هل يمكن علاج الموت الدماغي

  • السؤال عما إذا كان الموت الدماغي يمكن علاجه من أكثر الأسئلة شيوعًا، وحتى من الأسئلة التي تثير الكثير من الجدل، لأن الموت الدماغي صعب ومزمن، وحتى أن هناك عددًا كبيرًا من الموت الدماغي تمامًا. وفجأة شفوا بعد أن كانت حالتهم ميئوساً منها.
  • لذلك، وجد العديد من المتخصصين في هذا المجال أنه من الضروري تغيير طرق العلاج، ومراجعة الكثير في جميع الأمور المتعلقة بهذا المرض، وخاصة القوانين المعمول بها فيه، وكذلك طرق علاجه والبحث عن أفضل الطرق.
  • المختصون في حالات الموت الدماغي لهم رأي مختلف. لديهم تأكيد على أن حالات الموت الدماغي لا تعود للحياة ولا يمكن علاجها، واستجابتهم للحالات التي تم علاجها هي مجرد تشخيصات خاطئة وليست موت دماغي في المقام الأول.
  • أكد المختصون في حالات الموت الدماغي أنه لا توجد طريقة علمية تساعد خلايا الدماغ على العودة إلى العمل بعد موتها، وأن كل محاولات إبقاء الجسم على أجهزة تساعده على الاستمرار في حياته، باستثناء خلايا الجسم. سوف تموت تدريجياً بعد موت خلايا الجسم تماماً.

العقل البشري

  • يعتبر دماغ الإنسان من أكثر التكوينات تعقيدًا في بنيته، وهو مسؤول بشكل أساسي عن استقبال وإرسال الإشارات من الأعضاء إلى الدماغ والعكس بالعكس، وينقسم الدماغ البشري إلى ثلاثة أجزاء، منطقة الدماغ الأمامية التي تصبح الدماغ فيما بعد، منطقة الدماغ الوسطى التي تشكل جذع الدماغ، ومنطقة الدماغ الخلفية، والتي تصبح المخيخ.
  • يوجد في دماغ الإنسان 86 مليار خلية عصبية، ترتبط وتتشابك مع بعضها البعض بطريقة عصبية، وهناك ألياف عصبية متعددة تسمى علميًا المادة البيضاء.

الموت الدماغي

  • على الرغم من اختلاف العديد من المختصين حول الإجابة على إمكانية علاج الموت الدماغي، إلا أنهم اتفقوا جميعًا على تعريف الموت الدماغي، فهو الانقطاع التام لعمل الأعصاب وخلايا الدماغ، وهو انقطاع لا يقبله. على العكس من ذلك، وأن الشخص المصاب بموت دماغي محق في قول ذلك. إنه في الواقع شخص ميت.
  • لذلك اعتبر جميع المتخصصين في الموت الدماغي أنها حالة موت حقيقية، حيث لا تتوقف الأعضاء الأساسية في جسم الإنسان عن العمل، ولكن يجب تمييزها بشكل صحيح ودقيق عن الغيبوبة.

علامات موت الدماغ

هناك العديد من العلامات التي يمكن من خلالها معرفة أن الشخص قد عانى من موت دماغي، وأن الدماغ لا يستجيب لأي تأثيرات عصبية ترسل إليه، ولا يصدر أي إشارات، وهذه العلامات هي:

  • لا توجد استجابة لأي ضوء من التلميذ.
  • عند لمس سطح العين لا ترمش العين.
  • لا توجد حركة للعين مع حركة رأس الشخص.
  • عند لمس مؤخرة الحلق لا ينتج عنه أي رد فعل.
  • عند سكب أي ماء بارد على الأذن، لا توجد حركة للعين.
  • لا توجد علامات أو مخططات على آلة موجة الدماغ.
  • ليس لدى الشخص أي رد فعل تجاه بعض محفزات الألم.
  • توقف تنفس المريض وعدم التمكن من ذلك بدون أجهزة تنفسية صناعية.

