هل سرطان الدم قاتل

  • اللوكيميا من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وتعرض حياته للخطر.
  • لا نستطيع أن نقول أن هذا المرض يؤدي حتما إلى موت الإنسان، حيث أدى تطور الطب والتكنولوجيا إلى إمكانية علاج هذا المرض بشكل نهائي.
  • إذا تم علاج سرطان الدم بشكل صحيح في مراحله المبكرة، فإن نسبة نجاح العلاج كبيرة، ويمكن التخلص منه، ولا تتأثر حياة المريض.
  • إذا تم اكتشافه في المراحل المتأخرة من المرض، فمن المحتمل أن يكون سرطان الدم في هذه الحالة مميتًا بالفعل.

ما هو سرطان الدم

  • وهو نوع من السرطان يسمى اللوكيميا، ويوجد هذا السرطان في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم في الجسم.
  • غالبًا ما يبدأ هذا السرطان في خلايا الدم البيضاء، حيث يبدأون في محاربته ومحاولة القضاء عليه.
  • عندما تنتشر الخلايا السرطانية وتنمو، يبدأ نخاع العظام الموجود في الجسم في إفراز وإنتاج خلايا دم بيضاء غير طبيعية، والتي لا تؤدي الوظائف الطبيعية والحيوية المسؤولة عنها.
  • في هذه الحالة يبدأ السرطان بالانتشار في خلايا الدم، ويوجد خلل ونقص كبير في وظائف خلايا الدم بالجسم مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
  • هناك أربعة أنواع من اللوكيميا، أحدها يصيب الأطفال، وبقية الأنواع يمكن أن تصيب البالغين.
  • تختلف طريقة علاج اللوكيميا باختلاف تصنيفها، فكل تصنيف له طريقة مختلفة في علاجه، حيث أن تركيب السرطان معقد ومعقد، ويتطلب عوامل مختلفة للقضاء عليه.

أعراض اللوكيميا

  • كما قلنا سابقًا، هناك عدة تصنيفات مختلفة لسرطان الدم، وتختلف الأعراض من تصنيف إلى آخر، ورغم ذلك هناك العديد من الأعراض الشائعة بينهما.
  • يعتمد مستوى شدة وصعوبة الأعراض من حالة إلى أخرى على مستوى أو كمية خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية الموجودة في جسم كل مريض.
  • في الحالات الأولية يشعر المريض بأعراض البرد والأنفلونزا، فلا يعلم أنه يعاني من مرض خطير.
  • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالألم في جميع أنحاء الجسم، والشعور بالتعب والضعف، وعدم القدرة على القيام بأي مجهود بدني.
  • وجود حساسية في العظام.
  • العدوى متكررة ومبالغ فيها.
  • التعرق المفرط في الجسم وخاصة أثناء النوم أثناء الليل.
  • الإصابة وفقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل، وبالتالي يفقد المريض كمية كبيرة من الوزن في فترة قصيرة.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد، ظهور كدمات غير مفسرة.
  • التهاب مع انتفاخ وانتفاخ الغدد الليمفاوية في الجسم.
  • الشعور المستمر بصعوبة التنفس عند القيام بأي مجهود بدني طفيف.
  • تضخم الطحال وتضخم الكبد.
  • احتمالية حدوث نزيف.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • نزيف اللثة وشحوب الجلد.
  • نزيف في الأنف.
  • الشعور بألم شديد في مفاصل الجسم.
  • الإصابة بصداع مزمن.
  • ظهور التهابات في الجسم.

