استمرت الحرارة بعد مكافحة الأطفال

هناك العديد من حالات استمرار الحرارة بعد المضاد الحيوي للأطفال، وهذا الأمر عادة ما يثير قلق الكثير من الأمهات، ومن أهم الأسباب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد الحيوي للأطفال ما يلي:

  • قد لا يكون نوع المضاد الحيوي الذي تم استخدامه مناسباً لحالة الطفل، من حيث المكونات المتضمنة في تركيبة الدواء، فقد لا يكون فعالاً ضد نوع البكتيريا التي يعاني منها الطفل.
  • إهمال المضاد الحيوي بالجرعة التي يحددها الطبيب، حيث أن بعض الأمهات لا يتبعن جدول الجرعات.
  • هناك العديد من المضادات الحيوية التي تسبب الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم من بين آثارها الجانبية، لذا فإن استمرار الحرارة هو أحد الآثار الجانبية للمضاد الحيوي ونوعه.
  • قد يصاب الطفل بنوع آخر من الفيروسات يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة لبعض الوقت، وبالتالي تبقى درجة الحرارة لفترة تواجد الفيروس في الجسم.
  • في حال استمرت درجة الحرارة بعد المضاد الحيوي للأطفال لعدة أيام بالرغم من انتظام تناول الأدوية، فقد يصاب الطفل بحمى التيفوئيد التي تستمر فيها درجة حرارة الجسم في الارتفاع لأكثر من أسبوع.

حالات القلق بشأن استمرار ارتفاع درجة الحرارة

هناك قلق كبير على الأم في حال استمرار درجة الحرارة بعد المضاد الحيوي للأطفال لأكثر من ثلاثة أيام متتالية، وفي هذه الحالات يجب على الأم الاهتمام بالأمر واستشارة الطبيب فورًا:

  • في حالة استمرار درجة حرارة الطفل المصاحبة للتقيؤ.
  • في الحالات التي يكون فيها عمر الطفل أقل من ثمانية أسابيع، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
  • في الحالات التي تستمر فيها درجة الحرارة لأكثر من أسبوع حتى لو كانت ثمان وثلاثين درجة.

أشياء يجب القيام بها عندما يسخن الأطفال

هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها في حال استمرار الحرارة بعد المضاد الحيوي للأطفال من أجل تقليل المخاطر على الطفل، ومن أهم تلك الأشياء التي يجب القيام بها:

  • يجب نقل الطفل المريض إلى أقرب مستشفى إذا استمرت درجة حرارة الجسم.
  • يمكن استخدام نوعين من خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين معًا حتى تنخفض درجة الحرارة، إذا كان الجسم لا يستجيب لنوع واحد فقط من خافضات الحرارة.
  • استشر الطبيب إذا استمرت درجة الحرارة لتحديد السبب وعلاجه إذا كان بسبب التهاب في الأذن أو في الحلق.
  • في حال كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر يجب نقله إلى أقرب مستشفى في حالة استمرار الحرارة.
  • يجب على الأم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي قد تشير إلى نوع الفيروس الذي أصيب الطفل به في الدم والذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة.

كيفية التغلب على الحمى عند الأطفال

يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال ببعض الطرق المختلفة والمتعددة التي يمكن أن تساعد في خفض درجة حرارة الجسم حتى تصل إلى المعدل الطبيعي، ومن بين هذه الطرق ما يلي:

  • تعطى جرعة مناسبة من الباراسيتامول للطفل، وتعطى هذه الجرعة مرة كل أربع ساعات في اليوم، ويمكن تمديدها إلى ست ساعات في حالات استجابة الجسم السريعة للدواء.
  • مع مراعاة أن الجرعة تتناسب مع وزن الطفل ويجب استشارة الطبيب بخصوص الجرعة المناسبة للطفل.
  • في الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر، يمكن إعطاؤهم إيبوبروفين، وهو بديل للباراسيتامول، بمعدل عشرة ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل، وتؤخذ الجرعة كل ست ساعات.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

ترتفع درجة حرارة الجسم عن مستواها المعتاد في كثير من الحالات لأسباب عديدة ومختلفة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • عدوى التهاب السحايا.
  • وجود التهاب في الجهاز التنفسي.
  • الإصابة بفيروس الأنفلونزا.
  • الإصابة بنزلات البرد والبرد.
  • إلتهاب الحلق.
  • عدوى في الأذن الوسطى.

المضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة

هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة، وهذه المضاعفات قد تكون خطيرة وقد تسبب بعض المخاطر على الطفل. من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة في جسم الطفل ما يلي:

  • جفاف.
  • التنفس السريع وغير المنتظم.
  • عدم انتظام وسرعة ضربات القلب.
  • شحوب الوجه.
  • تريندات يرغب في النوم.
  • فقدان وعي الطفل.
  • الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين والأطراف.
  • تغير في لون الجلد.
  • البكاء المستمر في الرضيع.
  • جفاف شديد في الفم والشفتين.

العلاجات المنزلية للحرارة المستمرة بعد مضادات الهيستامين للأطفال

لحسن الحظ، هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في التغلب على ارتفاع درجة حرارة الطفل، والتي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم، ويمكن أيضًا استخدامها جنبًا إلى جنب مع بعض العلاجات والأدوية، ومن بين أهم الطرق المنزلية هذه ما يلي:

خل

  • يعتبر الخل من أهم العلاجات المنزلية، ولحسن الحظ، يوجد تقريبًا في كل منزل، حيث يساعد الخل في علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل بسرعة.
  • يمكن استخدام الخل لهذا الغرض عن طريق وضع كمية من الخل في زجاجة بخاخة، ثم تقوم الأم برشه مباشرة على جسم الطفل في منطقة الظهر والبطن.
  • لكن يجب الانتباه إلى الابتعاد عن منطقة العين والأنف، حتى لا تتسبب في ضرر للطفل.

الكمادات الباردة

  • تعتبر الكمادات من أهم الطرق المنزلية التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وهو ما كان يفعله الكثيرون منذ القدم.
  • ولكن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي ترتكبها العديد من الأمهات، وهي وضع الماء المثلج على الكمادة.
  • يجب أن يكون الماء المضاف إلى الكمادات باردًا وليس ثلجًا، لأن كمادات الماء البارد تساعد على خفض درجة حرارة الجسم بسرعة، بينما يتسبب الماء المثلج في ارتعاش الطفل.

دش

  • الاستحمام من الأشياء التي تساعد على تقليل درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يجب وضع الطفل مباشرة تحت الماء الفاتر لفترة طويلة، أو من الممكن استخدام الماء البارد في درجة حرارته العادية في الحمام، حيث يساعد ذلك على تقليل درجة حرارة الجسم.

نصائح هامة لمن يعانون من ارتفاع درجات الحرارة

  • يجب على الأم تقليل الملابس التي يرتديها الطفل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يجب إعطاء الكبار أو الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة كميات كبيرة جدًا من السوائل لتجنب الجفاف.
  • يجب الاستحمام بماء فاتر لتقليل درجة الحرارة.

في هذا المقال، حددنا أسباب استمرار الحرارة بعد المضاد الحيوي للأطفال، وتعرفنا على حالات القلق بشأن استمرار ارتفاع درجة الحرارة، وشرحنا أشياء يجب القيام بها عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال، وقمنا بذلك. تعرفنا على كيفية التغلب على الحمى عند الأطفال، وأسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والمضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة، وقدمنا ​​علاجات منزلية لعلاج استمرار الحرارة بعد تناول مضادات الهيستامين للأطفال، وقدمنا ​​نصائح مهمة لمن يعانون من ارتفاع درجات الحرارة.