الأطعمة التي تسبب الانتفاخ

  • السكر، لأنه يسهل هضمه وتكسيره في الجهاز الهضمي، فمن المستحسن تقليل تناول السكر.
  • الفاصوليا الجافة والفواكه والنخالة التي تحتوي على كربوهيدرات مخمرة، وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل التي تسببها الكربوهيدرات المخمرة لا تقتصر على إنتاج غاز الصقور، بل يمكن أن تحفز البكتيريا على تطوير تسوس الأسنان (بالإنجليزية: Tooth Decay)، وبالتالي التقليل من تناول هذه الأطعمة ستجلب العديد من الفوائد الصحية للمرضى.
  • الحليب ومنتجات الألبان: قد يتحسن بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز من خلال تناول كميات أقل من منتجات الألبان. يمكنك استخدام الحليب الخالي من اللاكتوز أو منخفض اللاكتوز أو منتجات الألبان بدلاً من ذلك، لأن هذه المنتجات لها نفس القيمة الغذائية مثل الحليب العادي، وإذا توقفت عن الشرب أو تناولت الحليب ومنتجات الألبان تمامًا، فقد تحصل على الكالسيوم وفيتامين د.
  • الكحول يستحق التخلي عنه تمامًا لأنه يعيق هضم الطعام في الأمعاء، وهذا بدوره يجعل الطعام يبقى في الأمعاء لفترة أطول مما يتسبب في إفراز تريندات للغازات.
  • يمكن للأطعمة المقلية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أن تقلل من كمية الطعام المفرغة من المعدة، مما يسمح للغازات بدخول الأمعاء الدقيقة.
  • قلل من تناول الأطعمة الغنية بمركبات الكبريت. خاصة عندما تزعجك رائحة الغاز، فهذه الأطعمة تشمل: البروكلي، وملفوف بروكسل، والملفوف، والقرنبيط، وتجد مؤشرًا على أن الأطعمة الغنية بالبروتين قد تسبب أيضًا روائح غازية كريهة، والتي تحتاج إلى تخفيفها.
  • أنواع أخرى من الأطعمة والمشروبات التي يجب تقليلها ؛ مثل الحبوب الكاملة والمحليات الصناعية والمشروبات الغازية.

تغيير نمط الحياة

قد تساعد بعض الأساليب والممارسات في تقليل مشاكل الغاز، بما في ذلك:

  • ممارسة الرياضة بعد الأكل، فهذه طريقة فعالة لتقليل الانتفاخ وعدم الراحة لدى الشخص بعد تناول وجبة، على الرغم من رغبة الكثير من الناس في أخذ قيلولة قصيرة بعد تناول وجبة كبيرة.
  • ومع ذلك، فمن الأفضل المشي لمدة 10-15 دقيقة بدلاً من القيلولة، مما يشير إلى أن التمارين الهوائية (بما في ذلك المشي والركض والجمباز) ستساعد على تمرير الغاز عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع.
  • تجنب الاستلقاء بعد الأكل، على الرغم من أن الاستلقاء يجعل الشخص يشعر بالتحسن، إلا أن هذا الوضع سيقلل من قدرة الجسم على إفراز الغازات والاحتفاظ بها في الجسم.
  • قد يعاني الأشخاص الذين يمارسون تمارين معينة وتحت ظروف معينة، المعروفة باسم الإسهال، من الألم.
  • أو الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في البطن، لأن عضلات المعدة تلعب دورًا مهمًا في نقل الغازات عبر الأمعاء، يصعب على الغازات المرور عبر الجهاز الهضمي، وفي هذه الحالة يمكن أن تساعد تمارين عضلات البطن أو المشي على هضم الغازات من خلال الجهاز الهضمي.
  • السيطرة على التوتر والتوتر لأنها قد تؤثر على عملية الهضم من خلال التأثير على أعصاب الجهاز الهضمي، لذا فإن اتخاذ الإجراءات بما في ذلك التمارين المنتظمة للسيطرة عليها سيساعد في تخفيف هذه المشاكل وتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
  • تجنب الممارسات التي تتسبب في ابتلاع الكثير من الهواء، مثل تجنب مضغ العلكة، والتدخين، وتناول الحلوى الصلبة، وارتداء أطقم أسنان غير مناسبة، وابتلاع الطعام بدلًا من المضغ، وشرب الماء أثناء الأكل.

