ما هو مرض الشرايين السباتية؟

  • مرض الشريان السباتي هو تضيق في الشريان السباتي، والذي يحدث عادة بسبب تصلب الشرايين. يحدث تصلب الشرايين بسبب تراكم الكوليسترول والدهون والمواد الأخرى التي تمر عبر مجرى الدم مثل الخلايا الالتهابية وبقايا الخلايا والبروتين والكالسيوم.
  • تلتصق هذه المواد بجدران الأوعية الدموية وتشكل ما يسمى بالترسبات الدهنية أو اللويحات. مع تقدم العمر، تتراكم هذه الترسبات الدهنية أو اللويحات وتقلص الشريان السباتي، مما يعرض المرضى لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

أعراض مرض انسداد الشرايين

  • قد لا تظهر على المريض أي أعراض تدل على إصابته بمرض الشريان السباتي، ولكن تظهر علامات الإصابة بسكتة دماغية، وأهمها النوبة الإقفارية العابرة.
  • السكتة الدماغية الخفيفة تسمى السكتة الدماغية، والتي تحدث عندما تعطل جلطة دموية تدفق الدم في الشرايين التي تزود الدماغ بالدم لفترة قصيرة من الزمن.
  • قد تكون الأعراض نوبة إقفارية عابرة مؤقتة تستمر لعدة دقائق أو ساعات، وقد يعاني المريض من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
  • فقدان مفاجئ للرؤية أو عدم وضوح الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
  • ضعف أو تنميل في الذراعين أو الساقين أو الوجه أو جانب واحد من الجسم.
  • صعوبة التحدث أو فهم كلمات الآخرين.
  • فقدان الانسجام الجسدي.
  • تشعر بالدوار أو الارتباك
  • عسر البلع.
  • تعتبر TIA حالة طبية طارئة لأنه من غير المعروف ما إذا كانت ستزداد سوءًا وتتحول إلى سكتة دماغية كبيرة.
  • لذلك عندما تشعر بهذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بغرفة الطوارئ، لأن تسريع العلاج يمكن أن ينقذ حياة المريض أو يزيد من فرصة الشفاء.
  • TIA هو مؤشر مهم لخطر السكتة الدماغية، لأن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى 10 مرات من المرضى الذين لم يتعرضوا لسكتة دماغية.

أسباب انسداد شرايين الرأس

  • ينتج مرض الشريان السباتي عن تراكم الترسبات في الشرايين التي تزود الدماغ بالدم. اللويحات عبارة عن كتل من الكوليسترول والكالسيوم والأنسجة الليفية وغيرها من الحطام الخلوي التي تتراكم في مواقع الإصابة الدقيقة في الشرايين.
  • الشريان السباتي المسدود بواسطة اللويحة صلب وضيق، ويواجه الشريان السباتي المسدود صعوبة في توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى هياكل الدماغ المهمة المسؤولة عن حياتك.

عوامل الخطر

  • التكرار العائلي لتصلب الشرايين سواء في الشريان السباتي أو الشريان التاجي أو الأوعية الدموية الأخرى.
  • العمر لأن خطر الإصابة بتصلب الشرايين يزداد عادة مع تقدم العمر، خاصة أن الرجال الذين تقل أعمارهم عن 75 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان السباتي أكثر من الرجال بعد 75 عامًا من النساء.
  • مستوى الكوليسترول الضار في الدم مرتفع جدًا أو يُعرف أيضًا بمستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات الدهون الثلاثية. ومع ذلك، فإن العلاقة بين تأثيرات هذه العوامل على مرض الشريان السباتي ليست قوية مثل مرض الشريان التاجي للفرد.
  • التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مريض بالسكر.
  • بدانة.
  • اتبع أسلوب حياة مستقر وكسول.
  • عادة ما تتضرر الشرايين السباتية بعد سنوات من مرض الشريان التاجي.
  • الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بمرض الشريان التاجي وتصلب الشرايين في أجزاء أخرى من الجسم (مثل الشرايين المحيطية) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان السباتي.

