برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي

  • كانت أول منحة دراسية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز.
  • وصلت الدفعة الأولى إلى مصر عام 1436 هـ / 1927 هـ. ضمت هذه الدفعة 14 طالباً، تخرجت الدفعة الأولى منهم عام 1353 هـ.
  • 3 مبتعثين قدموا إلى بريطانيا عام 1349 هـ، كما قدم 10 طلاب إلى بريطانيا عام 1355 هـ.
  • أمر الملك عبد العزيز بإنشاء أول ثانوية عامة على نظام التعليم الحديث، من أجل تأهيل الطلاب للالتحاق بكليات في الخارج.
  • في عام 1356 هـ كانت بداية المدرسة الإعدادية، وبعد ذلك بعامين تم إرسال العشرة الأوائل من خريجي المدرسة الإعدادية.
  • وازداد عدد المنح في عهد الملك خالد خاصة في أمريكا حتى وصل عددها إلى 11 ألف طالب مبتعث.
  • في عهد الملك فهد، تم التركيز على المنح الدراسية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، وكذلك موظفي الدولة. صدرت قائمة بعثات وتدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات عام 1417 هـ.
  • أنشأ الملك عبد الله برنامجًا للابتعاث في عام 1426 هـ، ساهم في إحداث نقلة نوعية، وشمل أيضًا العديد من أفراد المجتمع في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
  • كانت هناك حوالي ثلاث مراحل، ومدة كل منها خمس سنوات، وكان الهدف من المرحلتين الأولى والثانية المساعدة في سد الحاجة إلى المزيد من أماكن الدراسة والتخصصات العلمية في الجامعات.

الموقف والرسالة

  • وبعد ظهور مؤشرات تدل على تأخر بعض خريجي البرنامج في الحصول على الوظائف المناسبة التي تتناسب مع طموحاتهم، في ظل ضرورة تطوير عمل البرنامج.
  • تم العثور على المؤشرات والأدلة وظهورها، وكان محتواها تكرارًا لبعض التخصصات التي يتم إرسالها وما هو متاح في الجامعات السعودية.
  • وشهدت المرحلة الثالثة من البرنامج نمطاً جديداً في أسلوب التنفيذ حيث يعمل على الربط المباشر بين الوظيفة والرسالة في التخصصات التي تحتاجها.
  • في هذه المرحلة، تم اتخاذ المبادرة لتأمين الوظائف، وذلك لتحديد المقاعد والتخصصات، وكذلك المراحل الأكاديمية المطلوبة للابتعاث، وبعد ذلك سيتم الإعلان عنها.
  • يتم عمل الترشيحات للمتقدمين للمنحة حسب احتياجات المؤسسات وكذلك هيئات القطاع العام من الكوادر البشرية والتخصصات.

رؤية 2030

  • شهد برنامج خادم الحرمين الشريفين في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز تحولات أوضحت وشكلت انعكاساً لرؤية المملكة 2030 التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال استحداث منح للتخصصات لمواكبة العصر الحالي، وربطوه بالوظائف التي طرحت في سوق العمل لرفع كفاءته وتطوير تقنيات إدارته.
  • دعا وكيل وزارة التربية والتعليم للبعثات المشرف العام للملحقية الثقافية الدكتور جاسر الحربش على القطاع الخاص في سوق العمل للاستثمار في المرحلة الجديدة من العام الثالث عشر لبرنامج الابتعاث.
  • حيث أوضح أن البرنامج يمر بمرحلة تنموية مهمة تتعلق بالتحديثات التنموية التي تشهدها أنظمة الدولة والتي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأضاف أنه في هذه المرحلة الجديدة لن نتمكن من التوقيع مباشرة مع أي جهة حكومية للمنح الدراسية. في مسار “وظيفتك ومنحتك الدراسية”، بهدف أن تكون موظفًا في نفس الكيان الحكومي، لكننا قادرون على التوقيع مع الوكالة الحكومية حتى يعمل المرشح في أحد الكيانات المرخصة أو المملوكة للدولة شركات.
  • كما تم تحديث البرنامج بعد تحديثه في العديد من المسارات المختلفة، بما في ذلك مسار جامعات النخبة لمن حصل على قبول مباشر في أفضل 20 جامعة.
  • لم يتفق المسار الطبي على أن يكون القبول في موعد سنوي ثابت لأهميته، لأنه أصبح من السهل الحصول على مقعد طبي في المنحة للذين يحضرون القبول حسب المقاعد الدولية المتوفرة في الطب، وهناك هو أيضًا مسار للمنح الدولية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات. بعض الدول الأجنبية.

