تعريف الدعوى

تمت الإشارة إلى اختلافات كثيرة حول مفهوم الدعوى وشروط دعوى التعويض، وهي تنظيم قانوني يوفر العدالة ويعيد الحقوق لأصحابها ويدفع بأي اعتداء قد يقع ضدهم، وهي دعوى قضائية من قبل. على الجهات المختصة إعادة الحقوق المسروقة إلى أصحابها، وفرض احترام القانون أمام الجميع. وبدلاً من لجوء الأفراد إلى المطالبة بحقوقهم بأنفسهم والإضرار بأمن المجتمع، شرعت الدول حق الأفراد في رفع دعوى أمام المحاكم لاستعادة حقوقهم المحرومة.

تعويض

التعويض وشروط المطالبة بالتعويض ليس سوى المبلغ الذي يعطى للمصاب بسبب الضرر الذي لحق به. عندما يتسبب شخص ما في ضرر للآخرين، يتم تنفيذ مسؤوليته، سواء نشأت هذه المسؤولية نتيجة لخرق السند التعاقدي وتسمى المسؤولية التعاقدية، أو أنها ناشئة عن الفعل. عند القيام بعمل ضار، يطلق عليه اسم الضرر.

ما هي مطالبة التعويض؟ هل يتم تعويضه عن كل خطأ؟

لا بد من معرفة أن دعوى التعويض وشروط دعوى التعويض لها ثلاثة أركان أساسية وهي:

  • زاوية خاطئة.
  • ركن الضرر.
  • ركن العلاقة السببية الذي يربط بينهما.
  • والقاعدة الفقهية التي ثبتت على أساسها أنه في حالة وقوع أي ضرر يلزم من ارتكبها بدفع تعويض.
  • في حالة الحديث عن الركن الأول للمطالبة بالتعويض، وهو عنصر الخطأ، حيث يجب أن يكون هناك خطأ أو ضرر ارتكبه المدعى عليه ضد حق المدعي أو مركزه القانوني، ويكون هذا التعدي في شكل غير قانوني.
  • يجب معرفة هذا الخطأ أو الضرر بأنه موجود في العقود بطريقة لا تتفق مع شروط العقد، مما ينتج عنه ما يُعفى من المسؤولية التعاقدية. أما بالنسبة للأفراد الطبيعيين، فالخطأ يأتي في صورة ضرر يأتي فيه على شكل اعتداء على الآخرين، بقصد أو بغير قصد.
  • في حالة الحديث عن عنصر الخطأ في قرارات الجهات الإدارية، ففي هذه الحالة يكون في شكل إصدار قرارات إدارية غير مشروعة، أي أن الهيئة الإدارية تصدر قراراً يخالف أحد أركان صلاحيتها. وهو الاختصاص والشكل والمكان والسبب والغرض، فيصدر القرار معيب ويؤثر على الوضع القانوني للموظف أو أحد المعنيين، ويلغى هذا القرار من القضاء، فيعتبر هذا القرار غير قانوني.
  • مع العلم أنه لا يكفي القول بأن التعويض يجب أن يحدث لمجرد الخطأ، بل يجب أن يكون هناك ضرر فعلي أصاب المدعي من ذلك الخطأ، والضرر هو الركن الثاني من الدعوى التعويضية. وللضرر شكلين: الضرر المادي والضرر المعنوي.
  • من المهم التأكيد على أن الضرر المادي هو الضرر الذي يحدث للأشياء المادية الملموسة التي يوجد لها كيان ملموس في حياتنا، فهذه الأشياء يمكن تقديرها بالمال، ويجب على المدعي إثبات وجودها. الأضرار المادية التي لحقته وقيمتها وقيمة التعويض المطالب به. عنها.
  • وقد يكون هناك نوع آخر من الأذى، وهو الضرر المعنوي، وهو الإضرار بمشاعر الفرد ومشاعره، أو ما يسيء إلى سمعته بين الناس ويضر بهم. الضرر المعنوي هو نتيجة النظم القانونية الحديثة. في أحكام الشريعة، لم تكن تعويضًا عن الضرر المعنوي، بل الضرر المادي.
  • بالتأكيد، لا يمكن إثبات الضرر المعنوي بالأدلة والأوراق نتيجة أنه أمر يمكن الشعور به، أي أنه ليس له كيان مادي مستقل، وليس لديه أي دليل خارجي يمكن من خلاله الضرر الذي لحق به. يمكن إثبات الشخص.
  • في حال إجابة السؤال: هل التعويض عن كل ضرر يلحق بالمدعى عليه وكل ضرر يلحق بالمدعي؟ الجواب بالتأكيد لا، حيث يتم التعويض فقط عن الضرر الناجم كنتيجة مباشرة للفعل الخاطئ، وهو ما يسمى العلاقة السببية بين الخطأ والضرر.
  • تتمثل العلاقة بين الخطأ والضرر في الركيزة الثالثة للتعويض. العلاقة السببية هي تلك التي تجمع بين الخطأ والضرر، والتي من خلالها يقع الضرر كنتيجة مؤكدة للفعل الأول، وفي حالة فقدان الصلة بينهما، لا يمكن المطالبة بالتعويض لعدم وجود كل عناصرها.

