ما هي سرعة القذف؟

  • القذف المبكر أو القذف المبكر هو قذف السائل المنوي بسرعة وأسرع من المعتاد، وسرعة القذف مصطلح غير دقيق لأنه ليس موضوعيًا.
  • كما توجد أسماء أخرى لهذه الحالة في الطب، فإن القذف أو تدفق الحيوانات المنوية عندما يكون سريعًا يحدث قبل أو مع بداية الجماع.
  • وهي حالة تؤدي إلى إنهاء العلاقة الزوجية بسرعة وعدم بلوغ النشوة الجنسية. تعتبر سرعة القذف واحدة من المشاكل الجنسية الشائعة بين الرجال.
  • تم إجراء العديد من الأبحاث المختلفة حول الرجال الذين يعانون من سرعة القذف أثناء الجماع، وقد ثبت أن 10٪ -30٪ من الرجال يعانون من سرعة القذف، وهذا قد يحدث فقط في مرحلة معينة من الحياة أو في مرحلة معينة عمر.

أسباب سرعة القذف

هناك أسباب عديدة لسرعة القذف لا تزال مجهولة، ومن ناحية أخرى هناك أسباب معروفة منها الأسباب النفسية والعوامل البيولوجية، والتي نقدمها لك بالتفصيل على النحو التالي:

1_ عوامل نفسية

  • قد يكون أسلوب الحياة وبعض المعتقدات سببًا في سرعة القذف، حيث تؤدي الرغبة في تسريع التدفق وإنهاء الجماع إلى التوتر، مما يؤدي إلى سرعة القذف غير المرغوب فيها.
  • الشعور بالذنب يؤدي أيضًا إلى إنهاء الجماع وحدوث سرعة القذف، وهناك بعض الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب ويريدون الوصول إلى الانتصاب بسرعة، وهذا يسبب سرعة القذف.
  • القلق أثناء العلاقة الجنسية يسبب الكثير من المشاكل في العلاقات الزوجية، لذلك يجب أن يكون الشخص هادئًا ومطمئنًا.

2_ الأسباب البيولوجية والعوامل البيولوجية

  • هناك العديد من العوامل البيولوجية التي تسبب سرعة القذف، مثل اضطراب معدل الهرمونات ومستوى المواد الكيميائية في الناقلات العصبية.
  • يمكن أن تؤدي عدوى والتهاب البروستاتا والمسالك البولية أيضًا إلى سرعة القذف. قد تكون مستويات الهرمونات في الجسم غير طبيعية بسبب اضطرابات في الغدة الدرقية أو اضطرابات في غدة البروستاتا أو الإحليل.
  • من بين العوامل البيولوجية، حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، واستخدام الأدوية، أو حتى التوقف عن تناول الأدوية.

عوامل الخطر لسرعة القذف

مخاطر سرعة القذف هي كما يلي:

  • مع سرعة القذف المتكررة، قد تحدث صعوبة في تحقيق الانتصاب، أو ضعف الانتصاب، وضيق الوقت، بوعي أو بغير وعي، أثناء الجماع.
  • قد يعاني الرجل من الاكتئاب ويعاني من ضغوط نفسية وعاطفية بسبب سرعة القذف، والتوتر خطر على النفس العامة ويصعب الوصول إلى حالة من الاسترخاء والتركيز في الجماع.
  • قد يحدث الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب، وقد تحدث بعض الاضطرابات الصحية مثل مشاكل القلب أو التدفق المبكر أو إصابة الضغط بسبب التوتر المفرط.

أعراض سرعة القذف

القذف المبكر له أعراض معينة يمكن تطبيقها عند تطبيقها على شخص يقال أنه يعاني منها، وهذه الأعراض هي كالتالي:

  • يحدث التدفق وتدفق الحيوانات المنوية بسرعة في بداية العلاقة الجنسية وقبل الوصول إلى متعة الجماع.
  • من الأعراض الشائعة أن سرعة القذف قد تحدث عند ممارسة العادة السرية، لأنها لا تقتصر على وقت الجماع فقط.
  • يحدث تدفق الحيوانات المنوية في غضون دقيقة واحدة من الاختراق.
  • عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية.
  • صعوبة الدخول في بعض المواقف الحميمة.

مضاعفات سرعة القذف

بشكل عام، لا توجد مضاعفات صحية لمشكلة سرعة القذف، حيث تحدث سرعة القذف مع وجود مشاكل نفسية واجتماعية ومضاعفاتها في نفس السياق، والمضاعفات المحتملة هي كما يلي:

  • زيادة التوتر في العلاقة الزوجية وعدم الرضا التام عن الحياة الجنسية للزوج والزوجة.
  • قد يكون هناك بعض الاضطرابات في الإخصاب وبعض المشاكل الطفيفة أثناء الحمل.

