نصائح حول كيفية التعامل مع الفتاة المراهقة العنيدة

تبدأ مرحلة المراهقة من سن الثالثة عشرة حتى سن التاسعة عشرة تقريبًا، ولكي تمر بسلام واستقرار للأبوين، يجب أن يعرف المرء كيف يتعامل مع الفتاة المراهقة العنيدة بشكل صحيح، ويمنحها الرقة اللازمة، الاهتمام والرعاية، وإليك بعض النصائح سهلة التنفيذ، ولكنها ذات قيمة وتأثير كبيرين:

  • الفتاة المراهقة العنيدة لا تحب أن تكون نسخة كاملة من والدتها وأن تكون مثلها، ولذلك نجد دائمًا أن المراهق العنيد في صراع دائم مع والدته، وهي تعارضها في كل ما تقوله أو تفعله. .
  • هذا على عكس بعض الفتيات المراهقات الأخريات، حيث يوجد عدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يرغبن في أن يصبحن مثل أمهاتهن، ومن المهم في هذه الحالة أن تستمع الأم جيدًا وبهدوء إلى ابنتها المراهقة، لأنها في أمس الحاجة إليها. الشعور بالاهتمام والحب.
  • تشعر الفتاة المراهقة العنيدة دائمًا أنها لا تعامل مثل الصبي ولا تأخذ كل حقوقها مثله، وبالتالي قد نجد فتاة مراهقة عنيدة تحاول أن تصبح مثل الصبي فتتعامل مع الآخرين بقسوة ووحدة.
  • ترفض جميع الأوامر التي توجه إليها، وبالتالي، في هذه الحالة، يجب على الوالدين التعامل بهدوء مع بناتهم، ومحاولة جعلها تشعر بأنها متميزة عن الآخرين، وتجنب التعامل معها بشكل حاد وعاجل. الطرق الخشنة أمام الآخرين، والابتعاد عن استخدام الجمل التي قد تحرجها، وتجنب لومها.
  • أن تكون الفتاة العنيدة خلال فترة المراهقة ليست سوى فتاة تحاول إثبات نفسها، وهي مستعدة تمامًا لعدم قبول أي شيء يُطلب منها القيام به دون وجود أسباب لرفضها.
  • هذا فقط لإثبات ثقتها بنفسها، وبالتالي من الضروري في هذه الحالة قبول عنادها لأن كثرة بقاياها واعتراضها على الأشياء التي تقوم بها سيجعلها تقع تحت ضغط عصبي وقد تميل إلى الانطواء. مما قد يؤدي إلى إصابتها بمرض عقلي.
  • يفترض أن الأم تحوي بنتها العنيد بشكل خاص وتتقبل إصرارها وعنادها المستمر، مع تفهم وتفهم تلك المرحلة العمرية التي تمر بها، ولا ينبغي للأم أن تتعدى على خصوصية ابنتها، ومن المهم إعطاء تقديرها لها. حتى لا تزيد عنادها.
  • احرصي على عدم تشويه صورة فتاتك أو مقارنتها بإحدى صديقاتها أو جيرانها، ولكن انزل عقلك إلى مستوى تفكيرها وتحدث معها عن أحوالها بعيدًا عن تهديدها.
  • شعور الفتاة المراهقة بأنها مراقبة يخلق شعورًا بالثقة بالنفس ويجعلها مكتئبة.
  • وكلما ازدادت الاشتباكات كلما أصرت الفتاة على رأيها وعنادها، ولكن في حالة وجود علاقة ودية بين المراهقة ووالدتها وكان هناك اندماج بينهما يقل عناد الفتاة، وبالتالي يجب أن تصبح الأم. بالقرب من فتاتها، ومشاهدتها ولكن بحنان دون إخطارها بذلك.
  • دائما ما تناقشها، لأن الفتاة في ذلك العمر تحتاج لمن يتحدث معها بهدوء ويعطيها النصيحة، ولا يوجد شيء أفضل من الأم للقيام بهذه المهمة.
  • تعاطف مع فتاتك، وكن دائمًا معها وهي تشعر بالقلق والارتباك، وتستر على أخطائها، خاصة إذا كانت أخطاء صغيرة لم تصل إلى حد الانحراف، وعاتبها باللطف والهدوء.
  • دربها على التحدث باحترام مع عرض وجهة نظرها دون توتر وانفعال، وتجنب الصراخ ورفع الأصوات، علمها كيفية الاعتذار.
  • شاركيها اهتمامها بالموضة والجمال في حدود المعقول.
  • احرصي على استنفاد كل الطاقة التي تمتلكها، واشغل أوقات فراغها بتشجيعها على الاهتمام بهوايتها وممارسة الرياضة التي تفضلها، ففترة المراهقة تشمل العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، لذا تحلى بالصبر والمرونة عند التعامل مع فتاتك، بالتأكيد مع وضع حدود لكل شيء.
  • تعامل مع فتاتك المراهقة كما هي في سنها، وامنحها الشعور بالحب واجعلها تشعر بمكانتها فيك، وستكون كما تظن.
  • شاركي ماضيك وأخبريها عن تجاربك الفاشلة.