شروط المطالبة بالتعويض

يجب استيفاء الشروط من أجل رفع دعوى للتعويض عن الضرر أمام المحاكم المختصة، بما في ذلك ما يلي:

  • من أهم شروط المطالبة بالتعويض أن الضرر يجب أن يحدث، أي إذا ثبت بشكل مؤكد ويقين، لأنه غير ممكن إذا كان هناك احتمال لحدوث الضرر.
  • يجب أن يحدث الضرر مباشرة للفعل الضار، لذلك ليس من المنطقي والمعقول أن يكلف الإنسان شخصًا بكل عواقب أفعاله إذا كانت غير مباشرة وبعيدة، وحتى لو كانت هذه الأفعال غير مشروعة.
  • من الضروري أن يصيب الضرر مصلحة مشروعة للشخص المتضرر. من الضروري أن يفترض وجود حق مكتسب مسؤولية الشخص الذي تسبب في الضرر، والتي من خلالها يتم الالتزام بالتعويض عن الضرر الذي تسبب فيه للآخرين.
  • يجب أن تتوافر الأهلية القانونية للشخص الطبيعي أو الشخص الاعتباري.

كيفية تقدير التعويض

  • قد يكون تقدير شروط دعوى التعويض في حالتين، إما عينية، أي العمل على إعادة الشيء التالف إلى ما كان عليه في السابق قبل حدوث الضرر، وهذا يعني إزالة الضرر الذي لحق به. الجرحى وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في الماضي وكأن شيئًا لم يحدث.
  • أما النوع الثاني وهو التقدير النقدي فهو شائع جدا حيث تقدر الجهة القضائية المختصة قيمة الضرر لتعويض المصاب وقد يكون هذا التعويض دفعة واحدة أو على عدة أقساط.

آلية التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية

  • في معظم القضايا في الدعاوى التي يرفعها محام في المحاكم، تدور في نواح كثيرة حول البحث عن أي وجود لأي ضرر قد أصاب الشخص، ويطلب التعويض عن هذا الضرر من الطرف المتسبب في الضرر، بسبب الخسارة التي لحقت بالشخص وخسارته من حيث الدخل.
  • يحكم بالتعويض في بعض الحالات التي يلزم فيها التعويض، حيث يجب على من يطالب بالتعويض أن يقنع المحكمة بأسباب هذا التعويض، ويجب استيفاء جميع عناصر وشروط الضرر والالتزامات بالتعويض عن الضرر.

ما المقصود بالضرر؟

الأذى: أي ضرر يلحق بالإنسان، سواء في ماله أو في إحساسه أو في إحساسه أو بدنه.

الشروط الموضوعية العامة للقضية

  • توافر الأهلية في اطراف الدعوى وشروط المطالبة بالتعويض.
  • وجود مصلحة أو صفة لدى كل من المدعي والمدعى عليه.
  • شرعية المصلحة المقصودة للدعوى.
  • يجب أن يكون الحق المطالب به فورًا وقت تقديمه للمحكمة.

صيغ الدعوى المدنية

1. دعوى التعويض المدني عن إساءة استعمال حق التقاضي

وذلك في يوم ……………..

