أعراض الملاريا

عندما يخترق طفيلي الملاريا جسم الإنسان، تبدأ الأعراض في الظهور، لكن أعراض الملاريا تختلف حسب ما إذا كانت هذه الأعراض خفيفة أو غير معقدة أو شديدة ومعقدة:

أعراض الملاريا خفيفة وغير معقدة

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى.
  • الشعور بالبرد والرعشة في جميع أنحاء الجسم.
  • صداع مزمن.
  • الشعور بألم مجهول المصدر في الجسم بشكل عام.
  • الشعور المستمر بالغثيان وعدم الراحة والحاجة المستمرة للتقيؤ.

الأعراض الحادة المعقدة للملاريا

  • ظهور الجلطات والجلطات الدموية.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
  • عدم قدرة الأكسجين على الوصول إلى الرئتين.
  • مشاكل في الكلى تؤدي إلى فشل كلوي.
  • خلل في الدم مما يؤدي إلى الحموضة في الدم بالإضافة إلى زيادة محتوى السوائل في جسم الإنسان.
  • انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم مما يؤدي إلى فقر الدم الشديد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تصل الطفيليات إلى المخ، مما يزيد من الشعور بالأعراض، ويؤدي إلى تلف أنسجة المخ.
  • تضخم الطحال بشكل غير طبيعي.
  • موت.

ملاريا

الملاريا من الأمراض الخطيرة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، لذلك هناك دائمًا إجراءات لمحاولة الوقاية منها، إما من الطفيليات مباشرة من خلال استخدام الإنسان للطعام والمياه الملوثة، أو من ناقلات الطفيليات مثل البعوض الحامل للمرض.

أظهرت الإحصاءات أن هذا المرض منتشر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ينتقل طفيلي الملاريا في جميع أنحاء جسم الإنسان، بدءًا من الكبد حيث يتكاثر، ثم يبدأ بالانتقال إلى باقي أجزاء الجسم بالطريقة التي يصيب بها خلايا الدم الحمراء، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على هذا المرض. .

كيف تنتقل الملاريا

كيف ينتقل المرض من أهم الأسئلة التي يتم طرحها يومياً، بالإضافة إلى أن مرحلة دراسة المرض والتوسع في الوعي لفهمه هي المرحلة الأولى للوقاية من العدوى، لذلك سنجيب على هذا السؤال بشرح عملية حركتها في جسم الإنسان.

كما قلنا سابقًا أن الإصابة بهذا النوع من المرض إما عن طريق ناقلات الطفيليات أو مباشرة من الطفيليات، تنتقل الملاريا عندما تقوم أنثى بعوضة من نوع Anopheles تحمل المرض، ولكن هناك سؤال آخر: كيف يمكن للأنثى؟ تمرض البعوضة أو كيف تصبح حاملًا لها؟ والجواب: أن أنثى البعوضة ليست حاملة للمرض إلا إذا أصابها شخص آخر يحملها.

عندما تأخذ البعوضة دماً من شخص يحمل المرض، تعيش الطفيليات في أمعائها لفترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين حتى تتخلص منه بوضعه في جسم كائن حي آخر، وبمجرد وضعها الطفيل يستقر في الكبد وينمو فيه، ولكن بوجوده هناك لا يشعر الإنسان بالأعراض حتى يبدأ الطفيل بالتحرك من الكبد وينتشر في جسم الإنسان عن طريق خلايا الدم الحمراء، وعندما تنفجر خلايا الدم الحمراء يخرج الطفيل لينتشر إلى باقي أجزاء الجسم، ويتحول إلى سموم تأكل جسم الإنسان ببطء، ومن هنا تبدأ أعراض الملاريا بالظهور عليه.

الوقاية من الملاريا

للوقاية من الملاريا، يجب عليك اتباع عدد من الإرشادات قبل السفر حتى تتمكن من حماية نفسك في المناطق المعروفة بارتفاع معدل الإصابة بالملاريا:

  • الذهاب للطبيب حتى يعطيك بعض الأدوية التي تساعد الجسم على حماية نفسه من التعرض لهذه الأمراض الطفيلية.
  • ابدأ بتناول الأدوية المقترحة للوقاية قبل السفر بثلاثة أو أربعة أسابيع على الأقل، حتى تظهر نتائج الأدوية، وما إذا كانت ستؤدي إلى آثار جانبية أم لا، وبهذه الطريقة تمنحه الفرصة لتغيير الأدوية من قبل الذهاب إلى المكان الذي يريد السفر إليه.

كانت هذه بعض طرق الوقاية، لكننا لا نقول إنها ناجحة دائمًا، حيث أن بعض هذه الطفيليات تطور نفسها بشكل كبير لأنها تبني أجسامًا مضادة تحميها من الأدوية أو أي أسباب أخرى تعمل على الحد منها.

التشخيص الطبي للملاريا

عند تشخيص مريض الملاريا، يُسأل في البداية عن تاريخه الطبي، وإذا كان تاريخه مليئًا بالسفر الدائم إلى المناطق التي تنتشر فيها الفيروسات، فهذه بداية لتوضيح رؤية للطبيب حتى يتمكن من مساعدته، والأعراض التي تظهر على المريض توضح الصورة أكثر عن أسباب إحساسه بالمرض، ومن ثم يمكن إجراء فحص دم لمعرفة ما إذا كان هناك مكان لأي طفيلي يعيش بداخله أم لا، ولكن هناك مرضى لا يظهرون في أجسامهم لأي طفيلي، لذا فإن الأعراض التي تظهر عليه تشبه أعراض الأنفلونزا، ومن الممكن أن تتم مراقبة المريض للتأكد من أن هذه الأعراض تخص الأنفلونزا وليس الملاريا.، بفحصها ثلاث إلى أربع مرات.

علاج الملاريا

أصبحت الملاريا اليوم كأي مرض يصيب الإنسان ويمكن علاجها بالأدوية، لكن هناك عاملين رئيسيين يجب مراعاتهما وهما عمر المريض وحالته الصحية، ومن خلال العاملين يتم اختيار الدواء من أجلهم. المريض، لذلك يجب دائمًا التعامل مع الأمر بجدية حتى لا يعاني المريض من مضاعفات قد تؤدي إلى وفاته.

ما هي الأسباب المؤثرة على اختيار الدواء

هناك أسباب يتعرض لها المريض قد تؤثر على قرار الطبيب بإعطائه الدواء، منها:

  • مكان إصابة المريض بالملاريا.
  • إلى أي مدى تعتبر حالة المريضة خطرة، وكم عمر المريضة، أو من الممكن أن تكون المريضة حامل، وقد يؤثر هذا الدواء عليها وعلى الجنين بشكل سلبي.
  • قوة الطفيل وقدرته على محاربة الدواء وعدم قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة.
  • هل للدواء آثار جانبية أو مضاعفات يمكن أن تزيد من قوة طفيلي الملاريا في جسم الإنسان؟

وهكذا وصلنا إلى ختام مقالنا عن أعراض الملاريا التي تعد من الكوابيس التي يتعرض لها كل من يذهب إلى مناطق انتشاره، خاصة إذا كانت هناك إحصائيات تشير إلى وجود نسبة كبيرة من الوفيات فيها. مناطق بسبب الملاريا.