سبب ألم الحلمة

هناك أسباب عديدة لألم الحلمة، من أسباب بسيطة، مثل الحساسية، إلى الأسباب الأكثر خطورة.

  • يؤدي احتكاك الثدي بحزام صدر صغير أو غير مناسب أثناء التمرين إلى ألم وتقرح الحلمات مع الجلد الجاف والمتشقق.
  • إصابة الحلمة بعدوى، وفي هذه الحالة تتعرض للتقرح أو الجرح نتيجة الرضاعة الطبيعية أو الاحتكاك أو الحساسية، وهذا الجرح خطير لأنه يمكن أن يصاب بالعدوى بسهولة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالرضاعة الطبيعية. ومن أكثر أنواع العدوى شيوعًا أنواع العدوى الفطرية، مثل مرض القلاع الذي يسببه فطريات الخميرة، ويسبب هذا المرض شعورًا بالحرقان أو لاذعًا شديدًا في الحلمة، والتي تتحول إلى اللون الوردي ولون الهالة. لتقشير الأحمر.
  • التهابات الثدي هي عدوى تصيب الثدي، وتحدث غالبًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك بسبب احتباس الحليب داخل إحدى قنوات الحليب، مما يسمح بتكاثر البكتيريا، ثم ينتشر إلى الحلمة، ويسبب احمرارًا وانتفاخًا. واحتقان الثدي والحلمة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة سخونة الثدي، ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية الحيوية.
  • الأكزيما أو التهاب الجلد، حيث تكون الحكة الشديدة في الحلمة مع تقشير وتشقق الجلد، من أعراض الأكزيما، وهناك العديد من المستحضرات والمواد الموجودة في المنزل، مثل منظفات الغسيل وبعض الأقمشة، أو التعرض للكلور في الماء، يسبب ظهور الأكزيما والتهاب الجلد.
  • الجماع الجنسي الذي يتضمن ملامسة الحلمة قد يسبب الألم، لكن هذا الألم مؤقت، ويمكن القضاء عليه بسهولة بإعطاء الوقت الكافي للشفاء والراحة، وكذلك مرطبات الجلد.
  • التغيرات الهرمونية التي تؤثر على جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية، وعادة ما تشعر المرأة بألم في الحلمات، خاصة قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية، وذلك بسبب ارتفاع هرموني الأستروجين والبروجسترون، ويختفي هذا الألم بعد الحيض أو الدورة التي تحدث من قبل. انقطاع الطمث، أو عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية، أو الدواء الذي يتم تناوله لتحفيز الإباضة.
  • سرطان الثدي بمختلف أنواعه ومنها مرض باجيت وهو نوع نادر من السرطانات حيث يسبب ألما في إحدى الحلمات بالإضافة إلى إفرازات صفراء أو دموية من الحلمة، وكذلك الشعور بحكة أو وخز أو تقشر في الجلد.
  • مرحلة الحمل يصاحبها وجود ألم في الحلمة، وهذا يسبب تورم واحتقان الثدي المصاحب لظهور بثور صغيرة حول الحلمة، ولتقليل هذا الألم يفضل ارتداء حمالة صدر طبيعية مريحة للثدي أو وضع كمادات باردة على الثدي.
  • الرضاعة الطبيعية، فهي من أسباب آلام الحلمة، بسبب التصاق الطفل الخاطئ بالحلمة واحتكاكها باللثة أو الفك، وكذلك استخدام جهاز شفط الحليب أو غطاء واقي للحلمة. الحلمة التي لا تناسبها، أو عندما تبدأ أسنان الطفل بالظهور، ويحرص على تجنب كل هذه المشاكل. تعليم الطريقة الصحيحة للرضاعة باستخدام الأدوات المناسبة والمريحة للثدي.
  • تناول بعض الأدوية مثل المؤثرات العقلية أو بعض الأعشاب الطبية.
  • مرض رينود، وهو مرض يتسبب في تحول الحلمتين إلى اللون الأبيض ثم اللون الأزرق، وتصاب الحلمة بالخدر عند تعرضها للهواء البارد، وينتج هذا المرض نتيجة تضيق الشرايين الصغيرة في أطراف الجسم، ويؤثر على اليدين، الفم وكذلك الحلمة.
  • الإفراط في تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشوكولاتة والقهوة يؤدي إلى تكيسات داخل الثدي.

تشخيص آلام الحلمة

يقوم الطبيب بتحديد سبب ألم الحلمة من خلال مراجعة الأعراض التي تعاني منها المرأة والعوامل التي تثير الألم، ثم يأمرها ببعض الفحوصات.

