حبوب منع الحمل للإرضاع

تستخدم النساء الحبوب الهرمونية لمنع الحمل، وتنقسم هذه الحبوب إلى نوعين:

  • حبوب مونو، التي تتكون فقط من هرمون البروجسترون، هي موانع للحمل ولها آثار جانبية طفيفة، وتعرف باسم “حبوب الإرضاع”.
  • الحبوب المركبة أو المزدوجة، يتكون هذا النوع من هرمونين البروجسترون والإستروجين معًا في قرص واحد، ويستخدم لمنع الحمل عند النساء بشكل عام، ولكنه لا يصلح للأم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. وذلك لتأثيره السلبي على إنتاج حليب الأم، حيث ينتقل إلى الرضيع ويسبب له مشاكل صحية مختلفة.
  • تحتاج المرأة بعد الولادة إلى استخدام حبوب منع الحمل، ولا ينبغي أن تعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية كوسيلة آمنة وفعالة لمنع الحمل، خاصة بعد أن يكمل الطفل ستة أشهر ويقلل عدد مرات الرضاعة الطبيعية بسبب إدخال المواد الصلبة الأطعمة في نظام الطفل الغذائي. تعمل حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية على النحو التالي:

    • حبوب منع الحمل توقف الإباضة.
    • تؤدي هذه الحبوب إلى زيادة سماكة تريندات في بطانة الرحم مما يجعل البويضة الملقحة لا تلتصق بالرحم وبالتالي لا يحدث الحمل.
    • الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل تمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة.

    كيفية تناول حبوب الرضاعة:

    يعتبر استخدام حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة وسيلة فعالة وآمنة للمرأة، بشرط أن تتناولها بانتظام واتباع إرشادات وتعليمات الطبيب، وتؤخذ هذه الحبوب أثناء الرضاعة على النحو التالي:

    • يجب البدء في تناول هذه الحبوب في الأيام الخمسة الأولى من بدء الدورة الشهرية باستخدام طريقة موضعية أخرى، مثل: الواقي الذكري في حالة التأخير في تناولها، أو تجنب إقامة علاقة زوجية في الأسبوع الأول من البدء في تناول هذه الحبوب.
    • من الضروري أن تبدئي بتناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية بعد مرور ستة أسابيع على الولادة، وهذا في حالة إذا كان طفلك يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية ولا يستخدم أي تركيبة.
    • في حالة أن الطفل يجمع بين الحليب الاصطناعي والرضاعة، في هذه الحالة، يجب البدء في تناول حبوب منع الحمل للرضاعة الطبيعية بعد ثلاثة أسابيع من الولادة.
    • من الضروري اتباع تعليمات الطبيب وتعليماته فيما يتعلق باستخدام الحبوب مع الطعام أو بدونه. حيث أن طريقة الأكل تختلف من نوع إلى آخر.
    • يجب الالتزام بتناول الحبوب في وقت محدد كل يوم وتجنب نسيان تناولها، وفي حالة حدوث ذلك يجب تناولها خلال فترة محددة حسب نوع هذه الحبوب وتتراوح هذه الفترة بين 3 إلى 12. ساعات.
    • يجب أن تأخذي الحبوب التي لم تتناوليها في الوقت المناسب فور تذكرها، حتى لو تناولت جرعتين في يوم واحد، مع استخدام وسيلة منع حمل إضافية في اليومين المقبلين. في حالة حدوث علاقة زوجية خلال هذه الفترة، يجب استخدام حبوب منع الحمل الطارئة.

    عيوب تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة:

    لا يوجد دليل على أن حبوب منع الحمل يمكن أن تضر بالرضيع إذا كان عمره أكبر من 6 أسابيع، ولكن في حالة إذا كان عمر الطفل أقل من 6 أسابيع، فقد تؤثر هذه الحبوب عليه بشكل سلبي. وذلك لأن كبد الطفل في هذا العمر غير ناضج، وبالتالي لا يستطيع استقلاب الهرمونات القادمة من حليب الثدي.

    يمكن تلخيص مضار تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة كالآتي:

    • يؤثر تناول الأم لهذه الحبوب على تغذية الطفل وإنتاج الحليب. وذلك لأنه يمكن أن يقلل من إنتاج الحليب للأم، حيث يغير طعم الحليب وقوامه، لذلك يفضل عدم تناوله إلا بعد فطام الطفل من الرضاعة، وفي حالة عند استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية، يجب استخدام الحبوب الصغيرة أو أي وسيلة أخرى لمنع الحمل. أن تكون أكثر تناسبًا مع الرضاعة الطبيعية. بالطبع من الأفضل استشارة الطبيب.
    • تسبب هذه الحبوب ضررًا للهرمونات الأنثوية إذا كان المولود أنثى، وخاصة إذا تناولتها الأم لفترات طويلة.
    • تؤثر هذه الحبوب على الحالة النفسية للطفل والأم، حيث يلاحظ الأطباء أن الأمهات اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية يتسمن بعصبية شديدة، وأن هذا التوتر لا ينقص لدى الطفل إلا بعد أن ترفض الأم تناول هذه الحبوب. .
    • إن تناول هذه الحبوب أثناء الرضاعة الطبيعية يؤثر على الصحة الإنجابية والجنسية للطفل على المدى الطويل، حيث قد يتلقى الطفل كمية صغيرة من هرمون الاستروجين من خلال الرضاعة الطبيعية.

    الآثار الجانبية عند تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة:

    غالبًا ما تستخدم الأمهات حبوب منع الحمل أحادية الهرمون أثناء الرضاعة الطبيعية، أي أنها تحتوي فقط على هرمون البروجسترون، مما يجعلها فعالة وآمنة للأم والرضيع، والآثار الجانبية التي تنتج عنها بسيطة يمكن للأم تحملها، أهمها:

    • الثديان ممتلئان ويشعران بالألم عند لمسهما.
    • ظهور بعض البثور على الجلد والوجه.
    • تحدث تقلبات في المزاج واضطرابات عقلية ومشاعر الاكتئاب.
    • قد تنخفض الرغبة الجنسية للمرأة.
    • الشعور بالصداع والدوخة والغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ.
    • حدوث تكيسات في المبايض.

    بعض الحالات التي يحظر فيها تناول حبوب منع الحمل:

    • مشاكل في الكلى أو الكبد.
    • في حالة النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان، ولديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي.
    • إذا حدث نزيف في الرحم.
    • إذا كانت المرأة تعاني من مرض السل أو الربو أو الصرع أو نقص المناعة.
    • كانت المرأة تعاني من مشكلة تمنعها من تناول حبوب منع الحمل بانتظام.

    طرق أخرى لمنع الحمل

    بعد أن تعرفنا على حبوب منع الحمل أثناء فترة الرضاعة، وعرفنا أنها طريقة سهلة لتنظيم عملية الحمل بعد فترة الولادة، وأنها تتكون من مواد فعالة وآمنة يمكن أن تستخدمها المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية بدون آثار جانبية قوية باستثناء أن هناك أنواعًا أخرى من الطرق التي يمكن للمرأة أن تستخدمها لتجنب الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.

    ومن هذه الطرق: طرق الحاجز، مثل: طريقة غطاء عنق الرحم أو الواقي الذكري، وهناك طرق هرمونية أخرى لمنع الحمل، مثل بعض الأجهزة التي توضع في الرحم مثل اللولب، لكن تناول حبوب العلاج الأحادي هو الأكثر طريقة فعالة وآمنة للأم والطفل أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية.

    وبذلك نكون قد وفرنا لكِ حبوب منع الحمل للرضاعة ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالاً.