التهاب الدم عند الأطفال

  • التهاب الدم عند الأطفال هو مرض يتعرض له الجسم، ويفتقر إلى المناعة التي تساعد على محاربة الأمراض والالتهابات، فتدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث عدوى خطيرة في أعضاء الجسم الداخلية. مما يشكل خطورة كبيرة قد تؤدي إلى وفاة المريض.
  • على الرغم من إمكانية تعرض أي شخص لهذا المرض، إلا أن الرضع وحديثي الولادة وكبار السن هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا المرض، حيث أنهم من بين الأشخاص الذين يفتقرون إلى المناعة التي تساعد على تقوية الجسم لمحاربة مثل هذه الأمراض
  • لا يعتبر هذا المرض مرضا مؤقتا، فهو لا ينتهي بمجرد العلاج منه، ولكنه قد يصيب المريض طوال حياته ويسبب مشاكل أخرى في الجسم، لذلك من الضروري إجراء متابعة دورية بعد الانتهاء من العلاج. وعليه اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة. مع هذا المرض الذي يجب أن يتم تحت إشراف أخصائي.
  • تؤدي الإصابة بأمراض الدم الالتهابية عند الأطفال إلى تلف كامل في أنسجة الجسم، حيث يتسبب في صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم، ويتطور المرض حتى الموت، ويمكن الوقاية منه من خلال اتباع الإجراءات الوقائية والحرص على الكشف المستمر لضمان السلامة الصحية و عدم وجود أي إصابات أو مشاكل مرضية.

أسباب التهاب الدم عند الأطفال

هناك مجموعة من الأسباب وراء الإصابة بمرض الدم الالتهابي عند الأطفال، والتي يجب التعرف عليها من خلال الحرص على الوقاية منها وتجنبها، مما يضمن تجنب الإصابة بهذا المرض، ومن أهم أسباب الإصابة بهذا المرض:

  • قد تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الحمل والولادة.
  • يتعرض الطفل للإصابة بهذا المرض مما يؤدي إلى مرضه أيضًا.
  • الولادة المبكرة هي أحد أهم أسباب هذا المرض.
  • كما يؤدي الإهمال وعدم الاهتمام بالتنظيف والتطهير المستمر إلى سرعة انتقال العدوى.
  • عدم أخذ التطعيمات واللقاحات المختلفة في مواعيدها وإهمالها.
  • إهمال التحليلات والفحوصات مما يؤدي إلى عدم اكتشاف المرض في بدايته مما يؤدي إلى تدهوره ووصول المريض إلى مراحل متأخرة منه.

أعراض التهاب الدم عند الأطفال

  • يصاحب الإصابة بمرض الدم الالتهابي عند الأطفال مجموعة من الأعراض التي تساعد على اكتشاف المرض بسهولة مما يوفر إمكانية العلاج السريع له، ومن أهم أعراض هذا المرض:
  • الغثيان والقيء، والتي تختلف في شدتها من شخص لآخر.
  • الإسهال مع ظهور البطن على شكل انتفاخ وألم في البطن.
  • الشعور بصعوبة التنفس، والشعور بضيق في الصدر، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • تصبح ضربات القلب سريعة وغير منتظمة.
  • بشرة شاحبة.
  • نوبات من الارتباك والقشعريرة وعدم القدرة على التحكم والسيطرة على النفس.
  • درجة حرارة عالية.

قد يكون ظهور هذه الأعراض بشكل تدريجي أو مفاجئ مما يتطلب الإسراع بالفحص الطبي واستشارة الطبيب فورًا للاطمئنان على الحالة الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية والعلاج.

من الممكن أن يعاني الطفل من أعراض أكثر شدة تدل على تدهور المرض، وهناك مجموعة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وهم:

  • الأطفال المصابون بأمراض تؤثر على جهاز المناعة مثل السرطان.
  • الأطفال أقل من ثلاثة أشهر.
  • الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم ضد هذا المرض.

طرق منع التهاب الدم عند الأطفال

لتجنب الإصابة بهذا المرض ولضمان صحة أطفالنا دون أي مشاكل أو إصابات، هناك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها وهي:

  • التأكد من أن الطفل يتلقى جرعات التطعيمات الكاملة في الوقت الصحيح وتجنب إهمالها.
  • الحرص على متابعة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة أثناء الحمل للحصول على العلاج اللازم في حالة حدوث أي مشاكل صحية قد تؤثر على الجنين فيما بعد، خاصة في حالة احتمال حدوث ولادة مبكرة.
  • النظافة المستمرة للأم والطفل، وتجنب تقبيل الطفل من الفم، والحرص على عدم الازدحام حوله خاصة في الأشهر الأولى من الولادة.
  • الاهتمام بالعلاج في حالة حدوث أي مشاكل صحية للطفل والمتابعة مع الطبيب بشكل مباشر لاكتشاف أي مشاكل أو أعراض مرضية في بدايتها والعمل على علاجها بسرعة.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة، وتجنب تناول الأطعمة غير الصحية، والاهتمام بالمكملات الغذائية والفيتامينات اللازمة.
  • الابتعاد عن أي شخص مريض أو مصاب لتجنب العدوى.
  • إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الطفل وعدم وجود أي مشاكل.
  • الامتناع عن إعطاء أو صرف أي دواء دون استشارة أخصائي وإجراء الفحص اللازم.
  • تجنبي الإجهاد على الأم واحرصي على الالتزام بأدوية التثبيت التي تساعد على تجنب التعرض للولادة المبكرة، والتي قد تشكل خطراً على الجنين وتزيد من فرص إصابته بالمرض.
  • تجنب التواجد في الأماكن التي ينتشر فيها هذا المرض والتي توجد فيها حالات مصابة بهذا المرض.

علاج تسمم الدم عند الأطفال

هناك طرق عديدة يمكن من خلالها معالجة هذه الحالة المرضية والتخلص من هذا المرض ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب مختص لإجراء العلاج الصحيح والذي يتم بعد إجراء الفحص الطبي على المريض حيث وكذلك إجراء التحليلات والفحوصات اللازمة على المريض وتحديد مدى تدهور المرض، وهناك بعض طرق العلاج التي يمكن تنفيذها في المنزل، ولكن هناك طرق أخرى تتطلب الحالة للبقاء في المستشفى، ومن بين طرق العلاج المستخدمة في علاج عدوى الدم عند الأطفال:

  • العلاج باستخدام المضادات الحيوية والأدوية اللازمة التي تساعد في تحقيق أعراض المرض وشدته، ويتم استخدامها إذا كان المرض في بدايته.
  • العلاج باستخدام الكمامات أو إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة مما يوفر رعاية أكبر للمريض خاصة إذا كان المريض غير قادر على التنفس بشكل طبيعي.
  • العلاج بالجراحة هو الخيار الأخير الذي يلجأ إليه الأطباء في حالة تدهور المرض.

من الضروري الالتزام بالتعليمات الطبية والحرص على تنفيذها بدقة مما يساهم في الوقاية من هذا المرض وغيره من الأمراض والوقاية الكاملة من العديد من المشاكل الصحية.

في ختام مقالنا نأمل أن نكون قد أوضحنا أن الوعي الكافي والقراءة حول الأمراض المختلفة تساعد على تجنب الإصابة بها واتخاذ الإجراءات الوقائية التي تضمن عدم الإصابة بها، لذلك من الضروري اقرأ وتعلم بشكل كامل عن هذا المرض والأمراض الأخرى واحرص على اتباع الإجراءات الوقائية لتلافيها وضمان سلامتك الشخصية.