ما هو الإسهال

  • يُعرف الإسهال بأنه أحد أكثر الأمراض والاضطرابات شيوعًا في الجهاز الهضمي والأمعاء التي يمكن أن يعاني منها الأطفال أثناء حياتهم، حيث ينتج عن التغيرات والاضطرابات غير المستقرة التي تحدث من وقت حدوث عملية الولادة وحتى وصول الطفل إلى سن ثلاث سنوات.
  • حيث تتعرض الأم لحالة من الخوف والقلق نتيجة حدوث الإسهال، حيث تختلف الظروف التي يتعرض لها الطفل من الظروف البيئية وتغيرات الطقس وتغيرات الأطعمة.
  • يمكن تعريف الإسهال على أنه إخراج البراز على شكل ماء، أو إفرازه بطريقة دراماتيكية للغاية أكثر من المعتاد.
  • يمكن تقسيم الإسهال إلى قسمين بحيث يختلف كل نوع عن الآخر في مدة الإصابة وسبب الإصابة والأعراض المصاحبة، حيث يعتبر النوع الأول إسهال حاد وهو النوع الأكثر شيوعًا يصاب فيه الطفل على مدى فترة زمنية لا تزيد عن أسبوعين، بينما يُعرف النوع الثاني من الإسهال بالإسهال المزمن الذي تزيد مدة الإصابة فيه عن أسبوعين.
  • يُعتبر المواليد الجدد حتى بلوغهم سن 7 أشهر أطفالًا يتمتعون بمناعة طبيعية قوية، حيث يكتسبون هذه المناعة أثناء الحمل من خلال مشيمة الأم، وبالتالي يصبحون أقل عرضة للإصابة، وعندما يبلغ الطفل سنة واحدة من العمر أو أكثر من ذلك، فهو يتعرض لمشاكل كثيرة. ومنها الإسهال حيث يتم تناول الأطعمة المختلفة وحليب الأم، وبعد ذلك تضعف المناعة ويصاب بالعديد من الأمراض ويكون أكثر عرضة للإسهال.
  • يجب على الوالدين تجنب الإسهال المتكرر والذهاب إلى أخصائي حتى لا يسبب مضاعفات خطيرة للأطفال والرضع، إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة في العلاج التي قد تؤدي إلى الوفاة.

أنواع الإسهال

هناك أنواع من الإسهال، حيث يختلف كل نوع حسب شكله، ونعومته، والأعراض التي قد تظهر على الطفل المصاب، ومن أهم أنواعها:

  • الإسهال البسيط: يعتبر هذا النوع من أوسع الأنواع في أعراضه، حيث يصعب ظهور الأعراض المصاحبة للإسهال، حيث يطرأ تغير في عدد مرات الدخول للتغوط، حيث تتكرر مرات دخول الحمام.
  • الإسهال الحاد: حيث تظهر بعض الأعراض المصاحبة للإسهال وأهمها ارتفاع درجات الحرارة والحمى والغثيان والقيء، كما تظهر بعض التغيرات والاضطرابات في براز الطفل مثل: تغير في اللون وتغير لون الطفل. تغير في شكل البراز.
  • الإسهال المزمن: تظهر بعض الأعراض المصاحبة لخروج الإسهال، وهي خروج بعض قطرات الدم في براز الطفل، إلى جانب الإرهاق الشديد والامتناع عن الأكل.

أعراض الإسهال عند الأطفال

هناك العديد من الأعراض التي قد تحدث للطفل نتيجة الإصابة بالإسهال، ومن أهم هذه الأسباب:

  • الشعور بالغثيان أو القيء.
  • الشعور بألم في البطن والأمعاء.
  • تقلصات واضطرابات داخل البطن.
  • تورم.
  • الجفاف في الجسم لفقدان جميع السوائل.
  • حمى ودرجات حرارة عالية.
  • دم في البراز.
  • الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر والتبرز.

