سرطان الثدي

  • يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين العديد من النساء، كما أنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لكثير من النساء.
  • أدت التطورات الهائلة والأساليب المتقدمة التي تساعد في الكشف عن السرطان في مرحلة متقدمة إلى ارتفاع معدلات الشفاء والشفاء من سرطان الثدي، مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بين النساء.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك التاريخ العائلي والتدخين والوزن الزائد والتعرض المتكرر للإشعاع.
  • يشير سرطان الثدي أيضًا إلى مجموعة من الخلايا السرطانية التي تبدأ عادةً في أنسجة وخلايا الثدي، وغالبًا ما تكون هذه الخلايا على شكل أورام مجمعة في الثدي.
  • غالبًا ما ينشأ سرطان الثدي بسبب تضاعف بعض الخلايا في الثدي بشكل غير طبيعي مما ينتج عنه تكوين ونمو أورام في منطقة الثدي.
  • حيث توجد ثلاثة أنواع من الأورام التي تصيب الثدي، منها الأورام الحميدة، أي الأورام غير السرطانية، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً بين النساء.
  • بالنسبة للأورام الموضعية، غالبًا ما توجد هذه الأورام في قنوات الحليب أو الفصيصات في الثدي.
  • أما النوع الثالث فهو أورام غازية ويعتبر من أخطر أنواع السرطانات لأنه يشير إلى انتشار المرض في أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض سرطان الثدي

هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:

  • ظهور بعض الكتل في منطقة الثدي أو تحت الإبط وسمك تريندات لنسيج الثدي. هذه العلامات هي الأعراض الأولية لسرطان الثدي.
  • تغير في شكل وحجم الثديين، بالإضافة إلى شعور المرأة بألم شديد في منطقة الثدي.
  • ومن الأعراض الأكثر شيوعاً وانتشاراً خروج بعض الإفرازات من حلمة ثدي المرأة غير الحامل أو غير المرضعة، بالإضافة إلى ظهور احمرار والتهابات شديدة بالثدي.
  • ومن الأعراض الرئيسية لسرطان الثدي ظهور التجاعيد وتناقص الجلد الذي يغطي الثديين، بالإضافة إلى التغيير الجسدي في الحلمة.
  • الشعور بالحرقان والثقل الشديد في منطقة الثدي، وكذلك تورم وتضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط أو الترقوة.

مراحل سرطان الثدي

هناك العديد من المراحل المختلفة لسرطان الثدي والتي تتراوح غالبًا من 0 إلى 17، وغالبًا ما يشير الرقم الأقل أو الأصغر إلى المرحلة المبكرة من سرطان الثدي.

1- مرحلة الصفر

  • في هذه المرحلة، يتم فحص سرطان الثدي وتشخيصه مبكرًا. في كثير من الأحيان، تبدأ الخلايا السرطانية بالتجمع في قنوات الثدي، وقد تتراكم أحيانًا في غدد الثدي المسؤولة عن إفراز وإنتاج الحليب.
  • عادةً ما تُعرف هذه المرحلة بالسرطان والأورام الموضعية التي يتم تمثيلها في ثلاثة أشكال مختلفة مثل سرطان الأقنية الموضوعي وسرطان الفصيص وسرطان باجيت الحليمي.

2- المرحلة الأولى

  • في هذه المرحلة يكون حجم الخلايا السرطانية أقل من 2 سم، وفي المرحلة الأولى لا ينتشر السرطان في كثير من الأحيان إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • لكن الخلايا السرطانية تنتشر على نطاق واسع في العقد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون هذه الخلايا غازية لأنها تغزو جميع الأنسجة والخلايا الموجودة في الثدي.

3- المرحلة الثانية

  • تُعرف هذه المرحلة من سرطان الثدي بسرطان الثدي الغازي، حيث يتراوح حجم الخلايا السرطانية في هذه المرحلة بين 2 إلى 5 سنتيمترات.
  • غالبًا ما تتأثر الغدد الليمفاوية تحت الإبط ولا تتضمن هذه المرحلة أي علامات أو أعراض تشير إلى انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الكشف عن الخلايا السرطانية والأورام عن طريق إجراء فحص ذاتي لمنطقة الثدي، حيث تشير الكتل والكتل الصلبة في الثدي إلى الإصابة بالسرطان.

