علاج مرض باركنسون بالحجامة

  • معظم الأمراض العصبية والنفسية لا تجد علاجًا مناسبًا لها، لذلك يتم التعامل معها بشكل أكبر عن طريق الطب البديل والعلاج الطبيعي، وكذلك بعض طرق العلاج التقليدية.
  • الحجامة من أقدم طرق العلاج المعروفة منذ القدم، وقد استخدمت في أوائل العصر الإسلامي، لذا قد يكون علاج مرض باركنسون بالحجامة مفيدًا.
  • بدأت بعض المناطق تجربة علاج مرض باركنسون بالحجامة، حيث وجد أنها تخفف من عبء التعب العصبي أكثر من طرق الطب البديل الأخرى.
  • تستخدم الحجامة من خلال أكواب لها منحنيات خاصة للحفاظ على الحرارة بالداخل، ثم يتم وضعها في مناطق منفصلة من الجسم لسحب الهواء الضار وتقليل ضغط الدم في المنطقة.
  • يمكن علاج مرض باركنسون بالحجامة عن طريق تخفيف أعراض المرض، وذلك من خلال إعادة تنظيم الدورة الدموية في الجسم، مما يحفز بعض الحواس على أداء وظائفها الطبيعية مرة أخرى.
  • قد تعالج الحجامة بعض أمراض الجهاز التنفسي التي قد تكون ناجمة عن المرض نتيجة التلف الذي قد يصيب بعض مراكز الدماغ نتيجة تأثير نقص خلايا الدوبامين.
  • تسبب الحجامة بعض الآلام بالجسم والتي تستمر لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى تشتيت الذهن عن آلام المرض، وبالتالي يمكن علاج مرض باركنسون بالحجامة وإلهاء الدماغ عن آلامه.
  • ولكن حتى وقتنا هذا، لم تثبت الحجامة فعاليتها في علاج مرض باركنسون، فهي مجرد واحدة من محاولات علاج أعراضه.
  • كما حذر بعض الأطباء والعلماء من استخدام الحجامة في العلاج دون إشراف طبي أو استشارة طبيب، حيث يمكن استخدامها دون مضاعفات.
  • حيث يمكن أن تسبب الحجامة كدمات وقد لا يشعر بها الجسم، مما يؤدي إلى إتلاف معظم الخلايا العصبية الحسية، مما سيكون له المزيد من الآثار السلبية.

ما هو مرض باركنسون؟

  • سميت بهذا الاسم لأن أول مكتشف لها كان الطبيب الإنجليزي “جيمس باركنسون” وكان ذلك في بداية القرن التاسع عشر.
  • وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويصيب عدة مراكز في الدماغ منها الحركة والكلام والأعصاب العامة للجسم.
  • كما يُعرف أيضًا بمرض باركنسون ؛ لأن أحد مضاعفاته أنه يتسبب في زيادة الحركة أو ما يعرف بالرعاش المستمر، مما يفقد صاحبه القدرة على التحكم في الأشياء بيده وأطرافه.
  • يحارب المرض بشكل أساسي الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين المسؤولة عن العديد من العمليات الحيوية في دماغ الإنسان، وتعتبر من أهم الناقلات العصبية.
  • حتى الآن، تم تسجيل ما يقرب من 10 ملايين حالة إصابة بمرض باركنسون في جميع أنحاء العالم، توفي منهم ما يقرب من 400000.
  • وقد أصيب به العديد من الشخصيات الشهيرة حول العالم، من بينهم الرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات” وكذلك الملاكم الأمريكي العالمي “محمد علي كلاي”.
  • غالبًا ما تزداد نسبة المصابين بالمرض لمن هم في العقد السابع من حياتهم، وعند الرجال أكثر من النساء.

أسباب مرض باركنسون

  • في معظم الحالات، تتفق الكثير من الآراء على أن المرض له علاقة كبيرة بالوراثة والتاريخ العائلي، خاصة من جانب الأب.
  • التعرض لأنواع مختلفة من الملوثات البيئية، مثل بعض الغازات السامة، وكذلك الأطعمة الضارة التي قد تتعرض للإشعاعات السامة والضارة.
  • تزداد نسبته بين كبار السن لقلة ممارسة الرياضة والبعد عن صراعات الحياة والروتين اليومي السريع الذي يبقي العقل دائمًا في حالة حركة ونشاط مستمر.
  • قد يتسبب أيضًا في نمط حياة سيئ وبعض السلوكيات الخاطئة في الحياة، مثل الكسل، وعدم انتظام ساعات النوم، وعدم كفاية الراحة للعقل، والإرهاق في العمل.
  • وكذلك سوء التغذية وعدم الوصول إلى المصادر الغنية بالأوميغا 3 الذي يعمل على تغذية الدماغ بالعناصر اللازمة لنموه والحفاظ على قدراته.

