فوائد شرب ماء الورد للصدر
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت على ماء الورد قدرته الفائقة على تكبير حجم الصدر بثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي، خلال شهر واحد فقط من بدء استخدامه، وذلك بفضل دوره الفعال في تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الصدر. المنطقة، وتشمل العديد من الفوائد الأخرى للصدر والتي تشمل ما يلي: –
- يساهم في منع تكون الجراثيم والبكتيريا على الجلد.
- يعالج مشكلة تهيج وحكة جلد الصدر.
- يعمل على إزالة الحساسية المفرطة التي تظهر غالبًا تحت الثديين عند ارتداء حمالات الصدر لفترات طويلة.
- يمنح الصدر النضارة والحيوية، ويمنحه الترطيب الكافي.
- يحمي جلد الصدر من التشققات والتجاعيد الناتجة عن الرضاعة الطبيعية.
الفوائد العامة لماء الورد
يحتوي ماء الورد على العديد من الفوائد للصحة العامة لجسم الإنسان، والتي يمكن توضيحها فيما يلي: –
- يساهم بشكل كبير في علاج تهيج البشرة وتهدئة الالتهابات الجلدية، حيث يعالج جفافها ويمنحها الرطوبة والنعومة.
- يشتهر ماء الورد بخصائصه الطاردة للجراثيم والميكروبات التي تؤدي إلى التهابات الجلد وحب الشباب.
- يمنح البشرة النضارة والحيوية، ويساعد على تفتيحها.
- يساعد في علاج مشكلة الهالات السوداء تحت العينين، وذلك عن طريق خلط بضع قطرات منه مع القليل من الحليب.
- يحتوي ماء الورد على مضادات الأكسدة التي تساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد أو الكلف والبقع.
- يمنع تلف الجلد ويساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما، من خلال الحفاظ على مستويات الحموضة في الجلد.
- يمنح الشعر رائحة جميلة وعطرة طوال اليوم عند مزجه مع ماء الاستحمام.
- يحسن رائحة إفرازات الجسم مثل العرق أو الإفرازات المهبلية عند خلط بضع قطرات منه بمياه الشرب.
- وله دور فعال في علاج التهابات المسالك البولية والمثانة.
- عند وضع كمية قليلة منه في ماء الاستحمام فإنه يهدئ ويريح الأعصاب، وبالتالي يقلل من أعراض التوتر والقلق ويوفر الشعور بالراحة.
- يمكن إضافة ماء الورد للعديد من الوصفات الغذائية وخاصة الحلويات أو المشروبات الساخنة أو الباردة، حيث يعزز نكهة الطعام ويمنحه نكهة عطرية مميزة ومنعشة.
- يمكنك مزج كمية قليلة منه مع كمية من الماء واستخدامه لمسح كل ركن من أركان المنزل وخاصة في فصل الصيف مما يعطي المنزل رائحة جميلة ويعطي إحساساً بالبرودة والنضارة.
- يمكن استخدام ماء الورد كمنظف ومطهر للعيون في حالة وجود أي أوساخ أو غبار ملتصق به.
- يمكن استخدامه في بعض الحالات لعلاج التهابات اللثة.
طريقة صنع ماء الورد في المنزل
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتحضير ماء الورد في المنزل للتأكد من فعاليته، وعدم خلطه بمكونات تفقد فوائدها وتجعلها غير مركزة، ومن هذه الطرق ما يلي: –
1- الطريقة الأولى
- انقعي كمية من بتلات الورد الطبيعية في وعاء من الماء واتركي الوعاء تحت أشعة الشمس لمدة ساعتين.
- يتم هرس الورود ووضعها في وعاء آخر، ثم تترك حتى يتغير لونها إلى اللون الوردي، وهنا يتم تصفيتها للحصول على ماء ورد منعش ومركّز.
2- الطريقة الثانية
- نضع بتلات الورد في ضوء الشمس، ثم نضعها في الخلاط حتى تذوب تمامًا.
- ضع بضع قطرات من الماء والكحول على بتلات الورد المسحوقة.
- بعد أن يتبخر الكحول، نضع بتلات الورد في جهاز التقطير، لاستخراج ماء الورد مباشرة.
وصفات ماء الورد لتكبير حجم الصدر
هناك العديد من الوصفات التي تشمل ماء الورد من بين مكوناته، والتي تستخدم لتكبير حجم الصدر، ومن أهم وأبرز هذه الوصفات ما يلي: –
1- وصفة ماء الورد والحلبة
يتم تحضير هذه الوصفة باتباع الخطوات التالية: –
مكونات
- كوب ماء ورد.
- 2 ملاعق كبيرة من الحلبة المطحونة.
- ملعقتان كبيرتان من قشر البرتقال.
- 2 ملاعق كبيرة من قشر الليمون.
كيف تستعد
- يتم خلط جميع المكونات جيدًا مع بعضها البعض، ونرفعها على نار خفيفة.
- نستمر في تقليب المكونات على النار حتى نحصل على خليط متجانس.
- نرفع المزيج عن الحرارة ونتركه يهدأ قليلاً.
- وزعي الخليط على الصدر ودلكي بلطف بحركات دائرية بأطراف الأصابع.
- اتركي الخليط على الصدر لمدة عشر دقائق، ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
- للحصول على أفضل النتائج، يوصى بتكرار هذه الوصفة مرتين في الأسبوع لمدة شهر.
2- الوصفة الثانية
يتم تحضير هذه الوصفة باتباع مجموعة من الخطوات وهي كالتالي: –
مكونات
- ربع كوب ماء ورد.
- لتر من المياه المعدنية أو لتر من العصير الطبيعي.
كيف تستعد
- المكونان يمتزجان جيدًا مع بعضهما البعض.
- تناول ثلاثة أكواب من هذا الخليط 3 مرات في اليوم، كوب واحد في المرة بعد الوجبات الرئيسية.
- يوصى بالالتزام بهذه الوصفة لمدة شهر كامل للحصول على النتائج المرجوة.
من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على فوائد شرب ماء الورد للصدر واستعرضنا بعض طرق تحضيره في المنزل ونأمل أن تحقق المقالة الفائدة المرجوة منه وننصح أن تشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث تنتشر الفائدة على الجميع.