السن المناسب علميا للزواج

  • يقول معظم علماء النفس حول العالم إن النمو الفكري والجسدي للمرأة يكتمل بين سن 21 إلى 30 سنة، والعمر المناسب علميا للزواج بين 25 إلى 35 سنة.
  • أما الرجل فيكون نضجه الفكري والجسدي بعد الثلاثين، فالأفضل لهما الزواج بين سن الثلاثين إلى الأربعين، حتى يتمكن من إدارة شؤون المنزل بما يكفي من الحكمة والخبرة.
  • تعد مسألة اختيار شريك الحياة المناسب الذي سيكون رفيقًا للمستقبل بأكمله من أصعب القرارات التي يتخذها الشخص ويفكر فيها كثيرًا قبل اتخاذ القرار الصحيح.
  • وأجريت دراسة في مدينة “فيلادلفيا” عن السن المناسب علميا للزواج وهو 21 للفتاة و 26 للرجل، حيث أن كل من الطرفين في حالة خصوبة كاملة وقوة جسدية وصحية.
  • في بعض الأحيان تنخفض خصوبة المرأة بعد بلوغ سن 35 مما يضعف فرص الإنجاب. لكن عند الرجل تضعف قدرته الجنسية بعد سن الأربعين.
  • ولكن مع التقدم الطبي حول العالم، هناك إمكانية لتجميد البويضات للنساء والحيوانات المنوية للرجال، وحتى إمكانية الحمل خارج رحم الأم دون مواجهة مشاكل.

السن المناسب للزواج في المجتمعات الشرقية

  • في العصور القديمة، لم يكن الزواج شرطًا للبلوغ، حيث تزوجت الفتيات دون سن العاشرة دون الحاجة إلى تثقيفهن وتعليمهن.
  • ومع ذلك، في الوقت الحاضر في معظم دول العالم، تم تحديد سن الزواج بما لا يقل عن 18 عامًا كحد أدنى ويفضل بعد عشرين عامًا، ومن ينتهك ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
  • ووفقاً للدين الإسلامي والتقاليد الدينية التي تميز هذه المجتمعات، فإن الزواج مفضل لكل بالغ عاقل وقادر، وقد أوصى الدين بذلك لحماية الرجال والنساء من الفسق وحمايتهم.
  • ومع ذلك، فإنه يتحكم فيه العديد من المعايير والعوامل، مثل القدرة المالية وإمكانية وجود مصدر دخل ثابت يمكن رب الأسرة من إعالة منزله وأطفاله وتوفير الحياة الكريمة لهم.
  • وبالمثل فإن الاستعداد النفسي والنضج الفكري من أهم متطلبات الزواج، ليتمكن الطرفان من إكمال مسيرتهما الزوجية بنجاح، وخلق أجيال رائدة للمستقبل.
  • كما أن المستوى الاجتماعي والثقافي يؤثر بشكل كبير على إتمام بعض الزيجات، حيث يوفر التكافؤ العقلي والفكري بين الطرفين وتقليل الفروق بينهما.
  • كما أن الكثير من الناس يفضلون الزواج في سن مبكرة من أجل الاستمتاع بتربية الأبناء ورؤية الأحفاد وقضاء الوقت معهم، كما يسعد البعض منهم بتكوين عزاء كبير حوله يشد ذراعه.

السن المناسب للزواج في المجتمعات الغربية

  • تختلف المجتمعات الغربية في عدم وجود تقاليد للعلاقات الشخصية بين العشاق، فضلاً عن عدم وجود الزواج أو الارتباط الإلزامي.
  • حيث ينظر المجتمع الغربي إلى الزواج على أنه الخطوة الأخيرة في علاقة الترابط، حيث قد يلتقي العاشقان من حين لآخر، لكن كل منهما يحافظ على حياته المستقلة.
  • إن تقدم الأساليب الطبية وغياب العديد من القيود التقليدية والدينية من حيث الإنجاب وإشباع غريزة الأمومة لدى الفتيات ليس ملزماً لأم وأب محددين ومعروفين.
  • الزواج بين شخصين لا يخضع للعديد من المتطلبات المادية، فالمجتمعات الغربية بها نساء مثل الرجال في جميع الحقوق والواجبات ويمكنهن تولي أعلى المناصب الإدارية في الدولة.
  • تفضل معظم النساء في الخارج الحرية والحياة بلا قيود، والحياة الزوجية، وتحمل أعباء الأبناء والشؤون المنزلية، ويفضلون البقاء بدون زواج.
  • وهم لا يعترفون علميا بوجود السن المناسب للزواج، حيث لا يخضعون للأسماء التي يطلقها المجتمع على النساء غير المتزوجات، سواء كانت نساء أو رجال.