صعوبة تعديل النظام الغذائي

  • بعد كل قضمة من الطعام، اترك الملعقة جانبًا حتى تمضغ تمامًا وتبتلع.
  • تناول كميات أقل من الطعام، لأن معظم الأطعمة المنتجة للغازات هي جزء من نظام غذائي صحي وراقب استجابة جسمك له.

كيفية تخفيف أعراض الغازات

من خلال بعض التعديلات الصغيرة في روتين الحياة والمكونات الغذائية، ستتمكن من تقليل وجود الغازات، ويمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، ولكن إذا كانت أعراض الغازات كثيرة ناتجة عن أمراض صحية أخرى، يجب معرفة السبب ومعالجته.

استخدم الأدوية لتقليل الغازات

يمكن لبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تساعد في تقليل تراكم الغازات في الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض التي تسببها، بما في ذلك ما يلي:

  • الأدوية التي تحتوي على alpha-galactosidase: تحتوي هذه الأدوية على إنزيمات يحتاجها الجسم لهضم السكريات الموجودة في العديد من الأطعمة. يمكن لأي شخص تناول هذا الدواء قبل تناول الطعام لتفكيك السكر الذي يتم الحصول عليه أثناء تناول الطعام. يوصي الطبيب البالغين والأطفال فوق 12 عامًا بتناول هذا الدواء.
  • يساعد السيميثيكون في تخفيف آلام المعدة وتورمها عن طريق تعزيز مرور الغازات عبر الجهاز الهضمي. يمكن استخدام هذا الدواء للأطفال والرضع.
  • أقراص وقطرات اللاكتيز: تستخدم هذه الأدوية للأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز، لأن اللاكتاز يمكن أن يساعد في هضم اللاكتوز في الأطعمة والمشروبات، لذلك فإن تراكم الغازات وحدوث انتفاخ البطن والإسهال يقل، ويكون الدواء غير فعال. غير مناسب لبعض الاشخاص مثلا فهو عادة يستحق الاطفال دون الثالثة من العمر والحوامل والمرضعات يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال.
  • مضادات الحموضة التي تحتوي على السيميثيكون: (بالإنجليزية: مضادات الحموضة تحتوي على سيميثيكون)، وتتمثل وظيفة السيميثيكون في تجميع الفقاعات في المعدة وتسهيل إزالتها، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية موجودة في الأمعاء غير فعالة عند تراكم الغازات، و يمكن للمريض تناول هذه الأدوية قبل الأكل وتختلف الجرعة باختلاف حالة الشخص وتوصية الطبيب.
  • تساعد أقراص الكربون النشط في التخلص من الغازات المتراكمة في القولون، ويوصى باستخدام 2-4 أقراص لمدة ساعة قبل أو بعد الوجبات.
  • تحت البزموت الساليسيلات، يتم استخدام الدواء لتقليل الرائحة الناتجة عن تحلل كبريتيد الهيدروجين وقد يساعد أيضًا في تخفيف الأشكال الأخرى لرائحة الفم الكريهة، لأن الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأسبرين قد يصابون بتسمم البزموت. فترة متكررة أو مطولة.
  • أدوية لتحفيز حركة الأمعاء: (الأدوية الحركية)، يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف الانتفاخ والدورة الدموية، ومعظم هذه الأدوية تتطلب وصفة طبية.
  • مضادات التشنج: يمكن أن تقلل هذه الأدوية الانتفاخ وتكافحه، ولا تتطلب أدوية موصوفة، بما في ذلك ميبيرين وريسفيراترول.

معالجة حالات الغازات

  • الغازات هي بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يسبب الانتفاخ والغازات كأحد أعراضه. يعتمد العلاج على طبيعة المرض وشدته والأعراض التي يعاني منها المريض.
  • بشكل عام، يمكن معالجة المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي بعدة طرق، وفيما يلي بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ وعلاجها.
  • يمكن اتخاذ الإجراءات التالية للتخفيف من الإمساك والوقاية منه، ومنها ما يلي:
  • أضف الألياف إلى النظام الغذائي.
  • اتمرن بانتظام.
  • امشِ أربع مرات في الأسبوع، 20-30 دقيقة في كل مرة.

في النهاية تعرفنا على أسباب غازات المعدة وطرق علاجها والوقاية منها، وبذلك قدمنا ​​كافة المعلومات الخاصة بالموضوع.