ما هي مدة استمرار أعراض الانسحاب؟ ما هي مدة استمرار أعراض الانسحاب؟

  • مدة أعراض الانسحاب النفسي أطول من مدة أعراض الانسحاب الجسدي، لأن المريض سيخضع لاختبارات نفسية وإعادة تأهيل لمعرفة السبب النفسي الرئيسي للإدمان ومحاولة التعافي منه.
  • مطلوب وقت لإعادة التأهيل النفسي، والذي يمكن أن يصل إلى ستة أشهر، حسب عمر المدمن ومدة الإساءة.
  • قد تكون مدة أعراض الانسحاب هي العقبة الرئيسية أمام العلاج لكثير من المرضى. وكلما طالت الفترة وزادت الأعراض، زادت الحاجة إلى الأدوية الصحيحة لتعافي المريض تمامًا.
  • الانسحاب من الإدمان هو عملية لتقليل العوامل المسببة للإدمان أو القضاء عليها، سواء كانت هذه المواد المسببة للإدمان هي الكحول أو المخدرات أو عادات أخرى كالتدخين ومشاهدة المواد الإباحية والقمار.
  • الانسحاب عملية صعبة للغاية ويجب أن تتم في بيئة آمنة داخل الأسرة أو في مستشفى مخصص لعلاج الإدمان وتحت إشراف متخصصين في علاج الإدمان.

أعراض انسحاب الدواء من الجسم

  • هناك نوعان من أعراض الانسحاب، الأول جسدي والثاني نفسي، ويتأثر المدمنون بهذه الأعراض دائمًا. تظهر أعراض الانسحاب في الأيام الأولى من ترك هذه المواد المخدرة.
  • خلال هذه الفترة يشعر الجسم ببعض الألم والتعب نتيجة عدم استخدام مادة مسببة للإدمان لفترة من الزمن.
  • خلال فترة الإدمان يتوقف الدماغ عن صنع الأفيون الطبيعي الذي توقف عن إنتاجه بسبب اعتياده على المخدرات.
  • عند التوقف عن تناول هذه المواد تبدأ أعراض الانسحاب مما يسبب الإرهاق وبعد فترة يبدأ المخ بإفراز هذه المواد بشكل طبيعي مرة أخرى.

أعراض الانسحاب الجسدي

أعراض الانسحاب البدني الأولية شديدة ولا تطاق ولكنها لا تسبب الموت ولكن يجب أن يكون المدمن راضيًا عن العلاج ولديه القدرة على التحلي بالصبر والقوة والحزم بدلاً من الاستسلام والعودة إلى الإدمان مرة أخرى وبعيدًا تمامًا عن السلبيات. الأفكار التي قد تدفعه إلى التفكير في الانتحار.

أهم أعراض الانسحاب الجسدي

  • العطس والتعرق المفرط.
  • القلق والعصبية والارتباك الشديد.
  • رفض الطعام وبالتالي فقدان الوزن.
  • الحلق الجاف الشديد.
  • ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب.
  • الشعور بألم عضلي.
  • خلال فترة الانسحاب يعاني المريض من قيء وإسهال.
  • عيون حمراء ودموع تريندات.
  • تغير في لون الجلد والوجه.
  • صداع مستمر مؤلم.
  • رعشة وضعف الجسم.
  • آلام في المعدة وإرهاق شديد.
  • يعاني المريض من هلوسة سمعية وبصرية.
  • التغيرات في درجة حرارة الجسم غير مستقرة.

أعراض الانسحاب النفسي

تشمل الأعراض النفسية للانسحاب الناتجة عن انسحاب المخدرات من الجسم ما يلي:

  • يشعر المدمن دائما بالتوتر والخوف وعدم الاستقرار النفسي الشديد والعصبية.
  • إنه يشعر بعدم الانتباه والتشتت.
  • النوم غير المنتظم والنحيف.
  • ويحدث أيضًا أن يكون وقت النوم صقرًا أكثر من المعتاد.
  • تقلب المزاج والهلوسة.

طرق علاج انسحاب الدواء من الجسم

  • يختلف علاج أعراض الانسحاب باختلاف المادة المدمن عليها ومدة وطريقة تعاطيها.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الشخص الذي يمتنع عن رحلة الشفاء سينتكس مرة أخرى، لذلك يجب الانتباه إلى الوقوف بجانب المريض، وهو عامل مهم في تقليل انزعاجهم وقلقهم. اتخاذ العديد من الإجراءات في طريقة علاج الانسحاب.

أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لعلاج أعراض الانسحاب

  • مراقبة المرضى يوميا بشكل مستمر.
  • قياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب باستمرار.
  • تأكد من أن المريض يستهلك ما لا يقل عن 3 لترات من الماء لتعويض الماء المفقود بسبب التعرق والإسهال.
  • بناء الثقة بينهم وبين كادر مركز الإدمان وحسن معاملة الأطباء والممرضات والمتخصصين.
  • توفير مساحة للمرضى لممارسة الأنشطة المختلفة مثل المشي والقراءة والتأمل.
  • لا تجبر المريض على ممارسة الرياضة، فقد تعمل في الاتجاه المعاكس وتطيل وقت الانسحاب.
  • تأكد من تناول المرضى للمكملات الغذائية مثل الفيتامينات B و C وتزويدهم بالسوائل الوريدية التي تحتوي على أملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم إذا كانوا يعانون من الجفاف الشديد.
  • تأكد من تقديم معلومات واضحة وصحيحة حول العلاج وأعراض الانسحاب.

أعراض الانسحاب والمخاطر المحتملة

  • يثير متعاطو المخدرات بشدة حاجة الجسم إلى المواد المخدرة، ولا يمكنهم تحمل التعب والألم، ويحاول متعاطو المخدرات الحصول عليها بأي طريقة مهما كانت تكلفتها.
  • هناك قلق شديد من أن هذه المواد سوف تتوقف لفترة طويلة وأن متعاطي المخدرات لن يتمكنوا من الحصول عليها.
  • غير قادر على التفكير ويصعب ملاحقة أي قرارات، التفكير فقط في كيفية الحصول على المخدرات.
  • غالبًا ما يشعر بالكسل والتعب وعدم القدرة على أداء الوظائف والإجراءات المطلوبة.
  • ضعف عام لمدمن المخدرات، هبوط حاد، فقدان السيطرة على الأطراف واهتزاز أجزاء الجسم.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وانخفاض التنفس والدورة الدموية والاختناق.
  • إذا لم يستنفد صبر المدمن ولديه الإرادة والثقة بالله، فإن الاستعداد والعزم على الإقلاع عن المخدرات قد يجعله قادرًا على تحمل أعراض الانسحاب والقدرة على عدم العودة إلى المخدرات مرة أخرى.

برنامج علاج لأعراض الانسحاب

العلاج النفسي:

  • دور العلاج النفسي في علاج أعراض الانسحاب والذي يعتمد على الحوار النفسي بين المريض والطبيب النفسي.
  • لا تقتصر هذه المرحلة على تعافي المريض فحسب، بل تعافي أيضًا أفراد الأسرة والمجتمع بحيث يمكن معالجتهم مرة أخرى من قبل متعاطي المخدرات.
  • بعد ذلك يبدأ العلاج الطبي المستمر للشخص حتى تختفي أعراض الإدمان نهائياً.

إعادة التأهيل النفسي:

  • هذه مرحلة مهمة في علاج أعراض الانسحاب، وإذا تم تجاهل أعراض الانسحاب، فعندئذ سوف يدمن مرة أخرى.
  • تتم إعادة التأهيل النفسي من خلال التركيز على الجوانب المحيطة بالمريض أثناء عملية الانسحاب، ومعرفة أسباب الإدمان والاحتياجات النفسية الخاصة للمريض، والقضاء على الصراعات الداخلية للمدمنين.

العلاج بالأدوية:

  • من أجل جعل أعراض الانسحاب تمر بأمان ولا يعاني المريض من أي مخاطر أو إدمان مرة أخرى، يمكن تناول بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب.
  • هذه العلاجات هي عقاقير مضادة للمخدرات تمنع الدواء من الوصول إلى الخلايا العصبية أثناء الانسحاب.
  • استخدام المهدئات لتقليل أعراض الانسحاب لدى مرضى الإدمان تحت إشراف طبي لإزالة السموم من الدم. يمكن أن تعالج هذه الأدوية تلف الدماغ الناجم عن المواد المخدرة.

في النهاية كما نعلم جميعًا، مرحلة الانسحاب من أخطر مراحل العلاج في عملية علاج الإدمان، ومن الأهمية بمكان التعامل مع هذه المرحلة بالشكل الصحيح حتى لا تحدث مضاعفات، وكما ذكرنا، وهذا يعتمد على عوامل كثيرة منها وزن المدمن والجرعة التي يتناولها المدمن والحالة الصحية والنفسية وعمر المدمن ومدى قبوله للعلاج.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك المدة التي تدوم فيها أعراض الانسحاب، ومدة أعراض الانسحاب، ولمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.