خصائص الطفل في هذا العمر

  • في هذا العمر، لا يستطيع الطفل التفريق بين الصواب والخطأ، ومن الضروري فهم ومعرفة دوافع وسلوك الطفل في هذا العمر.
  • يرى الطفل في هذا العمر أن كل ما حوله هو ملكه وعليه الاعتناء به.
  • يبدأ الطفل في التمرد ويفرض على الآخرين الصراخ والبكاء والغضب.
  • حب الاكتشاف والمغامرة والتكرار يمتلك حب المعرفة لا يغضبه.

الأضرار التي تصيب طفل في سن الثانية

  • يعتبر ضرب طفل في هذا العمر طريقة غير صحيحة لتصحيح السلوك. مهما كانت درجة عناد الطفل في هذا العمر، لا يستحسن استخدام الضرب كوسيلة للعقاب.
  • لأن أضرار ضرب الطفل في هذا العمر كثيرة تجعله يشعر بالقمع والخوف والجبن.
  • جعل سلوك الطفل أكثر عدوانية تجاه الآخرين ومن حوله.
  • يجعل شخصية الطفل أكثر انطوائية وعدم القدرة على التفاعل والتفاعل مع الآخرين.
  • يجعله يشعر بعدم الاهتمام والطبقة غير المرغوب فيها ومنبوذة.
  • يفقد الطفل الشعور بالأمان والطمأنينة.
  • تقلل من مهارات الطفل وقدراته وتجعل حركته تتأخر ويعاني من بعض الأمراض مثل التبول اللاإرادي وارتجاع الأسنان.
  • كما أن الضرب لا يعتبر رادعاً له عن ارتكاب الأخطاء فيما بعد عندما يكبر.
  • يؤثر الضرب أيضًا على مهارات الطفل اللغوية، ولن يقوي الضرب سلوك الطفل ويزيد من اضطراب سلوكه وأكثر عدوانية.
  • يجب أن يعلم الوالدان أن الضرب له عواقب وخيمة على شخصية الطفل، وأن العقوبة ليست أساس التربية وأن العامل الأكثر أهمية في التعليم هو الشعور المتبادل بين الوالدين والأنبياء، وأن استخدام الضرب من أكثر الأمور إشكالية. في عملية التعليم.
  • وأهم شيء في التربية هو الحب والفهم والعلاج، وعدم استخدام الضرب، لأنه ليس الطريقة الصحيحة لإظهار قدرة الوالدين في التربية.
  • كما أن الاعتقاد بأن الضرب هو أسرع طريقة في التربية هو اعتقاد خاطئ في سن عامين لأنه يضيف مشاكل أكثر خطورة لسلوك الطفل.
  • الضرب يعلم الطفل الخوف والقلق والشعور والقهر والظلم الذي يؤثر على شخصية الطفل في المستقبل.

أسباب استخدام الوالدين لعقوبة الضرب للأطفال

  • غالبًا ما يلجأ الآباء إلى أسلوب العقاب بالضرب نتيجة ظروف المجتمع وضغوط الحياة، وهذه الطريقة غير صحيحة بغض النظر عن الضغوط والأعباء التي يتحملها الوالدان من أجل العيش.
  • ونتيجة لذلك، يلجأ الآباء إلى استخدام أسلوب الضرب للتعامل والتحكم في سلوكيات وسلوكيات الأطفال بدلاً من استخدام الأساليب التربوية الصحيحة، متجاهلين العواقب التي تترتب على الطفل والأسرة من هذا السلوك الخاطئ.
  • وكثيرًا ما تستخدم بعض الأمهات طريقة الضرب مع عدم قدرتهن على التحكم في أطفالهن في هذا العمر. غالبًا ما تستخدم الأمهات هذه الطريقة نتيجة تربيتهم بنفس الطريقة والأسلوب نتيجة لتحملهم نفس المشاعر الناتجة عن الضرب.
  • لذلك تتبع الأم نفس الأسلوب مع طفلها نتيجة شعورها بعدم الثقة الناتج عن عقابها بنفس الطريقة وعدم ثقتها في قدرتها على تربية طفلها بشكل صحيح.
  • كما أن استخدام الأم لطريقة الضرب ناتج عن عدم قدرتها على كسب الاحترام من الأطفال، مما يدفعها إلى استخدام طريقة الضرب.

