أهم أعراض الحرقة المستمرة

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من الحموضة، ومن أهمها ما يلي:

  • الشعور بالألم والحرقان في منطقة الصدر خاصة بعد الأكل أو عند النوم.
  • إحساس متزايد بالحرقة في الصدر عندما يستلقي الشخص أو يحاول الانحناء بحيث تكون معدته فوق المريء.
  • الشعور بطعم مر أو طعم حامض في الحلق.

كيف تحدث الحموضة المعوية المستمرة

يعاني المريض من حرقة معدة مستمرة نتيجة حدوث ارتجاع حمضي في المعدة إلى المريء، والمريء جزء من الجهاز الهضمي وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من فم الشخص إلى معدته، وعندما يأكل الشخص ويصل الطعام إلى المعدة، تفرز المعدة مجموعة من الأحماض التي تهضم الطعام.

خلال هذه العملية، ترتخي مجموعة من العضلات التي توجد في الجزء السفلي من المريء وفي الجزء العلوي من المعدة، والتي تسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية، بحيث يدخل الطعام إلى المعدة، وبعد تناول الطعام تعود هذه العضلات إلى وضعها الطبيعي. الموقف ويشدد مرة أخرى.

لكن في بعض الأحيان قد يصاب الشخص بمرض يؤدي إلى إضعاف العضلة العاصرة للمريء السفلية، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على الانغلاق التام، مما يؤدي إلى ارتجاع جزء من أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة معدة مستمرة.

حالات الحموضة المعوية التي تتطلب تدخل طبي

هناك بعض الحالات التي يجب على المريض الذي يعاني من حرقة المعدة أن يطلب المساعدة الطبية الفورية في حالة ظهور أحد الأعراض التالية على المريض، ومن أهمها ما يلي:

  • المعاناة من ألم شديد أو ضيق في الصدر مصحوب ببعض الأعراض الأخرى مثل ألم الذراع أو الفك أو صعوبة التنفس، حيث يمكن أن يكون هذا الألم علامة على نوبة قلبية.
  • الحموضة المعوية أكثر من مرتين في الأسبوع.
  • المعاناة من الحموضة المعوية وازديادها بالرغم من تناول بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
  • معاناة من صعوبة في البلع.
  • الغثيان والقيء المستمر.
  • ملاحظة فقدان الوزن السريع بسبب فقدان الشهية وصعوبة الأكل.

أبرز مضاعفات الحموضة المعوية

هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالحموضة وتركها بدون علاج لفترة طويلة، من أهمها ما يلي:

  • عدم قدرة المريض على ممارسة روتينه اليومي بشكل جيد بسبب التعب الذي يشعر به.
  • عدم الشعور بالتحسن إلا بعد تناول بعض الوصفات الطبية التي استمرت لفترة طويلة.
  • في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية للقضاء على السبب الرئيسي للحموضة المعوية.
  • حرقة الفؤاد المستمرة والمهملة قد تلحق الضرر بالمريء أو تسبب تغيرات غير طبيعية في المريء والتي قد تؤدي إلى مادة مسرطنة في المريء تسمى مريء باريت.

الأشياء التي تسبب حرقة الفؤاد لدى تريندات

هناك بعض الأمور التي يجب على المريض الذي يعاني من حرقة المعدة الامتناع عن القيام بها بشكل كامل لأنها تزيد من آلامه ومعاناته، ومن أهم هذه الأشياء ما يلي:

  • تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
  • أكل البصل.
  • تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية.
  • تناول الطماطم أو المنتجات التي تحتوي عليها، مثل الكاتشب.
  • اشرب النعناع الذي يهيّج جدار المعدة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو الأطعمة المقلية بكثرة.
  • أكل الشوكولاته كثيرا.
  • شرب المشروبات الكحولية والغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة.
  • تناول كمية كبيرة من الطعام في نفس الوقت.
  • بدانة.
  • التدخين المفرط.

أسباب الحموضة المعوية المستمرة

هناك العديد من الأسباب سواء المرضية أو غير المرضية التي تسبب حرقة المعدة المستمرة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

1- الارتجاع المعدي المريئي

يعد هذا الارتجاع من أهم أسباب الحرقة المستمرة وأكثرها شيوعًا، ويحدث هذا نتيجة إعادة نمو الطعام في أنبوب المريء مرة أخرى، وذلك بسبب عدم ضيق العضلة العاصرة السفلية التي تقع أسفل العضلة العاصرة. المريء، والذي يتمدد أثناء تناول الطعام فقط لتمكينه من دخول المعدة، ثم ينقبض بعد ذلك، وفي حالة عدم غلقه تمامًا بسبب عيب، تعود بعض الأطعمة وأحماض المعدة إلى هذا الأنبوب، مما يسبب الشعور بالإرهاق. حرقة من المعدة.

2- فتق الحجاب الحاجز

وهو من أسباب الحموضة التي تسمى فتق الحجاب الحاجز، حيث يتسبب هذا الفتق في إحداث شق في الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى خروج جزء من المعدة من خلال هذا الفتق ويصل هذا الجزء إلى منطقة الصدر.

3- فترة الحمل

هناك العديد من التغيرات الجسدية التي تحدث للمرأة الحامل خلال فترة الحمل، ومن أهم الأمور التي تعاني منها المرأة الحامل خلال هذه الفترة الشعور بالحموضة التي تزداد مع تقدم الحمل وتضخم حجم الرحم. السبب الرئيسي لهذه الحموضة هو هرمون البروجسترون حيث يرتفع في الجسم منذ بداية الحمل والذي بدوره يؤدي إلى إرخاء العضلة العاصرة للمريء، وبالتالي يعود جزء من الطعام إلى المريء، مما يسبب تهيجًا وحرقة.

4- تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حرقة المعدة

مثل الأطعمة الدهنية والحمضية والتوابل والكحول والكافيين، حيث تزيد هذه الأشياء من استرخاء العضلة العاصرة للمريء وبالتالي تؤدي إلى الحموضة المعوية.

5- الأدوية

هناك بعض الأدوية التي تسبب شعور تريندات بحرقة المعدة، مثل:

  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: أحد أهم آثارها الجانبية هي الحموضة المعوية، وأهمها الأيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين وغيرها.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج تنظيم ضغط الدم، والأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب، حيث أن كل هذه الأدوية تسبب ارتخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية.
  • العلاج بالأدوية الهرمونية التي تحتوي على هرمون البروجسترون الموجود، على سبيل المثال، في معظم الأدوية المانعة للحمل.
  • المهدئات
  • الثيوفيلين، الذي يستعمل لعلاج الربو.
  • الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
  • العلاج الكيميائي
  • المكملات التي تحتوي على الحديد أو البوتاسيوم.
  • الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام والتي تنتمي إلى فصيلة البايفوسفونيت.

6- أسباب أخرى

  • النوم مباشرة بعد الأكل أو الاستلقاء على الظهر بحيث يكون مستوى المعدة أعلى من مستوى المريء مما يتسبب في ارتجاع الطعام وأحماض المعدة إلى المريء.
  • يعاني تريندات من زيادة الوزن مما يسبب ضغطًا على المعدة.

وفي ختام مقالنا شرحنا أسباب استمرار الحموضة ومضاعفاتها ونتمنى أن نكون قد ساعدناك.