أعراض الرباط الصليبي الجانبي

هناك العديد من الأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب بالرباط الصليبي الجانبي، وتلك الأعراض الشديدة هي البتر أو القطع الذي يحدث في الأربطة القوية مما يؤدي إلى العديد من المشاكل للمصاب.

  • يمكن أن تكون منطقة الركبة المصابة مصابة بالتواء وتمزق.
  • يحدث لركبة الشخص المصاب، حيث قد يتمزقها كليًا أو جزئيًا بسبب الالتواءات التي عانى منها الشخص المصاب.
  • يحدث انهيار الأنسجة داخل الركبة مما يؤدي إلى حدوث نزيف وتورم يظهر بشكل ملحوظ في منطقة الركبة.
  • تحرك الركبة من مكانها، وقد يحدث الانزلاق وعدم الثبات أثناء الركض والمشي.
  • لا يستطيع المريض ثني الركبة، حيث قد تحدث بعض الإصابات مثل التشنجات أو الإجهاد، مما يجعلها متيبسة، ولا يستطيع المصاب تحريكها وقد يحتاج إلى علاج طبيعي.
  • الأربطة: وهي مجموعة من الأنسجة القوية التي تربط كل الأطراف العظمية ببعضها البعض، حيث تتكون كل ركبة من رباط جسم الإنسان من رباطين جانبيين، أحدهما في الجانب الداخلي للركبة والثاني من الجانب الخارجي، ووظيفة هذه الأربطة تحدد حركة الركبة أثناء تنظيمها وبدون أربطة. تنكسر الساق الجانبية ولا يستطيع المصاب المشي.

ما هو الرباط الصليبي الجانبي

يتكون مفصل الركبة من ثلاثة عظام وهذه العظام هي عظم الفخذ وعظم الرضفة وكذلك عظم القصبة والرباط الجانبي وهما من نوعين الرباط الجانبي والرباط الإنسي

أسباب إصابة الرباط الجانبي

السبب الرئيسي الذي يحدث من خلاله تمزق الرباط الجانبي هو الضربات التي تحدث مباشرة للركبة أو السقوط أثناء الجري أو ممارسة الرياضات المختلفة، أو تقليل السرعة فجأة أثناء الجري، والتوقف فجأة أثناء الجري بسرعة، ومن الممكن أن يعاني المتزلج من الصليبي يصطدم الرباط بقوة بالجليد مما ينتج عنه التواء وتمدد وتمزق في الساق، وقد يحدث الرباط الصليبي في حالة حدوث ضغط كبير على الركبة نتيجة لكون الرباط يتحمل أوزان ثقيلة تصل إلى 2400 كجم.، وتعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالرباط الصليبي بينما يعاني الأطفال من خلع في الرباط الصليبي.

تشخيص اصابة الرباط الجانبي

  • يشعر المريض بألم شديد في الركبة، فيذهب إلى الطبيب الذي بدوره يكتشف وجود مشكلة الرباط الصليبي عن طريق الفحص وإجراء بعض الفحوصات والأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يظهر تفكك وتفكك الأنسجة في الركبة والطبيب المعالج قد يضع جبيرة حول المنطقة المصابة في الركبة.
  • قسم الأطباء حالات الرباط الصليبي إلى ثلاث درجات. الدرجة الأولى أنه قد يحدث ألم سهل وبسيط لا يؤثر بشكل كبير على الرباط، والدرجة الثانية هي قطع جزء من الرباط والمفصل لا يتأثر بالكامل بالركبة، والدرجة الثالثة أن يتمزق الرباط بالكامل مما يؤدي إلى عدم ثبات الركبة أثناء المشي يحدث للرياضيين وخاصة كرة القدم.

علاج مشاكل الرباط الجانبي

  • يمكن علاج الإصابات الطفيفة الناتجة عن الرباط الجانبي من خلال بعض الطرق السهلة والبسيطة ومنها إحضار بعض قطع الثلج واستخدامها بوضعها على المكان المصاب في الركبة أو عمل بعض الكمادات الباردة والتي بدورها تخفف من الورم الناتج عن ذلك. حدوث الرباط الصليبي، ثم يستلقي المريض مع استخدام وسادة وثني الركبة باتجاه القلب.
  • تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب حسب التشخيص والتي بدورها تساعد في تخفيف الآلام وعلاج تلك الروابط، وعدم الانخراط في جميع الأنشطة الرياضية حتى الشفاء من النزيف والتورم الناتج عن تلك الأربطة.
  • ينصح الأطباء بعدم الوقوف على الركبة المصابة إلا بعد زوال الألم الناتج عن السقوط والاصطدام بالأرض الصلبة باستخدام بعض الأقواس أو دعامة الركبة الاصطناعية، والتي تعمل على استقرار الركبة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي حتى يتم اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي. لا يؤخذ ترميم الأربطة ويحدث قرار التدخل الجراحي في بعض الحالات النادرة ويتم تحديد العلاج حسب عمر المريض.