أسباب الإسهال عند الأطفال

هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالإسهال والعديد من التهابات الجهاز الهضمي، ومن أهم أسباب الإصابة:

  • زد من تناولك للأطعمة الغنية بملوثات الطعام والبكتيريا والجراثيم الموجودة في البيئة الصحية والغذاء والماء.
  • تؤدي حركة الأطفال المتكررة في الأماكن شديدة التلوث إلى انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية إلى الجهاز الهضمي والإسهال.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل.
  • قد يعتبر تسنين الأطفال من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإسهال.
  • التهابات في جدار المعدة والأمعاء.
  • الإصابة بأمراض مثل القولون العصبي أو الحصبة، أو بعض الاضطرابات والأمراض المعوية مثل مرض كرون.
  • يتناول الأطفال بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى التهابات المعدة، حيث يمكن دراسة بعض أنواع الأدوية التي تسبب الإسهال عند الأطفال.
  • الإصابة بالتسمم الغذائي، حيث يؤدي تناول الأطعمة غير الصحية إلى إصابة المعدة واضطرابات قد تؤدي إلى الإسهال والقيء.
  • يزيد من نشاط ونمو البكتيريا والجراثيم داخل الأمعاء والمعدة حيث يزيد نمو البكتيريا الضارة أكثر من النافع منها.
  • يمكن استبدال الرضاعة الطبيعية والتغذية الاصطناعية بزجاجات خاصة لأنها أكثر عرضة للتلوث والبكتيريا والجراثيم.
  • كما تسبب حساسية الطعام أو عدم تحمل معدة الطفل نوعًا معينًا من الأطعمة والسوائل، حيث تكمن في عدم القدرة على تحمل اللاكتوز حيث يصعب على الأمعاء امتصاص هذا السكر، كما أنه يسبب الإسهال نتيجة رد فعل تحسسي. .

علاج الإسهال عند الأطفال بعمر سنة

هناك العديد من الأدوية والأدوية المعدة لعلاج الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال، ولكن من الممكن أن تصبح هذه المضادات غير فعالة لأن الإسهال ناتج عن عدوى بكتيرية وليس فيروسية، ومن أهم طرق العلاج والنصائح التي يجب اتباعها لتقليل فرص الإصابة بالإسهال، مثل:

  • يجب عليك الذهاب إلى طبيب متخصص في الأطفال، من أجل وصف دواء معين أو علاج أو مضاد حيوي لعلاج الطفيليات الموجودة أو البكتيريا المتراكمة في الجهاز الهضمي للطفل، والعمل على استشارة الطبيب باستخدام هذه الأدوية لتقليل المضاعفات أثناء الطفل. الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكبد أو الجفاف الكلوي الحاد.
  • ويجب أن يذهب الأطفال المصابون بالجفاف إلى أخصائي لتقليل هذا الجفاف الذي يصيب الرضع، وذلك بإعطاء الطفل مجموعة من المحاليل عن طريق الوريد.
  • العمل على زيادة تناول الماء وجميع أنواع السوائل للعمل على تعويض نقص السوائل المفقودة وعلاج مشكلة الجفاف.
  • العمل على تناول بعض العناصر الغذائية والفيتامينات التي لا تضر بالجهاز الهضمي، ولهذا يجب على الطفل تناول المزيد من الفاكهة مثل التفاح أو الموز. حيث تمد هذه الأطعمة الجسم بالطاقة وتعتبر فواكه سهلة الهضم وأيضاً الإكثار من تناول الخضار مثل الشوفان والفول والكوسا واليقطين والبطاطس المخبوزة أو الجزر.
  • الحرص على الحد من تناول الأطعمة أو شرب السوائل التي تحتوي على كميات عالية من السكر، حيث أن الإفراط في تناول السكر بكميات كبيرة يؤدي إلى تحفيز سحب أو امتصاص الكثير من السوائل، مما يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل و تعريض الطفل للجفاف والإسهال.
  • العمل على راحة البطن والتشنجات أثناء فترة الإصابة، عن طريق العلاج بالوخز بالإبر، لتقليل الغثيان ويتم ذلك عن طريق الضغط على راحة اليد السفلية.
  • العمل على راحة جسم الطفل كثيرًا من الوقت، حتى يتم الحصول على فرصة يعمل فيها الجسم على مكافحة الالتهابات البكتيرية أو الطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي.
  • العمل على تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الألياف السائلة وتجنب الأطعمة الدهنية الغنية بالدهون، وذلك لما يساهم في التخلص من أعراض الإسهال.

تناولنا في هذا المقال الكثير من المعلومات المهمة حول الإسهال عند الأطفال وأنواع الإسهال. كما قدمنا ​​لكم في هذا المقال أعراض الإسهال عند الأطفال والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإسهال عند الأطفال. هذا المقال الذي يعجبك