علامات تأخر النطق عند الأطفال

عادة، يبدأ الطفل في سن اثني عشر شهرًا في نطق الحرف M، أي ماما، ثم ينطق ماما تدريجيًا بينما يتأخر في نطق الحرف M أو Papa، أي الأب هنا. يجب على الأم التوقف حتى طلب المشورة الطبية وتوافر علاج النطق عند الأطفال في مراكز الأطفال. الاطفال هم:

  • عندما تلاحظ الأم أن الطفل لا ينطق حتى الأحرف الأولى من حرف Mama و Papa، وهما الحرفان M و Ba.
  • عدم القدرة على تقليد حركات السلام أو عدم تحريك اليد كما تراه عائلته.
  • عدم القدرة المطلقة على تكرار الخطاب وراء عائلته باسم باي.
  • عدم قدرة الطفل على تحريك رأسه أو التعبير عن رفضه أو قبوله لشيء ما.
  • لا ينظر الطفل إلى الشخص المار أمامه.
  • لا يحاول الطفل أن يأخذ لعبة أمامه حتى يلعب بها.
  • لا يؤثر على أي شيء يلفت الانتباه إليه أو ينتبه إليه غير صوته فقط، كأن ينجذب إلى صوت الطائرة أو التلفاز.
  • على سبيل المثال، لا يستطيع التعرف على أجزاء الوجه إذا سُئل عن مكان عينيك أو مكان فمك، وما إلى ذلك.
  • في سن سنة وما فوق، يجب أن يكون الطفل قادرًا على نطق جملة من كلمتين على الأقل.
  • يجب أن يكون لدى الطفل كلمة واحدة على الأقل تضاف إلى ذاكرته كل أسبوع.
  • يبلغ الطفل من العمر سنتين ينطق جمل كاملة ويجب أن يكون على دراية كاملة بمساعدة الأم في الإشارة إلى أجزاء جسمه.
  • قلة تجاوب الطفل ولفظ الأم عندما تسأله “من هو هذا الشخص” في الصورة.
  • لا يستطيع نطق أسماء الحيوانات مثل كلب قطة عمره عام واحد.
  • لا يستطيع تكرار أغاني الأطفال البسيطة مع والدته.
  • عدم القدرة على تحديد ضمائر المؤنث والمذكر كما ورد في الذكر والأنثى.

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

  • هناك بعض الأسباب البسيطة التي تساهم في علاج تأخر النطق عند الأطفال، ومنها:
  • يلتصق اللسان بالفك السفلي للفم.
  • التهابات شديدة في سقف الفم أو التهابات شديدة في اللوزتين أو كلما كانت مرتبطة بأمراض الفم.
  • أو أن اللسان نفسه لا يستطيع تحريكه.
  • تعتبر التغذية السليمة عاملاً أساسياً في مساعدة الطفل على القدرة على الدوران والتعبير السريع وتحفيز العقل.
  • يعد عزلة الطفل عن الاختلاط مع الأطفال من أهم الأسباب التي تسرع من نطق الطفل وحفظ الكلمات بشكل كامل.
  • هناك بعض الأسباب الطبية الأخرى التي تحتاج إلى استشارة طبية، منها:
  • وجود بعض الخلل في الدماغ مما يعطل الإشارة الصادرة من الدماغ إلى العقل والتي من خلالها يتحرك اللسان ليتمكن من الكلام.
  • هناك مشاكل مرضية في الأذن، بما في ذلك عدم قدرة الطفل على السمع، لذلك يجب على الأم متابعة حديث طفلها حتى يتم علاج النطق في وقت مبكر.
  • تعرض الطفل لشلل دماغي.
  • وجود تشوه في الطفل عند الأم يؤثر على الكلام، مثل الشفة الأرنبية أو الفم المشقوق.
  • مرض التلعثم، والذي يجعل الطفل يشعر بالثقل لتحريك لسانه والكلام، وهذا المرض غالبا ما يكون نتيجة لمشاكل نفسية يعاني منها الطفل.
  • عدم التماثل في اللغة التي تتحدث بها عائلته مما يسبب له اضطراب في معرفة النطق الصحيح للشيء الذي يريده.