تشخيص مرض انسداد الشريان السباتي

  • لا تظهر على المريض أعراض تشير إلى إصابته بمرض الشريان السباتي وأنه معرض لخطر الإصابة بتصلب الشرايين، لذلك من المهم أن يخضع الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بهذا المرض لفحوصات طبية منتظمة.
  • يقوم الطبيب بفحص الشرايين في منطقة عنق سماعة الطبيب. عندما تلاحظ تسارعًا أو نفخة غير طبيعية، فقد يشير ذلك إلى أن الشخص مصاب بمرض الشريان السباتي.
  • ومع ذلك، عند انسداد الشريان، قد لا يسمع الطبيب نفخة. إذا كان انسدادًا ثانويًا، فقد يسمعه الطبيب.
  • الموجات فوق الصوتية المزدوجة تستخدم الموجات فوق الصوتية عالية التردد لفحص الشرايين السباتية وتحديد ما إذا كانت تضيق، وهذا هو الاختبار الأكثر شيوعًا لتقييم مرض الشريان السباتي.
  • يتضمن تصوير الأوعية السباتية أو تصوير الأوعية السباتية إدخال قسطرة رفيعة ومرنة عبر الأوعية الدموية في الذراع أو الساق.
  • ثم يتم توجيهه إلى الشريان السباتي بمساعدة جهاز خاص بالأشعة السينية ثم يتم حقن عامل تباين من خلال القسطرة، ويتم التقاط صور بالأشعة السينية للشريان السباتي في نفس الوقت.
  • بالإضافة إلى تحديد مخاطر السكتات الدماغية المستقبلية وتقييم الحاجة إلى وضع أو إجراء دعامة للشريان السباتي، يمكن أيضًا استخدام هذا الإجراء لتقييم حالة الشريان السباتي وتحديد ما إذا كان يعاني من تضيق أو انسداد.
  • تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي هو نوع من التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يتم استخدام مجال مغناطيسي وموجات الراديو لإنشاء صور للشريان السباتي.
  • في كثير من الحالات، قد لا تكون المعلومات التي يوفرها التصوير بالرنين المغناطيسي متاحة من خلال الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
  • يوفر معلومات قيمة عن حالة ومدى تضيق الشريان السباتي والفقري.
  • التصوير المقطعي المحوسب إذا كان الطبيب قلقًا من إصابة المريض بسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة، فيمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب لفحص الدماغ.
  • في هذه العملية، تمر الأشعة السينية عبر جسم الإنسان ويتم التقاطها بواسطة الكاشف في ماسح التصوير المقطعي المحوسب، ثم تقوم آلة الأشعة السينية بتوليد صورة ثلاثية الأبعاد على شاشة الكمبيوتر.
  • اعتمادًا على نوع الفحص الذي يحتاجه المريض، يمكن حقن عامل تباين في الوريد حتى يتمكن أخصائي الأشعة من رؤية بنية جسم الإنسان على صورة التصوير المقطعي المحوسب بحيث يمكن العثور على الجزء التالف من الدماغ.
  • التصوير المقطعي المحوسب للأوعية هو اختبار يستخدم، بالاشتراك مع عوامل التباين الوريدي أو الأصباغ، تقنية المسح المقطعي المحوسب المتقدمة للحصول على صور عالية الجودة وثلاثية الأبعاد للشريان السباتي.
  • تسمح هذه التقنية للأطباء بتحديد درجة تضيق الشرايين السباتية والفقرية وتقييم طريقة دخولهم الشرايين والأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.

علاج مرض انسداد الشرايين السباتية

  • يمكن استخدام الطرق التالية لعلاج مرض الشريان السباتي:
  • تغيير نمط الحياة.
  • تناول الأدوية التي وصفها لك طبيبك.
  • خذ الإجراء الطبي الموصى به.

تغيير نمط الحياة

  • من المستحسن أن يتخذ أطباء السكتة الدماغية والوقاية منها تدابير نمط الحياة التالية التي تقلل من مرض الشريان السباتي أو تزيده سوءًا:
  • الإقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ.
  • تعامل مع المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم وأمراض القلب.
  • قم بزيارة طبيبك بانتظام.
  • قم بإجراء فحص وعلاج نسبة الدهون في الدم حسب الحاجة لتقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة (كوليسترول LDL) إلى أقل من 100 وأعلى من 45. يمكن للأطباء تعديل هذه النسب وفقًا لحالة المريض وتاريخه الصحي.
  • تناول الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم.
  • الوصول إلى وزن صحي والمحافظة عليه.
  • تمرن بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل خلال معظم أيام الأسبوع.
  • قلل من استهلاكك للكحول، لأن شرب أكثر من ثلاثة أكواب في اليوم هو طلب بالإضافة إلى كوب واحد يساوي 12 أونصة (340 مل) من البيرة، أو 5 أونصات (142 مل) من النبيذ أو 5 أونصات (42 مل) من النبيذ.
  • السيطرة على عوامل الخطر الأخرى وإدارتها من خلال:
  • اكتشف ما إذا كان المريض يعاني من مشاكل في نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني، لأن هذا يزيد من خطر حدوث جلطات دموية أو سكتة دماغية.
  • إذا تم تشخيص الرجفان الأذيني، يجب على المريض تناول مضادات التخثر أو مميعات الدم على النحو الموصى به من قبل الطبيب.
  • تحدث إلى طبيبك حول مشاكل الدورة الدموية في الجسم والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

