كم من الوقت تستغرق عملية قسطرة القلب؟

لمعرفة المدة التي تستغرقها عملية قسطرة القلب، يجب الإجابة عن هذا السؤال من قبل أطباء متخصصين على النحو التالي:

رأي الدكتور بنجامين يانغ

  • وبحسب الدكتور بنجامين فإن عملية قسطرة القلب لا تستغرق أكثر من نصف ساعة أي 30 دقيقة فقط.
  • أما في حال كانت حالة المريض صعبة وشديدة فقد تستغرق أكثر من ساعة إلى ساعتين حسب طبيعة الحالة وشدة المرض.
  • قد تكون الفترة أطول مما يعني أن هناك مشكلة معقدة في شرايين المريض مما يؤدي إلى وقت طويل لعملية القسطرة القلبية.

رأي الأطباء في معهد بيدمونت للقلب

  • يعتقد الأطباء في معهد بيدمونت أن عملية القسطرة نفسها قد تستغرق من 15 إلى 30 دقيقة في الحالة الطبيعية.
  • في حالة المشاكل التي تؤدي إلى التدخل التاجي، فإن معرفة المدة التي تستغرقها عملية القسطرة القلبية تعتمد على مدى صعوبة وشدة حالة المريض. إذا كانت حالة الشريان التاجي صعبة، فقد تستغرق من ساعة ونصف إلى ساعتين أو أكثر.

عرض مركز الجانب الشرقي

  • يعتقد أطباء الجانب الشرقي أن معرفة المدة التي تستغرقها القسطرة القلبية تعتمد على طبيعة حالة المريض.
  • لا تستغرق عملية القسطرة الروتينية أكثر من نصف ساعة أو 30 دقيقة فقط.
  • كما أن عملية تحضير وتعقيم غرفة عمليات القسطرة وتجهيزها بطريقة تؤدي إلى عدم انتقال العدوى بين الأشخاص في غرف العمليات، بحيث يتم تعقيم غرفة العمليات، وقد تستغرق عملية التعقيم هذه 30 دقيقة.
  • لمعرفة المدة التي تستغرقها عملية قسطرة القلب في بعض الحالات المرضية المعقدة، فقد تستغرق ساعتين أو أكثر، مثل حالات العيوب الخلقية، وزرع الصمام، وتركيب الدعامة التاجية، وما إلى ذلك.
  • كانت تلك آراء مختلف الأطباء حول المدة التي تستغرقها القسطرة القلبية

كيفية إجراء قسطرة القلب

قبل إجراء قسطرة القلب، يجب اتباع بعض الخطوات المهمة والتحضيرية قبل إتمام العملية، وهي كالتالي:

  • التوقيع على إقرار بالموافقة على إجراء قسطرة القلب بناءً على رغبة المريض.
  • يشرح الطبيب الحالة للمريض ويشرح ما سيفعله أثناء عملية قسطرة القلب والمدة التي تستغرقها عملية قسطرة القلب وفقًا لحالة المريض الطبيعية أو الصعبة.
  • هناك بعض الحالات الطارئة التي يتم فيها إجراء عملية القسطرة بسرعة كبيرة من أجل إنقاذ حياة المريض بغض النظر عن الإجراءات المطلوبة لذلك أو المدة التي تستغرقها عملية القسطرة القلبية، ولكن إنقاذ حياة المريض هو أهم شيء في هذه الحالة .
  • في الحالات العادية يجب أن يذهب باكراً في يوم العملية، مع مراعاة عدم الأكل أو الشرب قبل 8 ساعات من ذلك.
  • غرفة العمليات معقمة ومجهزة لمنع انتشار العدوى.
  • يتم تحضير المريض عن طريق قياس الضغط وإظهار حالة المرض على الشاشات والمدة التي تستغرقها عملية القسطرة القلبية، حسب طبيعة كل حالة.
  • يتم توصيل أقطاب بصدر المريض للتحكم في ضربات القلب.
  • يتم إعطاء الحقن في الوريد للتحضير للعملية.
  • يتم إدخال القسطرة في الشريان الحرقفي في الفخذ أو، في بعض الحالات، في الشريان الكعبري أو الشريان تحت الترقوة للكتف.
  • يتم تحضير منطقة الحقن وتعقيمها بالحلاقة والتعقيم.
  • يتم حقن مخدر موضعي قبل حقن الشريان الرئيسي.
  • يتم إدخال أنبوب مجوف من خلال الإبرة، ثم تُترك الإبرة ويتم توجيه الأنبوب إلى الشريان.
  • يتم عمل القسطرة من خلال الأنبوب.
  • يتم أخذ صور الأشعة السينية أثناء عملية القسطرة في أوقات مختلفة لتحديد مكان القسطرة.
  • يتم إضافة مادة التباين الإشعاعي من خلال القسطرة لتحديد المنطقة المراد علاجها مثل القسطرة للمرضى في حالة الذبحة الصدرية حيث تظهر انسدادات في الشرايين وتمنع تدفق الدم من خلال عملية توزيع الشرايين أو تركيب الدعامات.
  • تختلف المدة التي تستغرقها القسطرة القلبية أثناء العملية من مريض إلى آخر حسب شدة المرض وشدته.

