطة علاجية متكاملة تحت إشراف الأطباء.
    • الفحص الدوري للسكر بأجهزة الفحص المنزلية بالإضافة إلى فحص ضغط الدم كل فترة لفحص القلب والشرايين.
    • يتم تعديل النظام الغذائي بحيث يتضمن المزيد من الألياف وقليل السعرات الحرارية، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف اختصاصي تغذية.
    • ممارسة الرياضة بشكل مستمر لأنها عامل مهم في التحكم في مستويات السكر في الدم وقدرة الجسم على استهلاك الأنسولين بالطريقة الصحيحة.
    • ابتعد عن التدخين.
    • اعتني بالقدم وعلاج بسرعة أي نوع من الجروح السطحية لأن أي مضاعفات أو التهابات قد تؤدي إلى البتر.
    • الاطمئنان المستمر على سلامة العين وشبكية العين والجهاز العصبي والقلب والشرايين.
    • انتبه لطبيعة الأعراض التي تظهر عليه، فتختلف طريقة العلاج باختلاف أعراض ارتفاع أو انخفاض سكر الدم، حتى لا يأخذ المريض الدواء الخطأ.

    لا يوجد علاج نهائي وموحد لمرض السكري حتى يومنا هذا، ولكن هناك أدوية يختلف تناولها الناس حسب طبيعة الأعراض التي تظهر على الشخص، سواء كانت أعراض ارتفاع السكر في الدم أو انخفاضه.