يوصيك موقع Falcon الإلكتروني بقراءة هذا أيضًا:

كيفية التعامل مع فتاة مراهقة

تتكون المراهقات من العديد من الصراعات الداخلية والخارجية، وهناك فرق كبير بين المراهقة والبلوغ، لأن البلوغ يعني الاكتمال الجنسي للفتى أو الفتاة، أي أنه يصل إلى القدرة على الإنجاب، بينما المراهقة تعني النضج سواء النفسي أو الجسدي. النضج والمعاناة كل العائلات تكافح مع أطفالها في تلك المرحلة، وإليك بعض النصائح للتعامل مع الفتاة المراهقة:

  • الابتعاد عن فكرة تغيير فتاتك، محاولة لاستبدال شخصية ابنتك بالشخصية التي تريدها من الأخطاء الفظيعة التي يرتكبها في سن المراهقة، والتي يرتكبها مع الوالدين، على سبيل المثال إذا كانت شخصية ابنتك انطوائية ومنطوية. النوع المعزول فمن المستحسن الابتعاد عن التغيير أو مقارنتها بأصدقائها وأخواتها. في المقال، ركز على نقاط قوتها ونقاط قوتها مما يزيد من ثقتها بنفسها.
  • معرفة أصدقائها المقربين والتعرف عليهم. أحيانًا يكون تأثير الصديقات سيئًا، خاصة في تلك السن، وبالتالي يفترض أن يتقرب الآباء من أصدقاء بناتهم.
  • هناك علاقة قوية بين المراهقة وأصدقائها، ومحاولة الوالدين منع الفتاة من قضاء الوقت معهم قد تزيد الأمور سوءًا. لذلك يفترض على الآباء توطيد علاقتهم بأصدقاء ابنتهم، ومن ثم التأثير عليهم بشكل إيجابي.
  • خصص وقتًا محددًا كل يوم للجلوس مع ابنتهما المراهقة والتزم به. يجب أن يكون الاهتمام بقضاء الوقت مع ابنتك على رأس أولوياتك.
  • وإذا لم يكن لديك متسع من الوقت لها، فيمكنك تخصيص بعض الوقت الجانبي لها، مثل التحدث أثناء وجودك في السيارة أثناء قيادتها إلى المدرسة.
  • من المهم ألا يسمح الآباء للضغوط والمشاكل التي يواجهونها بالتأثير على علاقتهم ببناتهم والوقت المحدد الذي يقضونه معهم.
  • كن صريحا وصريحا، ويوصى بأن تشارك الأم بعض خبراتها وذكريات ابنتها عندما كانت في نفس العمر، ولكن من المهم التحدث عن تجارب يمكن قولها وبعض التجارب التي ينصح بتجنبها ذكرهم، لأن الفتاة المراهقة تتأثر بأي شيء تقوله الأم.
  • القيام بوضع القواعد الأساسية، ويفترض أن تخصص الأم جزءًا من مهام المنزل للفتاة المراهقة، حتى لو لم تعجبها، لأن الفتاة المراهقة ستكون أماً في النهاية، وستكون في المستقبل هي. تموت من أجل والدتها التي وضعت القواعد وعلمتها كل شيء.

في ختام رحلتنا مع كيفية التعامل مع الفتاة المراهقة العنيدة وبعض النصائح المهمة نؤكد أن مرحلة المراهقة من أخطر مراحل العمر، لأن جسم المراهق يمر بالعديد من التغييرات والاختلافات، بما في ذلك الجسدية.، والاختلافات العقلية والنفسية، والاختلافات الاجتماعية والدينية، للوصول في النهاية إلى مرحلة الشباب ومنها إلى مرحلة النضج والبلوغ، وفترة المراهقة هي الفترة الفاصلة بين الطفولة والشباب، ويجب على الآباء رعاية أطفالهم عند تلك المرحلة والاعتناء بهم وتعلم كيفية التعامل معهم.