نتائج ضرب طفل في سن الثانية

  • وصف علماء النفس طريقة الضرب، وهي من آخر الطرق المستخدمة في التربية التي يلجأ إليها الآباء.
  • لكن علماء النفس يحذرون من استخدام الضرب في سن عامين لما له من آثار جانبية سلبية على شخصية الطفل وعلى المدى الطويل على المجتمع.
  • استخدام أسلوب الضرب للأطفال في عمر سنتين يجعله مضطربًا نفسياً، ويجعله عنيفًا ويفقد الثقة بنفسه.
  • يضعف قدرة الطفل على مواجهة صعوبات الحياة اليومية.
  • تقتل تقنية الضرب مغامرة الطفل واكتشافه وإبداعه فيما بعد.
  • يمنع الطفل من الاندماج في المجتمع ويقتل المهارات، وعدم القدرة على تطوير أسلوب الحوار والخوف من التحدث مع الآخرين.
  • إن انتشار استخدام العقوبة بالضرب في التعليم في سن الثانية هو ظاهرة تدل على العنف الجسدي تجاه الطفل وانتهاك واضح وصريح لحقوق الطفل ورعايته.
  • كما أنها من أكثر الظواهر السلبية التي تعد بالتأثير سلبًا على المجتمع وحاضر ومستقبل الطفل.
  • كما أن استخدام أسلوب الضرب أصبح بالنسبة لبعض العائلات طريقة التعليم الصحيحة، والبعض يعتبرها طريقة مرتبطة بالأسرة ونوع من الخصوصية داخل الأسرة.
  • لكنها ليست طريقة التعليم الصحيحة، لكنها تمثل بالنسبة لهذه العائلات أسهل طريقة للتربية.

بعض النقاط التي توصلت إليها الدراسات والأبحاث التربوية حول الأطفال

  • أظهرت الدراسات أن 50٪ من الآباء لا يقدمون النصائح والنصائح التركية للأطفال.
  • ويلجأ 30٪ من الآباء إلى استخدام الضرب كعقوبة رادعة لطفل يبلغ من العمر عامين.
  • و 10٪ من الأطفال يتعرضون للعقاب بالضرب على أشياء لا تستحق هذه العقوبة.
  • كما كشفت الدراسات أن 38.27٪ من الآباء يعاملون أطفالهم بطريقة قاسية.
  • كما أن 43.03٪ من الآباء لا يهتمون بإبداء مشاعر الحب والاهتمام بأنبيائهم.
  • 60٪ من الآباء لا يشعرون بثقة أطفالهم بهم، وهذا سبب رئيسي لجنوح الأطفال.

معاقبة الأبناء في سن الثانية

  • يجب أن تكون معاقبة الطفل عقاباً دون إلحاق ضرر جسدي أو نفسي بالطفل.
  • يجب توجيه الطفل إلى اليمين وبعيدًا عن الخطأ.
  • تعمل الأم في الأشهر الأولى كمعلمة ودليل اجتماعي لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة.
  • يجب على الأم تعليم الطفل التعامل مع الآخرين بالحب والصبر والثبات.
  • يجب على الأم أن تستمر في الأمر وتكرر الأمر حتى يفهم الطفل الأمر تمامًا.
  • يجب ألا تتساهل الأم في أي قرار وأن تظل ثابتة على موقفها حتى لو طلب منها الطفل أن يسألها عدة مرات.

كيفية معاقبة طفل يبلغ من العمر سنتين

  • العقوبة بالحرمان، لا تلين في بكائه، لا تستسلم، ولا تتنازل عن قرارها.
  • الحرمان من الأشياء التي تنال من شغف الطفل وعقوبته من حرمانه منها حتى يترك سلوكه السيئ.
  • التذكير والتوجيه بأن ما يحتاجه الطفل إذا استمر في السلوك الخاطئ هو محاضرة طويلة عن السلوكيات التي يجب اتباعها وتجنب السلوكيات الخاطئة.
  • مع توضيح السلوك الخاطئ يجب أن يكون الخطاب موجهاً في شكل من أشكال الحزم والقوة.
  • الشرح والشرح بطريقة سهلة وبسيطة تسهل الشفاء من الطفل في هذا العمر.
  • توضيح الطرق البديلة للسلوكيات الخاطئة بالسلوكيات الصحيحة.
  • مقعد الشغب هو أحد أفضل طرق العقاب لطفل يبلغ من العمر عامين.
  • ويجب أن يكون كرسي العقاب في نفس ركن الغرفة وليس في غرفة الطفل حتى لا ترتبط غرفته بالعقاب.
  • تجنب اللجوء إلى الضرب، بغض النظر عن سلوك الطفل الخاطئ، لأن الضرب يسبب ضرراً نفسياً أو جسدياً.

وبذلك نكون قد عرضنا أسباب ومضار معاقبة طفل يبلغ من العمر سنتين بالضرب. كما قدمنا ​​طرقًا مختلفة لمعاقبة الطفل بعيدًا عن الضرب، بتوجيه من علماء النفس حول تجارب الأطفال وكيفية التعامل مع الأطفال في سن الثانية. في الختام نتمنى أن نقدم محتوى جيداً عن موضوعنا ضرب طفل في سن الثانية.