في أي أسبوع ممكن معرفة جنس الجنين؟
على الرغم من أن جنس الجنين يتم تحديده وراثيًا عند حدوث الإخصاب، فإن معرفة جنس الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل لا يتم تحديده بوتيرة سهلة. وذلك لأن الأجنة متشابهة خلال المراحل الأولى من التطور.
فحص الأم لمعرفة جنس الجنين
عندما تزور الأم الطبيب لإجراء فحص متابعة، ستخضع لفحص الموجات فوق الصوتية بين الشهر الرابع والشهر الخامس (أي بين الأسبوع السادس عشر والعشرون).
خلال تلك الفترة يكون الطبيب قادرًا على تحديد جنس الجنين، ولكن هذا في حالة أن يكون وضع الجنين يسمح بظهور الأعضاء التناسلية بوضوح، ويكون الطبيب قادرًا على رؤية الجنين في مرحلة مبكرة من تلك الفترة إذا كان وضع الجنين يسمح بذلك.
الفترة التي يظهر فيها جنس الجنين في الموجات فوق الصوتية
لم يبق العلم ثابتًا في مكانه، بل قفزة قوية، مما جعل أجهزة السونار تتطور بشكل كبير، وظهر الفحص بواسطة موجات صوتية بأربعة أبعاد، مما أتاح الفرصة للتعرف على جنس الجنين عند نهاية الشهر الثالث.
ومع ذلك، للتأكد من تأكيد جنس الجنين بوضوح، فمن الأفضل الانتظار حتى الشهر الرابع من التصوير بالموجات فوق الصوتية.
إفشاء جنس الجنين من قبل الأطباء
هناك بعض الأطباء يسارعون إلى الكشف عن جنس الجنين دون التأكد التام من صحة المعلومة، وذلك لإشباع رغبة الزوجين في معرفة جنس الجنين، ولكن في حالة أن يكون عكس ما كان عليه. قيل، قد يكون الزوجان حزينين للغاية بسبب ميلهما إلى جنس معين، سواء أكان أنثى أو ذكرًا.
كيفية التفريق بين الأجنة الجنسية
يستطيع الطبيب التفريق بين جنس الجنين من خلال دراسة البرعم التناسلي لمعرفة اتجاه هذا البرعم بشكل صحيح، في حال كان الجنين أنثى، يكون البرعم التناسلي متجه لأسفل وأفقيا، ولكن في حالة كون الجنين ذكرًا، يكون البرعم التناسلي متجهًا للأمام وللأعلى. .
التشخيص الخاطئ للجنين
على الرغم من جهود الأطباء لمعرفة جنس الجنين، فمن الممكن أن يكون هناك خطأ ما في تشخيص جنس الجنين، حيث أنه في بعض الأحيان لا تكتمل الأعضاء التناسلية في المكان الصحيح لها، كما يمكن أن يكون ذلك بسبب موضع الحبل السري.
هذا لا يسمح بجنس الجنين أن يكون واضحا.
معرفة جنس الجنين بدون السونار
هناك الكثير من المسارات المنتشرة بين الأمهات اللواتي يسعين إلى معرفة جنس الجنين دون إجراء الموجات فوق الصوتية، من خلال بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على الأم أثناء فترة الحمل، ولكن في النهاية هذه مجرد تكهنات وإشاعات أن لا أساس لها، لا يوجد أساس علمي لتأكيد صدقها.
ومن الأمثلة على هذه الإشاعات أن شكل بطن الأم أثناء الحمل متجه للأعلى في حالة كون الجنين أنثى، بينما يكون متجهًا للأسفل في حالة كون الجنين صبيًا، أو الاعتقاد بأن الأم هي أكثر. جميل إذا كان الجنين أنثى، والعكس إذا كان الجنين فتى.
لكن كل هذه الأمور لا تتعدى التخمينات، لذا فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الجنين أنثى أم فتى هي الذهاب إلى الطبيب وإجراء الموجات فوق الصوتية.
التجارب التي تحدد دقة الفحص بالموجات فوق الصوتية
هناك بعض الدراسات والتجارب التي تم إجراؤها لمعرفة ما إذا كان يمكن معرفة جنس الجنين في وقت مبكر من الحمل أم لا. لقد وجد أن نتائج الموجات فوق الصوتية دقيقة بنسبة 100٪ إذا تم إجراء الفحص بعد الأسبوع الرابع عشر من الحمل.
لكن نتائج هذه الفحوصات ليست دقيقة بما فيه الكفاية إذا تم إجراء الفحص بين الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر، ودقته في هذه الحالة تصل إلى 75٪ فقط، وهناك ما يقرب من 6٪ من كيفية معرفة جنس الجنين.
هل فحص السونار آمن؟
الفحص بالموجات فوق الصوتية آمن تمامًا إذا تم إجراؤه من قبل الطبيب المختص، وفحص السونار أكثر أمانًا من التصوير بالأشعة السينية (X-ray)، حيث لم يسجل فحص السونار أي مشاكل أو مخاطر مذكورة حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك فإن الفحص المهبلي بالموجات فوق الصوتية آمن ولا يشكل أي خطر على الجنين. على الرغم من أن المرأة الحامل قد تشعر بعدم الراحة أثناء إجراء هذا الفحص، إلا أن هذا الشعور يزول بسرعة عند الانتهاء من الفحص.
الموجات فوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين
الموجات فوق الصوتية هي تقنية تصوير تستخدم الموجات الصوتية لإنتاج صور للجنين من رحم الأم. تساعد هذه الصور الطبيب في تقييم نمو وتطور الطفل.
هذا بالإضافة إلى مراقبة الحمل، وأحيانًا تستخدم الموجات فوق الصوتية لتقييم المشاكل المحتملة أو المساعدة في تأكيد التشخيص.
مشاكل التصوير أثناء الكشف عن الجنين
أثناء جلسة التصوير بالموجات فوق الصوتية، يمكن مراقبة بعض المشاكل الصحية للجنين، ولكن في معظم الحالات تكون صحة الجنين على ما يرام، وفي حالة ثبوت العكس، تختار الأم من بين الخيارات المتاحة لها لاستكمال الحمل أم لا.
بعد مناقشة تفصيلية حول إجابة سؤال في أي أسبوع يمكن معرفة جنس الجنين، فإن أفضل طريقة يمكن أن نطلبها منك هي إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في الشهر الرابع بحيث يكون أكثر دقة بالإضافة عدم الخضوع للشائعات لأنها تتسامح مع الصواب والخطأ، وفي النهاية تكون مجرد تخمينات ولا شيء غير ذلك.