الطفل لا ينام في سن شهرين

  • الحاجة لتغيير الحفاض يمكن أن تجعل الطفل ينام ويمنعه من النوم، لذلك يجب التأكد من أن الحفاض نظيف وغير مبلل حتى يتمكن الطفل من النوم.
  • يجب أن تساعده الأجواء المحيطة بالطفل على النوم، مثل تقليل الإضاءة، ودرجة حرارة الغرفة المناسبة، ومنع الضوضاء من حوله مثل صوت التلفاز، كل هذه الأشياء يجب أن تؤخذ في الاعتبار لأن الطفل سيسقط بسهولة. أن ينام لأن إهماله قد يمنعه من النوم.
  • الشعور بالجوع من أكثر الأسباب شيوعاً لاستيقاظ الطفل ليلاً، وعدم النوم والبكاء باستمرار، لذلك من الضروري التأكد من رضى الطفل قبل أن يكون مستعداً للنوم.
  • آلام البطن من الأسباب التي تؤدي إلى عدم نوم الطفل في عمر شهرين، وقد يكون بسبب ابتلاع الطفل للهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية، ولتجنب هذه المشكلة يجب إغلاق فم الطفل. مع الجزء المخصص للرضاعة لمنع دخول الهواء إلى فمه.
  • تعد حالة الطفل الصحية من أهم الأسباب التي تجعل الطفل لا ينام، فقد تكون درجة حرارته مرتفعة ويشعر بالألم، ولكن لا يستطيع التعبير عن أي شيء إلا بالبكاء، لذلك يجب على الأم أن تطمئن الطفل على درجة حرارته في حالة رفضه النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر.
  • قد يتسبب نوع التركيبة التي يتناولها الطفل في الشعور بالقلق وعدم النوم إذا تسبب له في حدوث انتفاخ وألم في البطن، لذلك من الضروري معرفة مدى ملاءمة نوع التركيبة للطفل، ووقت حدوث أي آثار جانبية يحدث بعد أن يستهلكه الطفل، يجب على الأخصائي اللجوء إلى المختص لتغيير نوع الحليب.
  • بعض العادات التي يقوم بها الوالدان قد تؤدي إلى عدم نوم الطفل في سن شهرين، مثل حمل الطفل والمشي معه حتى ينام، مما يؤدي إلى عدم نوم الطفل إلا بهذه الطريقة، وإذا استيقظ الطفل. في الليل لا تنام إلا بالطريقة نفسها، فعليك الحذر فيما نفعل به تجاه أطفالنا حتى لا ينعكس علينا سلبًا فيما بعد.
  • الحليب البارد هو أحد الأسباب التي قد تتسبب في انتفاخ بطن الطفل ثم القلق وعدم النوم، يجب على الأم التأكد من أن درجة حرارة الحليب مناسبة للطفل قبل أن يأخذه، وهذا أحد الأسباب معجزات الخالق تعالى أن لبن الأم درجة حرارة مناسبة للطفل سواء في الشتاء أو في الصيف.
  • كما أن آلام الأذن والحنجرة من الأسباب التي تؤدي إلى عدم نوم الطفل في سن شهرين، وقد يكون نتيجة إطعامه وهو نائم يؤذي الطفل بشكل كبير، وإذا استمر الطفل في البكاء و لا ينام لعدة أيام حتى بعد تجربة كل الحلول لتهدئته، يجب عليك الذهاب للطبيب المختص لمعرفة السبب وإعطاء الحل المناسب.
  • الحشرات والبعوض من الأسباب المزعجة لعدم النوم بشكل عام وللرضيع بشكل خاص الذي لا يستطيع إبعاده عنه. إذا بكى الطفل ليلاً، فعليك التأكد من أن الحشرات لا تهاجمه من خلال التأكد من خلو جسده من أي آثار للقرصة.
  • إن نوم الطفل أثناء النهار بشكل مبالغ فيه قد يؤدي به إلى السهر ليلاً وعدم النوم بسهولة، لذلك يجب الحذر من الوقت الذي يقضيه الطفل في النوم أثناء النهار وعدم تجاوز فترة النوم العادية للأطفال.
  • الحفاض غير مناسب لجسم الطفل، من الضروري التأكد من أن الحفاض مناسب لجسمه وأنه لا يعاني من الحساسية أو تغير لونه نتيجة استخدامه، كما أن الحفاض لا يحتاج إلى أن يكون معروفًا على نطاق واسع. تناسب جسم الطفل. من المهم أن تكون مرتاحًا ومناسبًا لبشرته سواء كان مشهورًا أم لا.
  • نوع الطعام الذي تتناوله الأم المرضعة قد يتسبب في عدم نوم الطفل في عمر شهرين، حيث قد تصل بعض أنواع الطعام إلى الطفل عن طريق حليب الثدي وتسبب انتفاخ الطفل وتشنجاته في بطنه، لذلك يجب الانتباه إلى نوعية الطعام الذي تأكله حتى لا تؤثر سلباً على طفلها.