أعراض المرض

يمر مرض باركنسون بعدة مراحل، ويتضاعف تأثيره على الجسم بمرور الوقت:

  • في البداية تكون الأعراض خفيفة وقد يصعب ملاحظتها إلا مع التدقيق والمتابعة، مثل الحركة المتكررة للرموش، مصحوبة ببعض الحركات العصبية اللاإرادية البسيطة في الوجه.
  • قد يبدأ المرض أيضًا ببعض الأعراض النفسية البسيطة مثل الميل إلى الشعور بالوحدة والعزلة، وقلة المحادثة مع الآخرين، والشعور بعدم القدرة على التركيز لفترة طويلة.
  • ويتبع ذلك صعوبة في المشي أو الحركة وصعوبة في أداء الوظائف اليومية العادية، والتي تتضاعف تدريجياً لدرجة صعوبة المشي على القدمين أو النهوض من الجلوس.
  • ثم تسوء الحالة العقلية مع مرور الوقت حيث يبدأ الشخص في الشعور بالاكتئاب، وعدم القدرة على تذكر الأحداث المهمة والتحدث بسهولة ومرونة مع من حوله.
  • تبدأ المضاعفات المرضية في الازدياد، كإحساس بالضعف العام، حيث يجد المريض صعوبة في أداء الوظائف الروتينية مثل شرب الماء، وتغيير الملابس أو الكتابة، وغيرها.
  • كما يصيب المرض الأعضاء المسؤولة عن بعض الحواس في جسم الإنسان، مما يتسبب في توقف العديد من العمليات الحيوية الأساسية في الجسم، كما قد يؤدي إلى توقف بعض الأعضاء.
  • في المرحلة المتقدمة، يمتلك المرض المزيد من المراكز في الدماغ، مما قد يتطلب من المريض بعض الأجهزة لإكمال بعض الوظائف، مثل كرسي متحرك، وجهاز التنفس الصناعي، والشخص الذي يطعمه.

علاج مرض باركنسون

  • حتى الآن، لم يتم العثور على علاج مناسب لمرض باركنسون، ولكن يتم استخدام الأدوية لكل عرض من أعراض المرض.
  • لكن يتم استخدام عدة علاجات للتغلب عليه، وهناك العديد من الحالات التي سجلت معدل شفاء كامل، وعودة إلى الحياة الطبيعية.
  • أصبحت إمكانية التعايش مع مرض باركنسون الآن أحد الأمراض المزمنة التي تتغير فيها بعض أنماط الحياة حتى يتمكن المريض من التكيف مع المرض والتعايش معه بشكل طبيعي.
  • يمكن استخدام بعض الأدوية الكيميائية للتغلب على المشاكل المحيطية والعصبية التي يسببها المرض، بحيث يمكن السيطرة على الأمور.
  • ومن هذه الأدوية ما يحل محل سائل الدوبامين الذي يفقده الجسم بسبب تدمير خلاياه بسبب المرض، فيحصل الجسم على الناقل الحيوي لعملياته العصبية والجسدية.
  • يمكن أن يكون التدخل الجراحي مفيدًا أيضًا في التخفيف من بعض أعراض المرض أو تقليل مضاعفاته الرئيسية، من خلال تحفيز بعض المراكز في الدماغ.
  • وأيضًا عن طريق حرق بعض الأعصاب التالفة واستبدالها بأخرى جيدة وتعمل بشكل جيد وأكثر كفاءة، وذلك عن طريق زرع أعصاب جديدة جراحيًا من شخص مكافئ.
  • كما تبين أن العلاج الطبيعي يمكن أن يعيد بعض وظائف الجسم الحيوية للعمل بشكل تدريجي، من خلال تمارين المشي، وكثرة الحديث مع المريض، وتحفيز قدراته السمعية والحركية.
  • كما يمكن استخدام بعض الأجهزة التي تعوض بعض الأعضاء في جسم الإنسان مثل جهاز تحفيز الخلايا العصبية وتوصيل بعض الاهتزازات على الدماغ وتنشيطها.
  • يعتقد البعض في قدرة الطرق التقليدية القديمة على إعطاء نتيجة مرضية، حيث اعتقد البعض أن مرض باركنسون يمكن علاجه بالحجامة.

في هذه المقالة، اكتشفنا كيفية علاج مرض باركنسون بالحجامة، وما هو مرض باركنسون، وأسباب وأعراض مرض باركنسون، وطرق أخرى لعلاج مرض باركنسون.