أنواع السكتة الدماغية

هناك العديد من أنواع السكتات الدماغية المختلفة وهي:

السكتة الدماغية النزفية

يحدث هذا النوع من الجلطات عند تعرض بعض الأوعية الدموية في الدماغ للتمزق، وتحدث هذه الحالة بسبب حدوث بعض الأشياء في الأوعية الدموية، وهو الاعتماد على مضادات التخثر بشكل مبالغ فيه، وكذلك بسبب حدوثها. لتوسع الأوعية الدموية في الدماغ.

السكتة الدماغية الإقفارية

تحدث السكتات الدماغية في أغلب الأحيان بسبب نقص تروية الدماغ، وتحدث هذه السكتة الدماغية في حالة انسداد شرايين الدماغ أو بسبب تضيق هذه الشرايين، وهذا يؤدي إلى نقص تروية الدماغ. المكان الذي تعمل فيه هذه الشرايين على تغذيته، ويكون له أنواع وهي:

السكتة الدماغية الخثارية، والتي تحدث عندما تتشكل كتلة دموية في بعض الشرايين التي تمد الدماغ بالدم، وتتكون هذه الكتلة بسبب تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يتسبب في تصلبها وقلة تدفق الدم. .

السكتة الدماغية الصمية، والتي تحدث نتيجة تكوين كتلة دموية، ولكن في منطقة أخرى بعيدة عن الدماغ، وأحيانًا في القلب، وقد تصل أحيانًا إلى الدماغ عن طريق تدفق الدم حتى نبقى في الشرايين الضيقة فيه.

هجوم نقص تروية عابرة

يحدث هذا النوع من الجلطات بسبب الظهور المؤقت لأعراض السكتة الدماغية بسبب نقص تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، ويرجع ذلك إلى حدوث انسداد في الأوعية الدموية من خلال خثرة، وأحيانًا وتستمر هذه الحالة لمدة لا تزيد عن خمس دقائق، ويشترط الرجوع للطبيب حتى عند اختفاء هذه الأعراض، فهذا يدل على دلالة الإصابة بسكتة دماغية.

الأسباب التي تؤدي إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

هناك العديد من الأسباب التي تشكل خطرًا كبيرًا للإصابة بسكتة دماغية خفيفة، وهي:

  • ضغط دم مرتفع.
  • مدمن.
  • يعاني المريض من مرض في القلب.
  • الكوليسترول مرتفع في الجسم.
  • شرب الكحول.
  • أكل السمنة بشكل مفرط.
  • تجنب ممارسة الرياضة.
  • يعاني المريض من فقر الدم المنجلي.
  • اتباع عادات غذائية غير صحية.
  • عمر تريندات، حيث يكون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
  • قد يكون سبب العدوى لأسباب وراثية.
  • زيادة في هرمون الاستروجين.

أعراض السكتة الدماغية

هناك بعض الأعراض التي تساعد في معرفة أعراض السكتة الدماغية والوصول إلى طرق للمساعدة قريبًا، للعمل على تقليل الوقت الذي يحدث فيه الفشل عند تدفق الدم إلى المخ، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • صداع مفاجئ وقوي، وقد يكون هذا الصداع مصحوبًا بدوخة أو قيء أو اهتزاز في الوعي
  • يجد المريض صعوبة في الكلام والفهم، وهذا بالإضافة إلى ارتباكه، مما يجعل الكلام يخرج بطريقة ثقيلة وغير واضحة.
  • وجود مشاكل أثناء المشي مما يجعل المريض يصاب بالدوار ويصعب التوازن.
  • شلل، شعور بوخز في الوجه والأطراف، وقد يكون في جانب واحد من الجسم، لذلك يفضل رفع اليدين فوق الرأس في آن واحد، وفي حالة سقوط أي من اليدين فهذا يكون. دلالة على وجود سكتة دماغية في الدماغ، وكذلك في حالة الابتسام قد يكون هناك شعور بالترهل في الفم.
  • معاناة الشخص الذي يعاني من مشكلة في الرؤية قد تكون في العينين أو في عين واحدة، كأن تكون المشكلة ضبابية في العينين أو الظلام أو رؤية شيء ما على أنه شيئين، وقد تعرف بالرؤية المزدوجة.

