حجم الأرض بالنسبة للشمس
- يتطلع الكثيرون إلى معرفة حجم الأرض بالنسبة للشمس قبل البدء في الإجابة على هذا السؤال. وتجدر الإشارة إلى أن الشمس تبعد عن الكوكب بحوالي مائة وخمسين مليون كيلومتر.
- مما يجعلنا نراها صغيرة الحجم، لكنها في الحقيقة كبيرة الحجم.
- لمعرفة حجم الأرض بالنسبة للشمس نجد أن قطر الأرض حوالي 756 كيلو متر بينما قطر الشمس حوالي 1،390،000 كيلو متر
- أما كتلته فتتجاوز كتلة الأرض بآلاف المرات.
- مما سبق يتضح أن حجم الشمس كبير جدًا عند مقارنته بحجم الأرض.
تاريخ موجز للأرض
- يقع كوكب الأرض في المركز الثالث في النظام الشمسي ولا يدور بالكامل.
- نظرًا لأنه ينتفخ عند خط الاستواء، فهو عبارة عن كرة مفلطحة.
- يتميز كوكب الأرض بوفرة وسائل الحياة على سطحه في وجود الهواء والماء والجاذبية.
- ويقع ضمن قائمة الكواكب كبيرة الحجم ذات الكواكب المماثلة مثل كوكب المشتري ونبتون وزحل وأورانوس.
- يتميز الكوكب أيضًا بكثافته الأكبر مقارنة بالكواكب الأخرى في النظام الشمسي.
- تبلغ كثافته حوالي 513 جرامًا، وتقدر لكل سنتيمتر مكعب، بينما يبلغ محيط الأرض عند خط الاستواء حوالي 075 كيلومترًا، ومحيطه عند القطبين 40.008 كيلومترًا.
- قُدِّر نصف قطر الأرض عند خط الاستواء بحوالي 378 كم.
- حجم الأرض بالنسبة للشمس صغير جدًا.
مقارنة بين الشمس والكواكب من حيث الحجم
- لإجراء مقارنة بين الشمس والكواكب الأخرى في النظام الشمسي، من الضروري أولاً معرفة قطر الشمس الذي يبلغ 390 ألف كيلومتر.
- فيما يلي سنقوم بإجراء مقارنة وفقًا لترتيب الكواكب في النظام الشمسي، بدءًا من كوكب عطارد، أول كوكب في المجموعة.
- يبلغ قطر كوكب عطارد حوالي 879 كم، ما يعني أن نسبة الحجم بينهما 277: 1.
- أما كوكب الزهرة فيبلغ طوله حوالي 104 كيلو مترات فتكون نسبة الحجم 113: 1.
- أما حجم الأرض بالنسبة للشمس فهو 108: 1، كما يبلغ قطر الأرض حوالي 756 كم.
- يبلغ قطر المريخ حوالي 805 كيلومترات، لذا فإن نسبة الحجم هي 208: 1.
- يبلغ قطر كوكب المشتري حوالي 984 كيلومترًا، لذا فإن نسبة الحجم هي 9.7: 1.
- يبلغ قطر كوكب زحل 536 كم، وبالتالي فإن نسبة الحجم هي 11.4: 1.
- يبلغ قطر أورانوس حوالي 118 كم، لذا فإن نسبة الحجم هي 26.8: 1.
- أخيرًا، يبلغ قطر نبتون حوالي 528، لذا فإن نسبة الحجم هي 27.7: 1.
ملحوظة
- لم يتم حساب نسبة الحجم بين بلوتو، آخر كواكب المجموعة الشمسية والشمس، بسبب إزالته من المجموعة. كان ذلك في الرابع والعشرين من آب عام ألفين وستة، والسبب في ذلك يعود إلى صغر حجمها.
الشمس وخصائصها الفيزيائية
- تصنف الشمس على أنها كرة من الغاز، وغالبًا ما تتكون من الهيليوم والهيدروجين.
- كما أنه يحتوي على النيون، والكربون، والسيليكون، والمغنيسيوم، والحديد، والنيتروجين، ولكن بكميات قليلة جدًا يشكل 2٪ من إجمالي مكونات الشمس
- مجالها المغناطيسي ضعيف نسبيًا.
- إذا قارنا مجال الأرض، فسنجد أنه أكبر بمرتين من مجاله تقريبًا.
- تتفوق الشمس دائمًا على الأرض إذا تم مقارنة حجم الأرض بالشمس وكذلك مجالها لكل منها.