دور الأسرة في مساعدة طفلها على سرعة الاستجابة للكلام

  • متابعة الطفل طوال الوقت في جميع مراحل نمو بنيته الجسدية.
  • اللعب مع الطفل ومداعبته، والتأكد من إحضار الألعاب التي تنمي مهاراته.
  • يجب على الأم أو الأب التحدث إلى الطفل بكلمات بسيطة وسهلة تثير عقل الطفل في نطقها.
  • اقرأ قصصًا طفولية للطفل قبل النوم تتضمن حيوانات وشارك صور الحيوانات مع نطق أسمائها.
  • مشاركة الطفل في اماكن التنزه او اللعب مع الاطفال.

علاج تأخر النطق عند الأطفال

  • عندما يتعدى الطفل سن عام واحد، يجب على الوالدين الذهاب إلى الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الطبية على الطفل ومعرفة السبب الرئيسي لتأخر حديث الطفل
  • الأم هي الشخصية الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على طفلها، لذا فإن دور الأم من أهم الأدوار التي تحمي الطفل وتسرع من حديثه، لأنها يجب أن تشارك معه في كل ما تفعله.
  • عندما يبلغ الطفل عام ونصف العام ولم يقم بالظواهر التالية، يجب عليه البحث عن الأم عن طرق علاج تأخر النطق عند الأطفال. هذه الحالات هي:
  • عدم القدرة على تكرار الإشارة التي يرسلها الشخص أمامه.
  • تحدث ببعض الكلمات المجهولة التي ليس لها معنى.
  • لا يقوم الطفل ببعض المهام البسيطة جدًا التي تكون أقدم بكثير من عمره.
  • قد يعود فشل الطفل في الكلام إلى حقيقة أنه مصاب بالتوحد، وهنا لا بد من اللجوء إلى الطبيب عند ظهور العلامات التالية على الطفل:
  • عدم القدرة على تحريك الفم بشكل كامل.
  • الاضطرابات المرضية في السمع.
  • يجب ألا يجلس الأطفال أمام التلفاز يشاهدون أفلام الكرتون أو يشاهدون برامج الأطفال لأكثر من ساعة في اليوم.
  • الحرص الدائم على التكرار والتحدث مع الطفل بكلمات بسيطة مع مشاركة حركات اليد والشفاه.
  • تقديم ألعاب ذكاء الطفل مثل الظل وتركيب الصور بالتلوين.
  • مكافأة وتشجيع الطفل بالهدايا.
  • تخلص من الأعراض التي تصيب فم الطفل حتى يتمكن من نطق هذه الأعراض:
  • مرض الفك السفلي وهو من أهم الحركات المفصلية التي تساعد اللسان على الكلام وتزيد من قوة الأنسجة المسؤولة عن نعومة حركة الفم.
  • علاج مشاكل الفم من الالتهابات أو الالتصاق باللسان.
  • علاج كل ما يعيق دخول الهواء من الأنف.
  • علاج المفصل الصدغي، والذي يؤثر على حركة الفم، بما في ذلك المشاكل التي يسببها في الفكين السفلي والعلوي والتي تحتاج إلى العلاج بتدخل علاجي أو الأدوية التي تقلل التهابات الفم.
  • الاهتمام الدقيق بالتغذية التي تنشط المخ وتقوي أعصاب الفم وعضلاته. هذا يقلل من صعوبة الطفل في الكلام وتحريك اللسان بشكل متوازن.
  • تخلص من الأمراض التي تصيب البلعوم أو التهاب اللوزتين أو التهاب اللوزتين، يجب اللجوء إلى أخصائي حتى يتضح ما إذا كانت الحالة بحاجة إلى جراحة أو دواء.
  • قد يكون تشخيص الطبيب للحالة الطبية أيضًا حالة نفسية نتيجة انسحاب الطفل أو التعرض لبعض المواقف التي يجب على الوالدين فيها اللجوء إلى الطبيب النفسي.

يعتبر الكلام من أهم المراحل التي يمر بها الطفل في مراحل حياته، والتي تدل على أن الطفل لا يعاني من أي ضعف في حالته الصحية طالما أنه لا تظهر عليه أي أعراض أخرى، وعلى الآباء متابعة أطفالهم. حتى تنتهي الحالة التي وصل إليها الطفل من تأخر الكلام والبحث. حول طرق علاج تأخر النطق عند الأطفال لعدم تفاقم الحالة التي يكون فيها الطفل أكثر من ذلك.