سرطان الغدد الليمفاوية

يتسبب هذا النوع في نمو مفرط بشكل غير طبيعي ومعدلات عالية، ويؤدي إلى مشاكل خطيرة في حالة عدم بدء المريض العلاج في الوقت المناسب. هناك نوعان رئيسيان من سرطان الغدد الليمفاوية، وكل نوع ينمو بمعدل مختلف عن الآخر وأيضًا تختلف طريقة علاجهما، وهما اللاهودجكين وهودجكين.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

كما ذكرنا سابقًا أن سرطان الغدد الليمفاوية يؤثر على خلايا الطحال والرقبة وتحت الإبط والغدة الصعترية ونخاع العظام وأجزاء أخرى من الجسم. مثل البطن، أو الفخذ، أو الإبط، أو الرقبة، ومن الأعراض الأخرى:

  • ترتفع درجة الحرارة حتى تصل إلى الحمى وتستمر دون انخفاض.
  • فقدان الوزن والشهية.
  • ألم في الغدد الليمفاوية إذا كنت تشرب الكحول.
  • قشعريرة وتعرق ليلي وحمى.
  • حكة غريبة.
  • قلة الطاقة والتعب غير العادي.

هناك بعض الأعراض التي تدل على وجود نوع اللاهودجكين، والتي تشمل:

  • ضيق في التنفس
  • السعال المستمر
  • تورم وألم في البطن.
  • مع تضخم الغدد الليمفاوية، يمكن أن يحدث الشلل.

يمكن أن ينتشر سرطان الغدد الليمفاوية بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الجهاز اللمفاوي، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

أسباب سرطان الغدد الليمفاوية

حتى الآن، لم يتمكن الأطباء من معرفة السبب الرئيسي للورم الليمفاوي في معظم الحالات، ولكن هناك بعض الحالات التي تزداد فيه، مثل:

  • عند الذكور.
  • العقد السادس من العمر أو أكبر.
  • هناك علاقة عائلية قوية مع شخص مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية.
  • إذا سبق لك أن تعرضت للبنزين أو أي مبيد حشري آخر.
  • في حالة السمنة.
  • تلقي العلاج الإشعاعي للسرطان.
  • إذا كان لديك أو سبق أن أصبت بأحد الأمراض التالية: التهاب الكبد C، فيروس إبشتاين بار، سرطان الدم في الخلايا التائية، فيروس الهربس البشري 8 (HHV8)، سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم البشري (HTLV-1).
  • فيروس نقص المناعة البشرية.
  • زراعة الثدي.
  • إذا كان الشخص يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية من أي نوع وتم علاجه منه.
  • إذا كنت تعاني من مرض في جهاز المناعة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، متلازمة سجوجرن، الداء البطني، والذئبة.

مضاعفات تطور سرطان الغدد الليمفاوية

قد تحدث بعض المضاعفات إذا كان الشخص يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وعدم وجود تدخل طبي فوري بسبب نقص المعرفة بالمرض أو إهمال المرض، مثل ما يلي:

  • عدوى متكررة

أولئك الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية المزمن يمكن أن يصابوا بالتهابات متكررة لمعظم الأفراد المصابين به، وهم مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وقد تكون أكثر حدة في بعض الأحيان

  • فالكون لديه مخاطر عالية للإصابة بسرطانات أخرى

قد يكون الأشخاص المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية أكثر عرضة للإصابة بأنواع أخرى من السرطان.

  • تحول السرطان إلى نوع أكثر عدوانية

يعاني عدد قليل من الأشخاص المصابين بالورم الليمفاوي المزمن من انخفاض معدل تطور السرطان إلى نوع آخر أكثر عدوانية من السرطان. وهذا ما يسمى سرطان الغدد الليمفاوية كبير الخلايا النقيلي، ويطلق الأطباء على هذا التحول متلازمة ريختر.