طرق الوقاية من السكتة الدماغية

هناك العديد من طرق الوقاية التي يتم اتباعها للوقاية من السكتة الدماغية، وتعمل على الحماية من أعراض أمراض القلب، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي.
  • إدارة مرض السكري.
  • كف عن التدخين.
  • إنقاص الوزن والمحافظة على وزن مثالي.
  • تناول الفاكهة والخضروات بشكل مفرط، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المالحة والمشبعة.
  • اتمرن بانتظام.
  • ابتعد عن الكحول.

طرق علاج السكتة الدماغية

يعتمد علاج السكتة الدماغية على نوعها، حيث يتم العلاج حسب نوع السكتة الدماغية وهي:

السكتة الدماغية الإقفارية

يتم إعطاء هذا النوع من الجلطات عقاقير مضادة للصفائح الدموية مثل الأسبرين، وذلك لمنع الإصابة بأي جلطات أخرى، وأيضًا يتم فيها إعطاء الأدوية المضادة للتجلط، مثل الوارفارين، الذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد للحصول على نتائج سريعة، بالإضافة إلى الأدوية التي تؤثر على ضغط الدم وترفعه.

السكتة الدماغية النزفية

يساهم هذا النوع من السكتات الدماغية في خفض ضغط الدماغ وضغط الدم عن طريق تناول الأدوية التي ترفع ضغط الدم.

كيفية تشخيص السكتة الدماغية

في كثير من الأحيان، يتم تشخيص السكتة الدماغية من خلال الفحوصات الطبية والسريرية، على سبيل المثال، إجراء كشف البلع، لتحديد المريض إذا كان يواجه مشاكل عند البلع، وفحص الدماغ، على سبيل المثال، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وهناك بعض الفحوصات التي سيتم إجراؤها للتأكد من مدى التشخيص والتعرف على سبب السكتة الدماغية وهي:

  • قم بإجراء فحص دم للتحقق من مستوى الكوليسترول والسكر في الدم.
  • قم بإجراء تحليل لنبضات القلب لمعرفة ما إذا كانت منتظمة أم غير منتظمة.
  • قم بفحص ضغط الدم.
  • استخدام التصوير المقطعي المحوسب.
  • استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • قم بعمل مخطط صدى القلب.
  • إجراء فحص بالأشعة المقطعية لأنسجة المخ التي تعرضت لأضرار عديدة من سكتة دماغية.
  • إجراء تصوير الأوعية الدماغية.

المضاعفات التي تسببها السكتة الدماغية

تتسبب السكتة الدماغية في عدد من المضاعفات، بما في ذلك ما يلي:

  • وجود شلل في منطقة واحدة من الجسم أو انعدام السيطرة على عدد من عضلات الجسم، على سبيل المثال عدم القدرة على التحكم في عضلات الذراع أو منطقة من الوجه، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج الطبيعي يساعد على تخلص من هذه المشكلة مثل القيام بعدد من الأنشطة مثل المشي على سبيل المثال، تناول الطعام.
  • قد يصاب المريض بسكتة دماغية أكثر من مرة.
  • قد يتطور الشخص المصاب بالاكتئاب أو بعض المشاكل النفسية بسبب بعض التغييرات.
  • قد يواجه الشخص صعوبة في التحدث أو البلع أو الفهم، حيث يتم الاعتماد على مركز التخاطب لتقديم الدعم.

علامات الشفاء من السكتة الدماغية

بعد السكتة الدماغية، قد تحدث اضطرابات في المهارات الحسية والمعرفية والحركية، والتي قد تؤدي إلى إعاقة دائمة أو إعاقة، حيث توجد علاقة وثيقة معها ومع حجم الضرر الذي يلحق بالدماغ، ولهذا السبب تستمر مرحلة الشفاء من السكتة الدماغية لفترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات، فهي تتطلب من المريض التحمل والصبر والاستمرار في المتابعة مع الأطباء، في علاج السكتة الدماغية، في البداية الحاجة إلى تدفق الدم في الأوعية الدموية في الدماغ، وتعمل على تخفيف الضغط على الدماغ.

في النهاية، تعرفنا على أعراض السكتة الدماغية الخفيفة، والأسباب التي تؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية، وأنواع السكتات الدماغية المختلفة والأعراض المصاحبة لها، وكذلك طرق العلاج.