طرق الوقاية من مشاكل الرباط الجانبي

  • يجب على من يمارس الأنشطة الرياضية بشكل يومي وكذلك للاعبي كرة القدم وجميع من يلعبون ألعابًا مختلفة الانتباه أثناء الجري لمسافات طويلة، حيث قد يحدث هبوط مفاجئ يؤدي إلى حدوث مشكلة الرباط الصليبي. الركبة سواء كانت الرباط الداخلي أو الخارجي.
  • من الممكن ممارسة العديد من التمارين التي من شأنها تقوية العضلات وبدورها تساعد المريض على الاستقرار وإعادة المفصل إلى الركبة، ومن الممكن تجنب الألعاب الرياضية التي تؤدي إلى حدوث تفكك في الأربطة وممارسة العديد من السهولة ألعاب مثل كرة السلة لتجنب إصابة الساق أو الركبة مع هذا الخلع أو الالتواء. .

لماذا يجب إجراء الجراحة

يتم إجراء الجراحة لبناء الرباط الأمامي للركبة حتى يتمكن المصاب من المشي والجري مرة أخرى دون الشعور بالألم.

متى تصبح جراحة الرباط الصليبي ضرورية؟

  • يصبح التدخل الجراحي ضرورياً في حالة عدم الاستجابة للعلاج، فلا يعود المريض إلى النتائج المتوقعة، وفي حال كان المريض صغيراً، ويقوم بالعديد من الأنشطة الرياضية، وفي هذه الحالة يخضع المريض لعملية جراحية. تساعده على استعادة الرباط الممزق.
  • من خلال هذه العملية يحافظ المريض على ركبته ويصبح بصحة جيدة، وقد يعاني من تمزق قد يصل إلى أكثر من 75٪، وفي هذه الحالة يجب إجراء تدخل جراحي، وترك المريض في هذه الحالة سيؤثر عليه سلباً في المستقبل وسيحدث أثناء الأسطح المفصلية والهالات العظمية وينتج عنه تآكل ويتلف الغضروف بشكل كامل وتتعرض الركبة للاضطراب مما يؤدي بدوره إلى إتلاف لب العظام وتدمرها بشكل كامل.

ماذا يحدث قبل جراحة الرباط الصليبي؟

  • يجب أن يكون الطبيب المعالج على دراية بكافة المعلومات من خلال توجيه العديد من الأسئلة للمصاب من أجل الحصول على تشخيص كامل للمصاب، وهذه الأسئلة تدور حول الألم الذي يشعر به المريض بوصفة طبية دقيقة، وطريقة الرباط الصليبي يحدث التمزق، ومن خلال معرفة الإجابة على هذه الأسئلة، سيتخيل الطبيب المعالج حجم التمزق سيعرف نوعه.
  • من الممكن أن يكتشف المريض إصابة في الرباط الصليبي بعد بضع سنوات، فقد يصاب ويعالج نفسه على أساس الدرجة الأولى من الإصابة وهي إصابة طفيفة، وفي هذه الحالة يتأثر الغضروف ويتأثر لحقها ضرر بالغ.
  • من الممكن أن تظهر مشكلة الركبة بعد فترة من تمزق أو تفكك الأربطة، والتي قد تصل إلى سنوات وتظهر على شكل ألم عند صعود الضحية السلالم، أو أثناء المشي والهبوط. يمكن إجراء فحوصات التوازن من قبل الطبيب المعالج، وبعد ذلك يسرد الطبيب جميع تفاصيل الجراحة ويشرح المضاعفات التي قد تنتج عنها، ثم يتحدث إلى طبيب التخدير ويتم إجراء العملية.

يدور الموضوع حول تعريف الأربطة، تعريف الرباط الصليبي الخلفي، أعراض الرباط الصليبي الجانبي، أسباب الرباط الصليبي الجانبي، تشخيص الرباط الصليبي الجانبي، تشخيص إصابة الرباط، علاج مشاكل الرباط الصليبي، طرق منع حدوث الرباط، لماذا يجب إجراء الجراحة، ومتى تصبح جراحة الرباط الصليبي ضرورية وماذا يحدث قبل عملية الرباط الصليبي؟