- وتجدر الإشارة إلى أن المجال المغناطيسي للشمس يصل إلى ثلاثة آلاف مرة في بعض المناطق، والتي تسمى “بقع الشمس” بسبب وجود عدة غازات للشمس، فيؤدي ذلك إلى عدم القدرة على المشي على سطحها أو الوقوف.
- من أهم مميزات الشمس أنها تحتوي على جو أقل سخونة وكثافة من سطحها.
- الغلاف الجوي والشمس لهما طبقات عديدة.
- أما طبقات الغلاف الجوي للشمس فهي طبقة الفوتوسفير يليها طبقة الكروموسفير وأخيراً طبقة الإكليل.
الشمس وتأثيرها المباشر على الأرض
- للشمس دور مهم في استمرارية الحياة على سطح الأرض، حيث تنقل الضوء والحرارة، وهما أساس بقاء الحياة.
- كما أنها تلعب دورًا ملموسًا في تغيير المناخ على الأرض، حيث أن الطاقة التي ترسلها الشمس عبر الفضاء الخارجي تكون على شكل موجات كهرومغناطيسية أو إشعاع.
- يسبح في الفضاء حتى يصل إلى سطح الكرة الأرضية، ويعمل الغلاف الجوي على مواجهته.
- وبعد ذلك تبدأ في امتصاص تلك الإشعاعات بمعدل طفيف، والباقي تنبعث من الأرض مرة أخرى إلى الفضاء الخارجي.
- يمتص سطح الأرض معظم هذه الطاقة المنبعثة من الشمس.
- وبسبب تفاوت درجات امتصاص سطح الأرض للإشعاع المنبعث من الشمس، والذي يعتمد على طبيعة ولون السطح.
- ينتج عنه اختلاف في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى اختلاف في المناخ والطقس.
المسافة بين الأرض والشمس
- الكويكبات والكواكب، وكذلك المذنبات، تدور حول الشمس على مسافات محددة.
- من بين الكواكب الأقرب إلى الشمس الأرض، والتي تحتل المرتبة الثالثة في النظام الشمسي، وتقع كل من الشمس والأرض في مجرة درب التبانة.
- متوسط المسافة بين الشمس والأرض حوالي 600 مليون كيلومتر
- تم استخدام مصطلح “الوحدة الفلكية” للإشارة إلى المسافة بين الشمس والأرض.
- الجدير بالذكر أن دوران الأرض حول الشمس يتميز باختلاف بسبب الشكل البيضاوي للأرض.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أن أول شخص قام بحساب المسافة بين الشمس والأرض كان العالم اليوناني Aristarchus، قبل الميلاد في العام 250، باستخدام مراحل تطور القمر.
موقع الأرض بالنسبة للشمس وخصائصها
- حقيقة أن الكوكب يحتل المرتبة الثالثة في النظام الشمسي لها العديد من المزايا.
- ولعل أبرز هذه المميزات أن الحرارة التي تصل الأرض مثالية، فهي تتميز بالاعتدال.
- يمكن أن تتحمله الكائنات الحية دون أن تتضرر.
- هذا هو أحد أهم أسباب وجود الحياة على الأرض.
- بالإضافة إلى أنه يساهم في عدم تلقي نسبة كبيرة من الأشعة الضارة التي تنبعث من الشمس.
- وانخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون التي تصل الأرض.
- إذا استبدل كوكب الأرض أيًا من الكواكب التالية في المجموعة، فستتوقف الحياة على سطحه أيضًا.
- بسبب نقص الحرارة مما يجعل من الصعب على الكائنات الحية العيش على سطحه بسبب الطقس البارد.
دوران الأرض حول الشمس
- حجم الأرض بالنسبة للشمس صغير جدًا، ومن هنا يبدأ السؤال عن كيفية دورانها حول الشمس وتحدث هذه العملية خلال عام كامل، أي 365 يومًا.
- لذلك نجد أن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل، ونجد أيضًا أن موضع الشمس في إحدى النقاط المحورية لهذا المدار.
- ينتج عن هذا الدوران، بالإضافة إلى إمالة محور الأرض، والتي تتناوب مع فصول السنة الأربعة.
- تظل الأرض ثابتة في مدارها بسبب جاذبية الشمس.
في هذا المقال، حددنا حجم الأرض بالنسبة للشمس، وقدمنا لمحة موجزة عن الأرض، مقارنة بين الشمس والكواكب من حيث الحجم، وتحدثنا عن الشمس وخصائصها الفيزيائية.، والشمس وتأثيرها المباشر على الأرض، والمسافة بين الأرض والشمس، وموقع الأرض بالنسبة للشمس وملامحها، ودوران الأرض حول الشمس.