ما هو مرض القطط؟

لا شك أن الكثير من الناس يحبون القطط ويربونها، لكن هناك مرض القطط، فما هو؟

مرض القطط هو مرض يشبه الأنفلونزا في أعراضه، أو قد لا تظهر على المريض أي أعراض على الإطلاق، لذلك فهو مرض غير خطير ويمكن الشفاء من المصاب بهذا المرض دون الحاجة إلى أي علاج، ولكن في بعض الأحيان، قد يكون المرض خطيرًا وقد يصل إلى وفاة المريض، وقد يتسبب هذا المرض في حدوث مضاعفات صحية قد تصل إلى المخ، وهذا المرض خطير على المرأة الحامل لأنه بصلة للأجنة ويسبب تشوهات خلقية، أو في المرضى الذين يعانون من ضعف أو ضعف المناعة (عدوى دماغية شديدة، عمى عند الوليد).

تحليل مرض القطط

يُطلق على تحليل مرض القطط اسم اختبار الأجسام المضادة لداء المقوسات، ويهدف إلى التحقق من وجود الأجسام المضادة في دم الشخص الذي تم فحصه ضد الطفيل “Toxoplasma gondii”، مما يشير إلى وجود إصابة سابقة بهذا الطفيل، واختبار الأجسام المضادة لداء المقوسات لا يفحص لقاح هذا المرض لأنه لا يوجد لقاح معروف له إلا أنه يكشف ما إذا كانت هناك إصابة سابقة بهذا الطفيل. يتم إجراء هذا الفحص بأخذ عينة دم بسيطة.

أعراض مرض القطط

كما ذكرنا من قبل أن أعراض هذا المرض لا تظهر على جميع المصابين به، وخاصة أولئك الذين لديهم جهاز مناعة قوي، وبالنسبة لمن لديهم ضعف في جهاز المناعة فهؤلاء قد تظهر عليهم أعراض هذا المرض عند الإصابة بالقطط. مرض تتشابه أعراضه مع أعراض الأنفلونزا، ومن هذه الأعراض ما يلي: 1- صداع وألم في الرأس والجسم. 2- ألم في جميع أماكن الجسم. 3- الحمى وارتفاع درجة الحرارة. 4- دائما متعب ومنهك. 5- حدوث انتفاخ في الغدد الليمفاوية. 6- ضعف البصر مثل تشوش الرؤية واحمرار العينين وزيادة الدموع والشعور بألم في العين خاصة عند التعرض للضوء. 7- يسبب هذا المرض مشاكل صحية أو عيوب خلقية عند حديثي الولادة من أم حامل مصابة بهذا المرض، مثل تضخم الكبد أو الطحال، والتهابات شديدة في العين، واليرقان. إذا أصيب الشخص المصاب بمرض القطط بالإيدز أو خضع لجلسات علاج كيماوي، تكون مناعته أضعف وهذا يسبب ظهور أعراض أخرى أكثر خطورة وألمًا، مثل: 1- التشنجات والنوبات المستمرة. 2- ضعف التنسيق الحركي. 3- الارتباك والارتباك وقلة التركيز. 4- التهابات الرئة. وقد تستمر أعراض هذا المرض على الشخص المصاب لمدة شهر كامل أو أكثر عند ظهورها، وحديثي الولادة المصابين بهذا المرض غالبًا لا تظهر عليهم أي أعراض عند الولادة فورًا، ولكن الأعراض والعدوى تتطور بشكل تدريجي، بحيث تظهر المشاكل بعد ذلك. .

أسباب مرض القطط

قد يكون الشخص المصاب بمرض القطط قد التقط الطفيل الحامل للمرض بإحدى الطرق التالية: 1- عدم غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع اللحوم النيئة ولمسها. 2- تحضير الطعام بأدوات ملوثة. 3- عدم طهي الطعام جيداً. 4- تناول الطعام النيء أو غير المطبوخ جيداً، أو تناول طعام ملوث، أو شرب مياه ملوثة، كل هذا يتسبب في إصابة الشخص بمرض القطط. 5- وقد يصاب الجنين بهذا المرض على طريق الأم التي أصيبت بالطفيلي أثناء حملها. 6- تناول الخضار والفواكه غير المغسولة أو المعقمة. 7- لمس شخص براز القطط. 8- نقل الدم من شخص مصاب.

