ما هي حمية الكيتو؟

  • النظام الغذائي الكيتوني هو أحد الأنظمة الغذائية الكيتونية، حيث يحتوي على القليل من الكربوهيدرات التي تدخل جسم الإنسان فيما يسمى الكيتوزية، وهي حالة يمكن أن تحدث في الجسم عند الامتناع عن تناول الطعام لفترة زمنية معينة.
  • حالة الكيتوزية هي حالة استقلابية تحدث في الجسم عندما ينضب مخزونه من الجلوكوز، ثم يبدأ في البحث عن الطاقة للحصول عليها من خلال إنتاج الصقور واستخدام الأجسام الكيتونية المشتقة من الطعام أو الدهون. الانسجة.
  • من أجل الدخول في هذه الحالة المعروفة باسم الكيتوزيه، يجب إزالة السكريات المخزنة في الكبد واستنفادها بشكل كبير حتى يتمكن الجسم من إنتاج كمية من الطاقة من خلال الكيتونات.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الكيتونية يمكن أن تحدث بعد الصيام لساعات طويلة، أو عند تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات.

ابرز فوائد رجيم الكيتو

يفضل الكثير من الناس تجربة حمية الكيتو لإنقاص الوزن عن استخدام أي من الأنظمة الأخرى، حيث أنها تشتمل على العديد من الفوائد، من أهمها ما يلي: – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –

  • استقرار في الطاقة ومستوى السكر على مدار اليوم في جسم الإنسان.
  • هذا النظام يحسن القدرة والتركيز بشكل كبير.
  • كما في تجربتي مع الكيتو، لا يمكنك الشعور بالجوع بسرعة، بل على العكس، ستشعر بالشبع لفترة طويلة من الزمن.
  • تناول المواد الدهنية له فوائد كبيرة لعمل الدماغ والغدد الصماء، حيث يساهم بشكل كبير في إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون، وخلايا الجسم المختلفة.
  • يساعدك نظام الكيتو الغذائي على حرق كميات كبيرة من الدهون والحفاظ على العضلات الجسدية.
  • فالكون في كفاءة إنتاج الطاقة والقدرة على تعويضها.
  • تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الجسم مع تقليل الالتهاب بشكل كبير.
  • حماية الإنسان من ردود الفعل العصبية والتدهور المعرفي.
  • ما جعلني ألجأ إلى تجربتي مع الكيتو لم يكن معاناتي مع تريندات نسبة الدهون لدي، بل رغبتي في تحسين صحتي بشكل عام والحصول على فوائد نظام كيتو الغذائي الذي يساهم في تحسين القدرة البدنية على استهلاك الطاقة. من أكثر من مصدر.

كيف أصل إلى حالة الكيتوزيه؟

يمكن الوصول إلى حالة الكيتوزية من خلال طريقتين يمكن اتباع إحداهما لتحقيق هذا الهدف بسهولة، وهما كالتالي:

الطريقة الأولى والسريعة

  • يتم فيها الصيام عن الطعام لمدة 3 أيام متتالية على الأقل من أجل استخدام السكر المخزن في الكبد ومساعدة تريندات الكبير في إنتاج الكيتونات وامتصاص الدهون.

الطريقة الثانية والتزايدية

يمكنك تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل يومي حتى تصل إلى نسبة أقل من 30 إلى 50 جرامًا يوميًا، وهذا يمكن أن يساعد في استغلال السكر المخزن في الكبد في غضون أسبوعين تقريبًا وفي ذلك الوقت يمكنك أدخل ما يعرف باسم الكيتوزيه، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار. بعض التنبيهات التي توضح النسب الغذائية التي يجب الالتزام بها مع ذلك النظام الغذائي وهي كالتالي:

  • وتأتي المواد الدهنية في المقام الأول وتتراوح نسبتها بين (80 – 60٪).
  • كمية متوسطة من مواد البروتين ونسبتها من (30 – 15٪).
  • تناول كربوهيدرات أقل (أقل من 10-5٪).
  • مع ضرورة الإكثار من تناول الخضار ذات الأوراق الداكنة والمواد البروتينية، فهي من أهم الأطعمة المتكاملة، بما في ذلك الأسماك واللحوم والبيض.
  • والأهم من ذلك الدهون الصحية، بما في ذلك زيت الزيتون والزبدة، ويفضل حوالي نصف الوجبة التي تستهلكها النباتات، وربع المواد البروتينية، وباقي المواد الدهنية.

