تحليل الحمل

  • اختبار للكشف عن وجود هرمون (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) يُعرف بهرمون الحمل (hcg). عادة ما يكون هذا الهرمون موجودًا في الجسم فقط أثناء الحمل. لذلك فهو دليل على وجود أو عدم وجود الحمل.
  • قد يكون تحليل الحمل عبارة عن تحليل منزلي في البول أو تحاليل مخبرية في الدم، وتحليل الدم أكثر دقة من تحليل البول، لكن هذا لا ينفي دقة اختبار الحمل المنزلي في كثير من الحالات، والتي قد تصل تقريبًا 97 بالمائة عند استخدامها بشكل صحيح.

إشارة لتحليل الحمل

هناك بعض الأعراض التي تتطلب تحليل الحمل في حالة ظهورها، ومنها:

  • يعد تأخر الدورة الشهرية من أهم الأعراض التي تتطلب تحليل الحمل، ولكن يجب مراعاة عدم وجود سبب آخر قد يسبب التأخير، مثل اتباع نظام غذائي مختلف أو غير ذلك.
  • الشعور بتشنجات شديدة وتشنجات في البطن مصحوبة بآلام الظهر، وهذا الألم يشبه إلى حد بعيد آلام الدورة الشهرية.
  • الشعور بالتوتر الشديد والرغبة المستمرة في النوم.
  • الشعور بألم في الثدي وفي بعض الأحيان قد ينتج عنه بعض الإفرازات الشفافة نتيجة هرموني تريندات البروجسترون والإستروجين.

كيفية إجراء اختبار الحمل في المنزل

لا يحتاج اختبار الحمل المنزلي إلى تحضير مسبق، ولكنه يتطلب منك اتباع طريقة دقيقة في إجرائه، وهي كالتالي:

  • يجب عليك أولاً شراء نوع جيد وموثوق من اختبار الحمل المنزلي، ثم قراءة تعليمات الاختبار بعناية وتنفيذها بدقة.
  • يفضل أخذ عينة البول لفحصها في الصباح الباكر للحصول على أعلى مستويات هرمون الحمل وبالتالي الحصول على نتائج أكثر دقة.
  • أولاً، يتم جمع العينة في وعاء بلاستيكي نظيف قد يتم ربطه بالاختبار أو لا، ثم يتم غمس القطارة البلاستيكية المضمنة في الاختبار في عينة البول.
  • ثم يوضع اختبار الحمل على سطح أفقي، ثم توضع قطرات البول في المكان المخصص للاختبار.
  • هنا تأتي أصعب لحظات الانتظار المرتبطة بالقلق والترقب، حيث يجب عليك الانتظار بضع دقائق حتى تظهر نتيجة الاختبار.
  • ثم تأتي اللحظة التي تجيب فيها المرأة على سؤالها، هل أنا حامل، فقد تكون النتيجة إيجابية للحمل إذا ظهر خطان أحمران في الاختبار. قد يكون سالبًا إذا ظهر خط واحد باللون الأحمر.
  • في حالة ظهور إيجابية الحمل في الاختبار المنزلي، يجب عمل تحليل الحمل في الدم لتأكيد الحمل وتحديد كمية هرمون الحمل وبالتالي عمر الجنين على وجه التحديد، حيث يرتفع مستوى الهرمون كلما زاد الحمل. يتقدم، ثم التوجه للطبيب المختص لمتابعة الحمل وتطوراته.

هل يمكن أن تكون نتيجة الاختبار خاطئة؟

تساور العديد من النساء الشكوك بعد إجراء اختبار الحمل المنزلي، ويتساءل البعض عما إذا كانت نتيجة الاختبار خاطئة؟ الجواب هو:

  • في معظم الأوقات، تكون نتائج اختبار الحمل صحيحة وموثوقة لأن دقة الاختيار تصل إلى 97 بالمائة وأكثر.
  • ومع ذلك، يمكن الحصول على نتائج إيجابية أو سلبية كاذبة في حالات قليلة. بمعنى أن اختبار الحمل قد يكون إيجابياً وأنت لست حاملاً، والعكس صحيح، قد يظهر تحليل المنزل نتيجة سلبية حتى وإن كنت حاملاً.