مضاعفات القطط

إذا ظهرت أعراض هذا المرض على الشخص المصاب وقلة الاهتمام به وإدراك الموقف بسرعة فإن هذا يتسبب في تطور حالة المريض بشكل خطير وتحدث المضاعفات التالية: 1- مشاكل في العين قد تصل إلى العمى حتى عند البالغين. مع مناعة قوية. 2- حدوث تشنجات ونوبات مستمرة لدى من يعانون من ضعف المناعة وحدوث التهاب الدماغ. 3- الشلل الدماغي ومشاكل الرؤية والسمع عند الأطفال. إذا أصيبت المرأة الحامل بالمرض في وقت مبكر، فإن الخطر يكون أعلى بالنسبة للجنين، بينما إذا أصيبت بالعدوى في وقت لاحق من الحمل، فإن الخطر يكون أقل بالنسبة للجنين.

طريقة إجراء التحليل

يتم إجراء هذا التحليل بأخذ عينة من الدم، ويتم إجراء الفحص بحيث يتم شد الذراع في الجهة المقابلة على سطح مستو، ثم يلتف منفذ الاختبار بشريط مطاطي حول الجزء العلوي من الذراع، لإيقاف تدفق الدم في الجزء العلوي من الذراع. الذراع لمنع تسرب الكثير من الدم من منطقة البزل. بعد ذلك، يمتص منفذ الاختبار الكمية المطلوبة من الدم في أنبوب اختبار خاص. بعد الانتهاء من عملية الشفط، يتم سحب الإبرة بعناية من الوريد، ويجب الضغط على منطقة الوخز بالإبر بقطعة قطن لمنع حدوث نزيف في المنطقة، ويستغرق هذا الفحص حوالي 5 دقائق. يتم إرسال أنبوب الاختبار إلى مختبر خاص لقياس مستوى الأجسام المضادة.

تحليل النتائج

تظهر نتائج التحليل عادة في غضون يومين أو ثلاثة أيام وتظهر النتائج ما إذا كان هناك نوعان من الأجسام المضادة في دم الشخص الذي تم فحصه – IgG و IgM لطفيل Toxoplasma gondii.

النتائج إيجابية أو سلبية. النتائج السلبية الصحيحة: مضادات IgM ومناهضات IgG سلبية: الطفيل لم يصاب بالعدوى. لا يوجد خطر في الحمل. النتائج الإيجابية غير الصحيحة: إيجابية IgM، IgG سلبية: حدثت العدوى مؤخرًا لأول مرة في الحياة. تشكل هذه النتيجة مشكلة كبيرة للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل قريبًا، ويلزم إجراء اختبارات إضافية لتوضيح ما إذا كان الجنين قد أصيب بالعدوى أم لا (يعتبر وجود الأجسام المضادة بنسبة أقل من 1: 8 عند البالغين أمرًا مهمًا. تكون إيجابية IgM).

علاج مرض القطط

في بعض الأحيان لا يحتاج المريض المصاب بمرض القطط إلى الخضوع لأي علاج، خاصة إذا كانت صحته جيدة ونظامه المناعي قويًا، ولكن في حالات أخرى، مثل الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو النساء الحوامل، فإن الأمر يتطلب علاجًا فوريًا. فورا.

تتوافر خيارات العلاج حسب الحالة كالآتي: 1- علاج ذوي المناعة القوية. ينصح الأطباء بتناول حمض الفوليك مع العلاج الذي يصفونه للمريض، لأن العلاج قد يقلل من قدرة الجسم على امتصاص حمض الفوليك. 2- علاج مرضى الإيدز يجب أن يأخذ مجموعة من الأدوية الخاصة التي قد يحتاج المريض إلى تناولها طوال حياته. 3- في الحامل نوعان من الأدوية يمكن أن تتعرض لهما الحامل، أحدهما مخصص للحامل التي لم تنقل العدوى لجنينها، والآخر للحامل التي نقلت العدوى. لجنينها في الرحم. 4- علاج الأطفال حديثي الولادة من أن حديثي الولادة مصابين بجرثومة القط في كثير من الأحيان لا تظهر عليهم أي أعراض مباشرة عند الولادة، بل تظهر عليهم الأعراض والعدوى بشكل تدريجي، بحيث تظهر المشاكل بعد ذلك.

أي سوف نشرح لكم كل ما يتعلق بتحليل مرض القطط، ويجب الوقاية من هذا المرض باتباع بعض التعليمات، مثل: غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها، وغسل اليدين وتعقيمها جيداً بعد لمس القطط. في المنزل، في حين يفضل الحامل عدم لمس أي أدوات مخصصة في الأصل لأواني القطط، وغسل وتعقيم الأسطح التي تم تقطيع اللحوم النيئة عليها في المطبخ، وطهي الطعام جيدًا وتجنب اللحوم النيئة.