طرق تسريع الولادة

ممارسة:

  • يمكن القيام بتمارين التنفس ويمكنك القيام بها في أي وقت، ويجب على المرأة فقط الاستلقاء على الأرض، وأخذ نفس عميق، ثم الزفير.
  • يعتبر المشي من أهم التمارين وخاصة في الشهر التاسع حيث يساعد على توسيع عنق الرحم.
  • تساعد اليوجا على توسيع الحوض وإرخاء المفاصل وتهدئة الأعصاب مما يساعد على تسريع عملية المخاض.
  • احبس أنفاسك لمدة عشر ثوان، ويتكرر هذا التمرين حتى موعد الولادة.

الطرق الطبية لتسريع الولادة

  • إنضاج عنق الرحم:

أي توسيعه عن طريق إدخال جسر وفي النهاية يوجد بالون صغير يوسع عنق الرحم أو عن طريق إدخال عصي خاصة تسمى العصي اللامينارية التي تمتص الماء من عنق الرحم وتزيد من حجمه وبالتالي يوسع عنق الرحم.

  • فحص السائل الأمنيوسي:

وهو عمل ثقب في الكيس الأمنيوسي من أجل تحفيز المخاض وبالتالي تسريع المخاض.

  • تعرية الغشاء:

يتم إجراؤها من قبل الأخصائي، حيث يقوم بعمل ثقب في الغشاء الأمنيوسي المحيط بالسائل الأمنيوسي مما يؤدي إلى إفرازه، حيث يحتوي هذا السائل على مواد تسرع من عملية الولادة.

أو يقوم الطبيب بشق الأغشية التي يحيط بالجنين بإصبعه، ويحدث هذا الإجراء نتيجة مشابهة لثقب الأغشية التي يحيط بالجنين.

بعض الأدوية التي تساعد على تسريع الولادة

  • البروستاجلاندين: على شكل تحاليل مهبلية تحفز المخاض.
  • الأوكسيتوسين: يُعطى عن طريق الوريد.
  • طرق طبيعية لتسريع الولادة

    • تحفيز الحلمة عن طريق تدليكها في الأشهر الأخيرة من الحمل أثناء الاستحمام يساعد الرحم على الانقباض مما يؤدي إلى المخاض وبالتالي يسرع عملية المخاض.
    • تناولي بعض الأطعمة مثل: التوابل والأناناس والتمر والأعشاب التي تساعد على تحفيز المخاض، مثل: أوراق الشاي، وشاي التوت البري، واليانسون، ونقع الزعتر، والحلبة، والعسل الأبيض.
    • زيت الخروع وزيت زهرة الربيع المسائية.
    • يعد رقص الزومبا أو الرقص الشرقي أو التانغو طريقة ممتعة للمساعدة في تسريع عملية الولادة.
    • قيادة السيارة في الأشهر الأخيرة تساعد في انقباضات تريندات، مما يسرع عملية الولادة.
    • الاستحمام بالماء الدافئ يساعد على استرخاء العضلات مما يساعد على تسريع المخاض.
    • تساهم العلاقة الزوجية في تسريع عملية الولادة، حيث أثبتت الدراسات ذلك على مدى سنوات عديدة، بحسب دراسة أجرتها رويترز أن العلاقة الزوجية من الأسبوع الثامن والعشرين للولادة تسرع من عملية الولادة.

    الولادة المبكرة

    هي الولادة التي تحدث قبل موعد ولادتها بأكثر من ثلاثة أسابيع والسبب غير معروف، لكن هناك عدة عوامل، وهي:

  • وجود عيوب خلقية في الرحم.
  • يمكن أن تسبب العدوى ضعف كيس الجنين.
  • في حال كان حجم الرحم كبير نتيجة ولادة التوائم
  • إذا خضعت الأم لعملية جراحية في البطن أثناء الحمل، مثل استئصال المرارة أو إزالة كيس على المبيض.
  • حجم الطفل صغير ورأسه كبير بشكل غير لائق.
  • تدخين السجائر أو استخدام أشياء غير مشروعة.
  • فقدان الوزن أو زيادته قبل الحمل.
  • الحالة النفسية وأزمات الحياة.
  • نتائج الولادة المبكرة