فتاوى وآراء

  • كان لبعض العلماء في السعودية مواقف وفتاوى متشددة في المنح الدراسية، وبلغت حتى منعها، كما حدث من مفتي السعودية السابق محمد بن إبراهيم، وكانت حجته تخوفه من أن يكون أبا للردة، وعلى 11/11/1401 هـ أصدر مجلس كبار العلماء في المملكة العربية السعودية فتوى بتحريم الابتعاث، حيث قاموا بتقييدها وجعلوها مشروطة.
  • وقد أدت هذه المواقف والفتاوى من المنح الدراسية إلى تقليصها وحصرها فيما كان يسمى بالتخصصات النادرة في الفترة التي أعقبت حركة جهيمان.
  • واجه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بعض الانتقادات من بعض دعاة الصحوة في السعودية، خاصة بعد قرار إرسال الفتيات إلى العلماء، حيث أثار جدلاً مجتمعيًا بين المؤيدين والمعارضين، ونتيجة هذا الجدل. تم نشر أخبار الانحرافات العقائدية والأخلاقية بين عدد محدود جدًا من المبتعثين، وسرعان ما تم انتقاد هؤلاء الدعاة بعد اكتشاف أن أطفالهم كانوا من بين الذين شملتهم الرحلة العلمية عبر خادم الحرمين الشريفين برنامج الابتعاث الخارجي.

النفوذ والتأثير

  • أدى اندماج المبتعثين السعوديين في مجتمعاتهم الجديدة إلى اكتسابهم للعديد من العادات والأساليب الحديثة في التعامل مع الأحداث والقضايا المختلفة.
  • طلاب المنح الدراسية هم مجموعات في كل بلدة ومنطقة لمتابعة شؤونهم وأوضاعهم. ونتيجة لذلك تم إنشاء العديد من المنتديات والمنتديات ولديها مراكز خاصة تعنى بشؤون المنح السعودية.
  • في ذاكرة المجتمعات الجديدة التي ضمت المبتعثين السعوديين، تم تسجيل العديد من المواقف والبطولات التي وصلت إلى حد التضحية بالنفس، وهذا يعكس الشخصية النبيلة والعمل الرصين لهؤلاء المندوبين، بالإضافة إلى نجاحهم وحيويتهم. التميز في المجال الأكاديمي.
  • ومن قصص التضحيات غرق المبتعثين السعوديين، جاسر دحام الراكة، 25 سنة، وديب مانع اليامي، 27 سنة، في ولاية ماساتشوستس الواقعة شرقي أمريكا، بعدما حاولوا إنقاذ طفلين أميركيين بسبب ذلك. واجهوا مشاكل مع التيارات المائية لنهر شيكوبي.
  • وفي ولاية “أوهايو” الأمريكية، أنقذ المبعوث السعودي مشاري السريحي طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا بعد أن انقلب القارب الذي كان يستقله الصريحي مع الطفل ووالده في بحيرة بسبب عاصفة قوية ومات غرقًا، بينما كان يحاول إنقاذ والد الطفل.
  • في أستراليا، في بداية عام 2024، عرضت المنحة السعودية، أحمد المهيميد، حياته للخطر من أجل إنقاذ رجل مسن سقط في نهر “يارا” في ملبورن، بعد سماعه الدعوات المتتالية للمساعدة، ولم يجد أحدًا يتحرك رغم وجود عدد من الأستراليين في المنطقة، لذلك قرر أن يذهب إلى مصدر الصوت ووجد شخصًا في وسط النهر يطلب المساعدة. ولم يتردد وقفز في النهر وسبح لينقذه رغم وجود سمكة قرش في المنطقة وسحبه إلى بر الأمان، ما دفع وسائل الإعلام الأسترالية إلى إطلاق لقب “بطل نهر يارا” عليه.
  • في عام 2013، تمكنت منحة سعودية في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، من إنقاذ 3 طالبات سعوديات، بعد أن اندلع حريق في غرفتها في المبنى السكني الذي تعيش فيه الطالبات، فيما أصيب من أنقذهن بحروق من الدرجة الثانية .

تحدثنا في هذا المقال عن برنامج الابتعاث الخارجي لخادم الحرمين الشريفين، الوظيفة والرسالة، ورؤية 2030، وعرضنا الفتاوى والآراء، وتحدثنا عن الأثر والتأثير.