تجربتي مع حمية الكيتو بعد فترة

  • بعد سنوات عديدة من تجربتي مع الكيتو، يمكنني القول إنها الأفضل على الإطلاق، سواء من حيث الصحة أو التغذية.
  • أستطيع أيضًا أن أقول إن لدي طاقة تكفيني طوال اليوم، أشعر معها أنني قادر على العمل بجدية ونشاط، والشعور بالتعب في بعض الأحيان لا يمكن أن يكون مرتبطًا على الإطلاق بنظام الكيتو الغذائي المتبع، ولكن حتمًا من عوامل أخرى، لأن الكيتو يزيد من اكتساب الطاقة بشكل مثالي.
  • لقد تحسنت صحتي كثيرًا ولا أتذكر أنني عانيت من أي مشكلة صحية طوال فترة هذا النظام الغذائي، وتم التحكم في مرض السكري ولم أعاني من نقص أو غيبوبة بسبب انخفاضه بشكل دائم.
  • الشعور بالجوع أصبح شيئًا غريبًا بالنسبة لي، لكني أشعر بالشبع بسرعة وبشكل مستمر، حيث أن جسدي لديه القدرة على اكتساب الطاقة من خلال المواد الدهنية عند الحاجة، ومن النادر تناول وجبات إضافية.
  • كما أنني لاحظت تريندات في التركيز والقدرة على الإنتاج، لذا فإن الطاقة الإضافية المكتسبة هي فرصة عظيمة للقيام بالعديد من المهام الرائعة.
  • اليوم، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الالتزام بالنظام الغذائي الكيتوني، لم أتمكن من الحصول على جميع فوائد هذا النظام الغذائي، وذلك لأنني لم أكتشف كل الأشياء والمعلومات المتعلقة به.

أهم الأخطاء في رجيم الكيتو

لقد ارتكبت بعض الأخطاء أثناء اتباع حمية الكيتو، وجعلت أيامي مليئة ببعض الأوقات الصعبة، ومن أكثر هذه الأخطاء شيوعًا ما يلي:

  • أبقاني الإفراط في تناول الكربوهيدرات خارج الحالة الكيتونية، مما يجعل التكيف صعبًا في بعض الأحيان.
  • الإفراط في تناول البروتين، مما يؤدي إلى تحويل الجسم للبروتين إلى جلوكوز.
  • كنت في حالة توتر شديد نتيجة عمل الكورتيزول في الجسم والذي يصد ما تفعله في حالة الكيتوزية التي تدخل الجسم، حيث أن الكورتيزول يزيد السكريات، وهذا ما تسبب في تناول الكثير من الماء والنوم أكثر مما ينبغي.
  • لا يحصل جسمي على كمية كافية من الإلكتروليتات، لذلك أنصح من يتبعون هذا النظام الغذائي بإضافة الملح إلى الماء وتناول مرق العظام بكثرة.
  • بدأت مستويات السكر في دمي في الانضباط ضمن الحدود الطبيعية بعد التزامي بالابتعاد عن هذه الأخطاء.
  • بعد فترة بدأت أشعر بالتحسن بعد أن وصلت مستويات الكيتون لدي إلى مستويات عالية، وأصبحت أعتمد عليها بشكل كامل لجسدي للحصول على الطاقة اللازمة له، كبديل للسكريات، وبعد ذلك لم أتذكر الشعور بالتعب مرة أخرى .
  • جميع الفوائد التي يتمتع بها نظام الكيتو دايت صحيحة تمامًا من خلال تجربتي الشخصية، ولا يمكنني وصف شعوري تجاهك إلا بعد أن تمر بنفس التجربة، وإذا كنت تعتقد أنك في أفضل حالة وأفضل صحة الآن، فأنت سوف تجد أنك كنت متوهماً بعد تجربة هذا النظام الممتاز.

مع هذا أيها القراء الأعزاء، من خلال تجربتي مع الكيتو، لا يسعني إلا أن أقول إنه نظام غذائي مثالي، لأنه قد يمنحني الطاقة طوال الوقت أثناء تناول أطعمة لذيذة ومفيدة، أتمنى أن أكون قد أفادتكم، شكرًا جزيلاً لكم. كثير.