  • قد تحدث اضطرابات الجهاز المناعي

يصاب عدد قليل من الأشخاص المصابين بالورم الليمفاوي المزمن باضطراب في جهاز المناعة لديهم لأن الخلايا الحمراء أو الصفائح الدموية تهاجمه عن طريق الخطأ.

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

يختلف العلاج من فرد لآخر ولتحديد العلاج المحدد له، يجتمع الأطباء للاتفاق على خطة علاجية تناسب المريض، والأطباء من التخصصات التالية:

  • أخصائي أمراض الدم
  • دكتور اورام
  • أخصائي علم الأمراض لتقديم أفضل النصائح والمشورة ومحاولة الصقور لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية قدر الإمكان.
  • يعتمد علاج الغدة الليمفاوية على مرحلة الورم، حيث تنقسم إصابة الورم عادة إلى بعض المراحل حسب شدة انتشار الورم ونوع الخلايا السرطانية المتكونة ودرجة تمايزها تحت المجهر. مع مراعاة الانتقال إلى الأنسجة المجاورة.

    يختلف العلاج حسب نوع ودرجة الورم ويشمل الآتي:

    • العلاج الموجه.
    • العلاج الكيميائي.
    • العلاج المناعي.
    • علاج إشعاعي.

    في بعض الحالات الصعبة قد تتطلب زراعة نخاع العظم، وهذا الإجراء يشمل إزالة جميع الخلايا المناعية في الجسم سواء كانت صحية أو خبيثة، ويصاحب هذا الإجراء زيادة كبيرة في نسبة الإصابة بالعدوى، ثم نخاع العظام يتم زرع خلايا المتبرع، بحيث تنتج الخلايا المزروعة خلايا مناعية صحية ثم تعود دورة حياة الجهاز المناعي إلى الحالة الطبيعية والصحية مرة أخرى.

    معدل الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية

    يختلف معدل الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية بشكل كبير ويتم تحديده وفقًا لدرجة الورم ونوع الليمفوما. هناك نسبة كبيرة من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية التي تقبل العلاج بشكل كامل ودائم دون أي مضاعفات أو مشاكل كبيرة لاحقة.

    هناك نسبة صغيرة تحمل مخاطر كبيرة ونسبة شفاء عالية، وبعض الأنواع لها معدل نمو بطيء وتسمى كسول، لذلك يختار الأطباء عدم معالجتها، لأن المضاعفات الناتجة عن استمرار المرض في وجوده قد تكون الحالة أفضل من المضاعفات الناتجة عن العلاج.

    يتم قياس نسبة الشفاء في معظم حالات سرطان الغدد الليمفاوية أو أنواع أخرى من السرطانات بمعيار البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات، وهذا يعني أن المريض يستمر في البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات منذ بداية تشخيص المرض، وهناك بعض حالات قد تعيش أكثر من خمس سنوات، وبعض الحالات لا تعيش طويلاً.

    هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حياة الإنسان، لذا فإن النسبة تختلف من فرد لآخر، مثل العوامل البيئية والتدخين واستهلاك الكحول.

    يقدر معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لمريض هودجكين ليمفوما المرحلة الأولى بـ 90٪، ولكن في المرحلة الرابعة وهي المرحلة الأشد، حوالي 65٪، بينما بالنسبة لمريض ليمفوما اللاهودجكين، معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 70٪، وأحياناً يكون المعدل هو البقاء لمدة عشر سنوات تقريباً 60٪.

    نتمنى لجميع الأشخاص المصابين بأي مرض، ليس فقط سرطان الغدد الليمفاوية، الشفاء العاجل، وأي أعراض خطيرة تظهر على الجسم لا ينبغي إهمالها أو استمرار بعض الأعراض المعتادة لفترة أطول من المعتاد، حتى لو كانت الأعراض شائعة برد عليك التوجه للطبيب بأسرع ما يمكن وعدم التأخير في ذلك حفاظا عليه. من أجل سلامتك.