تحديد المصدر والمرجع لغويا

يتم تعريف المراجع على أنها المكان الذي يجب الإشارة إليه عند الحاجة، لذلك عند الحاجة للمعلومات، يتم الاعتماد على المرجع للعثور على هذه المعلومات، أما بالنسبة للمصدر، فهو المكان والمصدر الذي توجد فيه المعلومات الأصلية الأولى، و عند مقارنة تعريفات المصادر والمراجع، سنلاحظ أن التعاريف قريبة جدًا من بعضها البعض، لأنه يُشار إليها عند الحاجة.

حدد مصطلح المراجع والمصادر

تم تحديد المصادر والمراجع من قبل خبراء ومختصين في كتابة البحث العلمي. النقاط عبارة عن إناء تم تخصيصه للرجوع إليه عند الحاجة إلى معلومات معينة لاستخدامها في فضية أو قضية أو موضوع معين، ومثال على ذلك هو قاموس اللغة الذي يشار إليه عند الحاجة إلى المعرفة معنى الكلمة أو أصل كلمة معينة.

طبيعة وخصائص واستخدام المراجع

تستخدم المراجع عند الحاجة للعثور على معلومات محددة، وبناءً عليه تمت كتابة هذه المراجع بطريقة سهلة وبسيطة ليسهل على الباحث العثور على المعلومات التي يبحث عنها، وهذه المراجع لها خصائص معينة، منها:

  • لا تشبه المراجع كتابًا عاديًا، لأنه يمكنك قراءة الجزء الذي تبحث عنه فقط، وليس ما دمت تقرأ الكتاب بالكامل.
  • أيضًا، لا يحتوي المرجع على رابط سلسلة، لذلك لا يعتمد كل جزء فيه على الجزء الآخر.
  • كما تمت كتابته بطريقة منظمة ليسهل على الباحث إيجاد هدفه.

الفرق بين المصادر والمراجع

  • تختلف المصادر عن المراجع في أن المصدر يحتوي على المعلومات الأصلية ومن يكتب المعلومات يكون قد شاهد هذه الأحداث أو روىها عن بعض الأشخاص الذين شهدوا تلك الأحداث.
  • أما بالنسبة للمراجع، فيعتمد الكاتب على المصادر في كتابتها، وقد يكون لهذه المراجع شرح لما ورد في المصادر.
  • كما ذكر أحد الخبراء أن المراجع هي دراسات حديثة تتبنى الموضوع من خلال المادة الأصلية وتخرج لنا بشكل جديد.

أنواع المراجع والمصادر وأهميتها للبحث العلمي

تختلف المراجع وتنقسم إلى قسمين:

المراجع المباشرة: هي المراجع التي يتم من خلالها الحصول على المعلومات بطريقة مباشرة، مثل الموسوعات العلمية والدوريات التي تصدرها الجهات الرسمية.

المراجع غير المباشرة: هي المراجع التي يتم من خلالها تحديد المصادر بشكل غير مباشر.

أما عن أهمية المصادر والمراجع فيكمن في احتوائها على الموضوعات التي يحتاجها الكاتب أو الباحث لإثراء المادة العلمية التي يبحث عنها، وتثبت مصداقية البحث العلمي بالاعتماد على مراجع ومصادر موثوقة.، ومن أهمية هذه المصادر والمراجع ما يلي:

  • ستجد في المصادر أو المراجع استفسارًا عن الأسئلة التي تدور في أذهان الباحثين.
  • كما يتم الاعتماد عليها في حل قضية أو موضوع يدور حوله جدال بين الباحثين.
  • كما أن المصادر تعطي قيمة للبحث العلمي الذي يقدمه الباحثون.
  • كما أن المصادر والمراجع هي الرابط بين الماضي والحاضر.
  • من خلال هذه المصادر أيضًا يمكننا معرفة مدى ومقدار التطور الذي وصلت إليه البشرية على مدار السنوات المختلفة.
  • كما يمكن للباحث من خلال متابعة المصادر والأحداث السابقة أن يقدم تجربته مع ما حدث في الأحداث السابقة، وخاصة في مصادر التاريخ.
  • الموارد هي أيضا وسيلة قوية للتبادل الثقافي بين مختلف الشعوب.