علاج سرعة القذف

يمكن علاج سرعة القذف بمزيج من العلاج الجنسي والعلاج الدوائي والعلاج النفسي على النحو التالي:

1_ العلاج الجنسي لسرعة القذف

  • هناك بعض الطرق التي يمكن للصقر من خلالها اختراق القذف وتأخيره، مثل محاولة توجيه الطاقة الجنسية من الجماع إلى اللعب الجنسية لتخفيف التوتر قبل الإيلاج.
  • هناك طريقة تسمى الضغط، حيث عندما يقترب التيار، يتم تطبيق الضغط على الأعضاء التناسلية، وتحديداً عند طرف القضيب.
  • من الممكن تجربة ما يسمى بالضغط الجسدي على منطقة الأعضاء التناسلية، لأنه يؤدي إلى انخفاض طفيف في الانتصاب مع تأخير التدفق المبكر.

2_ العلاج الدوائي لسرعة القذف

  • هناك العديد من الأدوية التي تساعد في علاج أعراض سرعة القذف، مثل أدوية علاج الاكتئاب، ولكن لا توجد أدوية تساعد في تقليل سرعة القذف نفسها.
  • قد تحسن مضادات الاكتئاب المزاج وتحسن الحالة العقلية، مما له تأثير إيجابي في علاج سرعة القذف.
  • هناك أدوية تعالج بعض الآثار الجانبية لسرعة القذف وآثاره النفسية، مثل الأدوية التي تعالج الغثيان والنعاس وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • يستخدم البعض المراهم للتخدير الموضعي لفقدان الإحساس في القضيب مما يؤدي إلى تأخير عملية القذف، لكن هذه المراهم تسبب فقدان المتعة الجنسية.

3_ العلاج النفسي لسرعة القذف

قد تكون سرعة القذف نتيجة لأعراض نفسية مثل التوتر والقلق والتعب النفسي والخوف من عدم القيام بالواجبات الجنسية بشكل صحيح.

لذلك يعتمد العلاج النفسي على رفع الروح المعنوية ومساعدة الزوج على القيام بدوره وهو هادئ ولا يتوقع نتيجة محددة.

ما هي سرعة القذف الطبيعية؟

  • لا يمكن تحديد الوقت الذي يجب أن يمر بالضبط من أجل التخلص من مشكلة سرعة القذف.
  • حيث يتم تعريف سرعة القذف عندما يكون القذف سريعًا لدرجة أنه يحدث في مرحلة المداعبة أو يحدث قبل الإيلاج، ويعاني الرجل من سرعة القذف إذا حدث القذف في غضون ثوانٍ إلى دقيقة أو دقيقتين بعد الإيلاج.
  • البحث عن سرعة القذف الطبيعي ومحاولات الوصول إليه يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لأن القذف رد فعل ولا سيطرة للرجل عليه أو بوقته.
  • عادة يمكننا القول أن القذف يحدث عند معظم الرجال بعد الإيلاج بعشر دقائق، وقد يزيد الوقت أو ينقص، وهذا لا يعتبر مشكلة.

بعض الطرق الخاطئة لتأخير القذف

بعض الرجال يتبعون طرقًا تساعد على تأخير القذف، وبعضها غير صحيح وتسبب مشكلة تريندات، ومن الطرق غير الصحيحة ما يلي:

  • يجب أن ندرك أن سرعة القذف ليست مرضًا، وأن تأثير بعض الأدوية قد يكون ضارًا، بما في ذلك الفياجرا والمقويات الجنسية.
  • حتى العلاج النفسي الكلاسيكي ليس له دور في تقليل سرعة القذف.
  • تقصير وقت المداعبة على تريندات لا يساعد على الجماع وتأخير القذف. على العكس من ذلك، قد تكون المداعبة طويلة بدلاً من الجماع القصير والقذف المبكر.
  • محاولات التوجيه لضبط النفس خاطئة وقد تكون ضارة لأن النظام الجنسي حساس ومحاولات ضبط النفس تسبب التوتر والتوتر.

في نهاية مقالنا عن أسباب سرعة القذف قدمنا ​​لكم كل ما يتعلق بالموضوع من حيث الأعراض والأسباب سواء كانت بيولوجية أو نفسية أو جنسية، كما قدمنا ​​بعض الحلول التي نأمل أن تكون مناسبة وممكنا. انتظرونا في المزيد من المواضيع على الموقع.