علاج مرض الشريان السباتي بالأدوية

  • أدوية تراكم الصفائح الدموية يجب على الأشخاص الذين يعانون من تضيق الشريان السباتي تناول أدوية تراكم الصفائح الدموية لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو مضاعفات القلب والأوعية الدموية.
  • أحد أكثر هذه الأدوية شيوعًا هو الأسبرين.
  • الأدوية الأخرى التي تمنع تراكم الصفائح الدموية هي clopidogrel أو التي تحمل علامة تجارية مثل Plavix و dipyridamole واسمها التجاري Prentin و prasugrel واسمها التجاري Avent و ticagrelor واسمها التجاري هو
  • يمكن تناول أي من هذه الأدوية بمفردها أو مع الأسبرين للوقاية من السكتة الدماغية.
  • في بعض الحالات، يوصي الأطباء بمضاد تخثر يسمى الوارفارين warfarin، وهو مضاد تخثر تجاري يسمى الكومارين، أو مضاد للتخثر تم تطويره لتقليل دم المريض وبالتالي تقليل التجلط.
  • مولد الأنسجة plasmin activator هو دواء يذيب ويفكك جلطات الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه معتمد لعلاج السكتات الدماغية التي تسببها الجلطات الدموية، ويطلق على 80٪ من حالات السكتة الدماغية السكتة الدماغية الإقفارية.
  • يكون فعالاً إذا تم تناوله في غضون 3 ساعات بعد ظهور أعراض السكتة الدماغية.

ما هي التدابير العلاجية التي ينبغي اتخاذها؟

  • في حالة تضيق الشريان السباتي للمريض أو انسداده بشدة، فقد يحتاج إلى إجراءات طبية لفتح الشريان حتى يزيد تدفق الدم إلى المخ في المستقبل ويمنع السكتة الدماغية. تتضمن هذه الخطوات إزالة البطانة السباتية وإصلاح دعامة الشريان السباتي.
  • استئصال باطنة الشريان السباتي هو العلاج التقليدي لمرضى الشريان السباتي، ولكنه العلاج الأكثر فعالية لكثير من المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من أعراض المرض و 50٪ من انسداد الشريان السباتي.
  • يعتبر استئصال باطنة الشريان السباتي أيضًا العلاج الأكثر فعالية لـ 60٪ من المرضى الذين لا يعانون من أعراض انسداد الشريان السباتي.
  • بعد أن يتلقى المريض تخديرًا عامًا أو موضعيًا، يمكن إجراء استئصال باطنة الشريان السباتي لأن الجراح يقوم بعمل شق جراحي في الرقبة في موقع انسداد الشريان السباتي.
  • ثم يقوم بإزالة الرواسب الدهنية من الشريان (التكييف) ثم يقوم الجراح بخياطة وإغلاق الشريان حتى يتمكن الدم من الدخول إلى الدماغ بشكل طبيعي.
  • من الممكن أن يعالج المريض تمدد الشريان السباتي وتثبيت الدعامة، وقد يسأل الطبيب عما إذا كان هذا العلاج مناسبًا له.
  • عندما يكون المريض مستيقظًا، ولكن بعد تناول الدواء لإرخائه، يتمدد الشريان السباتي ويتم إصلاح الدعامة.
  • بعد تثبيت البالون في مكانه، يتمدد طرفه لبضع ثوان لتوسيع الشريان وفتحه، ولن يمتص الفلتر أو ما يسمى بجهاز الحماية أي مادة نازفة قد تنفصل عن الرواسب الدهنية للشريان.
  • يتم وضع الدعامة بشكل دائم داخل الشريان لدعم جداره وإبقائه مفتوحًا. عادة، بعد بضعة أسابيع، يلتئم الشريان المحيط بالدعامات.
  • أظهرت الدراسات أن دعامة الشريان السباتي مع الحماية الصمية فعالة مثل إزالة بطانة الشريان السباتي في المرضى المعرضين لخطر الجراحة.
  • لمحاذاة الشريان السباتي وتوسيع الشريان السباتي بدعامة ثابتة، يتعين على المريض عادةً البقاء في وحدة التعافي لمدة ليلة واحدة، ويعود المريض إلى أنشطته الطبيعية في غضون أسبوع إلى أسبوعين.

الرعاية الصحية بعد العملية

عند الضرورة، من الضروري إجراء فحوصات جسدية وتشخيصية منتظمة مع الطبيب والمعلومات التي يحصل عليها الطبيب خلال هذه الزيارات مفيدة للغاية لمراقبة تقدم العلاج وسير تقدمه، لذلك يجب على المريض استشارة الطبيب لتحديد الموعد التالي .

في نهاية المقال عن أعراض انسداد الشرايين في الرأس، ما هو مرض الشرايين السباتية، وما أسبابه وكيفية تشخيص هذا المرض، وفي نهاية المقال نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.