اضطرابات النوم

يحتاج جسم الإنسان إلى الحصول على عدد معين من ساعات النوم، وعند حدوث أي اضطراب سواء كان صقرًا أو عدد ساعات النوم أو نقصانه، فإن هذا الأمر يؤثر سلبًا على الجسم ونشاطه، وكذلك على الوجود. تنعكس على الحالة النفسية ومزاج الشخص.

أعراض الأرق

هناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب الأرق واضطرابات النوم، منها ما يلي:

  • كثرة الاستيقاظ أثناء الليل.
  • الاستيقاظ مبكرا.
  • التعب أو النعاس أثناء النهار.
  • العصبية أو الاكتئاب أو القلق غير المبرر.
  • الشعور بعدم الراحة بعد النوم ليلاً.
  • صعوبة في التركيز.
  • شعور دائم بصداع التوتر.
  • اضطرابات هضمية.
  • القلق المستمر من النوم.

أسباب الأرق واضطرابات النوم

هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الأرق، ومن أهمها وأبرزها ما يلي:

  • الشيخوخة، في كثير من الحالات يكون السبب الكامن وراء الأرق هو الشيخوخة، نتيجة لحدوث العديد من التغييرات التي تؤثر على النوم، بما في ذلك التغيرات في مستوى النشاط، والتغيرات في الحالة الصحية والتغيرات في أنماط النوم.
  • انقطاع النفس النومي، حالة تحدث عدة مرات في الليل وتسبب استيقاظًا متكررًا.
  • متلازمة تململ الساق، وهي حالة أكثر شيوعًا مع تقدم العمر وتؤدي إلى الشعور بعدم الراحة في الساقين، مما يؤدي إلى تحريك الشخص لها وبالتالي صعوبة في النوم.
  • تناول بعض أنواع الأدوية وخاصة الأدوية التي يتناولها كبار السن والتي يكون الأرق من الآثار الجانبية لها.
  • الأرق المكتسب هو حالة توتر وقلق شديد تؤدي إلى قلة النوم ومحاولة الإفراط في النوم، لأن معظم المصابين بالأرق المكتسب ينامون بشكل أفضل في بيئة طبيعية دون الاستعداد للنوم وأثناء مشاهدة التلفاز وأثناء القراءة.
  • اتباع عادات نوم سيئة، وعدم وجود بيئة نوم مناسبة.
  • الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • وجود بعض المشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل التنفس، وكثرة التبول، والتهاب المفاصل، والسرطان، وفشل القلب الاحتقاني، والسكري، وأمراض الرئة، والسكتة الدماغية، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، ومرض الزهايمر.
  • اشرب الكثير من الكافيين والنيكوتين والكحول، والتي تشمل الشاي والقهوة والكولا وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وذلك بفضل محتواها من المنشطات.
  • تناول مضادات الاكتئاب وأدوية القلب وضغط الدم والأدوية المضادة للحساسية والأدوية التي تحتوي على بعض المنشطات مثل الريتالين والكورتيكوستيرويدات.
  • القلق والتوتر والاكتئاب.

المجموعات في خطر

هناك مجموعة من الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأرق، ومنها ما يلي:

  • النساء أكثر عرضة للأرق مقارنة بالرجال، حيث أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة أثناء الدورة الشهرية، عند سن اليأس، والوصول إلى سن اليأس ينتج عنها مشاكل واضطرابات في النوم.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بسبب التغيرات في أنماط النوم، حيث ترتبط الشيخوخة والشيخوخة ارتباطًا وثيقًا بالأرق ومشاكل النوم، وقد أشارت بعض الدراسات والأبحاث إلى أن الأرق يظهر بشكل واضح لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
  • يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأرق مع وجود بعض الاضطرابات النفسية، والتي تشمل الاكتئاب والقلق والتوتر، حيث تؤدي هذه المواقف إلى كثرة النوم واضطرابات الاستيقاظ.
  • العمل في نوبات ليلية أو العمل في نوبات عمل يزيد من مخاطر الأرق واضطرابات النوم.
  • غالبًا ما يؤدي السفر لمسافات طويلة والتنقل بين المناطق الزمنية إلى الأرق.

