ما هي العمارة

أقدم الحضارات في التاريخ، حيث بدأت منذ 3000 عام قبل الميلاد، وكان تقديس المصريين القدماء للتقاليد الدينية وإيمانهم بالقيامة بعد الموت هو المحرك لهم في بناء مقابر ضخمة مثل الأهرامات والمعابد الواسعة ذات الأعمدة العالية والمباني. جدران عالية.

  • الحجر هو العنصر الأساسي في العمارة المصرية القديمة، حيث اعتمد المهندسون المعماريون في عصر الفراعنة على الأحجار ونحت ونقش عليها.
  • ملامح العمارة المصرية القديمة:

اعتمدت العمارة المصرية على نظام الأعمدة والعتبات والسقوف الخالية من الأقواس، وهذا ما يسمى بالعمارة الضخمة. ومن أبرز أشكال عمارة المعابد معابد الشمس ذات الجدران العالية ذات الشكل المستطيل، والجانب الجنوبي به مسلة عليها رمز الشمس.

كما اعتمدت على الجدران والأعمدة الضخمة التي تثبت العتب ثم تحمل السقف على العتب.

تتكون الأعمدة في العمارة المصرية القديمة من ساق وقاعدة وتاج، وكان لها أكثر من نمط: العمود البسيط، عمود البرد، العمود شبه الدوري، عمود اللوتس، عمود الكف، العمود المركب والعمود الهاتوري والمحيط الأطلسي.

الآثار المعمارية للعائلات الحاكمة في مصر القديمة

  • الدولة القديمة (3000-2180 قبل الميلاد) وأهمها تمثال أبو الهول وأهرامات الجيزة وهرم سقارة المتدرج ومركب الشمس وأهم معماري الدولة القديمة، المهندس إمحوتب مهندس الملك زوسر.
  • عصر الدولة الوسطى (2180-1780 قبل الميلاد) وأهمها معابد الدير البحري وأشهرها معبد حتشبسوت وكذلك معبد الكرنك وأهمها مهندس الدولة الوسطى، المهندس سمنوت، مصمم معبد حتشبسوت
  • عصر الدولة الحديثة (1780 قبل الميلاد – العصر المسيحي) ومن أهم معالمه معبد أبو سمبل ومعابد الأقصر وإدفو وفيلة.
  • ثانياً العمارة اليونانية (اليونانية)

كانت المعتقدات الدينية والظواهر الطبيعية من أهم مصادر الإلهام للعمارة اليونانية، حيث آمن الإغريق بتعدد الآلهة واهتمامهم بمظهر وجسد الإنسان لدرجة أنهم أعطوا الآلهة صورة الإنسان و استخدموا نسب جسم الإنسان في حساب نسب بناء المباني الخاصة بهم.

كان الرخام والأحجار من العناصر الرئيسية التي استخدمها المهندسون اليونانيون في البناء.

  • ملامح العمارة اليونانية:

مرت العمارة في اليونان بثلاث مراحل تختلف عن بعضها في الأعمدة والنسب بين قاعدة العمود والجسم، وقطر العمود وطوله، والتيجان والزخرفة المنقوشة عليها، كعمارة يونانية له ثلاثة أنماط:

  • يتميز النمط الدوري ببساطته وملمسه
  • يتميز الطراز الأيوني بأناقته وجماله
  • يتميز الطراز الكورنثي بجمال التيجان

كان المعماريون اليونانيون أول من استخدم الأوهام البصرية في المباني، حيث جعلوا الخطوط الأفقية مقوسة لأعلى والأشكال المربعة ليست مربعة تمامًا، حيث جعلوا الجانب العلوي أكبر من الجانب السفلي بحيث تبدو المربعات أكثر وضوحًا.

أطلق عليها العمارة اليونانية اسم النجارة الحجرية، لأنها تستخدم الحجارة بنفس تفاصيل الخشب.

كان الإغريق أول من استخدم الوحدات والوحدة المتكررة.

أهم المباني في العمارة اليونانية

  • البارثينون هو أهم مثال على أسلوب دوريك.
  • ساحة الأحور.
  • معبد أركيتيوم، والذي يتميز بحقيقة أن الأعمدة استبدلت بتماثيل نسائية.
  • مسرح أثينا
  • ملعب أولمبيا

أهم المهندسين المعماريين اليونانيين

  • الأكتينوس
  • مثل لوكراتوس
  • فيدياس

ثالثاً: العمارة العربية الإسلامية

كان المسجد هو المصدر الرئيسي للتصاميم في العمارة الإسلامية، وكان المسجد والقصر من أهم المباني الإسلامية التي ظهرت من خلالها ملامح العمارة الإسلامية، ومن أهم عناصر العمارة الإسلامية المآذن والقباب.

