SLE

  • ويسمى هذا المرض بأسماء عديدة منها الذئبة الحمامية أو مرض الذئبة أو الذئبة الحمامية الجهازية، حيث يعتبر من الأمراض المزمنة التي تصيب جهاز المناعة للإنسان.
  • يؤدي إلى خلل واضطراب في وظائفه وبالتالي يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم السليمة على أساس أنها تعتبر جسمًا غريبًا مما يؤدي إلى تدمير خلايا وأنسجة الجسم.
  • حيث تظهر على الشخص المصاب بعض أعراض المرض وهي الطفح الجلدي الذي ينتشر بشكل واسع على الوجه والخدين.
  • لا يعتبر مرض الذئبة الحمراء من الأمراض المعدية، حيث يمكن للشخص المصاب أن يتفاعل مع الأشخاص من حوله بشكل طبيعي.
  • غالبًا ما يتعرض الأشخاص المصابون بهذا المرض لنوبات خفيفة تستمر لفترة زمنية محددة، ويصاحب هذه النوبات أيضًا ظهور أعراض وعلامات مرض الذئبة الحمراء بشكل كبير وتتجاوز الشخص المصاب.

هل الذئبة نوع من السرطان؟

  • لا يعتبر مرض الذئبة الحمراء من الأمراض السرطانية لأنه من الأمراض المناعية المزمنة التي تصيب جهاز المناعة للإنسان.
  • ولكن عندما يتضاعف هذا المرض، فإنه يزيد من فرصة إصابة الشخص بأنواع مختلفة من السرطان، مما جعل الكثير من الناس يتساءلون عما إذا كان مرض الذئبة الحمراء نوعًا من السرطان.
  • في حين أن السرطان هو اضطراب واضطراب في انقسام أنواع معينة من خلايا وأنسجة الجسم، مما يجعلها عدوانية وتدمر أعضاء وأنسجة الجسم الأخرى.
  • وفقًا لذلك، يصبح الشخص المصاب بمرض الذئبة الحمراء أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الغدد الليمفاوية.
  • كما أشارت بعض الدراسات والأبحاث إلى وجود علاقة وثيقة بين مرض الذئبة الحمراء والسرطان لأن الأدوية والعقاقير المستخدمة لتثبيط مناعة الجسم تزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان.
  • لكن مرض الذئبة الحمامية المجموعية لا يعتبر نوعًا من السرطان، لكنه لا يقل خطورة لأنه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى الوفاة.
  • وخلصت بعض التجارب والأبحاث العلمية إلى أن الأدوية والعقاقير المستخدمة في علاج السرطان، وخاصة اللوكيميا، يمكن استخدامها في علاج مرض الذئبة الحمراء.

أعراض مرض الذئبة الحمراء

  • لاستكمال الإجابة على سؤال ما إذا كان مرض الذئبة الحمراء نوعًا من السرطان، من الضروري تحديد أعراض وعلامات هذا المرض.
  • هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على شخص مصاب بمرض الذئبة الحمراء والتي تختلف من مصاب لآخر. من بين هذه العلامات، فإن الشعور الأكثر شيوعًا هو الشعور الشديد بشكل غير طبيعي والتعب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي لشخص مصاب دون سبب، فقد تصل درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • ومن أعراض مرض الذئبة الحمراء ظهور تقرحات حادة والتهابات مزمنة في منطقة الفم والأنف.
  • الشعور بألم شديد في العظام والمفاصل، بالإضافة إلى انتفاخ وتورم شديد.
  • غالبًا ما يعاني الشخص من صداع واضطرابات شديدة، وفي بعض الحالات يتضاعف الأمر ويصل إلى نقطة فقدان الذاكرة.
  • عدم قدرة المصاب على التنفس بشكل طبيعي، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد ومستمر في منطقة الصدر.
  • ومن أهم أعراض هذا المرض ظهور طفح جلدي يشبه أجنحة الفراشة على وجه الشخص المصاب خاصة في منطقة الأنف والخد والخدين.
  • عندما يشعر الشخص المصاب بالذئبة بالبرد، تتحول أصابع اليدين واليدين من لونها الطبيعي إلى اللون الأزرق أو الأبيض، وبالتالي يصبح الجلد باهتًا وباهتًا.
  • انتشار العديد من الآفات الجلدية على جسم الشخص المصاب والتي تزداد شدتها عند التعرض لأشعة الشمس ولو لفترات قصيرة، وهذا المرض يعرف بحساسية الضوء.
  • عرض آخر من أعراض مرض الذئبة الحمراء هو فقدان رغبة الشخص في تناول الطعام وبالتالي يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.