بناء على طلب السيد / ……. مقيم في …… .. ومكانه مختار مكتب الأستاذ / ===

أنا …… .. محضر محكمة ………. انتقل وأعلن: –

السيد / …………… مقيم في

ليتم معالجتها مع

وأعلنت ما يلي

تقرر أن حق التقاضي من الحقوق التي كفلها الدستور، وهو حق مصون يلجأ إليه أي شخص للوصول إلى حقه أو إلحاق الضرر به. نص الدستور المصري في المادة 68 منه.

وبما أن المعلن له لجأ إلى القضاء وطلب الحكم على المعلن بـ ………. بدعوى … مسجلة برقم ……. وحكم بجلسة … … واستئنافتي في الاستئناف رقم … ……………………………….

ولما كان الحق في اللجوء إلى القضاء من شروط دعوى التعويض، فإن اللجوء إلى القضاء هو حق مشروع، وإلا فهو انحراف لإيذاء الخصم، فيلزم بتعويض من أصابه ضرر. نتيجة لذلك، بناءً على أحكام المادة 163 من القانون المدني.

وفي هذا الصدد، تقول محكمة النقض: إن حق اللجوء إلى القضاء، وإن كان من الحقوق العامة المثبتة جملةً، لا يبرر لمن يمارس هذا الحق – وما فعله صاحب الحق. قضاء هذه المحكمة – في الخروج عما هو مقرر له واستغلاله بطريقة كيدية لإيذاء الآخرين، وإلا محاسبته على تعويض الأضرار التي لحقت بالغير بسبب إساءة استخدام هذا الحق. التمييز المدني 13/11/1986 م استئناف 783 لسنة 48 ق.

حيث تعرض المعلن لضرر مادي ومعنوي كبير من إساءة المعلن لحقه في القضاء ورفع دعوى كيدية ثبت خطأها بحكم نهائي.

وبالتالي

لقد قمت بنقل الصحفي المذكور إلى مكان إقامة المعلن إليه وكلفته بالمثول أمام المحكمة – الشخص الذي يوجد مقعده – – في جلستها العامة التي ستعقد في – – – من الساعة الثامنة صباحًا. ساعة في الصباح وبعد ذلك لسماع الحكم الذي يلزمه بدفع مبلغ للطالب .. تعويض عن إساءة استخدام حق التقاضي مع إلزامه بدفع المصاريف وأتعاب المحاماة.

2. دعوى تعويض عن حادث سيارة

وذلك في يوم ………… .. الموافق ………………… …

بناء على طلب من: –

السيد / ……………………… مقيم ……………….

السيدة / ………………… .. مقيم …………… ..

المقيمون والمكان الذي يختارونه، مكتب الأستاذ / ====.

أنا …………………… محضر المحكمة ………… .. لقد تحركت وأعلنت:

1- السيد / ………………………………… مقيم ……….

التعامل مع / ……………………………

2- السيد / رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين بصفته ويعلن بمقرها الرئيسي 7 شارع طلعت حرب – دائرة قصر النيل – القاهرة.

موجهة الى / …………………….

وقد أعلنته على النحو التالي

بتاريخ ……………. تسبب المعلن الأول في خطأ في قتل المتوفى ……………. الابن الأكبر للطالبين (أو زوج أو …… ..) من …………… وذلك نتيجة إهماله وعدم الحيطة بقيادته رقم السيارة ……. ثم صدم ابنهما وتسبب في وفاتها مما أدى إلى مقتله. رقم المحضر …… صدر لهذا الحادث. عن سنة …… جنحة …… .. وبتاريخ ……… حكمت المحكمة بـ …… …

حيث تم استئناف الحكم وتسجيله برقم … لمدة عام ….. وبجلسة ……. قضت المحكمة بأن … … وهكذا أصبح الحكم الجنائي نهائيًا.

في نهاية المقال، يجب التأكيد على أن جميع شروط المطالبة بالتعويض قد تم تناولها. ما هي اهم ركائز المطالبة بالتعويض نتمنى ان ينال المقال اعجابكم ولا تنسوا مشاركة المقال.