حالات النتائج الإيجابية الكاذبة

هناك بعض الحالات التي تكاد تكون نادرة، يتم فيها الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل بالرغم من عدم وجود حمل، بما في ذلك ما يلي:

  • يزيد وجود أنواع نادرة من أكياس المبيض من مستوى الهرمون (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) وبالتالي يُظهر نتائج إيجابية كاذبة لاختبار الحمل المنزلي.
  • قد يحتوي تناول بعض الأدوية التي تزيد من الخصوبة عند المرأة على هرمون (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) وبالتالي يتم الحصول على نتائج إيجابية خاطئة على الرغم من عدم حدوث الحمل بعد.
  • إصابة المرأة ببعض الأمراض مثل أمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان، لكن هذا يحدث في حالات نادرة جدًا.
  • قد يؤدي حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية لدى النساء أثناء انقطاع الطمث وانقطاع الطمث إلى نتائج اختبار حمل إيجابية خاطئة.

أسباب ظهور الحمل الزائف في الاختبار

قد تظهر نتائج الحمل الإيجابية بعد فقدان الحمل، أي أن المرأة لم تعد حامل وقت الاختبار، في هذه الحالات مثل:

  • الحمل الكيميائي، وهو خسارة سريعة جدًا للجنين لدرجة عدم الشعور بأي من أعراض الحمل المتعارف عليها، ولكن الاختبار يعطي نتائج إيجابية على الرغم من عدم وجود الجنين بالموجات فوق الصوتية، لذا فإن نتائج الاختبار خاطئة.
  • تظهر نتيجة إيجابية خاطئة في الحمل خارج الرحم، على سبيل المثال قد تنغرس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلاً من الرحم. لا يمكن أن يستمر هذا الحمل لأنه يعرض حياة المرأة للخطر.
  • الحمل العنقودي، وهو من الحالات النادرة، حيث يفقد محتوى المادة الوراثية التي تعطيها الأم للجنين، وبالتالي لا يوجد جنين، بل تتشكل بعض الخلايا غير الطبيعية، ورغم عدم وجود جنين، يعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة إيجابية ويعتبر نتيجة خاطئة.

تحليل الحمل سلبي وهي حامل

لستِ حاملًا بالضرورة في حالة سلبية، لكن قد تكونين حاملاً بالرغم من تحليل الحمل المنزلي السلبي، وهذا يحدث لعدة أسباب منها:

  • قد يكون اختبار الحمل المنزلي غير الصحيح أبسط سبب سلبي للتحليل على الرغم من وجود الحمل. لذلك، من الضروري التأكد من فترة صلاحية الاختبار وكيفية تخزينه.
  • قد يكون التوقيت المبكر لاستخدام اختبار الحمل هو سبب التحليل السلبي الكاذب، حيث أن معظم اختبارات الحمل المتوفرة في السوق تكتشف الحمل بعد التاريخ المتوقع للدورة الشهرية، لذلك إذا تم استخدام اختبار الحمل قبل التاريخ المناسب، كمية الهرمون (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) ستكون قليلة جدًا لتظهر في الاختبار.
  • مثلما يُظهر التوقيت المبكر في الأيام نتائج سلبية للاختبار، فإن التوقيت الخطأ في الوقت من اليوم قد يتسبب أيضًا في ذلك، حيث يجب إجراء اختبار الحمل في الصباح الباكر للحصول على مستويات عالية من هرمون الحمل كافية لإظهار تحليل إيجابي.
  • كما يجب مراعاة عدم شرب الكثير من الماء قبل إجراء اختبار الحمل، حيث أن الماء يقلل من مستوى الهرمون وقد يعطي نتائج سلبية خاطئة على الرغم من وجود الحمل.
  • يجب مراعاة انتظام الدورة الشهرية أو قلة حدوثها في حالات توقع الحمل وانتظاره، فقد يكون سبب تأخر الدورة الشهرية قلة النية وليس حدوث الحمل، وقد تكون أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية يكون: ارتفاع ضغط، اضطرابات هرمونية، أو الإفراط في استخدام بعض الأدوية.

في موضوع تحليل الحمل السلبي والمرأة الحامل تناولنا معلومات مهمة عن الحمل وكل ما يخص المرأة في تلك الفترة، وخلال هذا الموضوع استعرضنا أسباب إجراء تحليل الحمل وكذلك طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي وطريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي والحالات التي تظهر فيها نتائج إيجابية خاطئة.