أعراض مرض الذئبة الحمراء، حسب المنطقة المصابة

هناك بعض الأعراض والعلامات المصاحبة لمرض الذئبة والتي تعتمد بشكل كبير على المنطقة المصابة من الجسم، وتشمل هذه الأعراض:

  • الأعراض التي تتعلق بالدماغ والجهاز العصبي، ومن أهمها شعور الشخص بالصداع والخدر والوخز في منطقة الرأس، بالإضافة إلى خلل في الرؤية واختلال في التوازن واضطراب في الشخصية.
  • أما عن الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، وهي الآلام الشديدة في منطقة البطن، بالإضافة إلى استمرار الغثيان والقيء.
  • في حين أن علامات مرض الذئبة القلبية هي التهاب شديد في عضلة القلب بالإضافة إلى خلل في صمامات القلب.
  • من العلامات المتعلقة بالرئتين والجهاز التنفسي تراكم السوائل داخل التجويف الجنبي وبالتالي لا يستطيع الشخص التنفس.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

لاستكمال موضوع هل مرض الذئبة الحمراء نوع من السرطان، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بهذا المرض، ومن بين هذه الأسباب:

1- علم الوراثة

  • تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في احتمالية إصابة تريندات بهذا المرض، ولكن لا يوجد جين محدد مرتبط بهذا المرض.
  • لذلك، عادةً ما يكون لدى الأفراد المصابين بمرض الذئبة الحمراء بعض الأشخاص في العائلة الذين يعانون من أمراض مناعية مزمنة أخرى.

2- العوامل البيئية

  • من الممكن أن تلعب العوامل والظروف المحيطة ببيئة الشخص دورًا في تحديد فرصة الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
  • لذلك، فإن تعرض الشخص المتكرر للأشعة فوق البنفسجية الضارة يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

3- العدوى

  • ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض تعرض الإنسان للعدوى سواء كانت عدوى فيروسية أو بكتيرية.

4- الأدوية والعقاقير

  • هناك بعض أنواع الأدوية التي يمكن للشخص تناولها، مثل أدوية ضغط الدم وأدوية الصرع وأنواع معينة من المضادات الحيوية التي تسبب ظهور هذا المرض.

5- الجنس

  • النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة الحمراء من الرجال، ويزداد انتشار هذا المرض طوال فترة الحمل وأثناء الحيض.

علاج مرض الذئبة الحمراء

لا توجد أدوية محددة تستخدم لعلاج مرض الذئبة الحمراء، ولكن هناك بعض الأدوية التي تحد من أعراض هذا المرض وتطوره، ومنها:

1- مضادات الالتهابات ومسكنات الآلام

  • من المعروف أن الأدوية المضادة للالتهابات تقلل الألم وتقلل من شدة الالتهابات.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام هذه الأدوية بشكل متكرر في علاج أعراض وعلامات مرض الذئبة الحمراء، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب المفاصل وأعراض أخرى.
  • حيث يبدأ الشخص المصاب بالشعور بالتحسن بعد فترة من الوقت بعد تناول العلاج، وبالتالي يفضل الكثير من المصابين استخدام الأدوية المضادة للالتهابات من أجل السيطرة على هذا المرض.
  • ومن الأدوية التي تستخدم في علاج هذا المرض دون الحاجة لطبيب الأسبرين والباراسيتامول والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والإندوميتاسين وغيرها.
  • في بعض الحالات، يصف الطبيب المعالج الأدوية المضادة للحموضة جنبًا إلى جنب مع هذه الأدوية، مثل أوميبرازول وميزوبروستول وأدوية أخرى مضادة للحموضة.

2- الأدوية المستعملة في علاج الملاريا

  • في بعض الأحيان يصف الأخصائي بعض الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا، وتعمل هذه الأدوية للسيطرة على بعض علامات مرض الذئبة الحمراء.
  • كما أنه يساعد في تقليل علامات الطفح الجلدي وتقرحات الفم، كما أنه يخفف آلام المفاصل والعظام.
  • تتميز أدوية الملاريا بقدرتها على حماية الجلد من التلف الناتج عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، فهي تقلل وتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • Hydroxychloroquine هو أحد أكثر أدوية الملاريا شيوعًا المستخدمة لعلاج مرض الذئبة الحمراء.
  • حيث ينصح الأطباء المصاب بتناول هذا الدواء لفترة طويلة تصل إلى أكثر من 12 أسبوعًا، حتى يتم السيطرة على أعراض هذا المرض.

3- الأدوية التي تثبط جهاز المناعة

  • تثبط هذه الأدوية عمل الجهاز المناعي في الجسم لأنها تقلل الضرر الذي يسببه الجهاز المناعي نتيجة هجومه على أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة، مما يقلل من حدوث مضاعفات مرض الذئبة الحمراء.
  • عادة ما يصف الأخصائي مثبطات المناعة مثل الآزوثيوبرين والميثوتريكسات والميكوفينولات موفيتيل. يمكن استخدام هذه الأدوية مع الستيرويدات للسيطرة على أعراض المرض والوقاية من المضاعفات.

4- المنشطات

  • تلعب أدوية الستيرويد بأشكالها المختلفة والمتنوعة دورًا فعالًا في تقليل الالتهاب الذي يسببه مرض الذئبة الحمراء.
  • أحيانًا يصف الطبيب المعالج بعض أنواع الكريمات التي تحتوي على الستيرويدات لعلاج الطفح الجلدي الناتج عن مرض الذئبة الحمراء.
  • ويمكن للشخص المصاب تناول أقراص الستيرويد مثل أقراص بريدنيزولون للسيطرة على أعراض هذا المرض وتقليل مضاعفاتها.

في نهاية المقال، قدمنا ​​إجابة شاملة على سؤال ما إذا كان مرض الذئبة الحمراء نوعًا من السرطان.