علاج التهاب المثانة بالطرق الطبيعية والطب النبوي

أكثر من نصف حالات التهاب المثانة يمكن أن تتحسن من تلقاء نفسها، ومعظم العلاجات التي يتلقاها المريض عادة ما تكون للتحكم وتقليل شدة الأعراض التي يعاني منها المريض، على الرغم من عدم وجود علاج واضح ومباشر لمثل هذه الحالات، لكن خطة العلاج تشمل عدة مراحل. الجدير بالذكر:

  • تغيير الروتين اليومي .. وهذا يشمل بشكل أساسي تجنب المنبهات التي قد تسبب أعراض التهاب المثانة، كما يوصى بتجنب بعض العادات اليومية مثل عدم التبول عند الشعور بالحاجة إلى تمرين المثانة للتعامل مع المزيد من البول .. على سبيل المثال، إذا تشعر بالحاجة للتبول كل نصف ساعة، ينصح بالتبول بعد 45 دقيقة بدلاً من ذلك، إلخ.
  • تخلص من التوتر، حيث يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا لأعراض التهاب المثانة.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة لمنع تريندات من الضغط على مثانتك.
  • قم ببعض التمارين الخفيفة، مثل المشي.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • وهناك أيضًا بعض الأطعمة التي قد تزيد من حدة الأعراض، وينصح بالامتناع عنها تدريجيًا أو محاولة تحديد أي منها يسبب أعراض التهاب المثانة، ومن هذه الأطعمة:

  • المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية.
  • الطعام الساخن.
  • المشروبات الكحولية.
  • المحليات الصناعية.
  • شوكولاتة.
  • الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون.
  • تتضمن خطة العلاج أيضًا العديد من الأدوية التي تساعد في تقليل أعراض الالتهاب، بما في ذلك ما يلي:

  • يساعد أميتريبتيلين على التحكم في تقلصات عضلات المثانة.
  • يساعد Pentosan في إعادة بناء أنسجة المثانة وقد يساعد في تخفيف الأعراض.
  • يساعد Hydroxyzine في تقليل التبول الليلي.
  • تساعد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في تخفيف الألم.
  • تضخم المثانة: يتم عن طريق ضخ الماء أو الغاز في المثانة، مما قد يساعد في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى قدرة المثانة على تحمل المزيد من البول.
  • تقطير المثانة: يتم ذلك عن طريق ملء المثانة بمحلول ثنائي ميثيل سلفوكسيد لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ويتم ذلك مرتين في الأسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، حيث يساعد هذا المحلول على تقليل الالتهاب، ويمنع تشنج عضلات المثانة. عادة ما يكون سبب العديد من الأعراض مثل الألم والتبول المفاجئ وما إلى ذلك.
  • تحفيز العصب الكهربائي: يتم ذلك عن طريق الوصول إلى العصب الذي يغذي المثانة عبر الجلد وتحفيزها كهربائياً مما قد يساعد في تخفيف الأعراض السابقة، وتدفق دم تريندات إلى المثانة وتقوية عضلات الحوض التي تساهم في السيطرة على المثانة.
  • تشخيص التهاب المثانة

    لا يوجد فحص محدد يمكن من خلاله تشخيص التهاب المثانة، حيث يعتمد التشخيص بشكل أساسي على استبعاد الأمراض الأخرى التي لها أعراض مشابهة لالتهاب المثانة الخلالي، مثل عدوى المسالك البولية، والأمراض المنقولة جنسياً، وغيرها.

    عادة ما يطلب الطبيب عدة اختبارات، بما في ذلك تلك المذكورة أدناه:

    • تحليل البول وثقافته.
    • قياس حجم البول المتبقي في المثانة بعد التبول باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.
    • يتم إجراء تنظير المثانة من خلال أنبوب بكاميرا في نهايته، حيث يتم إدخاله عبر مجرى البول إلى المثانة لفحصه من الداخل.
    • خزعة من المثانة والإحليل (مجرى البول).

    أعراض التهاب المثانة

    تختلف أعراض التهاب المثانة من شخص لآخر، وقد تختلف هذه الأعراض أيضًا لدى الشخص نفسه بمرور الوقت، مما قد يجعل عملية تشخيص المرض أكثر صعوبة بسبب تشابه أعراض المرض مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى. بالإضافة إلى اختلافهم بمرور الوقت كما ذكرنا سابقًا.

    تشمل أعراض التهاب المثانة:

    • الشعور بالألم وضغط تريندات على المثانة يزيدان من ترشيح تريندات للبول في المثانة.
    • ألم في أسفل البطن والإحليل وأسفل الظهر والحوض بشكل عام.
    • تعاني النساء من ألم في المهبل وخلفه، وقد يعانين من الألم أثناء الجماع.
    • يشعر الرجال بألم في القضيب والخصيتين وكيس الصفن وما وراءهما، وقد يعانون أيضًا من الألم عند الوصول إلى النشوة الجنسية.
    • يحتاج تريندات إلى التبول وقد يصل التبول سبع أو ثماني مرات أكثر من المعدل اليومي المعتاد.
    • شعور مفاجئ بالحاجة إلى التبول، وقد يأتي هذا الشعور في بعض الأحيان بمجرد الانتهاء من التبول.
    • سلس البول وإفراز بعض البول خارج سيطرة الشخص.

    يمكن أن تتراوح شدة ألم المثانة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المثانة الخلالي من بعض الألم البسيط إلى الألم الشديد وقد يكون من الصعب تحمله، حيث قد يشعر البعض بوخز خفيف في التبول بينما يشعر الآخرون بحرقة شديدة عند القيام بنفس الشيء.

    وهكذا أوضحنا علاج التهاب المثانة بالوسائل الطبيعية والطب النبوي وعلاج التهاب المثانة بالمستحضرات الكيميائية، لكننا ننصح في النهاية باستشارة الطبيب على أي حال .. بالتوفيق ونتمنى الشفاء للجميع.