3- المرحلة الثالثة

  • يُطلق على سرطان الثدي في هذه المرحلة سرطان الثدي المتقدم محليًا، حيث يبلغ حجم الخلايا السرطانية في المرحلة الثالثة أكثر من 2 بوصة.
  • غالبًا ما تنتشر الأورام السرطانية وتنتشر من العقد الليمفاوية في الإبط إلى العقد الليمفاوية الأخرى.
  • تنتشر هذه الخلايا السرطانية أحيانًا إلى الأنسجة والخلايا القريبة من منطقة الثدي وقد تصل إلى الجلد الذي يغطي الثدي وجدار الصدر.

5- المرحلة الرابعة

  • تُعرف هذه المرحلة من سرطان الثدي بالسرطان النقيلي، وقد سميت بهذا الاسم لأن الخلايا السرطانية تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم قد تكون قريبة أو بعيدة عن الثدي.
  • في هذه المرحلة تنتشر الأورام السرطانية على نطاق واسع في العظام والمفاصل والدماغ والرئتين والكبد، وقد تمتد هذه الخلايا إلى أكثر من منطقة في الجسم.
  • تعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل السرطان لأن معدل الشفاء والشفاء ينخفض ​​بشكل كبير في هذه المرحلة.

معدل الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية

  • يزداد معدل الشفاء والشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية بشكل كبير لأن الخلايا السرطانية في هذه المرحلة تنتشر في منطقة صغيرة جدًا من الثدي.
  • حيث يساعد الفحص والكشف المبكر عن منطقة الثدي في المرحلة على زيادة مستوى الشفاء والشفاء في المرحلة الثانية بنسبة كبيرة جدًا قد تصل إلى أكثر من 99٪.
  • لأن الخلايا السرطانية في هذه المرحلة هي في مرحلة النمو والتطور، وبالتالي من الممكن الاعتماد على استخدام الأدوية والعقاقير للتخلص من هذا المرض بدلاً من اللجوء إلى العلاج الإشعاعي أو التعرض لاستئصال الثدي.

ماهي طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي

بناءً على معدل الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية، هناك العديد من الطرق والوسائل التي تساعد المرأة على اكتشاف الخلايا السرطانية مبكرًا، وهي كالآتي:

1- الفحص الذاتي

  • إنها عبارة عن امرأة تفحص نفسها في المنزل عن طريق تحسس منطقة الثدي وتدليكها بحركات دائرية، خاصة المنطقة خلف الحلمتين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب أيضًا فحص منطقة الإبط حتى يتم ملاحظة أي تغييرات أو كتل في هذه المنطقة مبكرًا.
  • ويفضل أن تخضع الفتيات اللاتي بلغن العشرين من العمر لهذا الفحص بشكل دوري ومنتظم مرة كل شهر على الأقل، خاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية.

2- الفحص السريري

يقوم الطبيب المختص بفحص الثدي عندما تلاحظ المرأة وجود بعض التكتلات الصلبة أو تغير في نسيج الجلد الذي يغطي الثدي، ويجب على المرأة التي تجاوزت الثلاثين من العمر إجراء هذا الفحص بانتظام.

3- الفحص الشعاعي

يُعرف هذا الفحص باسم تصوير الثدي الشعاعي، وتخضع المرأة لهذا الفحص بعد إتمام أربعين عامًا. يتم فحص الثدي وتصويره من خلال التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن وجود خلايا سرطانية أو أورام في الثدي.

تحديد مراحل سرطان الثدي

بالإضافة إلى موضوع معدل الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية، هناك العديد من المعلومات التي يمكن من خلالها تحديد مرحلة سرطان الثدي، وهي كالآتي:

  • يمكن تحديد مرحلة سرطان الثدي من خلال حجم الخلايا السرطانية وما إذا كانت هذه الأورام قد انتشرت إلى الغدد الليمفاوية أسفل منطقة الإبط.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحدد أيضًا ما إذا كانت الأورام السرطانية قد انتشرت إلى أماكن أخرى في الجسم.