مضاعفات القسطرة القلبية

من النادر حدوث مضاعفات القسطرة القلبية بعد العملية، ولكنها تحدث في بعض الحالات النادرة.

  • في بعض الأحيان قد يحدث الغثيان أو القيء.
  • فقدان الوعي والدورة الدموية.
  • اضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • قد يحدث نزيف شرياني في مكان تمرير القسطرة.
  • قد تحدث تغيرات مفاجئة في ضغط الدم.
  • الإحساس بالحرارة نتيجة الكشف الإشعاعي للجسم.
  • الإحساس بألم في المخ أو القلب.
  • قد تحدث جلطات دموية ونزيف داخلي.

أسباب إجراء قسطرة القلب

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى القسطرة القلبية، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

  • حدوث ألم في الصدر وضيق في التنفس، وغالبًا ما يحدث مع المدخنين، نتيجة انسداد الأوعية الدموية، ومن الضروري في هذه الحالة إجراء قسطرة قلبية للوقاية من الذبحة الصدرية.
  • تتطلب النوبات القلبية التي تصيب الأشخاص عمليات قسطرة لفتح الشرايين المسدودة لتعمل بشكل طبيعي.
  • يؤدي إجراء عملية القلب إلى تحسين كفاءة القلب.
  • في بعض الحالات تكون القسطرة القلبية عملية منقذة للحياة نتيجة انسداد كبير في الشريان مما يؤثر على عضلة القلب عن طريق الإصابة والضرب. هنا، تصبح عملية القسطرة ضرورية للغاية لإنقاذ حياته.
  • هناك بعض العيوب الخلقية، مثل الصمامات أو البطينين أو الأذينين، والتي تتطلب قسطرة قلبية لإصلاح العيوب الخلقية لدى المريض.

قسطرة القلب وما بعد القسطرة

هناك حالتان يتم اللجوء إليهما في أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتم استخدام قسطرة القلب

  • الحالة الأولى: القسطرة الاستكشافية القسطرة الاستكشافية وهي مرحلة استكشاف مواقع الانسدادات في الشرايين وقياس قوة الشرايين لإجراءات أخرى مثل تركيب الدعامات أو تغيير الصمامات.
  • الحالة الثانية وهي القسطرة العلاجية بنفس الطريقة الموضحة سابقاً مع إضافة تثبيت الدعامة بعد عملية توسيع الشرايين عن طريق بالون خاص لتلك المهمة وذلك لتوسيع الشرايين والسؤال عن المدة التي تستغرقها تأخذ عملية القسطرة القلبية، ويكون الجواب حسب حالة الشرايين التاجية وحالة المريض الصحية

بعد القسطرة

هناك العديد من الملاحظات بعد القسطرة القلبية يجب اتباعها، منها ما يلي:

  • بعد عملية القسطرة يبقى المريض عدة ساعات أو يوم في المستشفى لمتابعة الحالة لمنع حدوث مضاعفات، ثم يخرج المريض من المستشفى.
  • الابتعاد عن العادات السيئة التي تؤدي إلى مشكلة انسداد الشرايين مثل عادة التدخين السيئة.
  • البعد عن الأطعمة المشبعة بالدهون مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم عن تريندات مما يسبب انسداد الشرايين.
  • التخلص من الوزن الزائد والسمنة حتى لا يؤدي إلى تضييق وانسداد الشرايين.
  • المحافظة على ممارسة الرياضة بانتظام من أجل تنشيط الدورة الدموية مما يؤدي إلى تدفق الدم للصقر في الشريان.
  • استخدم الأسبرين بشكل يومي لتدفق الدم تريندات وعدم وجود جلطات.

في هذا المقال، أجبنا على سؤال عن المدة التي تستغرقها القسطرة القلبية، وكيفية إجراء القسطرة القلبية، ومضاعفات القسطرة القلبية، وأسباب إجراء القسطرة القلبية، وتحدثنا عن القسطرة القلبية وبعد القسطرة.