مضاعفات الأرق واضطرابات النوم

تؤدي اضطرابات النوم إلى العديد من المضاعفات التي تؤثر على الحياة اليومية، ومنها ما يلي:

  • ضعف الأداء والإنجاز في العمل أو الدراسة.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
  • فالكون يعاني من زيادة الوزن والسمنة.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • مخاطر تريندات للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

كيفية تشخيص الأرق

ويعتمد الطبيب المختص على إجراء بعض الفحوصات من أجل البحث عن بعض العلامات المسببة للأرق ومنها الفحص البدني وفحص الدم الذي يتحقق من نشاط الغدة الدرقية وسلامتها.

وإذا تم الكشف عن علامات اضطرابات النوم الأخرى مثل انقطاع النفس أو متلازمة تململ الساقين، فإن الحاجة إلى النوم في مختبر النوم لليلة واحدة قد تكون لرصد وقياس الأنشطة البدنية المختلفة أثناء النوم، للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية مثل السبب الرئيسي للأرق.

أفضل دواء لاضطراب النوم

هناك مجموعة من الأدوية التي تساهم في انتظام النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة خلال فترات الليل، ومن بين هذه الأدوية زولبيديم، وإيزوبيكلون، وزلبلون، ورمتون، لكن الأطباء يوصون بذلك بعد الاعتماد على هذه الأدوية لأكثر من أسابيع قليلة لتجنب أي مضاعفات صحية.

في حالة إصابة الشخص بالاكتئاب والأرق معًا، يصف الطبيب مضادات الاكتئاب ذات التأثير المنوم مثل trazodone أو doxepin أو metrazepine.

العلاجات البديلة لاضطرابات النوم

هناك مجموعة من العلاجات البديلة التي يصفها الأخصائي لمن يعانون من الأرق واضطراب النوم، والتي تشمل ما يلي:

  • الميلاتونين، دواء يساعد في علاج اضطرابات النوم والتغلب عليها.
  • حشيشة الهر، مكمل غذائي يساعدك على النوم بشكل جيد، وقد أثبتت العديد من الدراسات البحثية فعالية هذا الدواء.
  • ديفينهيدرامين مضاد للهستامين. تشمل الآثار الجانبية النعاس وجفاف الفم وتشوش الرؤية والإمساك واحتباس البول.
  • دوكسيلامين سكسينات، وهو أيضًا مضاد للهستامين، والنعاس والنعاس من بين آثاره الجانبية.
  • سيراكس.
  • سيرباكس.
  • رقيق.
  • ليكسوتان.
  • ليكسوتانيل.
  • ليكسوتونيل.
  • ليكوستينيل.
  • كامول.
  • كوفليو.
  • يونيسوم.
  • اليوم.
  • دورمكس.
  • يوروفان.
  • أمبيان.
  • انترميزو.
  • ستيلنوكس.
  • روهيبنول.
  • زولبيمست.
  • لامعة.
  • الفينوباربيتون.
  • سولفتون.
  • سوميناليتا.
  • كلونوبين.
  • ريفوتريل.
  • أتيفان.
  • لورانس.
  • الدودة.
  • دوموليد.
  • الكلورال هيدرات.

العلاج السلوكي للتغلب على الأرق واضطرابات النوم

يعتمد العلاج السلوكي على تعلم عادات نوم جيدة وتوافر جو يساعد في توفير بيئة مناسبة للنوم الجيد، وقد أثبتت العديد من الدراسات والدراسات نجاح هذه الطريقة في علاج الأرق واضطرابات النوم، ويشمل العلاج السلوكي ما يلي :

  • تعليم عادات النوم الجيدة.
  • توفير طرق وتقنيات الاسترخاء.
  • تحكم في كمية المحفزات.
  • حدد موعدًا محددًا للنوم.
  • العلاج بالمعرفة.
  • العلاج بالضوء.

وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 57٪ من الأشخاص الذين تلقوا علاجًا سلوكيًا لمدة أسبوعين استطاعوا النوم خلال نصف ساعة فقط، وهو المعدل الطبيعي لفترة نوم الشخص.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن علمنا بأعراض وأسباب الأرق، وكذلك أفضل دواء لاضطراب النوم، ونتمنى أن يحظى المقال بإرضائك ونال إعجابك، ننصحك بذلك. شاركها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إفادة الجميع.