يتم تحديد السن الآمن للزواج برأي طبي

  • من حيث المبدأ، الزواج والحمل بشكل عام ليس لهما قيود طبية أو عوائق محددة، حيث أنه من الممكن الزواج في العقد السادس أو السابع من العمر، وكذلك حدوث الحمل بشكل طبيعي.
  • لكن وفقًا للعديد من الآراء الطبية، يكون إنتاج البويضات والحيوانات المنوية أقل نسبيًا بعد بلوغ سن الأربعين، لذا فإن السن المناسب علميًا للزواج هو قبل بلوغ الأربعين.
  • ينصح معظم الأطباء بضرورة الزواج قبل بلوغ العقد الرابع لكل من الطرفين، لوجود بعض الاحتمالات النسبية لصعوبة الحمل والولادة بشكل صحيح.
  • أما العلاقة الزوجية الحميمة فهي تحمي الجسم من العديد من الأمراض، وتحمي القلب والشرايين من الأزمات الصحية، وتعيد الحيوية والنشاط للجسم، وتعطي الشعور بالسعادة.
  • لكن من الناحية الطبية بالنسبة للرجال، قد يتسبب الزواج في سن متأخرة في مشاكل صحية متعددة، مثل التهاب البروستاتا والضغط واضطرابات الدورة الدموية في الجسم.
  • أما بالنسبة للمرأة، فإن الزواج في سن مبكرة قد يسبب لها مشاكل صحية بسبب عدم قدرتها الجسدية على تحمل مشاكل الحمل، وتأخيرها يؤدي إلى صعوبات أثناء الولادة.

السن المناسب للزواج حسب علم النفس

  • فيما يتعلق بتربية الأبناء، يجب أن يكون فارق السن بين الوالدين والأبناء في النطاق المعقول بحيث يتقارب فكر كل منهم، ويكون لديهم القدرة على تحمل وفهم الآخر.
  • ينصح الأطباء النفسيون بأنه على الرغم من عدم اشتراط العذرية في الزواج، فإن تأخير الزواج يؤثر أيضًا على نفسية كل من الرجال والنساء وقد يسبب لهم الحزن والاكتئاب.
  • أما الجانب النفسي للرجل، فيرى الزواج خطوة ضرورية لتثبيت حياته وتأمين مستقبله، لكنها الأنسب له بين العقد الثالث والرابع من حياته حتى يتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة.
  • لكن بالنسبة للفتيات، يطمحن منذ الطفولة إلى تكوين أسرهن الخاصة وإكمال غريزة الأمومة بداخلهن، ولكن كلما كن أصغر سنًا، زاد معاناتهن لتحمل المسؤوليات.
  • يتفق علماء النفس على أن رغبة الجسد والعاطفة هي رغبة جامحة قد تضر بصاحبها كثيرًا إذا لم يحكمها عقل واعٍ ناضج يمكنه أن يوجهه في طريقه الصحيح.
  • حيث أن عملية رعاية شؤون المنزل، ورعاية الأبناء، مع مراعاة ظروف ومتطلبات الحياة الزوجية، وتحمل شريك الحياة بمختلف انطباعاته وتقاليده التي نشأ عليها.

الزواج في العصر الحديث

  • في العصر الحديث تضاعفت أحلام الشباب وتضاعفت فرص تحقيقها رغم الحاجة إلى الكثير من الوقت والمزيد من التكاليف.
  • لذلك تم تأخير سن الزواج بين الجنسين حتى يتمكن الطرفان من تحقيق مستقبل مستقر لهما وخلق التكاليف اللازمة للزواج.
  • تريندات نفقات الزواج وارتفاع المهور وعدم توفر التسهيلات الكافية للحصول على شقة للسكن ساهمت بشكل كبير في صعوبة تحمل نفقات الزواج.
  • أدى العدد الكبير من الشروط والقيود التي يفرضها الآباء على الرجال من مستوى ثقافي واجتماعي واقتصادي معين إلى فشل معظم الزيجات.
  • أصبحت الفتيات أكثر وعياً وإدراكاً لأهمية دورهن في المجتمع، لذلك يهتمن بتحقيق المساواة مع الرجال وقدرتهن على النجاح والعمل، بل وحتى التفوق عليهن في بعض المجالات.

في هذا المقال تعلمنا علميا السن المناسب للزواج للإناث والذكور، وتعلمنا السن المناسب للزواج في المجتمعات الشرقية، والسن المناسب للزواج في المجتمعات الغربية، والعمر المناسب للزواج حسب الرأي الطبي، السن المناسب للزواج حسب علم النفس وتحدثنا عن الزواج في العصر الحديث.