أنواع اللوكيميا

  • النوع الأول: ابيضاض الدم النقوي المزمن، ويؤدي هذا النوع إلى نقص وخلل في كروموسوم فيلادلفيا، وهو الكروموسوم المسؤول عن إحداث طفرة جينية في جين BCR ABL.
  • يفرز جين BCR ABL في هذا الوقت وينتج بروتين التيروزين كيناز، وتؤكد بعض الدراسات الطبية أن هذا البروتين يساعد في تكاثر الخلايا السرطانية في الدم.
  • يحدث هذا النوع من السرطان عند البالغين فقط، لذلك لا يصيب الأطفال الصغار.
  • في بداية هذا المرض لا يشعر المريض بأي آثار جانبية سلبية، فمن الممكن أن يتعايش مع المرض لأشهر أو حتى سنوات دون الشعور بالمرض.
  • خلال تلك الفترة يمكن أن يتطور المرض من شخص، ثم تبدأ الأعراض في الظهور وتنمو الخلايا بعد ذلك بسرعة كبيرة، ومن الممكن إنهاء حياة المريض في فترة قصيرة.
  • النوع الثاني: سرطان الدم النخاعي الحاد، ويطلق عليه الأطباء اللوكيميا الحادة غير اللمفاوية، وهذا النوع من السرطان يصيب البالغين والأطفال أيضًا.
  • هذا النوع من اللوكيميا هو أحد أكثر أنواع اللوكيميا شيوعًا بين المرضى.
  • النوع الثالث: ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن، وهذا النوع من اللوكيميا هو أقل الأنواع خطورة على حياة الإنسان، حيث يعيش المريض مع هذا المرض لعدة سنوات دون الشعور بأي أعراض، ولا يصيب الأطفال الصغار.
  • النوع الرابع: ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وهو النوع الأكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار، حيث يعاني حوالي 75٪ من الأطفال المصابين بسرطان الدم من هذا النوع بالذات.

أسباب اللوكيميا

  • لم يتم تحديد أسباب المرض حتى الآن، لكن العلماء والأطباء يتوقعون أن يكون نتيجة للتفاعل بين بعض العوامل الوراثية وبعض العوامل البيئية الخارجية.
  • يمكن أن تسبب العيوب المزمنة في الخلايا الليمفاوية اللوكيميا.
  • تشمل هذه العيوب المزمنة التليف النقوي (تليف نخاع العظم) ومتلازمة خلل التنسج النقوي وكثرة الكريات الحمر الأولية واضطراب التكاثر النقوي.
  • التعرض لمواد كيميائية مثل البنزين.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

  • المرضى المعرضون للإشعاع الذري.
  • الأشخاص الذين تعرضوا للعلاج بالعقاقير والمواد الكيميائية.
  • الأشخاص المصابون بأي نوع من أنواع السرطان.
  • عوامل وراثية، حيث أن وجود اضطرابات في التطورات الوراثية يمكن أن يؤدي إلى المرض.
  • ذوي متلازمة داون.
  • التدخين المفرط.
  • الأشخاص المصابون باضطراب في الدم هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض.
  • تعاني من التهاب الكبد الوبائي ج.
  • مرضى فيروس نقص المناعة البشرية.

تشخيص سرطان الدم

  • في البداية، عندما تظهر الأعراض، يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص دم.
  • عند ظهور اضطراب في الدم يشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان الدم، يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات وتختلف من حالة إلى أخرى.
  • من بين الاختبارات التي يخضع لها المريض ما يلي: خزعة نخاع العظم، والفحص البدني، واختبار تكوين الخلايا، واختبارات الدم، والنمط الظاهري المناعي.

علاج اللوكيميا

  • في معظم أنواع السرطان، يقوم الأطباء بإزالة الجزء المصاب بالسرطان من الجسم، ولكن العلاج مختلف تمامًا ومعقد جدًا في حالة اللوكيميا.
  • هناك عدة طرق مختلفة يتبعها الأطباء لعلاج هذا المرض، ويتم اختيار الطريقة وفقًا لحالة المريض الصحية وعمره واستجابة الجسم.
  • من بين طرق عرض اللوكيميا: زرع الخلايا الجذعية، العلاج الكيميائي، زرع النخاع، مثبطات كيناز، العلاج الإشعاعي، العلاج المناعي عن طريق تقوية مناعة الجسم لمحاربة المرض.

مضاعفات اللوكيميا

  • سرطان الدماغ.
  • فقر الدم بسبب نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • سرطان الخصيتين عند الرجال.
  • الإصابة بعدوى متكررة.
  • سرطان في الطحال.
  • احتمالية وخطر حدوث نزيف سريع.
  • تورم وسرطان الكبد.

في هذا المقال، حددنا إجابة السؤال، هل سرطان الدم قاتل، وتعرفنا أيضًا على ماهية اللوكيميا، وأعراض اللوكيميا، وأنواع اللوكيميا، وأسباب اللوكيميا، والأكثر عرضة للإصابة باللوكيميا، وكيفية تشخيص السرطان. الدم وعلاج اللوكيميا ومضاعفات اللوكيميا.