كيفية كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي

تعد كتابة المصادر والمراجع في نهاية البحث العلمي من أهم الخطوات التي يجب مراعاتها عند إجراء البحث. يجب كتابة هذه المراجع والمصادر بطريقة صحيحة، ولكي يتم توثيق الوثائق بشكل صحيح، يجب اتباع ما يلي:

  • اسم المؤلف مكتوب: اسم المرجع، مكان النشر، الناشر، سنة النشر، الجزء، رقم الصفحة.
  • في حالة ترجمة هذا الكتاب يتم التوثيق بهذه الطريقة، اسم المؤلف: اسم المرجع، اسم المترجم، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر، الجزء، رقم الصفحة.
  • أما إذا كانت المجلة موثقة بهذه الطريقة، فإن اسم المؤلف وعنوان المقال وعنوان المجلة ورقم الإصدار وتاريخ النشر ورقم الصفحة.
  • إذا كانت المرجع جريدة منشورة، فيتم توثيقها بهذه الطريقة، اسم المؤلف: عنوان المقال، اسم الصحيفة، تاريخ النشر، رقم الصفحة.
  • إذا كان المرجع هو بحث مقدم من مؤتمرات علمية، فعليه أن يكتب اسم المؤلف: عنوان البحث، موضوع المؤتمر، مكان انعقاد المؤتمر، موعد الاجتماع.
  • إذا كان المرجع موقعًا على شبكة الإنترنت، فيجب كتابته بهذه الطريقة: اسم الموقع، اليوم، الشهر، السنة.

كيف تكتب اقتباس من المصادر والمراجع

تتم كتابة الاقتباس من المصادر والمراجع بطرق مختلفة بما في ذلك:

  • النص مكتوب بالكامل دون أي تغيير في صياغة الخطاب، ويجب أن يوضع النص بين قوسين، حتى يعرف أن هذا اقتباس وليس سرقة محتوى.
  • عندما تكون الحالة مقتبسة عن موضوع كبير، يتم اختصار النص ويمكن تلخيصه.
  • تمت إعادة صياغة النص المقتبس بأسلوب المؤلف.

طريقة الحصول على المصادر العلمية للبحث العلمي

تتعدد مصادر البحث العلمي، وتختلف في نوع ومجال موضوع البحث، والهدف من الموضوع، ومن بين هذه المصادر:

  • كتب السيرة النبوية.
  • القران الكريم.
  • تجارب حاصلة على براءة اختراع.
  • القواميس والمسارد.
  • الموسوعات العلمية.
  • وثائق تاريخية.
  • المواقع الرسمية والموثوقة على الإنترنت.
  • الدوريات العلمية.
  • الصحف الرسمية.

احصل على مراجع للبحث العلمي من الإنترنت

على الرغم من توفر العديد والعديد من المصادر والمراجع على الإنترنت، إلا أن عملية البحث عن مصادر موثوقة صعبة نوعًا ما بسبب الخلط بين المصادر الموثوقة والمصادر غير الموثوقة، وفيما يلي سنتحدث عن كيفية الحصول على مصادر علمية موثوقة على الإنترنت :

  • للبحث عن مصادر علمية على Facebook، يجب ألا يقتصر البحث على محرك بحث واحد فقط، بل في محركات البحث المختلفة، مثل Google و Yahoo و Page.
  • هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تنشر مقالات علمية ودوريات موثوقة، ويتم نشر العديد من المقالات من قبل الهيئات العلمية هناك.
  • يمكنك البحث داخل المكتبات العلمية التي تنشرها المكتبات، وينشر فيها العديد من الكتب، وهذه الكتب موثوقة.

كيفية كتابة قائمة بالمصادر والمراجع في البحث العلمي

تعتبر قائمة المصادر والمراجع من الأساسيات المهمة لكتابة بحث علمي، لذلك يجب الاهتمام بكتابة هذه القائمة بشكل صحيح، حيث يتم استخدامها عند الحاجة من قبل القارئ لعرض موضوع معين، والقراءة عنه. على نطاق واسع، بحيث يمكن للقارئ فقط البحث عن المصدر الذي يتحدث عن هذا الموضوع، وهناك العديد من الطرق لكتابة قائمة بالمصادر والمراجع تشمل:

  • الترتيب حسب النوع: كتب أولا ثم الدوريات ثم الوثائق الرسمية والدراسات والمناقشات … إلخ.
  • هم مرتبة أبجديا.
  • يبدأ بالمراجع العربية، ثم المراجع الأجنبية.
  • كتاب القرآن الكريم، إذا تم استخدامه للمساعدة، مكتوب قبل الكتب ولا يخضع للترتيب الأبجدي.
  • يجب ضبط القائمة وتنسيقها لضمان عدم وجود أخطاء إملائية.
  • اكتب هوامشك بعناية.
  • لا يلزم ذكر المصادر أو المراجع التي لم يتم استخدامها في البحث.

استنتاج

في ختام هذا الموضوع تحدثنا عن كيفية كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي بالتفصيل، والطريقة الصحيحة لتوثيق الكتب والمصادر والصحف، وكيفية الحصول على مراجع موثوقة من الإنترنت، كما تحدثنا عن كيفية كتابة قائمة المصادر والمراجع بشكل سليم وبعض الأمور الأخرى المهمة.

·

.