:: ما هو اللوز واللحوم؟ ::

اللوز: هو مجموعة من الأنسجة تكون قطعة صغيرة تشبه إلى حد بعيد حبة اللوز، ويوجد اثنان في مؤخرة حلق الطفل، ويمكن رؤيتها بمجرد النظر إلى فم الطفل.

اللحمية: وهي مجموعة من الأنسجة التي تشبه اللوز، لكنها تقع في مؤخرة الأنف ويصعب رؤيتها بالعين، لكنها قد تفشل في أداء مهمتها وتصبح مصدرًا للعديد من الأمراض و مشاكل في الجسم ولذلك قد يلجأ بعض الأطباء إلى إزالتها للتخلص من الأمراض المتعلقة بها.

لكن يجب أن تفكر مليًا قبل اللجوء إلى هذا الحل لتجنب الأضرار ذات الصلة.

:: أسباب اللجوء إلى استئصال اللوزتين واللحمية:

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى إزالة كل من اللوزتين واللحمية، ومنها:

  • تضخم يؤثر على اللوز واللحوم مما يسبب مشاكل في التنفس للطفل وخاصة أثناء نومه ليلاً.
  • يجد الطفل صعوبة في ابتلاع الطعام، بسبب التهاب إحدى اللوزتين أو كليهما.
  • إصابة لوزتي الطفل بالتهاب شديد قد يصل إلى حد الخراج في كثير من الحالات.
  • تتكرر إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين، حيث تنتقل العدوى من المصاب إلى اللوزتين السليمة.
  • كما تصاب الأذن بعدوى شديدة نتيجة التهاب اللوزتين المتكرر.
  • ويصاحب ذلك ارتفاع مستمر في درجة حرارة الجسم نتيجة وجود التهاب اللوزتين واللحمية.
  • وجود صديد في اللوزتين وانتقالهما إلى الجسم مما يؤدي إلى إفراز السموم في الجسم.

:: خطوات عملية اللوز واللحوم للاطفال ::

هناك عدد من الخطوات الضرورية التي يجب أن يمر بها الطفل قبل وأثناء وبعد إجراء عملية اللوز واللحوم، وهي:

:: قبل العملية ::

  • يجب تغذية الطفل جيداً، ويجب عدم إعطاء الطفل بعض الأدوية مثل (الأسبرين – البروفين) إطلاقاً قبل أربعة عشر يوماً من موعد الجراحة، لأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل بالنزيف.
  • في معظم الحالات، يتعين على والدة الطفل أن تأخذ طفلها إلى المستشفى في نفس يوم إجراء العملية.
  • يجب أن يكون الطفل صائماً عن الأكل والشرب للمدة التي يحددها الطبيب لذلك، وضرورة الالتزام التام بتلك المدة.
  • قبل بدء العملية للطفل يقوم طبيب التخدير بحقن الطفل بجرعة مناسبة من التخدير للمدة التي سيقضيها الطبيب في إجراء العملية.

:: أثناء إجراء العملية ::

يقوم الطبيب بفتح فم الطفل بجهاز مصمم خصيصاً ليتمكن الطبيب من رؤية اللوز بوضوح، ثم يقوم بإزالة اللوز واللحم من بين أنسجته وبنفس العملية، وفي النهاية يقوم بإزالة الجهاز عن الطفل فم.

:: بعد العملية ::

بعد انتهاء العملية يجب أن يبقى الطفل في المستشفى لمدة لا تقل عن ست ساعات، وأحيانًا قد يحتاج الطفل إلى النوم طوال الليل والمغادرة مبكرًا في الصباح للاطمئنان على صحته.

كما لا بد من المحافظة على مواعيد الأدوية، والتعليمات الهامة التي يوصي بها الطبيب، بالإضافة إلى متابعة المواعيد مع الطبيب.

:: مضاعفات عملية اللوز واللحوم للأطفال ::

هناك عدد من المضاعفات من عملية اللوز واللحوم للأطفال، حيث تظهر بعد هذه العملية الأعراض، وهي:

  • يشعر الطفل بألم شديد في مكان اللوزتين واللحمية بسبب الجرح الموجود.
  • تشعر أيضًا بألم في الأذنين، لأن الحلق والأذنين يشتركان في العصب الذي ينقل الأحاسيس.
  • قد يعاني الطفل من تغير في نبرة صوته ليصبح رقيقًا، وقد تظل هذه التغييرات مع الطفل، أو قد يعود صوته إلى طبيعته بعد وقت قصير، ومن الممكن أيضًا ألا يتغير الصوت أبدًا.
  • قد يعاني الطفل من قلة النوم ويصبح غير قادر على النوم بسهولة، بسبب الأرق والاضطرابات التي تصاحب إحساسه بالألم.
  • يحدث النزيف في مكان العملية لفترة قصيرة.
  • سيجد الطفل صعوبة في البلع بسبب الألم الشديد، لذلك يجب عليه تناول طعام طري يسهل ابتلاعه حتى لا يضر منطقة العملية.
  • يجب على الوالدين مراقبة حالة الطفل لمدة أسبوع بعد العملية، وتزويده بالعديد من السوائل، والأغذية التي يسهل بلعها ولطيفة على الحلق حتى لا تفتح الجرح الذي لم يلتئم بعد.
  • كما يفضل أن يأكل الطفل الآيس كريم البارد، ويجب منعه من تناول الأطعمة التي يصعب بلعها أو التي قد تهيج الجرح.
  • من الضروري مراجعة الطبيب فورًا في حالة إصابة الطفل بارتفاع شديد في درجة الحرارة، واستمرار القيء، وعدم تحسنه، وعلاجه.

:: نصائح للصقور بعد إجراء عملية السليلة للأطفال ::

هناك عدد كبير من النصائح بعد إجراء عملية اللحوم للأطفال والتي يجب على الآباء مراعاتها حتى لا تظهر أي مضاعفات، حيث يحتاج الطفل إلى عناية خاصة بعد عملية اللوز وكرة اللحم من خلال طرق معينة، وهي:

  • بعد عملية اللوز واللحوم، من الطبيعي أن يشعر الطفل بألم في الحلق، وبالتالي يجب اتباع الوصفة الطبية التي يوصي بها الطبيب وتناول الأدوية وخاصة المسكنات بانتظام حسب تعليمات الطبيب.
  • كما أنه من الطبيعي أن تزداد شدة الألم في الصباح حيث أن حلق الطفل جاف لأن الطفل لا يأكل أي شيء أثناء الليل وبالتالي يزداد الألم ولكن مع مرور الوقت أثناء النهار والألم ينخفض ​​تدريجياً لأن الطفل سوف يأكل الطعام.
  • – تشجيع الطفل على الأكل والشرب بشكل طبيعي من أجل تحريك لسانه من أجل تخفيف الألم في اللسان، كما يساعده مضغ العلكة على تخفيف هذا الألم.
  • يجب أن يستلقي الطفل مع وضع رأسه على وسادة مرتفعة قليلاً أثناء الليل حتى يتقلص انتفاخ الأغشية المخاطية في موقع العملية ويخف الألم.
  • كما يجب الحرص على أن يأخذ الطفل قسطًا كافيًا من الراحة بعد العملية في المنزل لمدة أربعة أيام على الأقل.
  • لكن ليس من الضروري أن يكون الطفل مستلقيًا على السرير طوال هذه الفترة، حيث يمكنه ممارسة حياته بشكل طبيعي في المنزل، ويمكنه أيضًا مغادرة المنزل إذا شعر أنه قادر على ذلك.
  • تأكد من أن الطفل ليس في مكان مزدحم وغير نظيف حتى لا يلتقط الجراثيم والبكتيريا.
  • عدم السماح للطفل بممارسة أي مجهود بدني شديد خلال حوالي 14 يومًا من العملية.

:: ما هو الأكل المناسب بعد عملية اللوز واللحوم؟ ::

هناك طعام مناسب يجب على الوالدين الاهتمام به لإعطائه للطفل حتى يتمكن من التعافي بشكل كبير، وهي:

:: اليوم الأول ::

يجب أن يتناول الطفل ماء مثلج، آيس كريم، زبادي، جيلي، عصائر وبودنج.

:: اليوم الثاني ::

يأكل الطفل الحساء الفاتر والبيض واللحم المفروم وبودنج الأرز والبطاطس المهروسة.

:: اليوم الثالث وما بعده ::

  • ابتداء من اليوم الثالث يمكن للطفل أن يأكل الأطعمة غير الممنوعة.
  • يجب على الآباء أيضًا التأكد من اقتراب وقت تناول الطعام للطفل.
  • يجب تقديم السوائل الباردة بالإضافة إلى الأطعمة الخفيفة والطرية للطفل مع الحرص على تجنب تقديم الأطعمة الحارة والتوابل وأي أطعمة من شأنها أن تسبب إزعاج للطفل بعد العملية.

في ختام رحلتنا التفصيلية حول موضوع المضاعفات من عملية اللوز واللحوم للأطفال، نتمنى أن يعجبكم الموضوع، ونتمنى أن ينشر الموضوع على الصفحات المختلفة حتى تسود الفائدة.