أسباب موت الدماغ

عند تشخيص الموت الدماغي، يجب أن نولي اهتمامًا وثيقًا بأسبابه، حتى لا نشخص الغيبوبة على أنها موت دماغي، والأسباب الرئيسية للموت الدماغي هي:

  • فشل القلب أو إحدى عضلاته مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الوصول إلى الدماغ بالمستوى الذي يحتاجه مما يؤدي إلى ضيق التنفس وفقدان الوعي بشكل متكرر، وفي الحالات المتأخرة يتوقف القلب عن العمل ويسبب الدماغ الموت.
  • التعرض لحوادث الأوعية الدموية الدماغية، وتتسبب هذه الحوادث في تجلط الدم بسرعة في الشرايين التي تغذي الدماغ بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى عدم وصول الدم والأكسجين إلى الدماغ، وينتج عنه موت مفاجئ للدماغ.

كيفية تشخيص موت الدماغ

يعتبر الموت الدماغي من الأمراض التي لا تتطلب تشخيصات طبية متعددة، فكل ما تحتاجه هو إجراء فحص سريري شامل، والتأكد من أن جميع خلايا الدماغ قد توقفت عن العمل، مما تسبب في غيبوبة، وقلة رد الفعل، وقلة التنفس، ويتم تشخيص الحالة على أنها موت دماغي بعد التأكد. من أشياء كثيرة وهي:

  • معرفة التاريخ المرضي للمريض وكذلك لجميع أفراد الأسرة، وكذلك معرفة جميع نتائج جميع الأمراض التي تعرض لها المريض من أمراض تتعلق بالدماغ مثل النزيف أو الفشل الكبدي المفاجئ وحتى ارتفاع ضغط الدم.
  • كما يجب أن نستبعد كل الأمور التي قد تسبب التباسًا للتأكد مما إذا كانت موت الدماغ أم لا، خاصة فيما يتعلق بانخفاض ضغط الدم أو استقرار الكبد أو ضربات جذع الدماغ.
  • كما يجب أن يهتم الطبيب بتشخيصه من خلال التعرف على التفاعلات الناتجة عن خلايا المخ، وكذلك فحص حدقة العين واستجابتها، وإعطاء المريض حقنة من الأتروبين الذي يزيد من معدل ضربات القلب، بعد كل هذه التشخيصات إذا لا يوجد رد فالحالة هي الموت الدماغي.

مقترحات لتحسين معايير موت الدماغ

  • لكي يحسن العلم جميع معايير موت الدماغ، هناك بعض المقترحات التي يجب تعميمها، وأهمها أن معايير الإعلان عن حالات الموت الدماغي يجب أن تكون موحدة ومتسقة.
  • كما يجب أن يكون هناك قيود دقيقة وصارمة على جميع جوانب ومبادئ حالات الموت الدماغي، ويجب على طبيب الأعصاب المشاركة والتدخل في التثقيف والتعرف على الموت الدماغي وكيفية تأكيده.
  • يجب عمل شهادات ودورات تدريبية في تشخيص الموت الدماغي، كما يجب تأجيل الإعلان عن وفاة الشخص بعد القيام بالكثير من الفحوصات للتأكد من ذلك.

الحياة بعد الموت الدماغي

  • لا يعني موت الدماغ موت باقي أعضاء الجسم، وأهمها الجهاز التنفسي، إذ من الممكن بعد توقف الدماغ عن العمل، يمكن للجهاز التنفسي للإنسان أن يبقى حياً من خلال الأجهزة الصناعية. لم يمض وقت طويل، وهذا سبب أساسي للناس للبحث عما إذا كان من الممكن علاج الموت الدماغي. لمعرفة مدى فعالية الأجهزة التنفسية الصناعية للحالة.
  • لا ينبغي فصل الجهاز التنفسي عن الميت دماغه إلا إذا اتفق ثلاثة أطباء على ذلك، ولكن يجب أن ندرك أنه على الرغم من عمل الجهاز التنفسي، فإن الجهازين الهضمي والبولي لا يقبلان العمل إلا بتعليمات من خلايا الدماغ التي توقفوا عن العمل بشكل منتظم. اكتمال.
  • مع التطور التكنولوجي والطبي، أصبح من الممكن إعطاء بعض العلاجات الطبية، بجهاز التنفس الصناعي الذي يعمل على تدفئة جسم الشخص وعمل أعضائه بطريقة بسيطة، إلا أنه مكلف ويصعب تطبيقه بشكل كبير.

قدمنا ​​لكم هذا المقال الذي يدور حول إمكانية الشفاء من الموت الدماغي، حيث ألقينا الضوء على موت الدماغ وأسبابه، وشرحنا لكم الأعراض المصاحبة له، حتى نتمكن من شرح هذا المرض للجميع. من لا يعرفها بوضوح.