  • اختبار الحمل للاشتباه في وجوده.
  • التصوير الشعاعي للثدي هو أشعة سينية تستخدم في التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن وجود السرطان.
  • الموجات فوق الصوتية على الثدي، وذلك لاكتشاف التغيرات التي تؤثر عليه وتحديد سبب الكتل التي قد تكون موجودة في الثدي والتي إذا بدت صلبة فهذا مؤشر على الإصابة بالسرطان ولكن إذا ظهرت مليئة بالسوائل، إنه مؤشر على تكوين أكياس داخل الثدي.
  • أخذ خزعة من أنسجة الثدي، لفحصها في المختبر واستبعاد وجود خلايا سرطانية فيها.

علاج والوقاية من آلام الحلمة

حيث تختلف طرق العلاج والوقاية حسب سبب الإصابة.

  • ارتداء حمالة صدر رياضية أثناء ممارسة الرياضة، وذلك لتجنب الاحتكاك بالحلمة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  • استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية لعلاج الالتهابات، أو استخدام الأدوية المضادة للحساسية.
  • ضرورة وضع كمادات دافئة على الثدي والحلمة من أجل ترطيبهما.
  • استخدمي مرهمًا مناسبًا لترطيب الحلمة الملتهبة.
  • علاج سرطان الثدي بالعلاج المناسب، إما عن طريق الجراحة لإزالة الكتلة السرطانية في الثدي، أو باستخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
  • ضرورة تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين قدر الإمكان.
  • ضرورة الحد من تناول الأملاح أثناء فترة الحيض، لأن الملح يسبب احتباس السوائل في الجسم.
  • ضرورة ممارسة الرياضة يومياً، للتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم.
  • يجب إفراغ الثدي من اللبن أولاً، إما بالرضاعة أو بإخراج الحليب، وذلك تجنباً لتراكم اللبن في الثدي.
  • ضرورة الحرص على أن الطفل يلتصق بالثدي بشكل صحيح، بالإضافة إلى أهمية تغيير وضعية الرضاعة من حين لآخر.
  • يمكن استخدام حليب الثدي لترطيب الثدي وعلاج الألم، وذلك بوضع قطرتين من الحليب على الحلمة وتدليكها بلطف لتخفيف الألم.
  • ضرورة استبدال الأدوية التي تسبب ألم الحلمة بعد استشارة الطبيب.
  • يجب استخدام الكريمات المضادة للفطريات في علاج العدوى الفطرية، مع ضرورة الحرص على استخدام نفس العلاج لفم الطفل، حيث تنتقل العدوى بسهولة إلى فم الطفل وأسنانه.
  • يجب أن تتعرض حلمتا ثديك للهواء بعد كل إرضاع.

مشاكل تصيب الحلمة

  • عيب خلقي يحدث نتيجة وجود عيوب خلقية في الحلمة ويكون غائرًا للداخل ولكنه لا يؤثر على الثدي أو الصحة بشكل عام ويمكن القضاء عليه بإجراء جراحة تجميل الثدي.
  • تشققات الحلمة أثناء الرضاعة، خاصة مع وضع الطفل بشكل غير صحيح، فهو يحاول شد الحلمة تجاهه، خاصة إذا كان الطفل لديه أسنان، وهنا يجب تنظيف الحلمة بعد الرضاعة ووضع الكريمات المرطبة، وذلك لتجنب دخول البكتيريا. الثدي، بحيث يصاب ويتكون خراج.
  • الحساسية، حيث تتعرض الحلمة للحساسية وتهيج الجلد، حيث تظهر عليها بعض البثور أو نوع من الأرتكاريا، ويعتمد علاجها على استخدام الأدوية المضادة للحساسية.

أنواع التهابات الثدي

  • عدوى الخميرة، وهي نوع من العدوى، قد تزداد فرص الإصابة في حالة تلف الأنسجة المحيطة بالحلمة، واستخدام المضادات الحيوية، ووجود تاريخ سابق من الإصابة بهذا النوع من العدوى.
  • التهاب الضرع، حيث تصاب المرأة بالعدوى أثناء الحمل نتيجة احتباس الحليب في إحدى قنوات الحليب، حيث تبدأ البكتيريا في النمو والتكاثر في قناة الحليب وتنتشر منه إلى باقي الثدي.

تعلمنا معنا في هذا الموضوع عن آلام الحلمة، والأسباب التي تؤدي إلى العدوى، وأنواع التهاب الضرع، وطرق العلاج والوقاية.