  • الميزات التي تبدو أكثر حدة وأقل استدارة من ملامح الطفل الطبيعي بسبب قلة مخازن الدهون.
  • شعر ناعم يغطي مناطق كثيرة من الجسم.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصة في فترة النفاس مباشرة، بسبب نقص الدهون المخزنة في الجسم.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • قلة ردود الفعل الطبيعية عند الرضع والبلع، مما يؤدي إلى صعوبات في التغذية.
  • المراحل المبكرة من المخاض

    المرحلة الأولى:

    مرحلة تمدد عنق الرحم وهي حلقة مرور الجنين إلى الخارج، والمرحلة الأولى هي أطول وأصعب مرحلة، وتنقسم إلى ثلاث مراحل أخرى وهي:

  • الخطوة الأولى: هي اتساع عنق الرحم بمقدار 4 سم، وهذه الخطوة يمكن أن تستمر من 6 إلى 10 ساعات وتختلف من امرأة إلى أخرى.
  • الخطوة الثانية: يتم فيها تمدد الرحم بمعدل يتراوح بين 4-7 سم، وتكون هذه الخطوة مصحوبة بانقباضات تكون أكثر شدة وتحدث من 3 إلى 5 دقائق وتستغرق من 3 إلى 6 ساعات.
  • الخطوة الثالثة: يتم فيها شد عنق الرحم بحوالي 10 سم، وتستغرق هذه المرحلة من 20 دقيقة إلى ساعتين.
  • المرحلة الثانية

    الولادة القيصرية التي لا تتطلب تمدد عنق الرحم لأن الجنين يُستخرج عن طريق عمل فتحة في البطن ولا تستغرق الكثير من الوقت.

    أما الولادة الطبيعية فيمكن أن تستغرق ساعتين أو أكثر.

    المستوى الثالث

    بعد خروج الطفل، لا تنتهي الولادة، ولكن هناك شيء آخر يجب إخراجه، وهو المشيمة، وتخرج بعد دقائق قليلة من خروج الطفل.

    خطر الولادة المبكرة

  • يجب أن تكون درجة حرارة الجنين كما كانت في رحم الأم.
  • قد يعاني الطفل من الاصفرار، على عكس الأطفال حديثي الولادة الذين يبلغون شهور كاملة، لذا كن حذرًا.
  • صغر حجم الطفل وصعوبة التعامل مع الطفل يجب الاهتمام به.
  • انخفاض نسبة السكر في دم الطفل بسبب انخفاض درجة الحرارة.
  • السهولة التي يصاب بها الطفل.
  • ملحوظة: قد نعتبر المولود الجديد عرضة لهذه الأعراض إذا ولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

    طرق الوقاية من مخاطر الولادة المبكرة

    على الرغم من أن الأسباب المحددة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة غير معروفة، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تجعلك تتجنب المخاطر التي تحدث نتيجة الولادة المبكرة، وهي:

    • مكملات البروجسترون يمكن للنساء اللواتي لديهن تاريخ من المخاض المبكر أو عنق الرحم القصير استخدام هذا المكمل لتجنب المخاطر.
    • تطويق عنق الرحم عن طريق إجراء عملية جراحية خلال أشهر الحمل للنساء اللاتي يعانين من مشكلة قصر عنق الرحم.
    • خلال هذه الجراحة، يتم خياطة عنق الرحم جيدًا بخيوط قوية توفر دعمًا إضافيًا للرحم، ويتم إزالة الغرز عندما يحين وقت الولادة.

    في نهاية المقال تحدثنا عن طرق تسريع الولادة التي تسعى إليها كل أم وولي، والتي يمكن أن تكون طرقًا طبيعية أو طبية، بالإضافة إلى مراحل الولادة وخطر الولادة المبكرة وكيفية تجنب هذه المخاطر، وفي النهاية الطرق الطبيعية هي الخيار الأفضل لتسريع وتحفيز عملية المخاض، ولكن في حالة عدم حدوث ذلك. وإذا كانت هناك نتيجة، فعليك مراجعة الطبيب.