  • المئذنة: تعددت أشكال المئذنة سواء كانت أسطوانية أو مربعة أو متعددة الأضلاع، وكانت البيئة الجغرافية هي الدافع وراء تغيير تصميم المئذنة.
  • المئذنة العراقية ذات قاعدة متعددة الأضلاع وغالبا ما تكون مربعة، والجسم أسطواني، وحوض أو أكثر يحتوي على مقرنصات وقبة مستديرة في أعلى المئذنة ومغطاة بالجص أو الفسيفساء والنقوش المنقوشة عليها.
  • المئذنة المغربية ذات قاعدة مضلعة وجسمها مضلع أيضا، وهي متدرجة السماكة ولا تنتهي بقبة، وهي مصنوعة من الحجر ومزينة بالفسيفساء والفسيفساء.
  • المآذن المملوكية ذات قاعدة متعددة الأضلاع، والجسم أسطواني أو متعدد الأضلاع بنهايات مزدوجة على شكل قباب منتفخة.
  • المئذنة التركية ذات قاعدة مضلعة، والجسم طويل ورشيق أسطواني وله عدد من الأحواض ويتميز بنهايات مدببة.
  • عادة ما تكون المآذن الهندية بدون قاعدة، والبدن عبارة عن طبقات أسطوانية ضخمة إلى أعلى، مع نهاية مسطحة.
  • المآذن الفريدة من نوعها، وهي مآذن، لم تتكرر في العمارة الإسلامية، بما في ذلك مئذنة الملوية في الجامع الكبير في سامراء، ومئذنة الساعة والمئذنة الذهبية.
  • القباب: لها دور كبير في العمارة الإسلامية وكانت تستخدم لأغراض وظيفية وتركيبية وجمالية أيضًا. وتنوعت أشكالها في شكل نصف كروي وهرمي ومخروطي وبصلي والعديد من الأشكال، وكذلك مادة بنائها وطريقة زخرفتها.
  • مميزات العمارة الإسلامية:

أهم ما يميز العمارة الإسلامية هو الحفاظ على المقياس البشري بالرغم من فداحة الأبنية من خلال التجزئة والتدرج والتكرار، وهذا يتجلى بشكل أكبر في البوابات حيث نجد المقياس يصبح كبيرا بالنسبة للمبنى ولكن شعور الإنسان المقياس لا يتغير لأن المهندس المعماري الإسلامي اعتاد أن يفصل السطح الكبير ويستخدم التدرج لتحقيق مقياس إنساني.

كان مبدأ التكرار أيضًا هو الحفاظ على المقياس البشري، على سبيل المثال، تكرار الأعمدة في باحة قاعة الصلاة يجعل النسبة بين الفراغ بين العمودين والمساحة الأكبر التي تشكل المصلى، وأيضًا عند الأعمدة يتم تصغيرها واستبدالها بقباب لسقف المبنى فكان تعدد القباب وتدرج احجامها ايضا يظل احساسا بالمقياس الانساني

المقرنصات عبارة عن أشكال ثلاثية الأبعاد اخترعها المعماري الإسلامي كأسلوب جمالي وأيضًا هيكلي تم استخدامه في زخرفة القباب المفتوحة أيضًا للحفاظ على المقياس البشري

التركيز والانفتاح على الداخل من المبنى هو أيضًا من أهم سمات العمارة الإسلامية، حيث أن معظم المباني مصممة بحيث تنظر من الداخل إلى فناء مفتوح إلى السماء أو وحوش كبيرة مفتوحة.

الاهتمام بالواجهات الداخلية حيث تكون مساحة الواجهات الداخلية أكبر من مساحة الواجهات الخارجية.

ارتفاع الزخارف التجريدية والهندسية وتقليل الصور البشرية والحيوانية مع ظهور الخط العربي وتعظيمه وتوظيفه مع الزخرفة.

المرونة العالية والقدرة على التوسع أفقيًا دون الإخلال بالوظيفة وكذلك جمال المبنى وهذا واضح في المساجد بشكل خاص حيث نجد المساجد تتوسع مع صقر الصلاة وتتوسع أفقيًا لأن التصميم يعتمد على التكرار الوحدة ونجد أن التوسع لا يخالف الواجهة أو المخطط أو النسبة بينهما.

فن الأرابيسك، الذي يجمع بين الزخارف الزهرية والهندسية، هو فن عربي أصيل استخدم على نطاق واسع في جميع المباني في المشربية، والأناشيد والرواشين.

المقرنصات هي أشكال ثلاثية الأبعاد اخترعها المهندس المعماري الإسلامي كأسلوب جمالي وأيضًا هيكلي تم استخدامه في زخرفة القباب المفتوحة للحفاظ على المقياس البشري أيضًا.

وبهذه الطريقة قدمنا ​​لك ما هي البنية، ولمزيد من التفاصيل يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.