نصائح لتجنب نوم الطفل في سن شهرين

  • أخذ حمام دافئ قبل النوم يساعد الطفل بشكل كبير على إرخاء الطفل والنوم بسرعة، كما يساعد على تخفيف آلام البطن التي يشعر بها الطفل ويزعجه ويمنعه من النوم.
  • يجب على الأم أن تساعد طفلها على التفريق بين النهار والليل، من خلال البدء في تقليل الأضواء وتقليل الأصوات المحيطة بالطفل وتهيئة الجو لنوم الطفل عند حلول الليل، ويتعود الطفل تدريجياً على النوم عند حلول الليل، مما يساعد تريندات على عدد ساعات نومه وعدم استيقاظه ليلاً.
  • إذا استيقظ الطفل من النوم ليلاً فيجب على الأم البحث عن سبب استيقاظه مثل حاجته لتغيير الحفاض أو ألم في المعدة أو جوعه، وعليها تلبية طلبه دون التحدث معه أو اللعب معه. لأن ذلك يزيد من يقظته. بعد أن يفي باحتياجاته، تضعه في سريره مرة أخرى ليكمل نومه.
  • وتجدر الإشارة إلى أن نوم الطفل أثناء النهار لا يؤثر على استيقاظه ليلاً، بل على العكس من ذلك، فقد يساعد الطفل على النوم بهدوء ليلاً، والنوم أثناء النهار ضروري لراحة الطفل ونموه، ولا ينبغي للأم أن تفعل ذلك. يوقظه من نومه أثناء النهار خوفا من عدم النوم بالليل إلا إذا زاد وقت النوم عن المعدل الطبيعي
  • يجب على الأم إعادة طفلها للنوم في المكان المخصص للنوم، لربط هذا المكان بنومه.
  • يجب أن تكون الرضاعة الطبيعية للطفل أثناء النهار مليئة باللعب والمرح، على عكس الرضاعة الليلية التي تخلو من التفاعل، حتى يفرق الطفل بين النهار والليل من خلال الرضاعة الطبيعية.
  • وضع روتين خاص لنوم الطفل بحيث يبدأ الطفل في تنظيم ساعته البيولوجية الطبيعية (عملية تنظيم دورة النوم)، ويجب الانتباه إلى أن كل ما يتم اتباعه في هذا الروتين سيؤثر على الطفل في المستقبل، لذلك يجب اختيار ما يناسب الأم والطفل وتجنب كل ما يجهد الأم مثل تعويد الطفل على الرج حتى ينام.
  • يمكن تدليك جسم الطفل بزيت الأطفال المخصص له للاسترخاء وتهدئة أعصابه، كما يمكن ربطه بحجره لينام بسرعة.
  • تدفئة سرير الطفل في الليالي الباردة، مثل توجيه الهواء الساخن إليه عن طريق السشوار أو المكواة البخارية.
  • تخلص من الحشرات والبعوض من الغرفة باستخدام طرق آمنة للأطفال.
  • ادعمي ظهر الطفل بوسادة أثناء نومه حتى يشعر بالراحة أثناء نومه.
  • – ضعي إحدى ثياب الأم بجانب الطفل ليشمها ويطمئن أنها بجانبه.
  • تشغيل المصحف الشريف بجانب الطفل يساعده على النوم والاسترخاء، كما يمكن تشغيل الضوضاء البيضاء بجانبه مثل أصوات المطر والغسالة والمروحة…. وأصوات أخرى.
  • ومن العوامل المساعدة أيضًا في فصل الطفل بين النهار والليل ثم الاستسلام للنوم ليلًا، أن النهار مليء بالأصوات والضوضاء وصوت التلفاز وقوة الإضاءة ونشاط الأم و تلعب مع الطفل حتى يعرف أن هذا هو يوم اللعب، والعكس بالعكس في الليل تنخفض الإضاءة، وتخفيض الضوضاء، وتجنب الأم اللعب مع الطفل، وخفض صوتها أثناء التحدث معه، لذلك أنه يعلم أنها الليل وأن هذا وقت الهدوء والنوم.

في هذه المقالة، اكتشفنا أسباب عدم نوم طفل يبلغ من العمر شهرين، وقدمنا ​​نصائح لتجنب طفل يبلغ من العمر شهرين.