علاج سرطان الثدي

بناءً على معدل الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية، هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج سرطان الثدي، منها:

1- العلاج الجراحي

  • هناك عدد كبير من الخيارات الجراحية التي يمكن استخدامها للتخلص من سرطان الثدي، بما في ذلك استئصال الكتلة الورمية واستئصال الكتلة الورمية.
  • يتم ذلك عن طريق إزالة الخلايا السرطانية الصغيرة مع جزء صغير من الخلايا السليمة المحيطة بالورم.
  • في بعض الحالات، يلجأ الطبيب إلى استئصال الثدي بالكامل عن طريق إجراء عملية جراحية يقوم فيها الطبيب بإزالة جميع الأنسجة الموجودة في الثدي، بما في ذلك الفصيصات والقنوات وجزء من الحلمة والهالة.
  • هناك بعض الحالات التي يتم فيها القضاء على عدد معين من العقد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط في حالة انتشار الخلايا السرطانية إلى العديد من العقد الليمفاوية.
  • إذا كانت الإصابة بالسرطان ناتجة عن عوامل وراثية في هذه الحالة، يقوم الطبيب المختص بإزالة الثدي المصاب والثدي السليم في حالة ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان في الثدي السليم.

2- العلاج الإشعاعي

  • تعتمد فكرة العلاج الإشعاعي بشكل كبير على استخدام الأشعة السينية المرتفعة أو بعض أنواع الجسيمات التي تدمر الخلايا السرطانية وتقضي عليها بشكل دائم.
  • هناك عدة أنواع مختلفة من العلاج الإشعاعي، والتي تختلف باختلاف الطريقة التي يُعطى بها للمريض، مثل العلاج الإشعاعي القريب والعلاج الإشعاعي الداخلي.
  • ويلعب العلاج الإشعاعي دورًا فعالًا في التخلص من الأورام السرطانية، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدامه بعد استئصال الخلايا السرطانية.

3- العلاج الكيماوي

  • يعمل العلاج الكيميائي على منع الخلايا السرطانية والأورام من الانتشار والنمو وبالتالي يؤدي إلى القضاء عليها نهائيًا.
  • يستخدم العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليل حجم الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنه يسهل التخلص من الأورام السرطانية أثناء الجراحة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه بعد إزالة الخلايا السرطانية لمنع نمو الخلايا السرطانية مرة أخرى.
  • يتوفر العلاج الكيميائي على نطاق واسع في الصيدليات الكبرى وبأشكال مختلفة، على شكل أقراص أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك نوع من العلاج الكيميائي يعطى للمريض عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن الوريدي أو العضلي، ويستعمل هذا العلاج لعدة جلسات لفترة زمنية محددة.

4- العلاج بالهرمونات

  • يستخدم هذا النوع من العلاج في حالة احتواء الخلايا السرطانية على مستقبلات هرمون الاستروجين، بهدف الحد من نمو الخلايا السرطانية في الثدي بمجرد إزالتها.
  • كما يمكن استخدام العلاج الهرموني قبل استئصال الخلايا السرطانية بهدف تقليل حجمها وبالتالي إزالة الأورام بسهولة.

كيفية الوقاية من سرطان الثدي

  • واستنادًا إلى معدل الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية، هناك العديد من العوامل التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، ومنها الاعتماد بشكل أساسي على الرضاعة الطبيعية.
  • يجب الحرص على الحفاظ على وزن الجسم المثالي بالإضافة إلى ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بانتظام.
  • حاول الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المشروبات الكحولية، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والابتعاد عنه.
  • احرصي على تناول كمية كبيرة من الخضار والفواكه لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

في نهاية المقال قدمنا ​​شرحا وافيا لمعدل الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية حيث يجب على المرأة في حال لاحظت أي تغيرات في الثدي مراجعة الطبيب المختص لأخذ التدابير اللازمة.